
الجزء الأول من سلسلة النذير 1
الماسونية أخطر جمعية سرية فى العالم
للشيخ محمد الفاضل التقلاوى أول شيخ لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان
جاء هذا الكتاب فى 196 صفحة وقد إشتمل على حقائق كثيرة قد يجهلها الكثيرون فيما يتعلق عن الماسونية خلال نصف قرن من البحث أو تزيد قليلا والرجل لم يدعى الكمال فيما أورده حين قال تعجبنى قولة مالك رحمه الله ( كلنا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر ) ويعنى به الرسول صلى اله عليه وسلم … لذا لن أتقيد فى نقلى أليكم بتسلسل الصفحات وسوف أقفذ من صفحة الى صفحة دون ترتيب كلما وجدت أن ماذكره الكاتب يعنيكم بشىء
بدأ أستاذنا التقلاوى حديثه بالصفحة رقم 4 ليحدثنا عن الشيخ إبراهيم مكاوى الذى نزل فى العام 1935م بالديوان الملحق بمسجد الشريف التقلاوى بأمدرمان ، طالبا الشفاء من مرض ألم به ومكث مايزيد عن العام وهو مواطن سودانى ، يعد أول مستورد للدراجات وكان حسن صالح خضر عاملا عنده ، وكان الشيخ إبراهيم رجلا واسع الإطلاع كثير القراءة ، حملت له إبنته الشابة الجميلة كثيرا من الكتب ووضعتها تحت سريره وكانت تحمل له كل يوم طعاما شهيا وفاكهة ناضجة ، كان يصنى بأكبر نصيبا منها ، وكانت إبنته ذات ثقافة محدودة ولكنها ذكية وجميلة وهى أول إمرأة أحببتها وقد لاحظ ذلك الشيخ إبراهيم فوعدنى أن يزوجها لى بعد أن يتماثل للشفاء ، وحال موته دون ذلك ، وذات يوم أقبل إلينا صالح بيضاوى وهو من أهل اليمن وكان يسكن بجوارنا ، فسلم على ابراهيم ثم مضى ، وكنا نحبه ونحترمه ، ولما ولى فى ذلك اليوم قال لى ابراهيم هذا الرجل يعمل مع مستر بن مدير المخابرات الإنجليزى وهو يوفد لليمن ويتصل بالأدارسة ويحمل اليهم مايراد منهم وهو فوق ذلك عضو فى المحفل الماسونى ، وكنت خالى الذهن تماما عن إدارة المخابرات وعن الماسونية ، فدفعنى حب الإستطلاع أن أسأل عن حقيقة المخابرات وعن الماسونية ، فمكث ابراهيم يشرح لى حقيقة المخابرات الأنجليزية والماسونية فى السودان ، وهذه أول معرفة لى بالماسونية وقد صورها لى إبراهيم بصورة مرعبة بشعة تملأ القلب بالجزع والخوف والكراهية ومن يومها أصبحت مهتما بها أبحث عن اسرارها حتى تجمعت لدى حصيلة من المعلومات ليست بالقليلة عنها ، فقرأت كثيرا من الكتب عنهما من أناس فى داخل السودان وخارجه واشتركت فى ندوات سرية وعلنية لجماعات سياسية وغير سياسية وجر الحديث عن أفراد ينتمون للماسونية من كبار رجال المجتمع السودانى أو صاروا فيما بعد من أكابر الرجال .
ومما قاله لى الشيخ ابراهيم أن الأنجليز أدخلوا الماسونية فى السودان وكان أول رئيس للمحفل الماسونى هو الحاكم العام نفسه وقد عين أعضاء شرف فى المحفل الماسونى ذكر لى منهم السيد على الميرغنى والسيد عبد الرحمن المهدى السيد الشريف يوسف الهندى كما عين كبار موظفين أعضاء منهم محمد صالح الشنقيطى ومحمد على شوقى وإبراهيم بدرى ومن التجار السيد الفيل وسيد أحمد سوار الذهب وأبو العلا ومحمد أحمد البرير وعبد المسيح تادروس وغيرهم ، ومن رجال الجيش عبد الله خليل وأحمد محمد وإبراهيم عبود وغيرهم ممن نسيت أسمائهم ، كما عين الحاكم العام أيضا بعض رجال الجاليات وبعض الأنجليز وقد تم إنتخاب عبد المسيح تادرس رئيسا ومحمد صالح الشنقيطى نائبا له وقد زاد العدد بعد ذلك ودخل كثير من الأقباط والسودانين والشوام واليونايين وبعض الهنود وبعض رجال الأدارة الأهلية ثم تطور الأمر بأن دخل كبار الموظفين والرتب الكبيرة فى الجيش والبوليس فى المحفل الماسونى حتى أصبح معروفا انه لايمكن الحصول على الرتب العليا الأ لمن أنتظم بالمحفل الماسونى .
الماسونية جمعية سرية تعاون الإستعمار وتساعده على تنفيذ مخططاته ويعاون أعضاءها بعضهم تعاونا كاملا ومن بنودها معاونة الفقراء والمحتاجين بشروط خاصة ( ؟؟ ) وتعمل الماسونية لتقدم البلاد بحيث لا يتعارض ذلك مع النفوذ العالمى ( ؟؟ شىء لله يا سيدى على سيدى عبد الرحمن ) ومن أجل ذلك هى أدارة طيعة للنفوذ العالمى تنفذ كل ما يطلب منها من غير أعتراض ومن يعترض يكتب مصيره بيده وهو محكوم عليه سلفا بالإعدام فورا . فقلت لأبراهيم كيف حصلت على هذه المعلومات ؟ قال لى لقد كنت عضوا فى هذه الجماعة ولا زلت ولكن المرض حال بينى وبين نشاطها والحمد لله على ذلك فقد كنت أتمنى أن أخرج منها بسلام وما منعنى سوى الخوف ولولا أننى أثق بك واحبك كثيرا وأخشى عليك من خطرها اذا دخلت فيها ما تحدثت اليك بشىء عنها فأحفظ السر ولا تبح به أبدا ( طبعا شيخنا التقلاوى أباح بالسر بعد خروج الحاكم العام )
بعد الغد لو يسر الله لنا ذلك سنواصل معكم أسرار الشيخ التقلاوى
سلمان إسماعيل بخيت على
و الله عيب عليك يا رجل, يعني كل كبارنا و شيوخنا و رموزنا ماسونيين؟ هل كلامك هذا يقنع طفلاً؟ و هل هذه وطنية منك، و هل من الدين و الأخلاق أن تسيئ إلى رجال هم الآن في ذمة الله؟ لو كنت شاباً لقلت أنك تربية كيزان و لكن أن يصدر منك مثل هذا الكلام و أنت في هذه السن فوالله إنها لكبيرة. … بالله عليك يا سلمان ما الذي نستفيده من هذا اللغو؟ غيب و الله عيب عليك
يا غالب سلمان نفل ما ورد في الكتاب.
احد الذين وردت اسماؤهم اعترف ابنه ان ابيه ربنا كان ماسونيا.
واصل يا عمنا سلمان وهو عمل تشكر عليه لانارة بصيرة الاجيال وصاحب العقل يميز.
اما امثال هذا الغائب فربما افزعه كشف الحقائق، لا تلغ له بالا.
يا سيد ( MAN ) يكفى أنه غائب
وكل غائب يقرأ ولا يفهم ما يقرأه
أنا نقلت لكم ماكتبه الشيخ التقلاوى وناقل الكفر ليس بكافر
وهذا المسمى بلى الغائب ليس ضمن من نستهدفهم فى ما نكتبه
شكرا سيد مان
ممكن لو تكرمت تخبرنا اين نجد كتاب التقلاوي
يا سيد ( MAN ) منتظر شنو من رجل سمى نفسه بلة الغائب دا اسمه يشرح حالته وهؤلاء نحن نسميهم بخريجى مدارس الكيزان يقرأون ولا يفقهون وعلى الدنيا السلام
اورد مراجع الكتاب،،المراجع مهمة،،بالنسبة للموضوع،،أذكر أن كمال حامد بتاع الرياضة قال بانه كان اول من اتي بصورة لأول اجتماع ماسوني بعطبرة لمدير جريدة الاخوان الصادق عبد الله عبد الماجد وكان يعمل معه في الجريدة عبد الرحيم حمدي كان ذلك،،في زمان قديم،،وأذكر أن الصادق عبدالله عبد الماجد ،،كان قد كتب مقال في جريدة البلال الطيب يتهم فيه عبدالرحيم حمدي بانه ماسوني،،وهذا بعد الانقاذ وبعد أن صار عبد الرحيم حمدي وزير المالية و ابتدى سياسة الخصخصة ،،،بعدها بأيام استضاف البلال في برنامجه التلفزيوني ،وزير المالية حمدي ،،وكان ساخط وقال للبلال، ، الكاتب القال كلام عني في جريدتك ما بسيبو، ،والمحكمة وووو،،تاني يوم في ذات الجريدة اتحداو الصادق عبدالله عبد الماجد أن يذهبوا للمحكمة ،،،،بثقة تامة،،فنكص حمدي ،،وانزوي وانطم،،
عزيزى الغائب تماما هذه الأحداث كما رواها الشيخ التقلاوى عن اخرين بدأت فى العام 1935م أى قبل أن أولد بثلاثة عشر عاما ومن جهلك وغياب عقلك باشرت بهجومى قائلا ( و الله عيب عليك يا رجل, يعني كل كبارنا و شيوخنا و رموزنا ماسونيين؟ ) أعمل ليك شنو أذا كان كل شيوخك ورموزك طلعوا زيك غائبى البال
الزم الصبر وتابع الحلقات القادمة ستفجع فى كثير ممن كنت تحب
السودان البيحصل فيهو دا من فعايلكن
عارف نكتة من فايعلكن ولا أحكيها ليك
يا بلة الغائب , اترك الضحك على الذقون و لو عندك ما يكذب ما ذكره الكاتب فقله و الا فاصمت و خليك من الدروشة و الدغمسة اللي بتعمل فيها ده
يا جماعة الماسونية دى يهودية صهيونية وانا قبل كده قلت ليكم الهدف منها تدمير الاسلام والمسيحية معا وقلنا فكر الحركة الأسلامية هو إمتداد للفكر الماسونى ومن هنا اخذ حسن البناء اسمه من البناؤن الأحرار THE FREE MASSON بينما فى الأصل إسمه حسن الساعاتى وعشان أخليك تتبع لى وتقبل بى وتطبع معى أزلك وأهينك واجوعك والحاصل ليكم فى السودان جزء من الدرس الصهيونى الماسونى وما طبقه فيكم جماعة الحركة الأسلامية وكانت ضربة البداية من أفكار شيخهم حسن الترابى بتدمير الخدمة المدنية وتطبيق التمكين والصالح العام ثم توجيه عبد الرحيم حمدى لتطبيق نظرية التحرير الأقتصاى ووارداتنا ثلاثة اضعاف صادراتنا فجعنا وعطشنا وقلنا الروب وجاء البرهان ليقودنا نحو التطبيع مع الصهاينة
شكرا شكرا يا برهان
ما انت ابن الختمية والختمية جزء من الصهيونية