تخدير لا يخدع الشعب

شبع شعب السودان من أساليب التخدير التي درج عليها حزب المؤتمر الوطني ونظامه الفاسد بإرسال مؤشرات هي بمثابة(حٌقن) تخديرية لا علاقة لها بالواقع الذي يعيشه. فإمعاناً في التخدير والتضليل لصب ماء بارد على النار المشتعلة وسط الشعب، والتي توشك على الإطاحة بالنظام بأكمله، صرّحت وزارة النفط : إن البلاد ستصل إلى مرحلة الإكتفاء الذاتي من الإنتاج النفطي خلال العامين القادمين نسبة للمسوحات الاستكشافية التي أثبتت وجود كميات ضخمة للنفط في ولايات غرب كردفان وشرق دارفور والجزيرة والخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر والقضارف والنيل الأزرق وسنار).
الواقع يقول: إن المتخصصين في قضايا البترول، أكدوا أن هذا التصريح عارٍ من الصحة، وهنالك مناطق لم تجرِ فيها مسوحات استكشافية أصلاً، وحتى تلك التي حدثت فيها مثل سنار والخرطوم والجزيرة ونهر النيل والقضارف أثبتت خلوها في الوقت الراهن من أي ما يشير إلى وجود نفط بها .
قبل عام ومع الضائقة المعيشية التي تخنق موازنة2013 أصدر وزير النفط عوض الجاز تصريحات مماثلة عن مناطق غير التي ذكرت الآن ولم تنتج برميلاً واحداً وعزا ذلك للمطالب العالية لأهل المنطقة ووقوفهم ضد استخراج البترول!!
لقد صرفت السلطة كل ما كان ينتج من البترول ويدعم الموازنة بما بمقداره(90%) من الناتج المحلي على(البحبحة) على حد قول هجو قسم السيد نائب رئيس المجلس الوطني، وأدخلت البلاد والشعب في جحر ضب كما يقول المثل . ولم تنفق جنيهاً واحداً في التنمية الصناعية والزراعية والخدمات الاجتماعية، بل عملت على تدميرها وخصخصتها وجعلت من الصحة والتعليم تجارة تصب في جيوب حفنة من الرأسماليين الطفيليين الذين استقطبوا الثروة في أيديهم وجوعوا الشعب.
هذه التصريحات المخادعة لن تمر هذه المرة على شعب السودان، فقد صمم على الإطاحة بنظامكم الفاسد، وإنه سيفعل ذلك بوحدته وإرادته الغلابة مهما كانت التضحيات.
الميدان




شبعنا كضب والبنج بتاعهم بقى ما بمسك زول
لقد عشت سنوات في مدينة الابيض فترة الستينيات وكنا نسمع روايات عن جماعة الجلوجيا كما كانوا يسمونهم وهم من كانوا يقومون بحفر الابار الارتوازية بحثا عن الماء لمسافات بعيدة في غرب كردفان ودار فور قالوا كان يخرج لهم بترول بدلا عن الماء فيقومون بطمر البئر والله اعلم بصحة ذلك .ولكن الذي انا متأكد من صحته ما رواه لنا احد المعارف كبير السن ذو ذاكرة روم كان يعيش ويتنقل في جنوب السودان ذكر انه تم حفر بئر في منزل المحافظ او المفتش الانجليزي حينها في مدينة واو فخرج لهم بترول وامرهم الانجليزي بدفنها وصبواعليها وانااطالب الاخوة في الجنوب بحفظ حقوقي القانونية في هذا الكشف اذا تبين لهم صدق حديثي وانا في انتظار لم ازل يا ملهم الشعر الغزل .
You are right there were no new promising exploration of Oil in SUDAN, or the Red Sea as we heard years ago.
الشعب جيعان لكنو جبان
والجبان لا يستحق العيش الكريم
لن يخرج أحد إلي الشارع ولن يتغير شئ في قرار الحكومة .. لسبب بسيط لأنو الشعب السوداني الأصيل مات وشبع موت عشان كده حكومة الفاسدين تعمل ما يحلو لها وتودي يمين وشمال وتتلاعب به كالكرة ومع ذلك لن يتغير النظام ولن يخرج الشعب إلي الشارع
ورد في حديث الرئيس ( حمرنا ليهم) طبعاً مافي زول غيرنا نحن السودانيين بعرف المقصود شنو بهذه العباره وصدقوني فتشت المعاجم العربية واللاتينية والغربية واخيرا وجدتها في المعاجم الصينية لتفسير اللهجة السودانية ( حمرنا ليهم يعني … حمرنا ليهم هوت دوق ) ….نشف ريقي …….الراجل دا
بسم الله الرحمن الرحيم
هيا ياشباب لابد لنا ان ننظم انفسنا للخروج من الحاله التي وصلت لها البلاد والانتهاء من سرطان عصابة المؤتمر الوثني لابد ان نقوم بالعمل نحن لانه لن تآتي مخلوقات من المريخ لتنهي هذآ السرطان الذي لابد ان يبتر:
اولا لابد ان تكون خليه في كل حي في كل انحاء السودان لتنظم الخروج يوميا للشارع ليس الهدف في المرحله الاولي ملايين من المتظاهرين ولكن لتشتيت قوي الامن الظالمه حتي لا تستطيع ان تقمع كل المظاهرات
ثانيا توحيد المطالب وهي في المرحله الاولي وهي المطالبه بحرية التعبير والتنظيم منها حرية التظاهر وحرية المطالبه بالحقوق نحن مجموعه من الشباب ليس لنا انتماء لاي حزب كل من له انتمائات هذا ليس وقت التفريق ولكن وقت الوحدة وتحديد الهدف الذي يتطلع له شعبنا وهو الخلاص من الديكتاتوريه للخروج للحريه والديموقراطيه
ثالثا محاولة نشر الفكره لكل من تعرفونه ليزداد العدد يوميا لابد لنا ان نستعمل كل الطرق المتاحه في نشر التنظيم للتظاهر اهمها الانترنيت بكل اشكالها
رابعا الكل مدعو للنشر
تغير موقع المظاهرات الصغيره من موقع لاخر كل يوم
هذه المرحله الاولي وهنا مراحل اخري سوف تاتي ولكل مجموعه الحق في التعبير والتنظيم علي حسب موقعها وظروفها
هيا ياشباب نحن مسئوليين امام الله والوطن ولابد ان نغير ما بانفسنا حتي يتم التغير انشروا انشروا انشروا انشروا