« هل سمع احدكم بالطيب مصطفى قبل تسعينيات القرن الماضى فى اى مجال سياسى ولا صحفى؟»
عادل الباز
الطيب مصطفى..ما قالوا عليك حنين « 3 -3 »..
لازلنا مع الأستاذ الطيب مصطفى، فانصت اليه وهو ينادي «ياعادل القضية ليست اتفاق نافع عقار إنما الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق وكيفية إيقافها وحل المشكلة.. أردت تبسيط الأمر لك حتى تنطلق معنا من محطة مشتركة بدلاً من أن تندعر في الفاضي».نعم لايحق لى ان «اندعر» فى الفاضى، المطلوب منى الانتباه للطيب جيدا..وهو يقول .بموضوعية شديدة ان القضية هى الحرب وكيفية حلها.؟ بدأت القراءة بتركيز شديد بعد هذه الجملة لعلى اجد الحل فوق المنبر، ولكن للأسف الشديد لم أجد الحل ولا القضية نفسها تصورو!!.كل ماعثرت عليه فى ما تبقى من المقال شتائم معهودة لعقار وعرمان والحلو ثم مقتطفات من بعض مقولات بلايل عليه الرحمة وكالعادة شتيمة للانبطاحيين والنيفاشيين!!.توقعت أن يعرض علينا السيد الطيب القضية ويقدم لنا كيفية الحل ولكنه لم يفعل ولا أعرف عن عجز أم أن الانتباهة كلها مخصصة للزفرات والنفرات والشتائم ؟.كيف يا أستاذ نصل لمحطة مشتركة وأنت بالاتجاه المعاكس تتدرع لامة الحرب «فى الفاضى» ونحن نركب قطار السلام ،هذان اتجاهان متعاكسان فأنى يلتقيان.؟.
الان الطيب مصطفى يقر بوجود مشكلة فى المنطقتين ،ولكن ماهو أس المشكلة يا أستاذ ان هذه المناطق مهمشة سياسيا ومهشمة تنمويا ، حاولت نيفاشا «العظيمة» ان تجد لها حلا ولكنها كما تعلم وعلى يديك واخرين جرت خيانتها فلم تبلغ اهدافها»تابع كتابنا «خيانة نيفاشا» قريبا» فخلفت وراءها مشكلة تتعلق بالسلاح بالمنطقتين. بحسب نيفاشا من يحمل السلاح من السودانيين الشماليين النوبة او غيرهم يجرى نزع سلاحهم ودمجهم فى المجتمع او الحاقهم بالجيش السودانى.ذلك لم يحدث طيلة ست سنوات بفضل «الخيانة» وقبل ان تندلع أى حرب تم التوصل لاتفاق نافع عقار، ولكن مرة اخرى تمت خيانته بفضل غفلتكم وانتباهتكم!! المحصلة النهائية لتلك الخيانات هى اندلاع الحروب لا السلام كما تمنت هيلدا جونسون!!.
دعك من ذلك فالحروب اشتعلت الان وامامنا ثلاثة لايقافها ، ان يجرى تفاوض جاد ومسئول او تستمر الحرب او ان يستطيع طرف من الاطراف حسم المعركة لصالحه. .فايهما ستختار؟ بما انك ترفض التفاوض ودروس التاريخ علمتنا ان مثل تلك الحروب لن تحسمها بالقوة ، فيصبح ما تقترحه علينا هو الاستمرار فى الحرب الى مالانهاية وهو للأسف خيار عجزت عنه الدولة ولكن لايعينك عجز الدولة ولاتدهور الاقتصاد ولا الغلاء ولاموت البشر وتشردهم فالشعار الاثير لديكم « فلتستمر الحرب».
لنفترض جدلا انكم مع السلام وتفضلون التفاوض ولكن ليس مع عقار عرمان الحلو.المشكلة التى امامكم ان هؤلاء هم قادة التمرد هناك فمع من ستتفاوضون؟.الا ان تقترعوا قادة متمردين جدد بدلا عنهم ولم تفلح المحاولات حتى الان والحكومة وصاحبكم د. كمال عبيد يحزم حقائبه الان ليغادر لمفاوضتهم هم بالذات وعلى رأسهم عرمان وتحت سيف قرار أممى. السياسة لاتمارس بمبدأ الحب والكراهية والعاطفة انما بحقائق واقعها !!.أعلم انها حلول مرة عليك وعلى الحكومة ولكن اذكركم ان الامام الخمينى قد تجرع السم« قرار وقف الحرب مع صدام» لكى يحصل على السلام!!. يقول لى الطيب مصطفى متسائلا «متى يا عادل ترى أبعد من أرنبة أنفك؟!»…بالله شوف…رمتنى بدائها وانسلت…اعدك ياستاذ انى سأفعل متى ما تعافى الوطن وانفك بعيدا عن منبر الحروب!!
فى الختام يقول استاذ الطيب «ان عادل الباز لم يُخلق للخوض في غمار السياسة ومنعرجاتها ودمائها ودموعها ، رغم أنه كثيراً ما يحشر أنفه فيها متطفلاً ».تالله انه لقول حق.. لاتستهوينى الدماء ولست حريصا على سياسة ضحاياها غمار الناس تحفها وتحيط بها انهر الدم وتاريخها تأسس على الدم والدموع. للاسف هذه هى السياسة فى معرفة استاذ الطيب وخبرته القليلة « هل سمع احدكم بالطيب مصطفى قبل تسعينيات القرن الماضى فى اى مجال سياسى ولا صحفى؟» .شتان بين السياسة التى درستها ومارستها منذ أيام بخت الرضا الى جامعة الخرطوم «أنا ابن مدينة خرجت المحجوب وسر الختم الخليفة- الدويم» وأنفقت أكثر من ثلاثين عاما فى دهاليزها ممارسا وكاتبا وصحفيا..السياسة التى أعرفها يا أستاذ لها ابعاد انسانية لا دموية ، سياسة موانسنة تحتفى بالحياة والانسان وعمار الارض لاتخريبها وافناء ناسها.تلك هى السياسة التى تعلمتها من أساتذة عظام فى جامعة الخرطوم وليس فى معهد السلكية واللاسلكية!!.ياترى من المتطفل الآن؟
الصحافة
بالطبع المتطفل هو صاحب جريدة الانتباهة ولم نكن نعرفه قبل الانقاذ سواء فى مجال اجتماعى او فنى او سياسى او خلافه ولا ندرى من اين اتى ؟ وامثاله كثر …جاءوا دعاة للحرب لان فى الحرب وسفك الدماء استقرار لاحوالهم ومكاسبهم الشخصية …انهم تجار حرب يا استاذ/عادل .
KOLALOM KEZAN . RABBANA YANTAGHIM MIN AL KIZAN
أنا ابن مدينة خرجت المحجوب وسر الختم الخليفة- الدويم» وأنفقت أكثر من ثلاثين عاما فى دهاليزها ممارسا وكاتبا وصحفيا..السياسة التى أعرفها يا أستاذ لها ابعاد انسانية لا دموية ، سياسة موانسنة تحتفى بالحياة والانسان وعمار الارض لاتخريبها وافناء ناسها.تلك هى السياسة التى تعلمتها من أساتذة عظام فى جامعة الخرطوم وليس فى معهد السلكية واللاسلكية!!.ياترى من المتطفل الآن؟ .. ابداع ياود الباز هذا
السلكى شبيه النائحات لا يستحق الا الضرب على مؤخرته .. ارحتنى وشفيت غليلى لك الشكر
لم نسمع به قبل التسعينيات ..نسيت الهندي عزالدين وسعد أحمد سعد وضياء الدين بلال وغيرهم من متطفلي الصحافة
انتو الاتنين من وين ما عارفكم
تندعر في الفاضي.!!!
قوقلناها وما لقينها لا في لغة الانس ولا الجان لعنة الله عليكم يا كيزان بما فيهم انتما الاثنان
الطيب مصطفي زعيم حرب دفع بلفذة كبده في سبيل مشروع فاشل بدأ اسلامي وانتهي دموي موغل في الدم السوداني والفساد.. ان لم يكن الطيب مصطفي هو خال زعيم العصابة الحاكمة في الخرطوم الان هل كان لصحيفة عنصرية تفهة وحقيرة ورخيصة ومبتذلة ولاعلاقة لها بمهنة الصحافة او مهنيتها ان تخرج للوجود وتقطع واواصل وطنما السودان، ان الانتباهة تشكل تيار رجال الحرب في النظام وقد حققت ارباحا طائلة خلال السنوات الماضية بالترويج للصحافة الصفراء في ظل التضييق علي الحريات الصحفية وواود وقبر صحف مستقلة محترمة لافساح المجال امام الانتباهة لتعلب لعبتها القذرة، وانتباهة الخال الرئاسي صاحب العقد النفسية تجاه اللون الاسود ساعدت النظام علي البقاء لانه نظام قائم علي شن الحروب علي شعوب السودان لاجل النقاء العرقي، اتذكرون الحرب الجهادية في بدايات الانقاذ، ذات الحرب تروج لها الانتباهة الان ولاستمرارها في جنوب كردفان والنيل الازرق وغدا الشمالية والشرق الذي يقف علي شفا جرف جارف رغم انف اتفاق الشرق، لذا لابد من اسقاط النظام لان في سقوطه سقوط لرجل الحرب القذر صاحب الانتباهة ولكل من لف لفهم.
أديييييييييلووووووووو
علييييييييييييييييييييييييييك الله يااستاد عادل واصل فى تعريه الطيب مصطفى دا
لست إسلاموياًو لا علاقة لي بأية حزب أو تنظيم سياسي . غالبا ما يفشل الرجال في الخروج من عباءة أحزابهم و تنظيماتهم و الإصطفاف بجانب الحق و الخير و الإنسانيةو أشهد الله أنك أحدهم أستاذ عادل أقرأ لك منذ الشراكة الذكية أنت و وراق و هارون بالصحافة ثم سياطك لسوداتل و الهيئة القومية للإتصال مروراً بمحطات عديدة وأخيرا لقاء في تلفزيون الشروق أو النيل الأزرق و أنت تدعو التوانسة و الليبيين و المصريين الإلتفات لمشاكلهم الضخمة و ترك الوساطة التي لا داعي لها بين الوطني و الشعبي التحية لك أستاذ الباز و ليتهم يعلمون أن السياسة هي فن تحقيق مصالح الشعوب و هل هنالك مصلحة أكثر من الحفاظ على حياتهم و ممتلكاتهم و عروضهم
ياستاذ الباز لا تتعب نفسك مصطفي دلوكة هو الحاكم الفعلي لهذة البلاد والباقيين من عسكريين سياسيين ودستوريين و…..ألخ مجرد ديكور لايهش ولاينش ف هم يلعقون من صحن الإنقاذ الصدئ ومافاضين لوشة الرأس مع هذا العنصري المعقد من رأسه لأخمص قدميه !!!!!! ولو عايز تعرف الفجور والقذارة تمشي على رجلين راجع ملفات الخصام التي حدثت في منبره منبر الحرب والهدم !!!!!!!!!
يا اخوتى بالراكوبة افيدونى اليس الباز من ملة الخال الرئاسى ولا انا غلطانة اما بخصوص سؤاله ان كنا نعرف الطيب مصطفى قبل التسعينيات فهم كثرة امثاله الهندى وضياءالدين راشد وياسر ومزمل والوالى والطاهر ولا ننسى كبيرهم تيتاوى
تعرف قصتكم زي الزول الرش جمكسين في جحر عقارب ولمن طلعوا قعد يكوريك. هسع جاي تعرف انو بتاع لاسلكية. وين الكلام ده لمن كان مدير تلفزيون يمضي استحقاقاتك.
رجاء مدنا بما كتبه الكرور التاني .
يا أم يوسف لست وحدك تبحثين معنى ( الاندعارة ) والله حاولنا نجنسها ابت تلفق !!! يايورونا ليها يا يبطلوها ( خلاص كفانا اندعارات )…
جميعكم كيزان متخلفون ، ويا عادل الباز حتى لو مارست السياسة 70 عاما فلن يستفيد الوطن منكم شيئا ، لانكم لن تستطيعوا أن تنطقوا بكلمة حق ضد سلطان جائر، فالتذهبوا جميعكم الى الجحيم أيها الخونة ،أنظر كيف صار حال العباد والبلادبعد 23 عاما ؟ أختشوا إذا كانت لديكم كرامة ونخوة !
مقال عادى كوز بيفضح فى كوز لعنة الله عليكم غطستوها وعايزين تنطو. منها يبقى عندنا قمبور عشان نصدقكم
بما ان هّذا الخبيث مصطفي ظل ينفث سموم الحقد والكراهية منذ فترة طويلة الا ان يحمد له الوضوح في ذلك لكي يتم تعريته وفضحه ولكن المشكلة في اولئك امثاله الذين يعملون في الخفاء وحتي بعضهم يظهر خلاف ما يبطن..عموما تبقي الحقيقة المرة بان هذا البلد السودان تعيس واهله اشقياء بدليل وجود مثل هذا الخبيث كرمز للمتعلمين السودانيين..فبئس العلم في بلدي
The best words i ever heard for almost a week ,thank you Ustaz Adil you have nailed him deep
..السياسة التى أعرفها يا أستاذ لها ابعاد انسانية لا دموية ، سياسة موانسنة تحتفى بالحياة والانسان وعمار الارض لاتخريبها وافناء ناسها.تلك هى السياسة التى تعلمتها من أساتذة عظام فى جامعة الخرطوم وليس فى معهد السلكية واللاسلكية!!.ياترى من المتطفل الآن؟
انتو متاكدين انه ناس الانقاذ ديل او الحركة الاسلاموية من نفس البلد الانجبت الازهرى والمحجوب ومبارك زرق وسر الختم الخليفة ونقدالله وعبد الجواد مثالا لا حصرا لانى لو قعدت اعد فيهم ما ح اخلص ولا هم من بلد تانية؟؟؟؟ديل جو من وين(زى ما قال الطيب صالح رحمه الله)!!!هل سيذكر تاريخ السودان ناس الانقاذ انهم رجال دولة افذاذ؟؟؟؟؟ ولا ح يقول ديل الاقزام المزقوا البلد وفصلوا الجنوب واشاعوا الحروب وخلوا اليسوى والمايسوى يتدخل فى الشان الداخلى وخلوا السودانيين لاجئين داخليا وخارجيا وملو البلد بالجنود الاجانب لحماية مواطنيهم فى حين يقوم جيشهم بحماية حكمهم وديل الناس اللمن فقدوا البترول قالوا انحنا نسينا نستثمره فى الزراعة واتخيل المضحك المبكى انهم بيعتقدوا انهم اذا تركوا الحكم السودان ح يتمزق!!!!!! انتو الناس ديل ما نصيحين ولا شنو؟؟؟؟؟!!!!!
هنالك اشخاص لا يستطيعون التنفس الا فى الاجواء العكرة والملوثة ولو تركوا ساعة او اقل فى جو صحى معافى لماتوا وهذا النكرة الخال الرئاسى اولهم ولو حققنا وضعا ديمقراطيا سيكون مصيره الفناء والهلاك
تعلمت السياسة من أساتذة عظام فى جامعة الخرطوم وليس فى معهد السلكية واللاسلكية
الحمدلله الما تعلمنا سياسة اخنق فطس دى
الأخ الكريم عادل الباز، شكرا على فضحك ذوي القلوب السوداء، لقد خربوا السودان، وغبشوا وسودا الوعي الذين كان يلف حياتنا السودانية اليومية، فتولدت الضغائن والشكوك وتوترت النفوس ونخشى من الانفجار، نحن نتابع تقريبا كل كتابتك بكل اهتمام وهي رائعة جدا وصادقة في تلمسها للواقعالسوداني المخيف، خاصة فيما يتعلق بفساد شركات الاتصال ومناصحة ومحاولة إقناع أصحاب القلوب السوداء بخطر أفعالهم على التركيبة السودانية الفريدة، عليهم أن يتعظوا وإلا فالطوفان قادم لا محالة وليس هناك أي مكان لهذه القلوب المهترئة في الدنيا والآخرة، وأنا شخصيا أشد على يديك وأشجعك بكل قوة للاستمرار في فضح هؤلاء القوم، وفضح مكامن الفساد، يجب فضح هذه السرطانات المميتة، وأرجو أن تزود العيار شوية وتهبش الجماعة الكبار فهم أس الفساد والبلاوي كلها.
ز
افحمت الرجل يا دكتور-وليته سكت فيرحنا من هذه الهرجلة التي يمارسها
الاخوة الذين يهاجمون الاخ الباز الرجاء وقف الهجوم فالرجل يؤدي ادا رائعا فلا تجعلوه يرتد. اذا كان تخلي عن الكيزان, و هذا ما نطلبه منه, فمرحبا به في صف الثوار. يا سيد عادل نرجو منك التبرؤ من الكيزان علي الملا و لا تجعل هذا الداعر سياسيا ينال منك. عليك به اينما ما التفت فانت الان بجانب الحق. اما هو فلن يستطيع ان يفعل شيئا غير التلاعب بالالفظ و استخدام اللغة للهروب من مواجهة الواقع اما من ناحية الامكانيات الفكرية و المعرفة السياسية و الاحساس بنبض الشارع فهذا منه بعيد. الي الامام و ستجدنا معك ضد كل خصي
أقتباس :
شتان بين السياسة التى درستها ومارستها منذ أيام بخت الرضا الى جامعة الخرطوم «أنا ابن مدينة خرجت المحجوب وسر الختم الخليفة- الدويم»
تعرف دى واحدة من خزعبلات السودانيين التى اوصلتنا الى ما نحن فيه ، كل واحد فيكم عامل لنفسة برج عاجى كاذب من نسج خياله ، ويعتقد ان ليس هنالك من افضل منه طالما انه خريج جامعة الخرطوم ومافى حد احسن منه ، رغم انه ماعنده شئ .
اذا انت ابن مدينة خرجت المحجوب وغيره ، فمارايك بابناء المدن التى خرجت ترهاقا ، وخرجت ملوك النوبة الذين تعلمت واجدادك منهم الحضارة وتميز الشخصية السودانية ، والمدن التى خرجت سلاطين ومشايخ السلطنة الزرقاء الذين حكموا اكثر من تسعة من اجداد محجوبك وسرختمكم بل اجداد اهل الدويم جميعا ، والمدن التى خرجت محمد احمد المهدى ؟ ومناصرية ……قال دويم ………قال ، دويمك دى ياعزيزى ماعرفت اللا بانتاج الجبنة …….. اسال اى سودانى ماذا يعرف عن الدويم .
اقتباس :
السياسة التى تعلمتها من أساتذة عظام فى جامعة الخرطوم وليس فى معهد السلكية واللاسلكية!!.ياترى من المتطفل الآن؟
كلنا يعلم كل من دخل جامعة الخرطوم ليس بعبقرى بل حالفة الحظ ، اذا امتحان واحد كفيل بان يدخلك او يحرمك من جامعة الخرطوم ، نعرف من كان ترتيبة فى كل المراحل الدراسية دون الوسط ومع ذلك حظى بجامعة الخرطوم ، ونعرف من هو مشهود له بالذكاء والعبقرية طيلة مراحلة الدراسية لم يحافة الحظ بجامعة الخرطوم .
عرفناه حينما احضروه من الامارات ليعمل وزير بعد ان كان هناك يشتغل تلغرافجى
لماذا تردون وتعلقون علي اقوال الطيب مصطفي هذا المخلوق فرض نفسه بقوة السلاح علي الشعب السوداني هذا الشخص لايملك اخلاق سوية و لا فكر سليم والتماهي في الرد علي اقواله كأن لها قيمة يعني ان له وزن من اي نوع كان ولاتنسوا انه هو من فرض الكراهية والبغضاء بين السودانيين وتسبب في كل هذه الحروب والأنفصالات انه مصيبة ابتلي بها السودان وما تصرفاته هذه الا من تاريخه ونشأته اسقطوه من عقولكم ورتبوا لمحاسبته هو وعبد الرزيقي ومن هو من نمطه فقد اهلكوا السودان ان كان لايزال فينا امل في انقاذه
اختفت الانتباهة من النت بداعي التسويق في بلدان الخليج حيث نعمل نحن والنت كانت وسيلتنا الوحيدة للاطلاع عليها ،وهي لا تصل جميع الجهات ، بعد بحث في النت وجدت مقالات الاستاذ الطيب مصطفى الحديثة والحقيقة ان المقطع التالي الذي ذكره جعلني انفجر ضاحكا وعددته من اللطائف التي تقابلنا في هذه الغربةو تخفف علينا ، ذكر الطيب مصطفى في مقاله عن حادث الطائرة ورثائه لمحبه بلايل وهو يحبه بصدق كتب الطيب مصطفى ما نصه: (لقد أحال الحادث عيدنا إلى مأساة وأحال يوم الحركة الشعبية ويوم عرمان وباقان (العادي) إلى يوم عيد!!) ما اضحكني هي كلمة العادي التي وضعها بين هلالين اي ان عرمان ليس مسلما يفرح بيوم العيد كسائر المسلمين! ، في رايي هذه شيطنة للخصم، اهلنا في دارفور تعجبني امثالهم يقولون ان اردت ان تقتل كلبك وحتى لا تاخذك به العاطفة وتحن للعشرة معه (سمي كلبك اسوأ اسم ثم اقتله)، قبل عام كنت كتبت مقالات عن منبر السلام ماله وما عليه وقريبا ساتناول هذا المنبر واين اصاب واين اخطأ. لا احب التنميط فليس هناك شخص او جهة شر بالمطلق او خير بالمطلق. وكل عام والجميع بخير
اذا طائقتان من المسلمين اقتتلوا فاصلحوا بينهم
الاخ / طائر الفيفيق
بخت الرضا هى التى غذت العقول وليس الدويم ولولا بخت الرضا لما عرفت الدويم ، وبهذا المنطق فان سكان الخرطوم الاصلين هم الذين خرجوا هؤلاء العباقرة من خلال (جامعة الخرطوم) اليس كذلك ؟
اما تميز الجبنة فهذا صحيح ويدل على عراقة البلدة فى هذه الصناعة ….. ومال نحنا قلنا اية ؟
اما ظلمنا وشتمنا للدويم وجامعة الخرطوم …. ففيما ظلمناهما وكيف شتمناهما ؟؟
اهلنا الكبار بيقولوا القلم مابيزيل بلم ، لا جامعة الخرطوم ولاغيرها ، لن تعدل طباعك ولا صفاتك ، اتعرف من هو بخيل وتخرج من جامعة واصبح كريما ؟
اتعرف من هو جبان وتخرج من الجامعة واصبح شجاعا ؟
العلم ياعزيى بيصقل صفاتك الموروثة والمكونة لشخصك ، صدقنى لو اصلا مافيك سبب من انت صغير زى ما بيقولوا لاخرطوم ولا اكسفورد ممكن تعمل فيك حاجه ، يعنى فى النهاية من انت ؟ واين نشات وكيف تربيت وماهى موروثاتك الاجتماعية ، يمكن ان تكون ناجح مهنيا ، ولن تنجح فى غير المهنةاذا لم تكن فى الاساس ابن اصول .
الصراعات التى تراها الآن فى السودان والخراب الحاصل الآن ، اليسوا جامعيين ؟
كل واحد عامل ليه دلوكة ورل?.. يعرض فيها بمزاجه ؟
بتعرف دلوكة الورل واللا نشرحها لك ؟
الطيب دلوكة دا ما كان معروف نكرة من النكرات الشازةوهو لدية غل بعد مقتل ابنه في في الجنوب ما قلتوا نوبة وقلتوا مجاهدين لماذا الغل هذا النسان حاقد بيستغل ناس الصادق الرزيقي بدراهم معدودات زي ما استغلوا اخوه مسار
رد
شوف يالبعاتى
كل سودانك دا باهلة وبعزته وبتاريخة ، تاريخ ليس عشرات السنين كبخت الرضا بتاعتك دى ، ولم يبدأ السودان من بخت الرضا ولامن جامعة الخرطوم ، السودان بدأ من نوح علية السلام وحفيده كوش ومن ادريس علية السلام ومن موسى علية السلام ومن اللمالك النوبية 5500 عام قبل الميلاد و1500 بعد الميلاد (صعب استيعاب هذا الرقم) ، ومن السلطنة الزرقاء على مدى ثلاثة قرون ونيف ، ومن ثورة الامام المهدى ….. اين الدويم واين جامعتكم اللاخمننا بيها دى وأين من ولجوا السياسة وعلمونا الراى والرأى الآخر كما تزعم ، من كل هذا ؟؟
تحدث انت باحترام لانك لاتدرى من انت ولاتعرف حجمك الحقيقى . ولاتدرى ما السودان …. امثالكم هم من ادخلوا هذا البلد فى نفق مظلم ، السودان عندهم الدويم ، والمحجوب وسرالختم الخليفة وهم الذين علموا الناس الرأى والرأى الآخر ….. سبحان الله ، لا اعتقد انه يوجد اناس على وجه البسيطة بهذه السطحية وهذه الضحالة وهذه السذاجة .
انتو بتسموا ذكر الحقائق المجردة … عدم احترام ؟ كل ماذكرناه حقائق انت وغيرك يعرفها .
– تميز الشخصية السودانية نتيجة للعيش فى بيئة اقدم حضارة عرفها التاريخ .
– اما حقيقة التسعة جدود الذين ولدوا وعاشوا وماتو فى حكم السلطنة الزرقاء ، وهذا فى التاريخ الحديث وليس فى التاريخ القديم تاريخ كوش ومروى ونبته ومملكة علوه ، انا مسئول عن هذا الكلام ولاتحسبة عدم احترام او تقليل من شان الآخرين فهى حقائق تاريخية لا تعجب من يبحثون عن التميز .
نفسي أعرف لهذا الرجل وجه وتوجه ماذا يريد وماذا يكتب وعن اي شيء يكتب ؟ غريب يجب جهلوا وعدم الالتفات له لان امثال ذلك تصنعهم الظروف وبتغير الظروف يذهبون دون رجع ولا تسمع لهم صوت ؟ فهو جديد على الصحافة السودانية والحياة الثقافية والسياسية السودانية وسوف يذهب غريب..
والله غريبة. انا ماعارف حاجة نكبت السودان غير جامعة الخرطوم. قديما قالوا القلم مابزيل البلم. للاسف الناس مابتعرف الفرق بين المتعلم والمثقف. كل الذين تخرجوا من جامعة الخرطوم في الحقبة التي تكلم عنها كاتب المقال كانوا اولاد مزارعين وغلابة. ابائهم لم يعرفوا عن تعليمهم شيء. كان الواحد يجيبوه من المزرعة ويدخلوه الداخلية يرتع من الابتدائية حتى يتخرج ويتخرج بعد ذلك كانك يازيد ما غزيت ويعين وزيرا للخارجة وهو لايعرف طريقة الحوار مع جاره خليك من تحمل مسئولية الخارجية وعلى ذلك ممكن تقيس . فجامعة الخرطوم ليس مقياسا للتعليم وممكن يكون في انسان مثقف ولم يدخل اي جامعة وممكن يكون خريج جامعة الخرطوم ومايعرف طريقة اللبس ولا الكلام – شاهدت سفراء كثيرين تخرجوا من جامعة الخرطوم ولكن الحمار في طينو. واخيرا طوني بلير رئيس وزراء بريطانيا الاسبق لم يدرس جامعة والعقاد لم يدخل جامعة.