الخرطوم وأديس أبابا تتفقان على ترسيم الحدود خلال أكتوبر –مارس المقبلين

ولم نسمع بترسيم الحدود من الراحل حسني مبارك ولا من السيسي ليظل الجانب المصري ينتهك سيادة السودان علي مر العصور ويعمل علي أضعاف السودان حتي يستحوذ موارده وخاصة المائية فها هي حصة السودان يذهب منها أكثر من عشرة مليار متر م سنويا لمصر وهذا ليس مجرد صدفة بل توجد أيادي خلف هذا العمل الهدام تقودة بعثة الري المصري بالسودان وهل هو مشروع الجزيرة يتعرض لحملة تخربية تركز علي قنوات الري فالذي عارض قيام مشروع الجزيرة بالأمس لن يتركه يزدهر اليوم لذلك يعمل علي أضعافه بواسطة العملاء والمرتشين وايضا الذي يحتل حلايب لا يريد السودان أن يملك مناصي القوة حتي لا يفكر في ارجاع حقوقه المسلوبة