أخبار السودان

المستشار الاقتصادى لسفارة السودان: الخرطوم تستغل 40 من أصل 200 مليون فدان للزراعة

قال المستشار الاقتصادى لسفارة السودان بالقاهرة محمد على عبد الله، إنه بالرغم من انفصال الجنوب الا أن السودان مازال يتمتع بإمكانيات هائلة، فهناك 200 مليون فدان صالحة للزراعة لم يستغل منها سوى 40 مليون فقط تمثل 20%، مشيرا فى هذا الصدد إلى الموارد المتاحة والبنيات التحتية من طرق واتصالات وترحيب السودانيين بالمستثمر المصرى الذى يتميز عن غيره من المستثمرين بتطبيق السودان لاتفاقية الحريات الأربع.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها نقابة المهن الزراعية تحت عنوان "الاستثمار الزراعى فى السودان ماله وما عليه"، بمشاركة المستشار الاقتصادى لسفارة السودان بالقاهرة وخبراء فى مجالات الإنتاج الحيوانى ووفد علماء وزارة الزراعة المصرية الذى زار السودان مؤخرا ووقف على الخطة المتكاملة لزراعة بنجر وقصب السكر لاختيار الأماكن و المساحات اللازمة للبدء الفورى فى التنفيذ.

وقدم المستشار الاقتصادى لسفارة السودان للحضور شرحا عن عن الخارطة الاستثمارية فى السودان، خاصة فى المجال الزراعى والإنتاج الحيوانى والصناعة والطاقة والتعدين، منوها إلى الضمانات التى يقدمها قانون تشجيع الاستثمار لسنة 2007 وجارى تعديله فى العام 2011.

وأكد المستشار الاقتصادى للسفارة السودانية بالقاهرة أن الورشة التى انتظمت بمقر نادى الزراعيين المصريين تناولت عدد من الاوراق والمداخلات من المهتمين بالشأن السودانى وخلصت الى عدد من التوصيات ابرزها أن يبدأ التنفيذ الفورى لما تم الاتفاق عليه من مشروعات فى مجال الامن الغذائى، وإنشاء شركة للتقاوى والأسمدة يكون مقرها السودان، وانشاء ملحقية زراعية فى السفارة المصرية بالخرطوم، بجانب تشجيع توطين الأسر المصرية فى السودان وتوجيه الاستثمارات المصرية لمجالات الأمن الغذائى الاستراتيجية بدلا عن المجالات العقارية والخدمية.

اليوم السابع

تعليق واحد

  1. هل تابعت ايها الملحق الهمام احوال المزارعين فى بلدك ؟ . وما يكابدونه من اعسار وما يعانونه من اهمال حتى تدعو المصريين للاسراع بالحضور ؛ اشك ان لك ادنى صلة بالزراعة ، واتيقن انك [ طاشى شبكة ] نعم الاراضى موجودة برغم الانفصال ، الذى اصبحتم تصابون ب [خلعة] كلما ذُكر ، والعقلية التى يتمتع بها امثالك ايضا موجودة . ماهى حصيلة ال20 مليون فدان التى ذكرتها وهى مزروعة حتى تبحث عمن يزرع المزيد ؛ وماهى حصيلة الاستثمارات الزراعية فى تامين الغذاء حتى التى صرف عليها اسامة داؤود ووزارة الزراعة الخرطوم ؛ تعرفون المعوقات وتساهمون فى زيادتها وتقتلون المشاريع خنقا بحبس التمويل وفتح الوارد المعفى من الرسوم ، بينما يدفع المزارع بداية بالوحدة الادارية التى يتبع لها مرورا بولايته وعندما يصل بالسلامة الى الطريق القومى يجد من يوقفه كل 20 كم . لياخذ المعلوم تحت مسميات مختلفة . هل ماذكرته جديدا ؟ كلا وحاشا فهو معلوم للملحق كلمبس الذى اكتشف الدنيا الجدبدة التى تحتاج لفلاحين مصريين [ شوفوا ليكم جنس مرض ] هذا هو مستوى من يفكر نيابة عنكم يا بنى وطنى .

  2. هذا الرجل يكذب ويتحري الكذب , فال200 مليون فدان هذه ليست موجودة في شمال السودان , بل هي المساحات الزراعية في عموم السودان . بما انّ الجنوب يحتوي علي اكثر من65% من هذه المساحات , فالمساحات المتوفرة للزراعة في شمال السودان هي في حدود ال 70 مليون فدان . السبعون مليون فدان في شمال السودان معظمها تعتمد علي الزراعة المطرية وليس الزراعية الالية ( طلمبات ) , و هذا يعني انّ المساحات المتوفرة للزراعة الالية قليلة ويجب اعطاءها للمزارعين المحليين السودانيين لانّها ثروة قومية . بالاضافة الي ذلك فانّ زراعة القمح والذرة لا تتوفر الّا في اقصي شمال السودان لبرودة الطقس هناك , وهذا يعني انّ المساحات الصالحة لزراعة هاتين السلعتين الاستراتيجيتين هي مساحات قليلة ويجب الحفاظ عليها وعدم بيعها للاجنبي .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..