“النز” بالحصايا عطبرة، يختلف عن المياه الجوفية بودنوباوي وابوروف

المياه التى رمز لها بـ ( النز) بحى الحصايا عطبرة تختلف عن المياه الجوفية بأحياء ودنوباوى وأبوروف الأمدرمانية وهذا ما أراه وفوق كل زى علم عليم

جاءت الأخبار على صحيفة الراكوبة الألكترونية تحدثنا عن وقف والي نهر النيل محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون على ظاهرة “ النز ” وهو وصف غير دقيق للحالة بحي الحصايا بعطبرة والتي أدت لانهيار تام لمنزل المواطن محمد حسب النبي ،   واطمأن الوالي على سلامة أروح أصحاب المنزل المنهار حيث حدث تلف بسيط في الممتلكات ، ووجه الوالي بتقديم الدعم والعون العاجل لأصحاب المنزل كما وجه الجهات المختصة والفنية بإجراء وعمل دراسة عاجلة وشاملة عن هذه الظاهره الخطيرة التي أصبحت مهدد ومصدر قلق لأهالي وسكان حي الحصايا بعطبرة وبعض الأحياء الأخرى والذي تسبب في إزهاق الأرواح وتدمير الممتلكات خاصة بعد ظهور التصدع الكبير في العديد من المنازل بحي الحصايا بعطبرة ، وقد لا يعلم كثيرون أنى عشت فترة من الزمن بمنزل شقيقى بخيت بالحصايا ولى فى أقارب وأصدقاء كثر اذكر منهم خالى عبد الواحد عماره وابنه السر عليهما الرحمة وابناء خالى عبد السيد ود صديق بابكر وميرغنى وعثمان واسر ممتدة من قبيلة الرباطاب لا تحصى ولاتعد تنتشر من الحصايا الى الداخلة والسيالة وخليوة والإمتداد الشمالى ، ومشكلة مياه حى الحصايا بعطبرة تختلف عن مياه أحياء ودنوباوى وبيت المال وشارع الزعيم الأزهرى بامدرمان ولكل حلوله المختلفة عن الأخر .

ولكى نقترب من الفهم وتوضيح الروؤيا للقراء دعونا نعود بكم ليوم 31 إكتوبر من العام 2014م والمقال الذى نشرته على صحيفة الراكوبة عن معالجة مشكلة المياه الجوفية التى تهدد حى ود نوباوى بالزوال وإليكم نص المقال :

 أهلى وأحبائى بحى ود نوباوى الأمدرمانى العريق أقدم مساهمتى المتواضعة لأيجاد معالجة لمشكلة المياه الجوفية التى تهدد الحي بالزوال ، هذه الحلول قدمتها فى العام 1991م تقريبا لافاجأ بالأمس 29 إكتوبر 2014م أنها تفاقمت وخرجت عن نطاق شارع الزعيم الأزهرى وبدأت كالسومانى تدمر فى بيوت الحي بيت تلو بت حتى وصل بالأمس لفرن الحي مما تسبب فى أزمة رغيف . كنت أتابع بالأمس الأربعاء 29 أكتوبر حلقة من برنامج المحطة الوسطى على قناة الشروق وكانت مع مسئول برنامج القبول للجامعات عبر الأنترنت وبعد إنتهاء الحصة المقررة له بالبرنامج تطرق مقدم البرنامج لموضوع أخر يتعلق بمياه جوفية ذات منسوب مرتفع تهدد حي ودنوباوى الأمدرمان العريق بالزوال وقد عرضت القناة صور توحى وكأننا فى دير الزور بسوريا وليس بحي أمدرمانى . كنت أظن أن هذه المشكلة قد عولجت منذ العام 1991م ، فقد إخبرنى بها فى تلك الفترة زميل الدراسة المهندس عثمان يوسف المهندس بوزارة الشئون الهندسية أبان فترة عهد الأخ الوزير الدكتور المهندس شرف الدين بانقا ، حين طلب منى زميلى المهندس عثمان يوسف بأن لديه مشكلة مياه سطحية Water Table تتسبب فى إتلاف طبقة الاسفلت بشارع الزعيم الأزهرى والمشكلة لم تتفاقم فى تلك الفترة لتدخل غرف نوم سكان الحى ، ويريد منى ومن خلال خبرتى المتواضعة فى مشكلات مماثلة تعرضنا لها خلال عملنا بشبكة مياه مدينة الرياض السعودية  خلال سبيعينات وثمانينيات القرن الماضى أن أعاين الموقع بعين فاحصة وإبداء مرئياتى عنها حيث كانت لدينا نماذج لمشكلات مماثلة تمت دراستها ووضع الحلول لها بواسطة بيوت خبرة عالمية كان على رأسها VBB  شركة فاتن السويدية وبيوكات اليونانية وفيولا الفرنسية وهوتا قهرفيلد وكانسلت وساوتى وسامبو الكورية ونام كوانج ودونق آه وعشرات الشركات العالمية شربنا منهم المعرفة بنهم مما أسهم فى أن نعمل بالخليج حتى الأن بكفاءة ونحن فوق الـ 66 من العمر ( أحدثكم الأن وقد أكملت من العمر 74 عاما والحمد والشكر لله ربا العالمين ) .

فالمشكلة حسبما أحطت بها قبل زيارتى للموقع أننى أواجه مشكلة Water Table والـ Water Table وترجمتها السليمة مستوى المياه الجوفية ولمزيد من التوضيح يمكن أن نقول عنه The level below which the ground is saturated with water  ومستوى تشبع الأرض بالماء السطحية The water table is the surface where the water pressure head is equal to the atmospheric pressure  وهذا الوضع له مسببات طبيعية تتعلق بتكوين طبقات التربة الرسوبية السطحية مع طبقات سفلى غير قابلة للنفاذية NONPERMISSIBLE لذلك بعد زيارة الموقع مقارنة بما أكتسبته من خبرات فى هذا المجال بالسعودية أستبعدت أن تكون العوامل التى تؤدى لتكوين الـ Water Table متوفرة بمنطقة حي ود نوباوى الأمدرمانى لأسباب عديدة من أهمها أن حي ودنوباوى حي عريق وقديم النشأة إكتمل بشكله الحالى بعد الثورة المهدية وقد يزيد ، وأن الزيادة فى مستوى المياه الجوفية السطحية نتاج لظروف طبيعية تتعلق بالتربة وتكويناتها والمياه وهذا أمر لا يمكن أن نقر بأنه قد حدث حديثا إلا فى حالة واحدة تتعلق ببناء جدار إستنادى خرسانى Retaining Wall شرق حى ودنوباوى مباشرة بواسطة السلطات المحلية لأى غرض وأن هذا الجدار الساند حجز كمية مياه جوفية سطحية (ليست عميقة ) نتيجة لحجز مياه كانت تنساب فى الماضى وتصب فى النيل فى حركة طبيعية فللمياه حركة   جريان RUNOFF  دخل الأرض كما لمياه السيول والأمطار حركة RUNOFF حركة جريان سطحية ظاهرية تراها العين .

أذكر أنى وبناء على دعوة أخى المهندس عثمان يوسف ( والذى حسب علمى قد ترك العمل مع الأنقاذ منذ مفاصلة 1999م البشير / الترابى ) فلبيت دعوته وقمت بجولة فى منطقة العمل المتأثرة بالمياه الجوفية التى تدمر الأسفلت سنويا ? وكنت أظن أن بناء كبرى شمبات صاحبه بناء جدار إستنادى على طول الضفة الغربية للنيل وأن هذه المياه حجزت غرب الجدار الساند مكونة خزان مياه جوفى INNGROUND RESERVOIR   فأبلغت أنه لا يوجد جدار ساند ولم تستحدث أى أعمال هندسية صمم بها جدار ساند يحجز المياه  من العبور لنهر النيل وأستبعدت فكرة المخزون الجوفى ،  سألت زميلى عثمان سؤال لم أجد لديه إجابته : هل منطقة شارع الزعيم الأزهرى من صينية الأزهرى لمدخل كبرى شمبات الغربى كانت منطقة سكنية المبانى الحالية شمال الشارع مرتبطة بالمبانى الواقعة جنوبه وهل تم نزع ملكية هذه البيوت إن كانت فعلا موجوده وهل كانت للجهة التى نفذت النزع وهدمت البيوت للتوسعة الحالية للشارع المؤدى للكبرى كانت تملك خرائط تبين شبكات توزيع مياه الشرب وهى من أقدم الشبكات بالسودان وقد لا يستبعد أن تكون قد مددت دون خرائط تبين مسارها ومواقع الصمامات الأرضية التى تتحكم فى السيطرة على تدفق المياه ، فتمت أزالة المبانى عن سطح الأرض وتركت شبكات المياه فى باطنها وهذه كارثة لو حدثت ، أمر أخر قفز لزهنى وأنا أسمع مقدم برنامج المحطة الوسطى يناقش بإهتمام مشكلة حي ود نوباوى مع عدد من المواطنين الذين نكبوا فى أعز مايملكون ( المسكن ) ، فقد حدثنى صديق من أسر أمدرمانية عريقة أنهم رحلوا من ودنوباوى وعوضوا بأراضى سكينة فى العرضة جوار نادى المريخ وهذا يعنى أن هنالك أجزاء أخرى من هذا الحي قد تعرضت لإعادة التخطيط وتوسعة الشوارع وهدم بيوت ولا نستبعد أن تكون عملية الهدم وإعادة التخطيط لم تصاحبها عملية لرفع شبكات مياه الشرب بطريقة علمية وكل شىء فى السودان يتم منذ الخليقة بعيدا عن العلمية ? أكسر أهدم دمر رحل وخلاص ? وارجو ألله فى الكريبة، فماذا لو كانت عملية إعادة التخطيط لحي ودنوباوى ولا أدرى إن كان حى أبو روف مشمول بهذه المشكلة وتوسعة شارع الأزهرى بالعرض الحالى هو المتسبب لوجود تلك المياه ، فكيف نعرف ذلك ؟

نأخذ عينة من المياه الجوفية ونرسلها للمختبر ، فلو وجد بها كلور تكون مياه الهيئة ( نقول عليها المياه البلدية للشرب ) لأن التجريع بغاز أو سائل الكلور لا يستخدم لأى مياه غير مياه الشرب وهل وجود الكلور فى المياه دليل أكيد بأنها مياه شبكات قديمة تالفه ترتبط بالشبكات الحالية ( للبيوت الحالية )

الإجابة : لا طيب الحل شنو ؟

الشغل عاوز رجال عندكم رجال ينفذوه أم تتعاقدوا مع شركات مياه أجنبية أو نفزع نجى إجازة نشتغلها لوجه الله محبة فى ودنوباوى مصنع الرجال حسب الخطوات التالية : 

 يتم تركيب سدات نهاية PLUGED ENDS على كل الخطوط التى تغذى ود نوباوى والأحياء المجاورة له

 يطلب من كل سكان الحى فتح الصنابير ( الحنفيات ) ومن لم تتوقف حنفيته عن صب المياه يبلغ غرفة طوارىء المياه التى ستنصب خيمها فى أكثر من موقع بالحى

 يتم التأكد أن سدات النهاية التى ركبت قد فصلت الحى فصلا كاملا ولم يعد لتر مياه واحد يغذى الحى

 يختار مساحي هيئة مياه المدن بالتنسيق مع مهندس المشروع عدة مواقع ذات وفرة مياه جوفية يتم تنفيذ حفريات مقاس مترين × مترين × عمق يزيد عن مترين وسيلاحظ أن هذا الـ DITCH بدأ يمتلىء بالمياه الجوفية ? تركب على كل حفرة مضخة سحب مياه كهربائية أو بمولد ديزل وتوجه كل المياه للنيل ? يخصص مراقب لكل حفرة متى ما أنخفض مستوى المياه بداخلها يوقف المضخة ويستمر العمل لمدة تنتهى بإنعدام المياه فى كل الحفر

 تغطى هذه الحفر بحديد سياج أكسبنده حتى لا تكون مصيدة لغرق وموت الأطفال مع مراقب مناوب 3 ورديات كل وردية 8 ساعات

   لو إفترضنا بعد مرور 28 يوم أنعدمت المياه فى كل الحفر تعمل نقاط إختبار فى مواقع أخرى بما فيها شارع الزعيم الأزهرى وداخل الأحياء حتى يصل مدير المشروع لقناعة أن المنطقة أصبحت خالية من المياه الجوفية

  المتابعة تشمل شارع الأزهرى من الصينية الى الكبرى والأحياء التى تقع شماله وجنوبه وأى أحياء أخرى وتعمم المشكلة لكل أحياء أمدرمان التى طبقت فيها إعادة تخطيط

  تبقى المشكلة الأخيرة والتى تحتاج لدعم وزارة المالية وهو تنفيذ شبكة مياه جديدة من أنابيب الـ PVC شريطة أن يتم التنبيه على جميع سكان منازل حي ود نوباوى إزالة التوصيلات الداخلية المشبوكة على شبكات التوزيع القديمة حتى لا تكون مدخلا لنقل المياه من الشبكات الحديثة للشبكات القديمة ونعود لنفس المشكلة

  فى تقديرى أن لأى مشكلة حل إلا مشكلة السياسة فى السودان فلا تسألونى عنها  وعندكم التوم هجو الذى طالب بالبيان 

   عارفين ليه لأننا حين فكرنا فى حل مشكلة المياه الجوفية بحي ود نوباوى وضعنا عناصر المشكلة وحللناه وإن شاء الله سنجد الحل للمشكلة ولكن مين الشاطر فيكم يقدر يورينى عناصر المشكل السياسي السودانى عشان أديكم الحلول

مافيش حد مع خالص تحياتى لأهلى فى حي ودنوباوى الأمدرمانى العريق والبركة فينا وفيكم سمعنا أن الفرن بتاعكم وقع لا أدرى هل متأثرا بالمياه الجوفية أو حزنا على الرغيفة الدبل أم قرشين التى فارقت دياره 

هذا فيما يتعلق بمشكلة مياه حى ودنوباوى الأمدرمانى وكما قرأتم فقد جاء الأخبار تنقل لنا مشكلة مياه أخرى على بعد يزيد 250 كيلومتر بحى الحصايا بمدينة الحديد والنار عطبرة ، وحسب خبرتى المتواضعة فهاتين المشكلتين مختلفتين تماما ، فأنا ابن عطبرة عشت فيها وسكنت بحى الحصاية ودرست فى ثانويتها فأمدرمان كمدينة أسسها الخليفة عبد الله بعد أن قطع الأنصار راس غردون باشا وتهدم القصر الجمهورى الذى أعاد بناؤه كتشنر باشا ، ولا أظن أن الخليفة عبد الله وجماعته كانوا يملكون خريطة كنتورية تبين اودية جريان المياه القادمة من الغرب الى نهر النيل وبإستثناء خور أبوعنجة أقيمت المبانى فى جميع مجارى المياه وهذه مشكلة كبيرة تهدد امدرمان حتى يومنا هذا ، فمياه السيول القادمة من الغرب بعضها قد يكون قطع مسافات طويلة من دارفور للنيل ، وحين تصطدم هذه السيول بالمبانى السكنية تحدث بها خرابا فى منطقة أمبدة وما جاورها وجزء من مياه هذه السيول السطحية SURFACE RUNOFF WATER   تتحول لسيول ذات جريان فى باطن الأرض INGROUND RUNOFF  ، وقد علمت أن حكومة الأنقاذ نفذت شارع أسفلت مع النيل على طول أمدرمان الى منطقة مدينة النيل ، وحين تنفذ شارع اسفلت وتجد تربة رسوبية رخوة تقوم بإزالتها بما يعرف بالترحيل CART AWAY وإستبدالها بنوعية ثابته تتحمل الدك والمندلة والرش بما يعرف بالـ SUBGRADE  فالتربة القديمة كانت ذات نفاذية وتسمح بمرور مياه السيول والأمطار القادمة من الغرب الأمدرمانى للشرق بينما طبقة التأثيث الثانوية للطريق مع الدك والمندلة والرش تتحول لطبقة صماء لا تسمح بالنفاذية ومرور المياه للنيل وتشكل لدينا خزان جوفى بين شارع الأسفلت وأحياء ودنوباوى وابوروف وطلبت من زميل الدراسة عثمان عمل حفريات غرب وشرق هذه الشارع الأسفلتى ، فلو كانت المياه تتواجد بكميات كبيرة غرب الشاع وليس بشرقه فقد عرفنا سبب مشكلة المياه ويتم تركيب مواسير لتصريف هذه المياه المحاصرة اشبه بما يفعله إستشارى المسالك البولية لمن يعانى من حبس بول .

هذا فيما يتعلق بمشكلة الأحياء الأمدرمانية العريقة ، أما حي أهلى بالحصايا بمدينة عطبرة ، فأنا أظن ان الدولة منذ أن نشأت السكة الحديد وأصبحت عطبرة مركزا لورش الصيانة للوابورات وعرباتها وتم تقسيم قطع الأراضى السكنية للعمال وهى قطعة أرض وماسورة مياه شرب وعمود كهرباء للإنارة ، لا شبكات لتجميع ونقل ومعالجة مياه الصرف الصحى الخام ، وكان فيما قبل الخمسينيات والستينيات وما بعدها يسكن المواطن العامل بورش السكة حديد بما يتيسر له ويحفر فى أحد اركان الحوش مرحاض بعمل لايزيد عن 5 الى 6 أمتار ، وحمام ينتهى ببالوعة بها جردل ، قبل أن تدخل للإستحمام لو كان هذا الجردل ممتلىء تأخذه وتصب الماء بالشارع لتتبخر مع أشعة الشمس ، وفى السنوات الأخيرة وتحديدا بنهاية السبعينيات حدثت طفرة بان أغترب ابناء هؤلاء العمال فمنهم المهندس ومنهم الطبيب ومنهم المحامى ومنهم المحاسب وهكذا ، وتم إلغاء المرحاض فى معظم بيوت حى الحصايا وأستبدل بالصرف الصحى الداخلى وهو عبارة عن حمام أفرنجى مرتبط بشبكة مع المطبخ تذهب مياه الحمام ( السوداء – براز وبول – والرمادية من مياه الحمام وغسيل الأوانى وغسيل الملابس ) كلها عبر منهولات الى خزان التحليل SEPTIC TANK حيث تترسب المواد العضوية به وتنزل المياه للبئر، وهذا العمل يتم بواسطة المالك وعمال منفذون دون علم البلدية ، وهنا أقول للسيد الوالى الذى زار الموقع ، اطلب من مهندسيك فحص هذه الخزانات ستجد أن ارضيتها وجدرانها تهرب المياه ولا يصل شىء منها لبئر السيفون ، بل نخشى أن تكون هذه الخزانات لم يتم شطفها وتفريغها منذ ان نفذت منذ قرابة الثلاثين سنة ، فمياه كما سميتمونها انتم ( نز ) بحى الحصايا ليس لها مصدر الإ خزانات التحليل والأمر يتطلب تكوين فريق هندسى من البلديات لمراجعة هذه المنشآت والله من وراء القصد 

ويمكنكم أن تتواصلوا معى

المهندس سلمان إسماعيل بخيت الرباطابى

  جوال 009665080574847  مدينة الرياض السعودية  [email protected]

إلحاقا لحديثى السابق عن إنهيار منزل بحى الحصايا بمدينة عطبرة اود ان اضيف الأتى :

هل يوجد خزان تحليل لمياه الصرف الصحى بهذا المنزل المنهار ؟ 

هل تأثرت بيوت الجيران بهذا النز أو المياه المتسربة ؟

لو كانت الإجابة نعم يوجد خزان تحليل ولم يتأثر الجيران ، فإن فرضية تنفيذ صاحب البيت لخزان تحليل غير مطابق للمواصفات الفنية هو الأرجح وأن صاحب المنزل هو المتسبب فى انهيار بيته ودى بالرباطابى نسميه تورا قداه وتده

لكن لو المياه منتشرة فى الحى كله فتنفذ خريطة كنتورية وقد يكون من نتائجها أن هذا المنزل يقع فى مكان منخفض عن كل الجيران وان التسربات التى تخرج من جميع خزان التحليل تتجمع اسفل هذا المنزل مما ادى لانهياره وهنا تكون المسئولية مشتركة بين كل من نفذ خزان تحليل بدون تصديق من المحلية ومن غير اشراف مهندس المحلية

وفوق كل زى علم عليم