متى نقول للأستاذ العظيم نم قرير العين فقد تم اقتلاع أبالسة الأنقاذ من أرض السودان اقتلاعا ؟- شاهد صور وفيديو –
ثروت قاسم
متى نقول للأستاذ العظيم نم قرير العين فقد تم اقتلاع أبالسة الأنقاذ من أرض السودان اقتلاعا ؟-
1- ذكرى وذكرى :
+ نحتفل هذه السنة بعيد ميلاد الأستاذ ال 104 ، فقد ولد في عام 1909 !
ونحيي اليوم الجمعة 18 يناير 2013 الذكرى ال 28 لإستشهاده ، إذ تم اعدامه شنقا بسجن كوبر فجر الجمعة 18 يناير 1985 ، بتهمة الردة المفبركة ، عن عمر يناهز ال 76 عاما !
في هذه السنة ( 2013 ) تطابق يوم الأسبوع ( الجمعة ) مع تاريخ الشهر ( 18 يناير ) في استنساخ كامل ليوم استشهاد الأستاذ العظيم .
1- لماذا هو عظيم ؟
الأستاذ هرم من أهرامات بلادي مع بعانخي والكنداكة والإمام الاكبر عليه السلام وكرومة وصديق منزول. ولا نلقي الكلام على عواهنه ، ولا نتحدث من فراغ ، كما لا ننفخ في العجول التي لها خوار ؛ وإنما نتوكأ على معطيات تؤكد عظمة الأستاذ وتألقه وتفرده . ونحاول استعراض بعض البعض منها في النقاط التالية :
أولا :
ماذا ترك لنا الأستاذ العظيم من إرث ؟
ترك لنا امرأة جمهورية حرة .
حرر الأستاذ المرأة الجمهورية من ثلاثة عبوديات كانت ترزح تحت ظلاماتها ، كما معظم المواطنات السودانيات :
+ عبودية الخفاض ،
+ عبودية الأمية والجهل ،
+ عبودية الذكورية والمرة كان فاس ما بتشق الرأس وناقصات عقل ودين ؟
حرر الأستاذ المرأة الجمهورية من عبودية العادات الضارة ، وبالأخص الخفاض .
لم تستطع جميع الحكومات الوطنية منذ الإستقلال وحتى تاريخه ابطال عادة خفاض الفتيات بالقانون ! بينما نجحت مدينة الأستاذ الفاضلة فى ابطالها بالتربية والتوعية عبر المنهاج النبوى ( طريق محمد ) الذى ربى الأستاذ عليه تلاميذه .
ولخصه في مقولته :
المرأة ليست عدوة الرجل ليخفضها ويضطهدها ! الجهل عدوهما ، معاً !
يا للعظمة والحضارة ، و يا للإسلام الصحيح !
إذن استمرار السائرين في الظلمة من العوام فى ممارسة هذه العادة المهينة والرزيلة , حتى اليوم , يعود لغياب التربية السليمة والوعي المتقدم , كما دعا له الأستاذ !
ليت كل فتيات السودان اقتبسن من نور مدينة الأستاذ الفاضلة ! حتى يهربن بجلدهن من الخفض الى العلو !
+ حرر الأستاذ المرأة الجمهورية من عبودية الجهل ، من عبودية الأمية الحرفية . لن تجد جمهورية أمية أو عاطلة . معظم الجمهوريات جامعيات ، أو خريجات مدارس حرف مهنية ، تضمن لهن الإستقلال المادي والكرامة الإنسانية ، والمساعدة في تنمية الوطن ، من خلال علم وتقنيات مفيدة .
+ حرر الأستاذ المرأة الجمهورية من العبودية الذكورية ، وأصبحت تشق الرأس .
صارت المرأة الجمهورية ندا للرجل بالتعليم والتثقيف الذاتي والعمل المثمر في المكاتب والمصانع والمزارع … وليس الهرولة بين المطبخ وغرفة النوم !
+ المرأة الجمهورية قطعت أشواطاً على طريق الحرية ! الجمهوريون يجاهدون في مساعدتها، وآخرون يريدون قمعها ومحاصرتها ، لعلمهم أنه في حال تكافؤ الفرص ستتفوق عليهم !
+ المرأة الجمهورية صنو للرجل في كل المجالات … توقع على عقد الزواج مع الرجل أمام المأذون ، وتقبل بسبعة تمرات كمهر رمزي !
+ تسلحت المرأة الجمهورية ( وكذلك الرجل الجمهوري ) بالعلم النافع المواكب لسوق العمل واللازم لتنمية الوطن ، وليس بالحفظ والترديد الببغاوي لعلوم لا تلبي حاجات المجتمع للنهضة والنماء ! فصارت ( وكذلك الرجل الجمهوري ) حرة ، تملك قرارها وتملك ترف أن تقول … لا ؛ أو كما قال مايكل جوردان ، نجم الباسكت بول الأمريكي الأشهر بعد أن بلغ الحلم الأمريكي .
+ المرأة الجمهورية الحرة دليل يمشي على رجلين على عظمة الفكرة الجمهورية ، وعظمة الأستاذ العظيم !
ثانيا :
+ بفضل التربية على الطريقة الجمهورية صار الجمهوري يظهر ما يبطن متحررا من الخوف ! الجمهوري رجلا كان أو امرأة كتاب مفتوح ، لأنه لا يحمل ما يخجل منه !
+ ينظرون الى استبداد وفساد سادة الإنقاذ وزعمهم الكاذب طاعة الله ، ويرددون :
رُبّ معصية أورثت ذلا وانكسارا ، خير من طاعة أورثت استبدادا وفسادا !
+ المرأة الجمهورية والرجل الجمهوري ملائكة يدبون على الأرض في مدينة فاضلة … وينفقون مما يحبون ( العلم والمعرفة والحقيقة والحق ) !
﴿لن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ﴾
( 92 – ال عمران )
وقد نالوا البر وزيادة !
+ ربى الأستاذ تلاميذه على العمل بالحديث النبوي :
( إن أحبكم إليّ أحسنكم أخلاقا ، الموطؤون أكنافاً ، الذين يَألفون ويُؤلفون ) !
وترجمة ذلك بعربي الثورة ( أم درمان ) … الذين جوانبهم وطيئة ، يتمكن فيها من يصاحِبهم ولا يتأذى !
+ والفضل في كل ذلك ، من بعد الله سبحانه وتعالى ، للفكرة الجمهورية التي سعت لخلق المواطنة الصالحة والمواطن الصالح ، الذين يعملون جنبا الى جنب لتنمية وتقدم بلاد السودان ، بعيدا عن الشعارات والمظاهر الدينية الجوفاء !
ثالثا :
+ تم سجن الأستاذ العظيم بواسطة الإستعمار الإنجليزى – المصري في شهر يونيو من عام 1946 ، فكان بذلك أول سجين سياسى في الحركة الوطنية ضد الإستعمار الإنجليزى ?المصري !
تاج آخر يكلل جبين الأستاذ العظيم .
رابعا :
+ في عام 1952 أصدرالأستاذ أول كتاب بعنوان ” قل هذا سبيلي ” ؛ وتوالت الكتب والمنشورات والمقالات والمحاضرات والندوات عن موضوع بعث الإسلام من جديد !
ابتدع الأستاذ الفكرة الجمهورية .
ما هي الفكرة الجمهورية ؟
+ في كلمتين هي ( الدين المعاملة ) !
كريم المعاملة مع الناس ومع الخالق !
+ كريم المعاملة مع الناس بالإستقامة الأخلاقية !
+ قال :
الرجل الفاضل هو الإنسان مستقيم الخلق الذي يحسن عمله ، ويقوم برعاية أهله وذويه ، ويؤدي فروض ربه ووطنه !
الرجل مستقيم الخلق هو ذلك الذي لا يفعل في سره ما يستحي من فعله في علانيته ! والرجلُ الذي لايجيدُ مهنتَه يفتقدُ القوام الرئيس لقيادة نفسه ولقيادة الناس ! وقوامُ كلِ شئ هو عِماده !
نقطة على السطر !
وتكتشف بالتجربة المتواترة أن حديث الأستاذ العظيم ليس بنظري أو اكاديمي , وإنما قول من رحم الواقع المعاش في مدينة الجمهوريين الفاضل أهلها !
+ تأسست الفكرة ، في بعض جوانبها ، على الآية 30 من سورة فصلت :
( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ؛ وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) !
بشر الله سبحانه وتعالى المستقيمين بالجنة !
+ الإستقامة هي المرجعية المفتاح في الفكرة الجمهورية !
ولأهمية الإستقامة الأخلاقية القصوى ، كرر القرآن الكريم نفس المعني في الآية 13 من سورة الأحقاف :
( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) !
+ وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار ) !
هذا ما كان من كريم المعاملة مع الناس !
+ أما كريم المعاملة مع الخالق فتكون بتجويد العبادات .
كان الأستاذ يحث تلاميذه ومريديه علي تجويد الفروض ، وخاصة الصلاة . لا يقبل الاستاذ الصلاة الميكانيكية من قيام وركوع وسجود ؟ ويصر علي التركيز ، والخشية ، والطمأنينة النفسية ، والإنسان في حضرة خالقه أثناء الصلاة .
كما يصر الأستاذ علي تلاميذه الصلاة بمواعيدها ، وبدون تأخير مهما كانت الأسباب !
ترى الجمهوري يصلي في خشوع ، وكأنه يناجي ربه . ينتظر الجمهوري الصلوات الخمس ، لأن كل صلاة تعني لقاء حميميأ مع الخالق . لا حجاب عندئذ بين الجمهوري وخالقه . الطريق موصول دون وسيط .
وكأن الآية 83 في سورة المائدة تجسد الجمهوريين :
( وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ ، تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ ، مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ، يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِين) !َ
﴿٨٣ ? المائدة ﴾
نتمني أن يكتبهم ربهم مع الشاهدين ، فقد آمنوا !
+ الأستاذ … وهذه فكرته ، وهذه صفاته وخصاله ، وهذه أفعاله ، وهذا طريقه ( طريق محمد ) ، فكيف يتهمه أبالسة نميري بالكفر والردة ؟
+ لا تصح العبادات باطلاقى اللحى ، ولبس الجلاليب القصيرة والملافح المزركشة ، وصناعة الزبايب على الجباه ، وحمل المسابح والهمهمة ، وغير ذلك من المظاهر الخداعة !
+ تجد برهان وتوكيد نجاح الفكرة ، وبلوغها مقاصدها في المرأة الجمهورية والرجل الجمهوري ، الذين يحييون بيننا !
المعاملة الأحسن مع الناس ، والمعاملة الأحسن مع الخالق … هذا هو جوهر الفكرة الجمهورية !
خامسا :
+ قال :
الرجالُ عندنا ثلاثة :
الرجلُ الذي يقولُ ولايعمل , لأنه يخافُ من مسئوليةِ قوله !
وهذا هو العبد !
والرجلُ الذي يَحِبُ أن يقولَ وأن يعملَ ! ولكنه يحاولُ أن يهربَ تحت الظلام , فلا يواجهُ مسئوليةَ قوله ولاعمله !
وهذا هو الفوضوي!
والرجل الذي يحب أن يفكرَ , وأن يقولَ , وأن يعملَ , وهو مستعد دائماً لتحمل مسئولية قوله وعمله !
وهذا هو الرجلُ الحرّ !
ونشهد بأن الأستاذ العظيم كان رجلا حرا … فقد تحمل مسئولية قوله وفعله ودفع روحه قربانا أكلته نيران السفاح نميري ، في سبيل ذلك !
سادسأ :
قال :
(أنا أعلنت رأيي مراراً في قوانين سبتمبر 1983 من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام، وأكثر من ذلك فإنها شوهت الشريعة، وشوهت الإسلام، ونفرت عنه.. يضاف إلى ذلك إنها وُضعت وأُستغلت لإرهاب الشعب وسوقه إلى الاستكانة عن طريق إذلاله.. كما أنها هددت وحدة البلاد..هذا من ناحية التنظير. أما من حيث التطبيق، فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها، غير مؤهلين فنياً، وضعفوا أخلاقياً.. عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية، تستعملهم لإضاعة الحقوق، وإذلال الشعب، وتشويه الاسلام، وإهانة الفكر والمفكرين، وإذلال المعارضين السياسيين. ومن أجل ذلك فأنا غير مستعد للتعاون مع محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحُر والتنكيل بالمعارضين السياسيين) .
الأستاذ العظيم يمكن أن يقول كلمة حق كهذه في وجه سلطان جائر لأنه تحرر من الخوف ويستطيع أن يقول لا بملء فيه .
سابعأ :
+ قال :
( من الأفضل للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى ! وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية ! إذ إنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذه الجماعة ! وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا ، حتى لو بالوسائل العسكرية ، وسوف تزيق الشعب الأمرين ! وسوف يدخلون البلاد فى فتنة تحيل نهارها إلى ليل ! وسوف تنتهى بهم فيما بينهم ! وسوف يقتلعون من أرض السودان إقتلاعا ) !
انتهى الإقتباس !
قال الأستاذ العظيم هذا الكلام ( النبوءة ؟ ) المذكور أعلاه قبل 36 عاما ( عام 1977 ) ! بقي أن ننتظر اقتلاعهم من أرض السودان لتكتمل فصول النبوءة ؟
متى نقول للأستاذ العظيم نم قرير العين فقد تم اقتلاعهم من أرض السودان اقتلاعا ؟
[email][email protected][/email] [SITECODE=”youtube v=wmu3hpnjVX4″]محمود محمد طه[/SITECODE] [URL]https://www.youtube.com/watch?v=wmu3hpnjVX4[/URL]
وهكذا وصلنا الى يقين ان المتأسلمين يحاولون فرض رأيهم بالقوة لا بالاقناع والحجة ويزيحون أي شخص من طريقهم بأبشع الطرق وهذا ابشع اغتيال لشيخ سبعيني لا لشيء الا في نفس يعقوب ونذكركم ان دم هذا الرجل ودم غيره من الذين اغتلتموهم سفاهة (الشهيد الكتور علي فضل ، الشهيد مجدي محجوب، الشهيد محمد موسى ، الطلاب شهداء جامعة الجزيرة وغيرهم ) نذكركم ان دمهم في رقابكم الى يوم الدين يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.ولتعرفوا ان الله يمهل ولا يهمل.
قضية اعدام محمود محمد طه كانت امرا دينيا بحتا و ذلك بغض النظر عن حراكه السياسي لذا ارى انه من الموضوعية و المهنية الا نخلط الامور فثقافة الخلط هذه أم المشاكل في السودان و على سبيل المثال لا الحصر يمكن ان تختلف سياسيا بل و دينيا مع طبيب حاذق و ملتزم باخلاق المهنة و لكن ذلك الخلاف لا ينبغي ان يمنعك من التطبب عنده
محمود محمد طه جاء بفكر غريب في الدين الاسلامي جمعه من افكار بعض من سبقوه مثل ابن عربي جعل العديد من المجامع الفقهية الاسلامية تعتبره خارجا عن الملة الاسلامية
1. فقدأرسل مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بتاريخ 5/6/1972م
بأن ما يدعو إليه محمود محمد طه كفر صراح.
2.أرسلت رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة وهي تضم ممثلين من جميع أنحاء العالم الإسلامي
أرسلت كتاباً الى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بتاريخ 5 ربيع الأول عام 1395هـ بأن محمود
محمد طه مرتد وطالبت بأن يعامل معاملة المرتدين.
3.أرسلت جماعة علماء السودان وثيقة الى مجلس الشعب في 1/01/1977م لوقف الضلال
و لا يسع المقام هنا لسرد بعض اقواله في الدين و التي اقل ما يقال عنها انها واضحة الضلال
يقول ثروت قاسم :الأستاذ هرم من أهرامات بلادي مع بعانخي والكنداكة …. ولا نلقي الكلام على عواهنه ، ولا نتحدث من فراغ ،
حرر الأستاذ المرأة الجمهورية من ثلاثة عبوديات كانت ترزح تحت ظلاماتها ، كما معظم المواطنات السودانيات :
+ عبودية الخفاض ،+ عبودية الأمية والجهل ، + عبودية الذكورية والمرة كان فاس ما بتشق الرأس وناقصات عقل ودين ؟
تعليق :
ما قام به ثروت قاسم هو محض القاء الكلام على عواهنه فالاسلوب العلمي الحديث يعتمد علي الانجازات و الحقائق و المعلومات اما الاسلوب الخطابي الذي اعتاد عليه ثروت قاسم و شيخه الصادق المهدي فقد انتهى بهم الى اللحس من قصعة البشير و الخروج من الغنيمة بمنصب مساعد للرئيس !
1.لم يذكر ثروت قاسم بان محمود طه حرر السودانيين من عبودية الخفاض و لم يات باي احصائية تبين ذلك ,مع العلم بان حماعة انصار السنة هي التي قامت بذلك من خلال عقد عدد كبير من المحاضرات و الدروس التوعوية في هذا الصددو بيان السنة النبوية فيما يتعلق بالخفاض
2.عبودية الامية و الجهل ,هل قام محمود طه مثلا بانشاء مدرسة او جامعة الاحفاد مثلا و هل نسي ثروت قاسم جهود من انشا مدرسة الاحفاد
3.عبودية الذكورية….. يخطئ ثروت قاسم في حق المجتمع السوداني باطلاقه هذا الوصف و هو شبيه بوصف مصطفى اسماعيل ” الشافع المعجزة ” للشعب السوداني بانه كان ثلة من الشحاتين.
عموما ما هي انجازات محمود في هذا المجال؟
كان الناس غير راضية
[img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_FFFFFF/txt_FFFFFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img][img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_FFFFFF/txt_FFFFFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]
الا رحم اللة المفكر الانسان ادبا وخلقا واسكنة منزلة الصديقين , علماء الازهر هم علماء النظام المصرى يفتوا لة ما يريد , وعلما السعودية ديل علماء الاسرة المالكة ودليل على ذلك تمعن ما يفعل امراء بنى سعود , اين علماء مكة من ذلك . اما علماء السودان علماء نميرى والان علماء الانقاذ فحدث ولا حرج اين هم من كل انتهاكات الانقاذ الانسانية والاخلاقية . خلاصة مافى علماء اصلا كلهم ارزقية تتاجر باسم الدين يشترون بايات اللة ثمنا قليلا . لعنهم اللة جميعا فى السودان ومصر والسعودية
الأستاذ في عليين
لا يحتاج لأن نقول له نم قرير العين
فلقد نام قرير العين منذ أن ربى نفسه على سنة المصطفى
مللنا الحديث عن قصة هذا المرتد كما افتى الكثير من العلماء؟وهذا الكاتب الجاهل يريد أن يقول هو ومن اثنوا على هالكهم بأنهم وحدهم من يعرفون الدين أكثر من كل علماء المسلمين فى كل الدول؟كفى تنطع وليس هنالك عظيم بل العظيم هو الله.والله لو النميرى ما عمل ولا شىء طوال فترة حكمه وفام باعدام هذا الرجل وأراح من الشعب السودانى بل الأمة المسلمة لقلنا له جزيت خيراً. اذهبوا بخبثكم بعيدا عنا
ونحن اطفال صغار كنا مغرميين بقراءة الافتات(اليافطات)
والي اليوم في زهني لافتة دار الحزب الجمهوري وقد كتب عليها
الحرية لنا ولسوانا
تامل
ود تاحاجه ده من بقايا مايو ولا شنو؟ لو كنت منهم فأنكم كنتم مثل ناس المؤتمر الوطني أستخدمتم
الدين لخداع الشعب وللأسف بدون معرفه للدين فقطعتم أيادي وأرجل بدون اثبات عن طريق ما يسمي محاكم العدالة الناجزه التي كانت تشابة ما يقوم به المؤتمر الواطي اليوم في الشعب السوداني
معظم السادة المعلقين بكل اسف ياخذون الموضوع في اطار القفلة الدينية الضيقة ، اي لاينظرون لنقاط مهمة اشار اليها الاخ ثروت الدين معاملة ، الشكل الظاهرى لاي جماعة او طائفة يظهر من خلال مريدها او انصارها ، فانظر لحال الاخوة الجمهورين وادبهم واحترامهم للراي الاخر ، فاذا وجدت مجموعة من الجمهورين في اي مجلس او صالون يتحدثون بادب ويستمعون لكل الاطراف ويتجادلون بكل احترام للاراء المختلفة، احد المعلقين ذكر ان الفكر غريب على المجتمع السوداني ، فعلا لاننا ننتمي لمدارس قوقائية وفوضوية وفوقية من حيث سلب ارادة التفكير وتركها للشيوخ الدجالين المنافقين، حينما كنت صغيرا واشاهد المراة الجمهورية توزع كتب الفكر الجمهورى في الاسواق والمناطق العامة، واشاهد حال المراة في الزمن الحالى وماوصلت اليه من انحطاط كل القيم الاخلاقية الان انا اكتب تعليقي هذا وزوجتي معلمة ثانوي في مدرسة حكومية ، تحكي لي بالامس تم ضبط بنات الصف الاول ثانوي يحملون كل الصور الجنسية في الموبايلات ، ورسائل من عشاقهم كلها الفاظ زي مابقولو من الصرة وتحت ، دا حال مجتمعنا القايمين على امره الاخوان المسلمين ، وجماعة انصار السنه المحمدية والجماعات السلفية، ونقطة مهمة جدا لبعض الاخوة المعلقين ، الاستاذ محمود محمد طه قدم حلول كثيرة لمشاكل القرن الحالي ، فعلا الفكر الجمهورى ليس شبه السودانين هذا الفكر لمجتمعات متعلمة ومستنيرة لو كان محمود محمد طه تركيا لحصد جوائز عالمية كثيرة ، لكن قدره ينتمي لامة جاهلة
را يتة و حضر ت محا ضر ا تة في بيتة ب الثور ة كا ن متو ا ضعا بسيطا عنيقا في فكرةكان النا س تتوا قد ب ا عدا د كبيرة لتتبين فكرةكشف كز ب و خدا ع ا خوا ن التر ا بي فحقدو علية و خا فو منة فحر ضو السفا ح نمير ي لتتخلص منة و بضقط من السعودية و مصر فتم ا عدا مة جورا و ظلما لقد كا ن من ا غظم المفكر يم السودا نيين و هب ضحية الحقد التر ا بي و ان ما ت الا ان فكر ة حيا عا يش بيننا و يزدا د مر يد ية يو ما بعد يو م لست من الجمهور يين و لكن فكرة تبرا س لحيا تي
هذه عادة ثروت قاسم عندما يكتب في مدح الرجال، فهو رجل وبلا نزاع متمكن لغوياً وثقافياًوصحافياً، ليكتب وبدون جهد ما يريد، بعبارات سلسلة هينة ولينة، ولكنه يظل حبيس عقلية كليلة ودمنة وألف ليلة وليلة، التي تعتمد على الكلمة والأسلوب المنمق في مخاطبة العاطفة والخيال. إن ما ذكره ثروت عن محمود محمد طه والجمهوريين لا يعدو أن يكون خطاباً عاطفياً لاستثارة العواطف، فهو يخلو تماماً من أي حقائق أو إنجازات أو حتى تأثير على الواقع السوداني، بدليل أن الجمهورية اندثرت تماماً بقتله، ولم تقم لها قائمة حتى الآن إلا أشواق بعض الناس من أمثال ثروت قاسم.
ثم أن الشيء الأهم هو أن الله سبحانه وتعالى سمى أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالمسلمين، قوله تعالى (هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ..) يعني أنه سبحانه وتعالى ارتضى لنا اسماً واحداً هو (المسلمين) فلماذا نبحث عن مسميات أخرى مثل (جمهوريين، أنصار سنة، وهابية، صوفية، أخوان مسلمين …. الخ) من مسميات ما أنزل الله بها من سلطان، ألا يخشى هؤلاء أن يبعثوا فيسألوا عن دينهم فيقولون (جمهوري، أنصار سنة، وهابي، أخوان، صوفي ….)؟ أقول لثروت ولكل المسلمين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون، إن الدين واحد هو الاسلام، ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين، نعم نحن مسلمون وحسب لا نضيف لها شيئاً ولا ننقص منها شيئاً، لسبب بسيط أنها الاسم الذي اختاره لنا رب العزة والجلال، ولم يترك سبحانه وتعالى فيها نقصاً لنكمله بهذه المسميات المبتدعة.
الأستاذ العظيم كما سميته ليس معنياً الآن بهذه الحروف الجوفاء التي أمطرتنا بها ، أستاذك يا سيد مشغولٌ الآن بمواضيع أكبر من همومك الدنيوية التي أقصاها ذهاب الإنقاذ عن الحكم ، هموم أستاذك الآن إنكار الصلاة و إدعاء الرسالة الثانية و كفرٌ وقع فيه و عظائمُ لا قبل للبشر بها … داهية تاخد الإنقاذ زي ما أخدت محمود
الحق أقول لكم لقد حضرت اعدام الهالك ورأيت كيف تحول وجهه عكس القبلة مثله مثل الجزائري الخُليفي والعياذ بالله ونسألك اللهم حُسن الخاتمة لناجميعاًونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا.
الى كل اللذين علقوا بسلبية و كفروا الأستاذ / محمود نقول لهم هل نصدقكم أنتم أم نصدق البروف عبد الله الطيب الذي وصف الأستاذ/ محمود بالشهيد؟ الى متى تعيشون في الجهل؟
أعيد للأخ ثروت هذه الأبيات:
يا صاحب الكلمات شيخك فاسق إن لم تراه مارقا ومعيقا
مسخ الرسالة واحتمى بدثارها ومضى يطلِّق وصلها تطليقا
ما حاز فكرا صالحا ومؤصلا ولخلق أهل التيه كان رفيقا
لم تفهموه ولم تعوا ما قاله من زور قول زاده تلفيقا
وحسبتموه مخلدا في غيه كشف المعارف للنجاة طريقا
حتى أتته منصة ممشوقة قصمت بعنف غافلا زنديقا
قد كان قتل الشيخ فيه سياسة لكنه بالقتل كان خليقا
قد مات أبشع ميتة في قومه ومضى ليلقى حتفه هرطيقا
لقد قتلوه عنوة واقتدارا فقد رأو في وجهه نور الله وأبو إلى أن يطفئوه لقد خافو عدالة تمشي بين قدمين وأرادوها ضلال يغتال أحلامنا لقد سفكو دمه على أرض الجهل والخرافة بحجة أنه لا يستبصر وهم يبصرون ولكن حاق في قلوبهم ما يمكرون ويمكرون ويمكرون والله خير الماكرين فلن يجدوا غير جهنم مستقرا لهم وساء مصيرا أما هذا الشهيد قد ناجى ربه حين قال العدل وقد ناجى شعبه حين قال :من أين أتى هاؤولاء والآن يناجي الجميع ونسمعه معنا بصوت واحد: ثورة حى النصر
بفضل التربية على الطريقة الجمهورية صار الجمهوري يظهر ما يبطن متحررا من الخوف ! الجمهوري رجلا كان أو امرأة كتاب مفتوح ، لأنه لا يحمل ما يخجل منه !
لماذا تسمي نفسك ثروت قاسم وتخفي اسمك
باعدام محمود محمد طه تحلحلت كل مشاكل السودان واصبح بعد ذلك بالارض التي ملئت عدلا والمساواة بين الناس واصبحت جنة الله في الارض… كل الشعب السوداني موعود بدخول جنات عدن فمنهم من قضى نحبه ودخل الجنة مع الحور العين ومنهم من ينتظر….
باعدام محمود محمد طه خرج السودان من النفق المظلم الذي زجه فيه غلاة الدهماء المواهيم فخرج من النفق المظلم وهو اكثر وحدة وتماسكا وهو يخطر الى العلياء نحو مستوى الدول العظمى وفقد تلاشت فيه مظاهر البؤس والتعاسة والجوع والمرض واليأس القاتل لطموحات الانسان…..
يا عالم اهتموا بقضايا وطنكم وما لله لله وما لفرعون لفرعون وسيألكم الله ماذا فعلتم في قطعة الارض التي اوكلكم على حسن ادارتها وتدبير شئون الخلق الدنيوية فيها اما شؤنهم في الآخرة فهو كفيل بها ولم يوكل احد ليقوم بعمله في الحياة الدنيا مع العلم اني مسلم مثلكم….
حقيقة موتة كان مناطحة بين الترابي الزي راي فيةتاجا رمزيا لجماعة قد تجد نفسها امام داعية لة وزن وسط مجموعة شبابية امنت بفكرة واتنفتة تماما علي الرغم من معرفة الترابي اي الجماعة الاسلامية ممثلة في الاخوان المسلمين وقتهابان هناك زحق جمهوري لة مناصرية ان لم يتم اقتلاعة سوف يرمم علي الكثير من الاخوان المسلميين ويسد الافق بالتالي بتوصية من وزير العدل الشيخ وقتها اسر الي قاضية المكاشفي طه الكباشي بضرورة التخلص من هزا الزنديق وقد فعلها ومعه القاضي بوقرون وتنفس الاسلامين الصعداء بموتة********لكن في حقيقة الامر بان الرجل اتي بما لم ياتي به الاولون علي سبيل النافلة قولة اني لا اصلي ولا ولا اعمل الفاحشة والمنكر مجازفة وتعارضا لقول تنهي عن الفحشاء والمنكراي ابطل ماهية الصلاة واراد ان ياتي بما ضمرة لة شيطانة ****** ثانيا ايمانة برسالة اخري تنزل بعد الخاتمة علي يد سيد ولد ادم وهو اهلا لها كما يري وهزا هو الهوس والمجون في دين اللة منز الازل عند السودانيين مع علمي باني عشت في دوا الخليج لقرابة العشرة اعوام وهم من هم عرب الرسالة وبني هاشم لم يكن عندهم هزا الفتون الديني علي الرغم من انهم هم الاوائل في فعا الطاعات ويادون جميع ما للة وحق البشر
سبحان الله ويجو الفراغين المشوهين اخلاقيا يتحدثون عن الدين والشريعة (حتي مهنة الرسل الاستاذية حدث لها شرخ فني من ىحيث من المضمون ونري باعيننا حالات الاغتصاب التي حدثت للطلاب من قبل الاساتذة ) هيا الي اقتلاع هؤلاء السدنة من جزورهم الله يلعنهم في الدنيا والاخرة
الله يرحم حلاج السودان بقدر وخيانة اسلامويين السودان مع خريجي الازهر سبب كل مصائب الشعب السوداني
كل من يترحم علي هذا الرجل ويعتبره شهيداً . الفكر الجمهوري اعتبره علماء ألدين كفر بما أنزل علي المصطفي صلي الله عليه وسلم .. إذا كان أي فرد منا يعتبر غير ذلك فقبل أن تكتب و تترحم ابحث عن الفكر الجمهوري وحدث علماء ألدين وانا لا اتحدث عن الأزهر أو هيئة علماء الأسلام أسأل أهل العلم ولا عذر إلا أن كانت الأرض فقدت علماء ألدين .. فكل انسان مسؤل أمام الله في ما يكتب .
ان انكار اي حديث للرسول الكريم هو اانكار لرسالته صلي الله عليه وسلم. وناقصات عقل ودين حديث مشهور ومعروف وليس القصد منه خفض قيمة المراة فالسيدة عائشة كانت من علماء المسلمين تعلم الناس امور دينهم وانت لست اول من يستنكر حديث للرسول الكريم فقد استنكر شيخ الدجالين ومسيلمة الانقاذ حسن الترابي حديث الذبابة وبناء عليه فقد تم تكفيره حسب علمي من الشيخ الالباني رحمه الله.
نسأل الله لك الهداية.
تعليقي الذي اريد إضلفاع الى كل هذه الاراء حول الراحل محمود محط طه هي الاتي:
الله يشهد أني حضرت محاضرة للرجل فى نادي العمال بالابيض عام 1973م وكان الحضور كبيرا جدا وكان عنوان المحاضرة هو ( تطوير شريعة الاحوال الشخصية ) بدأت المحاضرة مابين صلاة المغرب والعشاء وحينما حان وقت الصلاة فى مصلى النادي تحرك الجميع لاداء الصلاة الا المحاضر الاستاذ كما وصفه كاتب المقال فقد ظل جالسا فى كرسيه وامامه الميكرفون حتى فرغ الجميع من صلاة العشاء ثم واصل محاضرته التي كانت كلها شطحات وتلفيق فى الدين والفقه وثوابته – ومما اذكره انه تحدث باسهاب عن مفهوم تطوير شريعة الاحوال الشخصية وقال: عندما أحلت الشريعة للرجل المسلم أن يتزوج اربعة نساء كان ذلك بسبب كثرة النساء وقلة الرجال بسبب الحروب والغزوات حيث يموت الكثير منهم – أما الان فقد اجرينا نحن بحثا فى عدد نساء السودان ورجاله كمثال فوجدنا ان النساء مساويات تقريبا لعدد الرجال ولهذا فنرى ان الرجل يجب عليه أن لايتزوج أكثر من واحدة 00 هذه الاجابة سمعتها مكافحة بيني وبين الاستاذ مسافة لاتزيد عن عشرة امتار00 هذه بعض شطحات محمود فى محاولته لالغاء ثوابت التشريع فى القرءان الكريم – ورغم ذلك له كثير الاتباع الذين يصفونه بالاستاذ فى هذا السودان العجيب 0
المحاضرة الثانية والتي لم احضرها كانت بنادي عمال السكة الحديد بالابيض وقيل ان احد الحاضرين سأل الاستاذ عن الصلاة وهل يمكن أن ترفع الصلاة عن المسلم – فكان رده بطريقته الفلسفية تلك والذ ي فهم منه الحاضرين أنه فعلا قال بأن الصلاة رفعت عنه فما كان من احد رجال الابيض كبار السن والجالسين فى الصف الاول إلا وهو ينطلق نحو الاستاذ وضربه فى أم رأسه بعصاي فاذا به مطروحا أرضا بجانب الميكرفون – وهذه الحادثه أدت الى الغاء كل برنامجه المعد لزيارة مدن شمال كردفان 00 وأنا أورد هذه القصة وهي واقعية وحقيقية وكنت حاضرا المحاضرة الاولى كما ذكرت 0000 الاستاذ المذكور كان على شاكلة الحلاج وامثاله 0 ولهذا لقي جزاءه العادل فى الشرع 0 وبمناسبة جعفر نميري فذلك الرجل كان أفضل من حكم السودان رضي الشيوعيون أم أبو ورضي الجمهوريون أم سخطوا لانه على الاقل اراح الناس من الحزب الجمهوري كما حطم امكان الدعارة المكشوفة واماكن بيع الخمور وصناعتها على الاقل فى الظاهر 0 لان السودان كانت المجاهرة بالمعاصي فيه شيئ مقرف ولا يتناسب مع نهج المؤمنين على الاطلاق وليته اراح السودان من الترابي فكل بلاوي السودان التي حاقت بالسودان الان من تحت راس الترابي 0
تعليقي الذي اريد إضافته الى كل هذه الاراء حول الراحل محمود محط طه هي الاتي:
الله يشهد أني حضرت محاضرة للرجل فى نادي العمال بالابيض عام 1973م ونحن يومئذ فى المرحلة المتوسطة وكان شباب السودان فى ذلك الوقت مولعين بالاطلاع والثقافة والقراءة 00وكان الحضور كبيرا جدا وكان عنوان المحاضرة هو ( تطوير شريعة الاحوال الشخصية ) بدأت المحاضرة مابين صلاة المغرب والعشاء وحينما حان وقت الصلاة فى مصلى النادي تحرك الجميع لاداء الصلاة الا المحاضر الاستاذ كما وصفه كاتب المقال فقد ظل جالسا فى كرسيه وامامه الميكرفون حتى فرغ الجميع من صلاة العشاء ثم واصل محاضرته التي كانت كلها شطحات وتلفيق فى الدين والفقه وثوابته – ومما اذكره انه تحدث باسهاب عن مفهوم تطوير شريعة الاحوال الشخصية وقال: عندما أحلت الشريعة للرجل المسلم أن يتزوج اربعة نساء كان ذلك بسبب كثرة النساء وقلة الرجال بسبب الحروب والغزوات حيث يموت الكثير منهم – أما الان فقد اجرينا نحن بحثا فى عدد نساء السودان ورجاله كمثال فوجدنا ان النساء مساويات تقريبا لعدد الرجال ولهذا فنرى ان الرجل يجب عليه أن لايتزوج أكثر من واحدة 00 هذه الشطحة الغريبة سمعتها مكافحة بيني وبين الاستاذ مسافة لاتزيد عن عشرة امتار00 هذه بعض شطحات محمود فى محاولته لالغاء ثوابت التشريع فى القرءان الكريم – ورغم ذلك له كثير الاتباع الذين يصفونه بالاستاذ فى هذا السودان العجيب 0
المحاضرة الثانية والتي لم احضرها كانت بنادي عمال السكة الحديد بالابيض وقيل ان احد الحاضرين سأل الاستاذ عن الصلاة وهل يمكن أن ترفع الصلاة عن المسلم – فكان رده بطريقته الفلسفية تلك والذ ي فهم منه الحاضرين أنه فعلا قال بأن الصلاة رفعت عنه فما كان من احد رجال الابيض كبار السن والجالسين فى الصف الاول إلا وهو ينطلق نحو الاستاذ وضربه فى أم رأسه بعصاي فاذا به مطروحا أرضا بجانب الميكرفون – وهذه الحادثه أدت الى الغاء كل برنامجه المعد لزيارة مدن شمال كردفان 00 وأنا أورد هذه القصة وهي واقعية وحقيقية وكنت حاضرا المحاضرة الاولى كما ذكرت 0000 الاستاذ المذكور كان على شاكلة الحلاج وامثاله 0 ولهذا لقي جزاءه العادل فى الشرع 0 وبمناسبة جعفر نميري فذلك الرجل كان أفضل من حكم السودان رضي الشيوعيون أم أبو ورضي الجمهوريون أم سخطوا لانه على الاقل اراح الناس من الحزب الجمهوري كما حطم امكان الدعارة المكشوفة واماكن بيع الخمور وصناعتها على الاقل فى الظاهر 0 لان السودان كانت المجاهرة بالمعاصي فيه شيئ مقرف ولا يتناسب مع نهج المؤمنين على الاطلاق وليته اراح السودان من الترابي فكل بلاوي السودان التي حاقت بالسودان الان من تحت راس الترابي 0
أزهري محمد علي
ﻳﺎ ﺑﻮﻱ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻳﺎ ﺑﻮﻱ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻣﻦ آﺧﺮ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ
أﻧﺎ ﺣﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻏﻴﺮ
ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ
ﻳﺎﻣﺴﺘﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ﻭﻧﻔﺎﻕ
ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻳﺴﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺣﻖ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻣﻴﺜﺎﻕ
ﻟﻠﻪ ﺷﻲ ﻟﻠﻪ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺎﺿﺎﻕ
ﺍﻟﺪﻡ ﻓﺎﻩ ﺍﻟﺪﻡ
ﺩﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺮﺍﻕ
ﺍﻋﺼﻢ ﺭﺅﻱ ﺍﻷطﻔﺎﻝ
ﻣﻦ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ
ﻟﺴﻪ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻣﻤﺪﻭﺩ
ﻣﺸﺪﻭﺩ ﻭﺛﺎﻕ ﻓﻲ ﻭﺛﺎﻕ
ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻫﻮ
ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻹﺷﺮﺍﻕ
ﻃﺎﺋﺮ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﻓﻲ ﻭﺍﺳﻊ ﺍلآﻓﺎﻕ
ﻳﻐﺰﻝ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﻣﻦ ﺑﺴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺮﻗﺮﺍﻕ
ﻭﻳﻨﺰﻉ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻣﻦ ﺭﻋﺸﺔ ﺍﻟﺸﻨﺎﻕ
ﻳﻜﺘﺐ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﻕ
ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻔﻴﻒ ﺍﻹﻳﺪ
ﻣﻦ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻹملاﻕ
ﻳﺸﻬﺪ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺑﻨﺸﻮﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ
ﻣﻦ ﺣﻴز ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ
ﻟﻤﻄﻠﻖ ﺍﻹطلاﻕ
ﻋﻨﺪ اﻧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻀﺪ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻣﺎﺯﺍغ
ﺇﻧﺖ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻭﻳﻦ
ﻳﺎﻣﺴﺘﺒﺪ ﻳﺎﻋﺎﻕ
ﻣﻦ ﻏﻀﺒﺔ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ
ﻣﻦ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ
ﻳﻮﻡ ﺗﺸﺨﺺ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ
ﻳﻠﺘﻒ ﺳﺎﻕ ﺑﺴﺎﻕ
ﺑﻴﻨﺎﺗﻨﺎ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﺤﻖ
ﻭﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ!..
يا اخوان الرجل الان امره مع الله عز وجل انشاء عزبه وانشاء غفر له
بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى من المعلقين ان يلقوا نظرة فيما كتب الاستاذ والمحاضرات موجودة بصوته فى موقع الفكرة الجمهورية
اللهم ارحم شهيد الفكر الانسان محمود واسكنة فسيح جناتك وجنب بلادنا وشبابنا الفتن ومتعنا بصحتنا وعقولنا ما احييتنا يارب
بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى من المعلقين ان يلقوا نظرة فيما كتب الاستاذ والمحاضرات موجودة بصوته فى موقع الفكرة الجمهورية
اللهم ارحم شهيد الفكر الانسان محمود واسكنة فسيح جناتك وجنب بلادنا وشبابنا الفتن ومتعنا بصحتنا وعقولنا ما احييتنا يارب
سبحان الله
بسم الله الرحمن الرحيم
* (لا اكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي) البقرة 256
* (وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر) الكهف 29
* (وقل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم، فمن إهتدى فانما يهتدي لنفسه، ومن ضل فانما يضل عليها، وما أنا عليكم بوكيل) يونس 108
* ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) يونس 99
* (فذكر إنما انت مذكر. لست عليهم بمسيطر) الغاشية21- 22
كان لنا جار طيار هليكوبتر، اذكر انه اسر لجدي عليه رحمة الله عن الطريقة التي امره فيها الرئيس نميري بالتخلص من جثة محمود محمد طه، وذلك بأن يرمي بها في البحر الاحمر
تم سجن الأستاذ العظيم بواسطة الإستعمار الإنجليزى – المصري في شهر يونيو من عام 1946 ، فكان بذلك أول سجين سياسى في الحركة الوطنية ضد الإستعمار الإنجليزى ?المصري !
حسب علمي فإن محمودا كان يتظاهر ضد محاولةالإنجليز منع الخفاض الفرعوني!
ماذا نستفيد من البكاء علي الاطلال وعلي العظماء او البؤساء!!! فقد افل الفكرالجمهوري بموت محمود!!ولم تفد نبؤته او توجهاته في تغييرالبوصلة او منع الدمار او حتي في استمرار دعوته لاهو ولاغيره اكان استاذك ام امامك الحالي!! فعظمة المفكرين في استمرار فكرتهم وتغييرها للواقع السياسي او الاقتصادي فلايعدو ان يكون مثل امامك كثيرمن التنظير وقليل من الفوائد التي جنينها في سودان عبادة الاصنام!!! فالخفاض الفرعوني تخطاه العلم الطبي قبل دعاة الحرية والمساواة وكذا الحال في مسيرة المراة في الارث العالمي فلم يعدو ان يكون ناقلا لتطورالتراث الانساني !!ومسيرة الجمهوري المتوضي شعار لم يجد حكما ليبرز انيابه كما فعل امامك ونسيبه الترابي في تلبسهم او تمسحهم بالدين من اجل مصالحهم الخاصة وغرورهم !!!!
اعتقد ان الفكر الجمهورى امتداد للفكر الصوفى الضال
ولكن الفرق ان الجمهورين خلطوا طريقتهم الضالة بساس يسوس
وتطلعوا الى كرسى الحكم
ولو حاولت اى طريقة هلامية صوفية ضالة حذو الجمهوريين للاقت نفس المصير
فى السودان بلد العجائب تتفرخ ممالك الجهل
مارايته فى مقابر حمد النيل
يزكر بطواف مشركى مكة حول اللات والعزى
عدنا مرة اخرى لعبادة القبور والاوثان
اتمنى لو كان لى لودر لاساوى باى قبة وثنية الارض
فى اخر الزمان عدنا نشرك بالله
العياذ بالله
قتل المرتد الجريمة التي حرمها الاسلام ? الحلقة الاولى-
January 19, 2011
الحلقة الاولى(1)
قتل المرتد : الجريمة التي حرمها الإسلام
الحاج وراق
* حرية الضمير، أي حرية الاعتقاد، مقدمة كل حرية أخرى، ولأننا لم نزل في العالم الإسلامي نغمط هذه الحرية، بفتاوى من فقهاء الظلامية وبدعوى (قتل المرتدين)، فليس غريباً ان الاستبداد الشامل مازال يفشو في عالمنا، وعلى رأسه بالطبع الاستبداد السياسي.
* فهل يتفق الاسلام وماذهب اليه فقهاء الظلامية؟
لقد توفر أحد الباحثين المخضرمين على دراسة هذه القضية، وهو الاستاذ محمد منير أدلبي ? من سوريا، ونشر دراسة تحليلية موثقة تثبت بطلان الزعم بمشروعية قتل المرتد في الاسلام، تحت عنوان (قتل المرتد: الجريمة التي حرمها الاسلام) وصدرت عن (دار الاوائل) 2002م.
* ويورد الاستاذ محمد منير اهمية المشكلة قائلاً:
الحق اقول لكم فانتبهوا وتفكروا:
من خلال الاعتقاد بشرعية (قتل المرتد)،
حرض المفسدون من حرضوا،
وقتلوا ظلماً من قتلوا،
وسفكوا اغتيالاً دم من سفكوا،
فعلوا كل هذا،
من غير تردد في العقل،
ولا وجل في القلب،
ولا وخذ في الضمير،
لماذا؟
لانهم يؤمنون انهم ينفذون حكم الله فيمن يعتبرونه هم كافراً مرتدًا حلال الدم.
والحقيقة ان الله ، ورسوله والاسلام براء من هذا الافتراء، ولكن اين من يخطئ هؤلاء في اعتقادهم والكل تعلم ويتعلم منهم الدين والأحكام؟
أين من يعلم اجيالنا، التي تتلمذت على ايدي هؤلاء الناس، حقيقة حكم الاسلام العظيم الذي هو رحمة وامل وسلام على العالمين، ويبين لهم البيان الحق للقرآن المبين، ويفهمهم ان (قتل المرتد) جريمة حرمها الاسلام وشرعها المشايخ في عصورالظلام، وانها افساد في الارض يغضب الله تعالى، وان الذي يُقتل اثناء قيامه بهذه الممارسات لا يموت شهيداً وانما يموت مجرماً قاتلاً لنفسه وللبريئين من عباد الله تعالى).
* ولاثبات قضيته يلجأ الباحث الى القرآن الكريم و الحديث النبوي، والى السيرة، والى مناقشة مايسمى بالاجماع في فصول متتابعة.
ويبدأ الكاتب بالقرآن الكريم فهو الاساس، مورداً في ذلك الاية : (تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق، فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون)
ومن ثم يورد العديد من الآيات القرآنية، والتي تنص بصورة واضحة لا لبس فيها على حرية الاعتقاد:
* (لا اكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي) البقرة 256
* (وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر) الكهف 29
* (وقل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم، فمن إهتدى فانما يهتدي لنفسه، ومن ضل فانما يضل عليها، وما أنا عليكم بوكيل) يونس 108
* ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) يونس 99
* (فذكر إنما انت مذكر. لست عليهم بمسيطر) الغاشية21- 22
* (?وما أنت عليهم بجبار، فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) سورة ق 45
*(ولو شاء ربك ما أشركوا، وما جعلناك عليهم حفيظاً، وما أنت عليهم بوكيل) الانعام 107
* (قد جاءتكم بصائر من ربكم، فمن أبصر فلنفسه، ومن عمى فعليها، وما أنا عليكم بحفيظ) الانعام 104
* (ربكم أعلم بكم ان يشأ يرحمكم، أو ان يشأ يعذبكم، وما أرسلناك عليهم وكيلاً) الاسراء 54
* (وكذب به قومك وهو الحق، قل لست عليكم بوكيل) الانعام 66
* ليصل الكاتب من هذه النصوص القرآنية الى(هذا هو الإسلام وهذا هو القرآن.، فمن العلم بهذه الآيات الكريمة، من الاستنارة بهذا الفيض من النور الالهي تشرق شمس الحق ساطعة علينا: يقول الله رب العالمين كما جاء في القرآن الكريم انه هو الذي شاء فأعطى حرية الضمير وحرية العقيدة للناس، وهو وحده الذي يجازي الناس على هذه الحرية، وهو وحده السلام المؤمن المهيمن فلاهيمنة لأحد على احد من الناس فيفرض عليهم عقيدة او يمنعه من الايمان بعقيدة..
وهو العزيز الجبار المتكبر فلا يتجبرن احد على احد فيكرهه على ما يعتقد.
ولا يتكبرن احد على عباد الله فالكبرياء والجبروت لله وحده. يا أيها الناس ان الله عز وجل لم يجعل سيدنا محمد صلي الله علىه وسلم على عباده وكيلا، أفتجعلون من أنفسكم وكلاء عن الله على عباده؟!)
* ثم يورد الكاتب الآيات القرآنية التي تحدثت عن الردة ليخلص منها الى أنها لم تنص ابداً على قتل المرتد وانما تركت عقوبته على الله سبحانه وتعالى:
– (?ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا، ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون) البقرة 217
– (ان الذين آمنوا، ثم كفروا، ثم آمنوا، ثم كفروا، ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا) النساء 137
(لاحظ : تكرار الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا، فلو كانت عقوبة الفعل القتل فهل ترى تتوفر لهم امكانية تكرار ذات الفعل مرة أخري؟!)
– (ان الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى، الشيطان سول لهم وأملى لهم) محمد 25
– (من كفر بالله بعد إيمانه، إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم) النحل 106
-((يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) المائدة 54
الإخوان الجمهوريون والإخوان المسلمون والسائحون وأنصار السنة والسلفيون والصوفيين وأنصار الإسلام …. والشيعة و….
وكل منهم (يحاول) يدعي المعرفة والأحقية ….
فصل الدين عن الدولة هو الحل لتفادي كل هذا الخلاف …. الشعوب من حولنا وجدوا الحل في العلمانية بعد ان ادخلهم الخلاف الديني في نفس المتاهة التي نحن فيهاالآن ….لماذا لا نبدأ من حيث انتهي الآخرين لماذا نريد إعادة التاريخ انظروا ماذا قدموا لنفع الإنسان …وماذا قدمنا نحن … العلمانية لا تفرض علي أي شخص ان يترك صلاته أو دينه …..ولكنها تمنعه من فرض نفسه علي الآخرين أو ادعاء الوصاية !
المؤتمر الوطني وأشباه في العالم الإسلامي يؤدون نفس الدور التاريخي الذي لعبته الكنيسة الكاثوليكية سابقا…..(ولا ادري اذا ما كان اختيارهم للنادي الكاثوليكي (سابقاً) مقراً لحزبهم ….هو صدفة أم إعادة للتاريخ ..
.كان البابا يصدر صكوك الغفران هاهو المؤتمر الوطني يمنع كل من يعارضه …المواطنة!
علينا التعلم من التاريخ وتجربة الشعوب … فكما أساء البابا للمسيحية يسئ المؤتمر الوطني للإسلام !!
وهناك ملايين الشباب قادمون لا محالة في البلاد الاسلامية والمنفي يرفضون سلطة البابا الإسلامي ويؤمنون بالحرية …حرية المعتقد إيماناً منهم بان كل شاة معلقة ….
اما الربيع الإسلامي فهو مرحلة تاريخية من ذاك المخاض …. لابد من مواجهة الحلم للواقع حتي يفيق النائم
الدولة الدينية التي نتوق إليها حلوة وبراقة عن بعد ولكن كل ما اقتربت منها خف بريقها وما علينا الا إلقاء النظر علي التجربة السودانية للتأكد من ذالك!!
اسمعتم بميثاق الفجر الجديد!!
صراع لا ينتهي ولن ينتهي الا بحياد الدولة …. علمانية الدولة ليس هي الأفضل للحالمين بدولة الشريعة ولكنها الأفضل للجميع لان فيها حريتهم وعقائدهم محفوظة ومحمية
أنا لست ضد الدين ولكني ضد البابوية في الإسلام
لذالك ومنعاً للفتنة واستمرارية المتاهة وتوفيراً للجهد والزمن ….لكم بالعلمانية … ولا يكلف الله نفساً الا وسعها …..وما علي الرسول الا البلاغ !
لكن البقنع الديك منو؟
والله من وراء القصد….
هذا رد على أبغازي، و لكن لم تنجح عملية إرسال الرد، فحررت تعليق جديد.
يا أبغازي:
إقرأ تعليق أبو الفاضل التحت تعليقك مباشرة، فيهو رد شافي و كافي عليك.
إنت زول مواليد 80 يعني ما بتكون شفت محمود زمن حياتو لا مباشرة و لا في كتاب ولا مجلة!
بعدين موقع الفكرة البتتكلم عنو دة بالتأكيد لن يكشف الوجه القبيح للجمهوريين أحفاد إبن عربي و الحلاج!
لكن لو لقيت زول منهم و ناقشتو في مسألة رأسك حيشيب.
و أحكي ليك قصة بإختصار حدثت لي قبل 12 سنة تقريباً مع رجل سبعيني جمهوري.
كانت الأيام أوائل ذو الحجة و الناس يجهزون متطلبات العيد، مررت ببقالة أمامها مجموعة ناس فناداني رجل (تعال يا مولانا شوف عمك دة قال الأضحية غير واجبة، بل هي إهدار للثروة الحيوانية)!
بحكم أن الرجل في عمر أبي إستحيت أن أناقشه، و لكن هو كان أحرص على النقاش مني، فأكد لي الكلام و قال لي الكثير من الكلام الفلسفي الفارغ ليؤكد شرعية ما يدعو إليه و إستند كذلك على أن النبي صلى الله عليه و سلم قد ضحى عن أمته، إذاً فلا حوجة للأضحية.
رديت عليه بأقوال أهل العلم في هذا الخصوص، و أن أحب الأعمال إلى الله يوم النحر إهراق الدم… إلخ.
ما كان منه إلا أن قفز لمسألة أخرى و هي أننا خير من الصحابة، و أستند على قول النبي صلى الله عليه و سلم أن أجر المتمسك منا بدينه كأجر خمسين من الصحابة!
و الحديث صحيح وهو (أَرَى مِنْ بَعْدِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ لِلْمُتَمَسِّكِ يَوْمَئِذٍ ، بِمِثْلِ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ ، كَأَجْرِ خَمْسِينَ عَامِلا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَجْرِ خَمْسِينَ عَامِلا مِنْهُمْ ؟ قَالَ : لا ، كَأَجْرِ خَمْسِينَ عَامِلا مِنْكُمْ)
فرديت عليه بأقوال أهل العلم في هذه المسألة و توضيحهم بأن زيادة الأجر لا تعني التفضيل على الصحابة، تماماً مثلما أن بعض الأشياء المفضولة تقدم و تفضل على بعض الأشياء الفاضلة مثل تحريم قراءة القرآن في السجود و إستحباب الدعاء بكل أشكاله في ذاك الموضع، فهذا بالتأكيد لا يلزم بتفضيل الكلام على القرآن على العموم و لكن في ذاك الموضع فقط لثبوته بالدليل.
و بعد ردي هذا فجر قنبلته الأخيرة و قال لي (إنتو الوهابية ديل حيجي الرسول صلى الله عليه و سلم في آخر الزمان و يقتلكم)!
قلت ليهو الرسول حيجي آخر الزمان؟؟؟
فما كان منه إلا أن رد لي بقوله تعالى (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)
فقال لي المعاد هو آخر الزمان في هذه الدنيا.
إنتهى النقاش هنا و إنصرف الرجل.
فما أقبح الفكر الجمهوري و ما أشبهه بدين النصارى.
و بعد ما إنصرف الرجل عرفت من صاحب البقالة أنه من الرعيل الأول من الجمهوريين الملازمين لمحمود أيام حياته و أن كل أسرته على هذا الفكر الضال (هدانا الله و إياهم).