الخرطوم : عثمان الطاهر
سخر القيادي بالحزب الشيوعي، كمال كرار، من وضع رؤية لإنهاء الإنقلاب، وعدها مجرد تسويف من أجل إعادة الشراكة والعمل على انتاج الأزمة، وأنتقد الخطوة بشدة لجهة أنها قد تعني التخلي عن رغبات الشارع والتنازل عن اللاءات الثلاث.
وقطع كرار في تصريح لـ”الجريدة” أن تقديم الرؤية للعسكر يعني بيع دماء الشهداء بثمن رخيص ، ونوه كرار إلى أن كل ما يجري الآن يعتبر تضليل للرأي العام، وجدد تأكيده بأن كل ما يحدث يهدف لإعادة انتاج الأزمة السياسية وإعادة الشراكة كما جرى في الوثيقة الدستورية السابقة. وأكد كرار أن حزبه يرفض ذلك الأمر ولا مجال للتنازل عن إسقاط الإنقلاب، وتمسك بضرورة العمل على إسقاط الإنقلاب والإطاحة به إلى مزبلة التاريخ.
الجريدة
أى صيغة لا تضمن – ضمّ حقيبة وزارة الداخلية و العدل و الجمارك و سلطات جهاز الامن و المخابرات – الى المكون المدنى , ستعد صيغة فاشلة ولا خير فيها و لا يعوّل عليها ولن تكون سوى سيناريو فاشل أخر محسوم بالأنهيار مسبقا .
طيب اذا الرؤية دى وضعت كل شروط الشارع هل سيرفضها الشيوعي؟. الاجدى وضع تصور كيفية هزيمة الانقلاب على الورق و يشمل ذلك شكل حكومة ما بعد الانقلاب. لو سقط الانقلاب غدا ما هى الخطوة التالية فى غياب تام لهيكل حكومة تستلم مقاليد الحكم؟. عدم وضوح الرؤية سيفتح الباب أمام قوى الردة و مغامرين عسكريين للانقضاض على الثورة مرة أخرى.
وهل الحزب الشيوعى هو صاحب الحق الاوحد فى دماء الشهداء والمتحدث الرسمى باسمهم
والله لاشئ يهين ويسترخص دماء الشهداء الطاهرة سوى حديث ومزايدة الشيوعيين الانجاس بها
الشيوعيين والكيزان وجهان لئيمان لعملة بالية من الخسة والنذالة ولن ينصلح أمر هذا البلد الا بدفن الايدولوجيات الوافدة المتعفنة الاسلامية والشيوعية والقومية العربية وماشابه
ده الزيت ذاتو يسلم يراعك