فضائية الضمير السوداني المستقلة… خطوات في طريق الألف ميل

معاوية حسن يس

أحبابي أبناء وبنات بلادي… لن تتصوروا مدى غبطتي وسعادتي بهذا السيل الهادر من رسائلكم واتصالاتكم الهاتفية من كل حدب وصوب. لم أتخيل يوماً أن سودانياً من الشرفاء سيتصل بي هاتفياً من فنزويلا. لولا ظلم الإنقاذ وتعسفها وإغلاقها أبواب الرزق الحلال لما نجع سوداني إلى ذلك الصقع القصي من كوكبنا الأرضي.
ووجدتني فخوراً ومغتبطاً بوجه خاص من الرسائل التي تلقيتها من حرائر بلادي. ووجدتني أردد ما ظللت أقوله على الدوام أن المجتمع السوداني هو الوحيد في العالم الذي يمتدح المرأة المتحملة مسؤولياتها فيصفها بأنها “ضكرة”، وتوصف بأنها “مرة راجلة”! ما أعظم نساءنا وبناتنا، فهن في الداخل لا يخشين مواجهة الجلاد، وفي الخارج مستعدات للوقوف مع الوطن في محنته إلى أن تنجلي غُمّتُه.
سأستعرض الرسائل التي تلقيتها، وإن تمكنت فسآتي على ذكر ما دار من أحاديث عن موضوع الفضائية المستقلة مع من تجشموا عناء زيارتي في منزلي المتواضع. ولكني قبل أن أدلف إلى ذلك أردت أن أورد مجمل التطورات حتى الآن:
– تحدثت هاتفياً وتراسلت إلكترونياً مع مولانا القاضي سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر. وقد بشرني بأنه يعمل بأقصى طاقته لإنجاز مهمة التأطير القانوني للمشروع، تمهيداً لتسجيله في لندن كمؤسسة خيرية غير ربحية. وحين يتحقق ذلك سيكون لدينا حق قانوني في فتح حساب مصرفي، ومن حقنا تلقي مساهماتكم المالية بشكل علني وشفاف، وفي ضوء الضوابط التي تفرضها بريطانيا على هذا النوع من الجمعيات والمنظمات والمؤسسات سننطلق في مهمتنا الكبيرة بأسرع ما يمكن.
– أرجو إشعار الجميع ممن شجعونا وأبدوا استعداداً للمساهمة عدم الاستجابة لأي إعلان تبرعات أو مساهمات إلا حين يعلن ذلك مولانا سيف الدولة وشخصي من خلال الورق الرسمي الخاص بالقناة. ونرجو الحذر ثم الحذر من أي محاولة لأشرار النظام ? أمثال الدكتور إياه- الذين لا أستبعد أن يدسوا علينا بيانات بهذا الخصوص. أنا ومولانا لن نعلن شيئاً إلا من خلال موقع الراكوبة، وعادة أنا أتعامل مع محرري الراكوبة الذين يتولون بدورهم نشر ما يتلقيانه مني. بصريح العبارة: لا تدفعوا شيئاً إلى أن يطلب منكم ذلك موقع الراكوبة من خلال إدارته الموثوق بها.
– أرجو من الإخوة والأخوات والأبناء والشابات الذين لديهم اهتمام وهوايات وتجارب في عمل البرامج والتصوير بالهاتف النقال وتركيب المقاطع المصورة أن ينشطوا ويجدّوا من الآن لتجهيز أعمالهم التي سنحتفي بها ونبثها من دون “سنسرة” ولا وصاية. اجتهدوا في إجراء مقابلات مع القادة الشبان والمناضلين الشرفاء وشعراء المقاومة وفناني الثورة. أجروا مقابلات مع المواطنين المسحوقين. مع الأطفال الذين أنضج أجسادَهم الغضة تحطمُ حلمهم بوطن يجدون فيه متسعاً لمقدراتهم ومواهبهم ومكانة يستحقونها. مع النساء ? أمهات وشابات وصبايا. غامروا بمحاولة إجراء تحقيقات وريبورتاجات… أحياناً المقاطع المرئية الصامتة تتحدث عن نفسها وتنطق بمأساة من يحيطون بها.
– الحماسة لا ينبغي أن تقتصر على التمويل. نريد أفكاراً ومقترحات تعييننا على إعداد البرامج. على الذين يملكون شرائط الفيديو القديمة أن ينشطوا في رقمنتها (تحويلها إلى سي دي أو دي في دي) حتى يتسنى لهم إرسالها إلينا لاحقاً. نحن سنبدأ من الصفر. ليست لدينا مكتبة مرئية. أنتم الذين ستضعون الأساس لمكتبتنا.
– أعرف جيداً أن غالبيتكم تدفعون باتجاه تنفيذ القناة الآن وليس غداً. ليس بيدنا غير انتظار الإجراءات القانونية، لأننا نريد مشروعاً يليق بالسودانيين في الشتات، وبرامج قوية قادرة على توصيل الرسالة إلى الثوار في الداخل، وبث الرعب في قلوب أقطاب النظام وأزلامه ومنافقيه ورجال أمنه الظالمين الدمويين.
– زارني مشكوراً الأخ الهادي أبو الريش، بعد أن تفضل الأخ وليد الحسين بتنسيق التعارف بيننا، وأبلغني بأنه اجتهد في الحصول على دراسة من شركة مصرية متخصصة في قناة يمكن توجيه بثها لمدة شهر بتكلفة تبلغ تسعة آلاف دولار. وأفادني بأنه قطع شوطاً في جمع ذلك المبلغ. وقد اتفقت معه بأن ينضم إلى جهودي وجهود من يشجعونني منكم لننشيء قناة ذات مصداقية وقادرة على توصيل رسالتها، وحريصة على استقلاليتها من أي محاولة استئثار حزبي أو قبلي، ومحصنة ضد أي محاولة اختراق من قبل الجماعة الهالكة التي بعثرتنا في أصقاع الدنيا، وحرمتنا من بلادنا، وحرمت وطننا من خبراتنا ومعارفنا ونبوغ النابغين منا. ومن المؤكد أنه في الوقت الملائم سنعلن بكل شفافية ضم تلك المساهمات في حساب تمويل القناة المستقلة التي لن توقف بثها بنجاح الثورة بإذن الله.
– إخواننا وأخواتنا التشكيليون والتشكيليات في الداخل والخارج… تصميم الشعار مهمة لن يقوم بها أحد غيركم. نأمل أن يكون رمزاً لكل المعاني الجميلة التي نتوق إلى تحققها: الوطن، النيل، الحرية، التقدم، التعايش، التنوع، الوحدة. كذلك نريد أفكاراً لشعارات أو رسومات متحركة أو “ثيمات” قصيرة جداً للتذكير بمكافحة الفساد وملاحقة حقوق السودان المنهوبة في الخارج وأمواله المسروقة المودعة في المصارف الأجنبية. أطلقوا لخيالكم العنان، إذ إن سقف الحرية في قناتكم المستقلة لا يحدده أمين حسن عمر، ولا الطيب مصطفى، ولا عوض جادين، ولا السموأل خلف الله، وغيرهم من الوجوه القبيحة والنفوس المغرضة.

[COLOR=#4F0502]الرد موجزاً على رسائلكم الإلكترونية:[/COLOR]

– حسن عبد الرضي الشيخ يقول: “أنا معلم بمرحلة الأساس في ولاية الخرطوم ومعي زملاء كثر يؤيدون الفكرة وجميعنا على استعداد كامل للمساهمة في هذا المشروع الكبير”. رسالتك تؤكد أن جيل المعلمين الذي أهلنا في مرحلة الأساس لا يزال موجوداً. وهذا مفرح وسار. أرجو أن نكون عند حسن ظنكم.

– محمد عباس أغبش، إدارة الموارد البشرية، فندق فورسيزونز، الرياض، يقول: “يقيني أن الوقت قد حان ليكوِّن السودانيون حزباً حديثاً جامعاً يسعى لبناء دولة المواطنة والمساواة والحرية. لقد بحثت في مكونات الساحة السياسية اليوم باحثاً عن جهة أنتمي إليها سياسياً من أجل إحداث ذلك التغيير المنشود والقادم لا محالة، فوجدتني حائراً ولا أزال. أسأل الله أن يبلور السودانيون في الخارج رأياً ينقلهم جميعاً مع الداخل إلى تكوين حزب سياسي حديث يبني لأجيالنا القادمة حلم الحياة”. أقول: ستجد في القناة الفضائية السودانية المستقلة التي سينشئها المغتربون والمهاجرون والمهجرون السودانيون في الخارج ضالتك لطرح مثل هذه الأفكار المشروعة الجميلة. من منهم لا يشعر بمثل حيرتك ولا يتوق إلى ما تتوق إليه؟

– ناصر ماجد: يقول: “فرحت لما تقومون قناة مستقلة لتقضي على زعامة المؤتمر الوطني حتى يقوم الشعب السوداني مثل الشعب المصري (…) أتمنى أن تحقق القناة دعماً بارزاً لتحقيق آمال السودانيين إزالة الحكم الديكتاتوري ومحو القنوات الغنائية التي يحكمنا بها المؤتمر الوطني”. وأقول: يدك معنا يا ناصر. نأمل أن تكون قناتنا المستقلة رأس الرمح في معركة الكرامة واسترداد الحرية المسلوبة.

– ابراهيم عبد الله (حوشة): رسالة طويلة وجه نسخة منها إلى مولانا سيف الدولة حمدنا الله. استغرب كيف أننا بأعدادنا الكبيرة في الشتات لم نستطع حتى الآن إنشاء قناة فضائية، مع أنه يرى اليمنيين والسوريين والليبيين يطلقون قنوات كل يوم. الآن يا صديقي إبراهيم انطلق مارد السودانيين في الشتات. هذه هي البداية، وسيقود نجاح قناتنا إلى تشجيع مجموعات أخرى على إطلاق قنوات مماثلة للقيام بالمهمة نفسها. ويطالب إبراهيم بأن يحتفظ كل من يحول أموالاً للقناة الجديدة بإيصال التحويل حتى يتم تسجيله لاحقاً في كشف المؤسسين المساهمين. ويتساءل: “متى سيتم تكوين جسم بالخارج يتحدث باسم الشرفاء من الداخل كما حدث في ليبيا وسوريا؟ أنا أقصد المجلس الوطني الانتقالي”. ويختم بالقول: “التحية لكم وحقيقة أحببناكم من خلال كتاباتكم باسم هذا الوطن ومواطنيه الشرفاء. بكم نعلم أن هذا الوطن لسه بخير”. وأقول: شكراً لإطرائك، وما نقوم به ليس سوى جزء ضئيل من الواجب، ولن نتوقف مهما كانت المضايقات والإحباطات. اقتراحاتك عملية ومهمة سنأخذ بها. مسألة الجسم السوداني في الخارج اكتملت أركانها والقناة ستجمّع آراء السودانيين في الداخل والخارج، وتنادي بأفضل السبل لتكوين مجلس خارجي يمكن أن يؤدي في غاياته القصوى إلى تشكيل حكومة منفى، وهو مطلب يتردد لدى كثير من السودانيين في الشتات والداخل، لأن مخاطبة الحكومات الأجنبية والعربية والإفريقية تتطلب تكويناً تنظيمياً يحظى بالتأييد ويضم حكماء السودانيين. وهي كما تفضلت قضية كبيرة ومثيرة للجدل.

– عبد الرحمن أحمد المهيدي: قال: “يا أخي العزيز لينا زمن بننبح ونلهج ونكورك ونترجى ونشحد ونطلب ونسأل عن القناة التي تتكلم عنها”. وتساءل: “هل هناك من لا يريد سماع الحقيقة المجردة سواء لنا أم علينا من خلال قناة تتمتع بالمصداقية؟ المرات الكثيرة التي نلجأ فيها إلى البي بي سي والعربية والجزيرة والحرة لا تشبع نهمنا”. ويضيف: “أسرعوا وأسرع بالله عليك في التنفيذ. تبرعات نحن مستعدون، أفيدونا برقم حساب يتم التحويل له ونحن على ثقة بإذن الله ما حتتلهف وتتبلع. أسرعوا”. وأقول: شكراً مهيدي للثقة والتشجيع. كل أمنياتك ستتحقق بمشيئة الله.

– محمد زين العابدين مكي، الرياض: يريد أن يكون أول المساهمين مادياً ومعنوياً لإنجاح القناة السودانية المستقلة. وأقول إن شاء الله تكون أول من يساهم. وتحدث عن ضرورة التشديد على عدم عنصرية القناة. وأقول: ما الذي أوردنا للتهلكة سوى العنصرية التي رسخها نظام المتأسلمين؟ ولماذا نحن نناضل ونكافح للإطاحة بهم؟ لأنهم عنصريون وقبليون ويلعبون على أوتار الانتماءات الجهوية، وتصنيف السودانيين بسحناتهم وألوانهم ولغاتهم، لهذا اندلعت الحروب المدمرة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ولهذا اندلعت شرارة الانتفاضة الراهنة.

– عثمان أبوبكر، السعودية: يقول: “جزاك الله خيراً على هذه الفكرة الرائعة. أرجو أن تبدأ في تنفيذها في أسرع وقت. أنا أعمل في السعودية ولدي خبرة في مجال الشبكات وإدارة قواعد البيانات، وأرجو أن تسمحوا لي بالمشاركة في هذا المشروع العظيم”. وأقول: صبرك معنا. وسأعتبرك أحد الأرصدة التقنية الاستراتيجية لقناتنا. أرجو استمرار التواصل. وشكراً للتشجيع والتعضيد.
– صلاح الباشا، القصيم: يقول: “شكراً على فكرة الفضائية وجاهزين للتنفيذ مادياً وإعلامياً وأفكاراً”. وأقول: مرحباً بالأخ صلاح الباشا الذي عاد إلى قاعدته الاغترابية العريقة وقد رأى بنفسه الخراب الذي ألحقه العسكر وإخوان الشياطين بالسودان، وعاصر بنفسه الحلم الواهم بأن يتم إنقاذ السودان من حكم الإنقاذ من خلال أدوات الحزب العتيق الذي ينتمي إليه ود الباشا. يلا يا صلاح ابدأ كتابة برنامجك وأفكارك ونصائحك للجيل الجديد الذي ستملأ وجوهه شاشة الفضائية المستقلة المستنيرة.
– أندرس محمد، واشنطن: قال: “الأخ الكريم معاوية السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أنا أخوك اندرس محمد محمد أحمد أعيش في واشنطن وأحمل جنسية سودانية أمريكية وأعمل ضابط شرطة بشرطة واشنطن وأدرس في جامعة واشنطن أيضاً. يسعدني ويشرفني أن أكون أحد خدام هذه القناة. لا أدري ماذا علي أن أفعل ولكنني رهن إشارتك في كل ما تراه مناسباً”. وأقول: يا اندرس لا أعرف لماذا سالت مني دمعة وأنا أقرأ رسالتك مرة واثنتين وثلاثاً. فهي على الرغم من فصرها، إلا أن كل سطر فيها يفضح حبك الكبير الجنوني للسودان. أنا فخور بك وأتشرف بمعرفتك. وأرجو أن تأتي اللحظة المناسبة لنحدد ماذا يمكنك القيام به لمساعدتنا. شكراً لك. ونرجو من خلال هذه القناة أن نكون خدماً للسودان وشعبه وللمغتربين والمهاجرين الذين وضعوا فينا ثقتهم.

– إبراهيم محمد (هيما): يخشى أن يضيع تعبنا وكدّنا في هذه القناة بأن تقفز للاستيلاء عليه ما سماه “الأحزاب البالية غير المقنعة”. وقال إن المغتربين الشباب في بلدان الخليج يمنون أنفسهم بالانتقال إلى بلدان تمنحهم وطناً وجواز سفر. وأضاف: “والله أنا بقول الكلام ده لأني فاقد البوصلة. ما عارف إلى أين نحن سائرون. أين الأفق. وكل مرة أمشي إجازة للوطن، أيقن بأننا ولو بعد قرون لن ينصلح الحال”. ويختم بالقول: “أخي معاوية، الوجع كبير، والألم كتير، وأحكي ليك شنو ولا شنو؟ المهم أنا لست من دعاة إنو الناس تستكين للواقع المرير، ولا من دعاة إنو نفسي وان شا الله البقية تغرق. ولكن هل ممكن نحلم بغد أفضل وإنو يوم بكرة جميل وبكرة جاي وقربنا نصل؟ أرجو الإفادة”. وأقول: نعم يا برهوم من حقنا نحلم ولا نيأس. من حقنا انتظار الغد فهو آتٍ، وفعلاً قربنا نصل. لكن الأحلام لا تتحقق ونحن نيام ننتقل من حلم إلى آخر. إنها تتحقق بالعمل، وهذه القناة هي خطوة كبيرة في تلك الطريق. ولماذا نيأس ونفقد الأمل؟ هل إذا رجعت السودان ولقيت حرامي استولى على بيتكم وغير جدرانه وخريطة غرفو تكتفي بالتحسر والوقوف بعيداً تذرف دمعات على البيت الذي شهد مولدك وطفولتك وصباك وشبابك؟ يجب أن تقاوم اللصوص الذين سرقوا كل شبر من أرض السودان ليعود الحق إلى أهله. لو لم يتحقق ذلك في حياتي فإن على أبنائي وبناتي أن يواصلوا المهمة من بعدي. هذه القناة للتبشير بسودان فيه صحة وتعليم مجاني ووظائف مستحقة ورعاية اجتماعية للفقراء وأسواق تراعي حقوق المستهلك وسياسيون يدركون أنهم خدام للشعب وليسوا لصوصاً ومحتالين و”حبرتجية”. هذه القناة وسيلتنا لبلوغ مرادنا والعودة لبلادنا وتأسيس نظام حكم بالمفاهيم التي تسود البلدان التي وفرت لنا أوطاناً بديلة. شكراً لك.

– بهاء الدين محمد عيد، سلطنة عمان: يشيد بالفكرة ويرحب الدعم المادي ويعد بإشاعة الفكرة وسط السودانيين ، مؤكداً أن هناك مئات بل آلاف الكفاءات السودانية الجاهزون للعمل التلفزيوني داخل السودان وخارجه.
– حسن إبراهيم فضل، رئيس تحرير صحيفة “صدى الأحداث” الإلكترونية: يقول: “أولاً- دعنا نقول ونؤكد على قدراتنا ونمحو أي علامة من علامات المستحيل لأننا مؤمنون بأننا قادرون على الإنجاز، فلنبدأ العمل”. ويضيف: والله إن فضائية تدار بمهنية صحافيينا الذين هم رواد صحافة كثير من دول الجوار لقادرة على أن يذهب هذا النظام في ليلة واحدة. وأود أن أنوه إلى أنني رهن الإشارة وعلى استعداد لتقديم كل ما هو ممكن ولدي خيرة في الوسائط والصحافة الإلكترونية والتعاطي مع كافة المواقع الاجتماعية والتعامل كذلك مع الإذاعات الإلكترونية، وعلى استعداد كذلك للمساهمة المادية”. وأقول: أخي حسن ما تفضلت به ليس غريباً عليك، ومن يزور موقع صدى الأحداث يلمس مدى المسؤولية الوطنية وحب الوطن وإعلاء قيمة المصداقية. أكيد أنني سأحتاج إلى خبراتك وحماستك ودعمك ودعايتك للقناة. وسأكون على تواصل معك لمزيد من التفصيل.

– أزهري عبد القادر نور الهدى: يقول: “مع فكرة القناة ذات الضمير إلى أبعد الحدود. الفكرة كبيرة وطموحة وصعبة، لكنها ليست مستحيلة. فقط كما قلتِ الشفافية والوضوح والنظام الصارم والالتزام والبعد عن المحاباة والكيمان والغتغتة والشخصنة والسبهللية (…) امنياتي بالتوفيق ونحنا معاك يا جامد. وجرب شوت يا صاحبي يمكن تدخل قون. فقط ما تتقاعس وجرب يا معاوية ليه لا”؟ وأقول: أزهري عبد القادر موسيقار كبير وعازف أكورديون “فلتة” حُرم منه السودان بسبب المنفى والتشريد والتهجير. وهو أكاديمي ممتاز في علوم الموسيقى النظرية والتطبيقية. وأشكر موضوع القناة لأنه أعاد إلينا تواصلاً انقطع منذ أيامك في أكسفورد الوادعة. وقد سعدت أكثر بأنك انتقلت إلى دولة قطر. يا سيدي أنت مكلف منذ الآن بتأليف أو توليف الشعار الموسيقي للقناة. ونريد مؤلفاتك الأخرى. وهل سأجد أفضل منك ليقدم برنامجاً عن دور الموسيقى والغناء في توحيد الوجدان السوداني وتوثيق الأواصر مع شعوب السلم الخماسي المحيطة ببلاد السودان؟ قطعاً لا. عرفت الآن مهمتك وتكليفك الذي هو تشريف لنا ولكل السودانيين في الشتات والداخل. قطعاً سنتواصل.

– عبد العال شريف (جدو 2009): “فكرة هذه القناة فكرة ناجحة مئة في المئة. هذا هو الشيء الوحيد الناقص الثورة، فالثورة تحتاج للإعلام لإسقاط هذه العصابة الحاكمة الذين جوعوا الشعب وضيعوا البلد. نطلب منكم عمل رقم حساب خاص بهذه القناة وعرضه لنا حتى نستطيع دعمكم”. وأقول: أصبت وأحسنت يا عبد العال في تشخيصك لعلة الثورة السودانية، ووصفك لحكام السودان بالعصابة. سنعلن قريباً عن رقم الحساب المطلوب.

– أبو أحمد، الدمام: شكراً لرسالتك ودعمك واستعدادك للمساهمة لدحر من سميتهم “هؤلاء الرمم واللصوص”. سجلت رقم هاتفك وسأتصل بك.

– ندى زين (ندويا2507): تقول: “نحن مستعدون لأي دعم مادي بس كيف نتواصل معكم أو كيف يصل لكم”. وأقول: أشكرك يا ندى وفيك أرى كل عظيمات وطني. سنعلن قريباً عن طريقة توصيل المساهمة المادية. شكراً لثنائك وما أقوم به من جهد في الكتابة والندوات والمحاضرات ليس سوى واجبي وأشعر بالتقصير في أدائه. رسالتك ستزيدني تشجيعاً وتأييداً.

– المهندس نور الدين محمد إدريس، فرنسا: يقول: “أتمنى من الله أن ينجح هذا المشروع العظيم الذي اعتبره من الأشياء التي يحتاجها الشعب السوداني. عن شخصي الضعيف، لا أملك مقومات الدعم الكاملة، ولا أملك الخبرة الإعلامية الكافية، لكني أضع كل مجهوداتي العلمية تحت يدك. تنحصر خبرتي في مجال الكومبيوتر وبرامجه، خصوصاً التصميم والمونتاج”. يا باشمهندس يكفي هذا المشروع أنه سيكون بوابتك إلى رد الدّيْن لوطنك. نحن بحاجة لخبرتك في مجالي التصميم والمونتاج. يقيناً سيكون بيننا تواصل في مراحل تالية.

– إبراهيم عبد الله (سنين): كتب يقول: “تسلم البطن الجابتك أخي معاوية. أنا على استعداد لدعم القناة مادياً ومعنوياً لمحاربة هذه العصابة وبإذن الله نبني وطنّا البنحلم بيهو يوماتي”. وأقول: لك الشكر وآمل أم أكون عند حسن ظن الجميع والثقة التي منحونيها. أنا بالطبع لست سعيداً بذلك! هذه مسؤولية كبيرة ومخيفة وضخمة، وقطعاً لن أنجح في أدائها إلا بمساندتكم وتشجيعكم وتعضيدكم. سأكون على تواصل معك.

– محي الدين الستار (محي33): يعتقد أن الفكرة جيدة وتمثل نقطة التقاء للسودانيين لكنه يرى أن المفقود لتحقيق التغيير أن تكون هناك إرادة للتغيير. ويقول: “قد يقول قائل: نحدث التغيير أولاً ونبحث عن الفكرة بعد ذلك، لكن محاولة الاتفاق على ما تقدمه القناة من برامج والغاية منها هي نفسها الفكرة التي ستحدث التغيير، وهي بالضرورة مختلف حولها لتباين المساهمين والمسؤولين في وجهات نظرهم حول تشخيص الأزمة والحلول لها”. وأقول: يا محي الدين هذه قناة فضائية وليست حزباً سياسياً، هي المنبر الذي سيتيح للمفكرين أمثالك طرح أفكارهم حول التغيير وتشخيص الأزمة وحلولها. وبحسي الصحافي وحدسي الإنساني أقول بثقة إن الإجماع انعقد على ضرورة التغيير أولاً، لوقف الحروب، ووقف استنزاف الموارد والثروة الوطنية، ووضع حد للانهيار الأخلاقي والتشظي الاجتماعي والاستقطاب السياسي. السودانيون في مناخ حر قادرون على التفكير الواعي في المخارج والحلول. صحيح أن الأحزاب العتيقة الانتهازية ستسارع لسرقة الثورة، وبدلاً من أن يكون لص كافوري وأقطاب محفله هم السادة ونحن العبيد، سيكون أقطاب الحزبين الكبيرين هم السادة ونحن العبيد، لكن ذلك لن يمنعنا من صياغة خريطة المستقبل، وتحديد أجل الفترة الانتقالية، وإقرار دستور جديد، والاتفاق على كيف يُحكم السودان. هذا ما سيحدده الساسة السودانيون وليس إعلاميي الفضائية السودانية المستقلة التي عليها أيضاً أن تلاحق كيفية تصفية تركة نظام عمر البشير من سرقات وفساد ونهب وجرائم.
– مخلص أحمد عثمان، السعودية: يقول: “هذه أفضل فكرة، لكون الإعلام الحكومي عامل تعتيم لكل شيء وهذه القناة ستكون أحد أسباب إسقاط النظام”. وأقول: شكراً يا مخلص لأهلك ولوطنك. وصلتني رسالتك، وأشكر حماستك للمساهمة المادية. كل شيء سيعلن في حينه.

– صفاء عثمان (الجلال): تقول: “هل يمكنكم أن تبدأوا وتقودوا هذا المشروع قبل أن يفوت الأوان”؟ وتعد بتعبئة زملائها السودانيين في ليبيا، وتأمل في أن يمتد ذلك ليشمل جهود جميع السودانيين العاملين في الأمم المتحدة. وتختم بالقول إن الشعب في السودان يحتاج إلى مساندتنا لمواصلة معركته ضد هذا النظام. وأقول: بدأنا والله يا صفاء وستظهر النتائج في فترة قريبة بعد أن يضع لنا مولانا سيف الدولة الأساس القانوني. حديثك عن السودانيين العاملين في الأمم المتحدة مهم، وهي إحدى الشرائح المغبونة التي تعمل في المنظمة الدولية بكفاءات أفرادها، وتأهليهم، وخبراتهم، من دون أي سند من حكومة بلادهم، ما يعوق قدرة هذه الفئة المهمة على تقديم خدمات جليلة للوطن، بما يمكنهم أن يجودوا به كأفراد، وبما يمكنهم أن يقنعوا المنظمات الدولية بتقديمه للسودان. من المؤكد أنني سأتصل بك لاحقاً يا صفاء للتفاكر في إمكان استفادة القناة من دعم هذه الشريحة السودانية الغالية على قلوبنا أجمعين.

– طارق أبو لبدة (طارق60)، الإمارات: كتب يقول: “كم يسعدني أن أتبرع ولو على حساب مصاريفنا الشخصية، أرجو شاكراً إرسال رقم الحساب”. وأقول: شكراً طارق. سنعلن عن وسائل المساهمة عما قريب. يجب أن تعرف أن هذا المشروع يهم ملايين السودانيين في الشتات وليس سهلاً حسمه في يوم واحد. نريد قناة تليق بطاقات المهاجرين السودانيين وخبراتهم وعقولهم لتكون خير مساهمة منهم لتحريك الداخل وتنوير الشعب.

– إبراهيم العوض، برونكس، ولاية نيويورك: كتب يقول إنه بشكل شخصي يريد أن يكون جزء من هذه الفكرة حتى تتحول إلى حقيقة. وأقول له شكراً على التأييد وهذا الاستعداد للمساهمة والتضحية… بلدنا نعلِّي شانها.

– مبشر أحمد (مبشتن): “الأستاذ الرائع معاوية يس، أنا طبيب سوداني حديث التخرج من جامعة الخرطوم. أولاً- أحب أن أشكرك على الفكرة الرائعة ونحن إن شاء الله معك رغم شح الحال هنا في السودان. المية دولار دي كان نخش صندوق بنرسلها بس قول وين وكيف، وان شا الله عندنا الطرق البنوصلها بيها انجلترا (…) لو محتاج حاجة من الشباب في السودان بس قول عوك”. وأقول: يا دكتور لا أعرف كيف أشكرك وما قلته يؤكد أن السودان لا يزال برجاله وشبابه وأن النظام لم ينجح في زحزحة ذلك الرصيد البشري الذي ندخره لمعركة الحسم مع محفل الشياطين واللصوص والقتلة. نعم أريد كثيراً من الشباب: أن يخرجوا بكاميرات الفيديو والهاتف النقال ليصوروا كل شيء في الشارع العام، الناس، المواصلات، الباعة، المتاجر، التظاهرات الصغيرة والكبيرة. حتى يعرف النظام أن وسائل الملتيميديا الحديثة هي الأسلحة التي ستصرعه وتحيله إلى مزبلة التاريخ وتزج بأقطابه الطغاة في السجون. ابدأوا تصوير وجهزوا لنا عشرات الساعات من المادة الخام صوتاً وصورة لنستخدمها في بثنا وبرامجنا. أشكرك على إرسال أرقامك وسأتصل بك بمشيئة الله.

– آدم آدم (د. آدم64): رسالة في سطر واحد اختزلت ما يمكن أن يقال في صفحات، هذا نصها: “دعك من ذلك الطبيب. أنا طبيب في السعودية وما أملكه عربة متواضعة قررت بيعها لدعم قناة الضمير السوداني. مع تقديري”. وأقول: يشير الدكتور آدم إلى الطبيب صلاح مهدي الذي أشرت في مقالي السابق إلى رسالته لي متبجحاً بأنه يدعم الحكومة والمؤتمر الوطني وما سماه الجيش السوداني الذي أضحى مجرد ميليشيا من الضباط الموالين للجبهة الشريرة. وأقول للدكتور آدم أنت وحدك تساوي ألف سوداني، وأنت السوداني الذي يفتقده الوطن، ومساهمتك ستعني الكثير لأرض الوطن وأهله.

– أنس جبرة، هولندا: “وددت في هذه الرسالة القصيرة أن نعرف آخر ما وصلت إليه جهودكم الجبارة ونؤكد استعدادنا للمساهمة بما نستطيع حتى يرى هذا المولود النور”, وأقول: شكراً أنس. هذه ليست غريبة على السودانيين الشرفاء أمثالك. بكم ومعكم سيرى هذا المشروع النور قوياً وناضجاً من أجل الأيتام والأرامل والضعفاء والفقراء والمحرومين والمشردين. ومن أجل التلاميذ والطلبة الذين يتطلعون إلى غد أفضل، ووطن أكثر عدلاً واستقراراً يكون ساسته قدوة، وأفراد شعبه متراحمين ومتكاتفين.

– ميسرة م. سعيد، هانوفر، ألمانيا: سأرسل لك على بريدك الإلكتروني رقم هاتفي حسب طلبك ويسعدني أن أسمع صوتك، وأبحث معك ما يمكنك أن تقدمه من أجل إنجاح هذا المشروع.

– سعد الدين عثمان، السعودية: كتب يقول: “نحن معك في هذا المشروع الحلم بحق وحقيقة ومستعدين لدعمه مالياً بالقيمة المالية التي حددتها، بل أكثر. لا نريد منه شيئاً سوى رفعة البلد كما قلت أنت. والله لو وقفت تقاتل هؤلاء الشرذمة لقاتلنا معك. نحن لم نخرج من السودان للنزهة والفرجة على مباريات كرة القدم أو التسوق في “مولات” بلاد الله البعيدة. نحن فرضت علينا الهجرة”. وأقول: بمثل هذه الروح والسند أشعر بقوتي وبأني عزيز بأهلي وبني وطني. ستكون في الصورة بإذن الله يا سعد.

– د. عباس الرضي، الرياض: هذه رسالة تستحق أن أوردها هاهنا بنصها كاملاً. وأرجو ألا تكون من قبيل العراك العبثي في وقت نحن أحوج إلى التفاهم وسرعة الإنجاز. هذا هو نصها:
“الاخ الاستاذ / معاوية ياسين، تحية طيبة ومباركة. ترددت مرارة في تسطير هذه الرسالة لما تتضمنه من اتجاه معاكس ومغاير للرسالة التي وصلتك بحصوص مقترحكم ( قيام فضائية جديدة). وسبب التردد ان مثل رسالتي هذه غالبا ما تفهم خطأ لأنها تخاطب المسكوت عنه بما يمثل (الاستثنائي في تيار الانجراف – ايجابيه والسالب منه). وأود في عجالة قبل ان ادلف للب رسالتي ان نفترش سويا (سباتة المودة) بالحقائق التالية:
? انني اثمن عاليا فكرة وجود قناة مستقلة
? ان شخصكم الكريم وان لم تجمعني به معرفة مباشرة فمثلك يعرف دون حاجة لتعريف ودونك (تدوين سيرة الغناء السوداني وعامود الحياة ومحاضرات متناثرة ابرزها بالرياض ولك دمعة حرى على وطن باعه تجار دين في منتدى الهلالية ويكفيك عني على الاقل كعاشق لوردي بعض ما بمهرجان وردي الوطن وغيرها من مشاركات متناثرة في أثير المواقع وإسفيرها ولعل الراكوبة ابرزها)
الآن وقد توافقنا على ان (مقصدي لن يكون مشروع انتظرناه طويلا) فانني استميح ان اقول ما لم يعجبني في الطرح: لقد شعرت وارجو ان اكون محطئاً ان لغتك في رسالتك المنشورة بالراكوبة بتاريخ 30 / 6 قد لبست حلة لا تشبهك أو هكذا اعتبرتها انا لما رسمته من صورة ود البلد المتواضع (المعارض دون زهو زايد) وبدأ لي انك تعتقد انك صاحب الفكرة والمشروع وهو لعمري شراك ما كنت لمثلك ان يقع فيه ولو انك نظرت تحت مداد قلمك وتأملت المساحة التي كتبت فيها مقترحك نهار 27 / 6 بالراكوبة لوجدت بها بوست مثبت منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات وبمشاركات فاقت الخمسة الف مشاركة (يعني الفكرة حتى مع التسليم انك (قد) تكون جددتها فهي قطعاً ليست فكرتك وللاخرين أن ينازعونك ملكيتها قانونا ولن يغني عنك ان عينت (حبيبا وحصيفا مثل مولانا حمدنا) وكنت اتعشم منك ان ترد الحقوق لاهلها واخونا (الفاتح الحلاوى/المبادر بالفكرة) حي وقاعد بالراكوبة وساكن بابي فروع ولن تبعد عنه الهلاليه التي امتدحك منتداها أن يقول ليهم والله معاوية الحبيب زعلنا.
لقد بدأ لي وارجو ان يكون من اعجابي بك وحبي لكل وطني لا من عمل الشيطان ان لغة (الأنا) قد شوهت اكثر من موضع في رسالتك فرغم ان تتحدث عن القناة بانها (يمولها سودانيو الشتات وتديرها كفاءاتهم) الا انك تقول وكمن ملك (الفكرة والمشروع ) انني وأؤكد وسأمضي. وهنا يبدو لي انك قد لبست ثوب الزهو القاتل ومددت يدك بعصا النرجسية لتكسر زجاجة التلفزيون بعد ان تصورت بدون وجه حق انك مالك القناة وليس التلفزيون الذي يزين مجلسك وطفقت (تعين فلانا مستشار وتنتدبه لتعيين المحاسبيين القانونيين) اين دور اللجنة التأسيسية؟؟؟ ومن هم اعضاءها وكيف تم اختيارهم؟؟ وطفقت تطلب منا نحن المسروقة احلامهم دايما (الاول الكيزان والان معاوية ياسين الانسان) ان ندفع لك فاتورة ( تضحيتك بوقتك واستقرارك الوظيفي)
اخي معاوية ،،،، رويدك ؛؛ لسنا من عينك ولن نكون فاعلين لتعيد تشكيل احلام وطن وتختصرها في احلام فرد. رويدك ،،، اذا اردت لحلم الوطن ان يتسع لكل الناس فلن نكسر مجاديفك وسوف نكون عون للوطن
حبيبنا معاوية انها رسالة خاصة وامل ان تكون خاصة لا لمصلحتي ولكن لمصلحتك ولمصلحة المشروع كما امل منك اعادة قراءة رسالة الدكتور / عبدالله علي ابراهيم فرغم انك قد اوردتها الا انني ان للرجل رسالة ليست بعيدة عن رسالتي هذا عندما اشار الى انه لا يريد للقناة ان تكون معادلا لاعلام الدولة ( وانت بتعرف اكثر مني معنى اعلام الدولة والتطبيل لزول الجولة)
وفي الختام خليني (اسألك) من وين جبتا كلمة (الشتات دي) طبعا شتاتنا ما زي شتات فلسطين وكيف داير تقنعنا نبقي زول مسئول عن قناة الشعب وهو معجب بالرسالة (القاصدة)
واخيرا ما تتعب نفسك في البحث عني ومعرفة شخصي ودونك الراكوبة وعن نفسي (مستشار قانوني بالسعودية لا احمل جنسية اي دولة غير السودان القديم من اهالي العيكورة غاية حلمي زوال الانقاذ ولم اسرتي التي شطرتها الغربة لنصين ناس بالرياض وناس بالخرطوم).
انتهى النص. وأقول للكاتب أعوذ بالله من داء النرجسية الذي هو أحد الأسباب التي دفعتني إلى اقتراح فكرة هذه القناة لأن السودانيين جميعاً يتأذون منه، وأنا من غِمارهم. طبعاً لم أدع أنني عبقري الأفكار، ولم أسارع لتملك الفكرة لدى مكاتب الملكية الفكرية. ولن يضير من سبقوني أن أجيء متأخراً لأكتب في مادة تطرقوا إليها، وأقسم بالله إنني لم أطلع على الموضوع الذي ذكرته. وإذ أقدر مودتك التي تزعم، وثناءك الذي تكيل، أعتقد أن ما كتبته مفعم بالتناقض، فأنت تكيل لي المدح والثناء، ثم تدلف لترميني بالنرجسية وسرقة الأفكار وتجاهل الآخرين، بل من قبل أن نبدأ العمل الفعلي في مشروع القناة ظهرت أنت لتتهمني بأنني الثاني في سرقة أحلامك بعد الكيزان، ومع ذلك تعطيني صفة سارق أحلام برتبة إنسان! أعتقد يا دكتور أن الرد على حديثك المتناقض سيضيع زمناً نحن أحوج ما نكون إليه. إذا أردت أن تتقدم لتأسيس هذه القناة وإنشائها فلتفعل، المسألة لا تتطلب سوى أن تكون خبيراً في هذا المجال، ومعروفاً لدى العامة بحيث تنشأ الثقة المنشودة. حقيقة لا أريد أن أرد عليك بنداً بنداً، لأن اتهاماتك ليس لها أساس، وليس فيها جديد. فقد تعرضت طوال حياتي المهنية لما هو أسوأ من ذلك، ولم يفت من عضدي، لأن الباطل لن يتحول حقيقة مهما كانت قوة من يقفون وراءه. هذا المشروع يا دكتور مفتوح لمساهمة الجميع ممن تتوافر فيهم شروط العمل التلفزيوني والاخباري والتحليل السياسي، ومفتوح أيضاً لشباب جيل الاتصالات وتقنية المعلومات البارعين في استخدام قدرات اسكايب ويوتيوب وفيسبوك وتويتر وما إليها من برامج. وأراك تقول لا تتعب نفسك في محاولة التعرف إلي. من قال لك إنني سأتعقبك؟ لقد طلبت مني أن تكون رسالتك خاصة بي وحدي، لكني رأيت أن تخرج إلى العلن حتى لا تصبح هذه الاتهامات غير المؤسسة حديثاً تلوكه الألسن، أما حكاية نرجسية فلك أن ترددها ما شئت لأنها لا تعنيني مطلقاً. عدا ذلك أشكرك على ما كِلته لي من مديح. وبارك لك الله في غيرتك وحميتك على وطنك، وهو واجبك.

– بهذا نصل أيها الإخوة الكرام إلى ختام هذه المتابعة من رسائلكم، وستكون ثمة مقالة أخرى لمواصلة ما تبقى بين يديّ من تلك الرسائل. لن تبطئ عزمي مثل تلك الانتقادات والاتهامات الجائرة، فتلك هي ضريبة العمل العام. وإذا كنا قد اعتدنا في الوسط الحزبي السودان على اغتيال الشخصية بمختلف الأساليب، وسط قوى اليمين واليسار، فإننا نحمد الله أن الوسط المستقل الذي نتشرف بالانتماء إليه، وهو حزب الغالبية الصامتة، تغلب عليه الأخلاق الحميدة، وينفر أهله من مثل تلك “الشخصنة” والأذيّة. وألتمس من أصدقائي ومن دأبوا على مؤازرتي عدم الرد على ما ورد في رسالة الدكتور عباس، فلربما كتب ما كتب بحسن نية، ولربما أراد تقويمي مما رآه اعوجاجاً فيّ. وأنا راضٍ بأن أكون حائطه القصير إلى الديمقراطية والنقد الباني.

روابط ذات صلة

[URL=http://alrakoba.net/news-action-show-id-62547-page-3.htm] فضائية سودانية مستقلة لمقاومة فضائيات النظام وتنوير الشعب
[/URL] [URL=http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-62949-page-2.htm] بدأت مقاومة النظام لفضائية الضمير السوداني المستقل.. طبيب “جبهجي” يصف المنادين بإنشاء قناة الثورة بأنهم عملاء ومرتزقة!
[/URL] [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. فليكن شعارنا الى كل سودانى

    دولار من الاخيار لدعم فضائية الضمير السوداني

    و الكاش بيقلل النقاش

  2. ألآخ/الوطني الغيور معاوية يسن أستميحك عزراً إن جل الوصف بالغيرة فهي قليلة في شخصك ولاكني أعجز بما أصف شخصك الفاضل وأنت تستقبل ذلك الكم الهائل من أبنا وطنك الحبيب ،منددين بالثورة والكفاح فأن قلت السودان كله خارج الرحم فكيف تنجب الولود أبن معافي صحيح ، فأكيد أن هذا الجنين يجهض ، ونحن ألاطباء لهذا الحمل الثقيل معك بكل ماتعني الكلمه من معني ،فقد ذل موطننا وذل أبنائه ونحن كل صباح نرتجي بذوغ فجر جديدولكن هيهات دنا عزابنا وشاخت ملامحنا. والمؤتمر الوطني صباح كل فجر تترهل بطونهم وتتوهج كضومهم بحقوق الغلابه.فهلم بنا ونأمل من الله التوفيق والثبات .
    مع تحياتي للأخ الصديق سيف الدولة حمدناالله .

  3. بحلم أن نوثق لتاريخنا الحديث والمعاصر من خلال إستنطاق الذين كانوا صناع او شهداء على الاحداث
    بحلم أن نستضيف علماء وكفاءات بلادى وتكون جلسات تعارف لنعرف كم انجبت حواء السودانية
    بحلم وبحلم ..حيتحقق يا معاوية ويا مؤلانا سيف الدوله الحلم بإذن الله

  4. السلا عليكم ورحمة الله
    اتمني ان يبداالعمل فورا في هذا المشروع الجميل . كما نتمي ان يفتح حساب للسودانين بالخارج حسابات في بنك الراجحي الرياض – الدمام و-جده وذلك للمساهمة في انشاء الفضائية التي تعبر عن المواطن الغلوب علي امره وتنقذه من — اعلام السوء من قبل النظام الفاسد .
    ولكم وافر الشكر والاجلال
    محمد صلاح /قوي الاجماع الوطني/ السعوديه
    لجنة الثقافه والاعلام

  5. معاويه و مولانا سيف الدوله المحترمين
    معكم قلبا و قالبا
    رقم الحساب والبنك قرييييب
    يكون فى بلد اروبى او امريكى
    بعيدا عن يد هؤلاء الشياطين دحين ديل يدهم طويله

  6. صباح الخير يا شباب

    [وأقسم بالله إنني لم أطلع على الموضوع الذي ذكرته. وإذ أقدر مودتك التي تزعم، وثناءك الذي تكيل، أعتقد أن ما كتبته مفعم بالتناقض، فأنت تكيل لي المدح والثناء، ثم تدلف لترميني بالنرجسية وسرقة الأفكار وتجاهل الآخرين، بل من قبل أن نبدأ العمل الفعلي في مشروع القناة ظهرت أنت لتتهمني بأنني الثاني في سرقة أحلامك بعد الكيزان، ومع ذلك تعطيني صفة سارق أحلام برتبة إنسان!]

    الان تعلمون كيف حكمنا الكيزان لا يتعدون ال2% ويمكن اقل فتره 23 سنه . اخي معاويه لماذا الرد؟ لكل انسان رايه ايا كان نقبل به ، ليس لدينا قناه الان فلنعمل 24 قناه ،وموقع الكتروني لكل سودان معارض او كوز ايه المشكله في ذلك . فلنسرق الافكار الجيده لتعليم شعبنا .

    واتمني من المستشار المعرض سرقه افكار الراكوبه وسرقه افكار القناه وصدقني ستجدني اول من يتبرع لكم الاثنين ؟

    صدقني يا معاويه ، كما ذكرت لكم سابقا وكما اتوقع ان تكون التبرعات اكبر بكثير من ما تتوقعون .

    فلنعمها قناتان ، ولنجل كل مجموعة تتنافس تنافس شريف حتي يكون محتوي القنوات يتسع للتنوع الكبير في شعب السودان.

    شباب فلنجعل من تنوعنا واختلافنا مصدر لقوتنا

    من الان نجاج معاويه ونجاح المستشار نجاح للسودان

  7. الحين ممكن نقول بالصوت العالي ،،، نجحت الثوره.

    انهم طيله ال23 سنه فعلوا كل شي من اجل احباط وتدمير مقدرات ها الشعب

    تركو الشباب الاحزاب في فرقه وكثر تنظير وكلام

    الان بدأ الشباب العمل

    ان قيام دوله قويه في كل المجالات ( كماليزيا ) يتطلب فقط 23 سنه كسنين الانقاذ

    انهم بعد هذه القناة لن ينامون ، انهم يعلمون فقد استيقظ مارد السودان الان

    لكم الشكر يا شباب ، والي الافكار العمليه

  8. الي الامام الي الامام وفي رعاية اللة ونحن من خلفكم اسمي وعنواني بطرفكم مصور محترف وتحت خدمتكم في اي لحظة

  9. يا شباب تحياتي وتحيه للطلاب الثوار

    يا معاويه ، نبارك تأسسيس قناه فضائيه لتوعيه وتأهيل واناره طريق الشعب المغيب طيله ال 23 سنه ، نحمد رينا اننا عشنا منه هربا 15 خارج السودان العزيز؟

    نريد ان نكون عمليين ، كلنا نجتهد قدر ما نقدر لاكمال نجاح الثوره ؟

    *هنالك معارضة مسلحة في الهامش ، نقدر لها اجتهادها لرد الظلم واجتثاث النظام الظالم المستبد؟

    *هنالك أحزاب مواليه للنظالم [ المنتفعين والمتسلقين ]

    *هنالك معارضة الاحزاب التقليديه السلميه

    الخطأ الكبير الان هو القياده لهذه المعارضه .

    انتظرنا كثير لحدوث قيادة متفق عليها للقيادة طيله ال24 سنا الماضيه ولم يتقدم احد

    وعليه من مناقشاتي البسيطة لبعض الشباب لديهم رويه وشبه اجماع علي شخصيه مولانا سيف الدوله

    نحن لا نعرفه شخصيا ، بس من كتاباته وطربقه تفكيره وتحليلاته وشجاعته وحبه للسودان ، نرجو ونطلب من يعرف التقدم الان بدون تردد لقياده المرحلة الحرجه من الثوره .

    ولتعلم يا مولانا انك اهل لها وكفايه تواضع .

    ان الثوره الان تحتاج الي قيادة مستقله تنضوي تحتها كل الحركات لانجاحها

    و لنتسفيد من اختلافنا في المرحلة القادمة

    ان المحمده الوحيد من الانقاذ علمتنا ان السودان لا يحكمه حزب او شخص واحد فلنتفق الان

  10. الى الامام استاذ معاوية حسن يس
    لحسن الحظ ان الانترنت وفر مئات المواقع السودانية كل الولايات.
    غى الحقيقة عددها هائل جدا .
    وهنا يتوفر للقناة الفضائية المقترحة التعرف على ملكات الملتحمين بقضايا مناطقهم والقادرين على الافصاح والاعلام عنها.
    تحتاجون فيما اعتقد لجنة تعكف على الاكتشاف الاتصال والتوظيف الافضل لتلكم الاصوات.
    وتحتاج القناة للدينامية التى تبعدها عن التكلس فى شخوص محددة او افق محدود.
    تحتاج القناة لخدمة رسالة محددة واضحة.تعلن عنها.ولها الصلاحية لرفض بعض من وجهات النظر, ترفضها.
    وهذه ليست دكتاتورية . الدكتاتورية هي ان تمنعه من انشاء قناة تعبر عنه. او ان تشوش عليه.

  11. شرح الله صدرك ويسر الله امرك الاخ معاوية جادين جادين بس نرجو الاسراع بطريقة المساهمات الكل منتظر ومتلهف لبث هذه القناة الفضائية فهى سوف تكون منبرا حرا وصوت مدويا ومدفعا فتاكا فى وجه هذه العصابة الحاكمة الفاسدة وهم الان يرتجفون خوفا من قيام هذه القناة وهم يعلمون انها سوف تعريهم تماما وتكشف عوراتهم النتنة تماما وما كلام ذلك الدكتور المسعور الا خوفا من فضحه وهذا من ضمن الكلاب التى تنبح خوفا على ذيولها من البتر وفقكم الله وسدد خطاكم ونرجو السرعة فى التنفيذ وابدأوا وعلى بركة الله وسوف تجدون ما لم تتخيلوه من الدعم المادى والمعنوى هنالك الكثير من الاخوان فى تلهف وشوق شديد لهذه القناة والتى سوف تجمع شمل هؤلاء الرجال بدول المهجر ووطنهم السودان وكفاية صداع وقرف من مشاهدة قنوات النظام الكاذبة المضللة الراقصة المائعة امثال قناة النيل الازرق الماجنة . بارك الله فيك ونحن فى انتظار ردكم .

  12. أبناء بلدي لم نفقد الامل في تحرير بلادي من شياطين مايسمى بالانقاذ ولكن كنت لا اعتقد بأن النور سوف يظهر في اخر النفق . عدم ظهور قناة فضائية السبب الرئيسي لجلوس الشيطان 23 سنة الماضية لكشف الالاعيبهم للإنسان البسيط الذي خدع بالهجمة الإعلامية التي مارسها هولاء لهذه الفترة الطويلة من عمر البلاد لقد تم تدمير عن قصد القوات المسلحة والشرطة والخدمة المدنية وكل شيء ارتبط بتاريخ هذا البلد الذي نفتخر بالإنتماء له واخر هم لهذه القوي الشيطانيةهو السودان الذي نحبه والذي كنا ندخل اي بيت هو بيتنا لاننافي السودان ليس لدينا بيت واحد لقد فرقوا بيننا وحكي لي احد الإخوة من المحس الذين يعرفوا باإرتباط القوي الذي لا مثيل له في العالم يقول لقد حدثت ظواهر لم تحدث لهم من قبل ان لايدخل واحد منهم بيت الاخر لانه يبتمي لهولاء الشياطين . وقال أخر هولاء القوم اتوا من السودان كيف اصبحوا بهذه الندالة لقد تم تربيتهم نفس التربية السودانية الكريمة الناقية كيف تبدلوا واصبحوا بهذا القبح . كلماذهب النظام مبكرا كلما اصبحنا قادرين على الحفاظ على ماتبقى من السودان كما قال البروفسير عبدالوهاب الافندي . لقد بدء الامل في انتزاعهم من جزورهم ونسأل الله سبحانه وتعالى الحفاظ على الشعب والوطن

  13. الاخ معاوية

    فكرة احلم بها منذ قدوم الانقاذ لن يضرنا شى انا اول امس قمت بارسال مساهمتى الى جهة اخرى شبابية فى القاهرة لدراسة المشروع و هذا لا يمنع فى مساهمتى لفكرتك الحكومة تجبرنا على دفع الضرائب الغير مشروعة و الزكاة الما فى محلها و كمان بندفع بدل قناة فضائية (جهاز العاملين فى الخارج) و خدمات و ما المانع اذا ظهرت 5 قنوات فضائية مستعدين لدعمها ليس اما الجميع الا الدفع بالمشروع للامام مستعدين موية و نور لا خيار امامنا جميعا الا هذا المشروع العظيم الذى سوف يقوم باعدة القيم السودانية التى قام بمحوها السيد على عثمان بحكاية صياغة المواطن السودان.

  14. اعزائي جميعا
    معا لكتابة التاريخ من جديد
    وانشاء القناة الفضائيه هو اول المشوار
    فقط اكتبوا رقم الحساب
    وشوفوا الشعب السوداني
    حايعمل ايه
    كلنا يد واحده لبناء الوطن المعافى

  15. سؤال للمختصين:
    هل يمكن _ فنياً – حماية القناة الفضائية من الحجب أو التشويش؟
    اقول هذا لان النظام المتهالك سينفق آخر ما تبقى له مال و سيسخر أعتى ما لديه من خونة الكتيبة الالكترونية لمنع قناة كهذه من الوصول الى المشاهد المنكوب.

  16. الأخ معاوية
    أولاً: سلام من الله عليك .. سندعم القناة بكل ما أوتينا .. ثانياً: معظم من هم بالسودان يتصفحون الانترنت عن طريق الهاتف الجوال ، لذا أرجو أن يكون بث القناة متاحاً كذلك على الجوال لإضافة إلى البث التلفزيوني العادي .. ويمكن عمل ذلك من خلال تطبيق صغير يتم تصميمه ورفعه إلى متجر برامج نوكيا http://store.ovi.com/ أو من خلال برنامج الميديا بلير كما تفعل قناة الشروق ..
    تحييكم ونكرر أننا على استعداد .. فقط أسرعوا بالله عليكم لأن الوقت يمضي وأي ثانية تمر تقتل مواطناً سودانياً بالجوع ..

  17. الاساتذة معاويه سيف سنكون معكم فى تحول تاريخ السودان الحديث بنحبكم لحبكم لحرية الوطن انتوا حمات مستقبل اجيال شردت من الوطن وتحملت غباء عكلتت مستخدمى دين الاسلام لحجر التفتح الزهنى لابناء الوطن اشعلوها فضائيه حرة .

  18. إن الشباب الذين يبذلون أرواحهم للثورة الآن فى السودان يحتاجون للدعم من هذه القناة بشدة ليكملوا مهمتهم المقدسة فأرجو أن تسارعوا لبدء إرسالها حتى تزيد من زخمهم حتى ولو تم تأجير قناة مؤقتة إن أمكن ذلك.

  19. نحن أبناء الداخل المكتوون الحقيقيون بنيران اعلام نظام الإجرام وأبواقه التي لا تتوقف عن نشر الأكاذيب وتضليل الموطنين خصوصا البسطاء من أبناء الشعب ، نؤيد الفكرة وندعمها بلا حدود ويمكن أن نبحث عن الطريقة المثلى لجمع ما يتيسر من المال للمساهمة في انشاء القناة ، ويجب ألا تكون القناة وقفا على السودانيين بالخارج وحدهم بل يجب أن يساهم فيها الجميع غنيهم وفقيرهم لأنها سوف تكون خيرا على البلاد حتى بعد رحيل عصابة نظام الاجرام

  20. ألأخ معاوية، شباب السودان لن يقصر من أجل أن يكن له اعلام وعنوان بعيد عن أجهزة الانقاذ الرجعية. أنا شخصيا جهاز وفي انتظار تقنين وشرعنة طريقة التحويل سوف أحث كل من أعرف علي الدعم

  21. الاستاذ/ معاوية، والله لو الأمر بالتمني لتمنينا أنطلاقة هذه الفضائية اليوم قبل بكرة ولكن مثل هذا العمل لابد له من إجراءات وترتيبات. سيرو وفقكم الله سيرو وعين الله ترعاكم سيرو ونحن من خلفكم نشد من أذركم إنشاء الله والله جاهزين للتبرع حتى بأنفسنا لخلاص شعبنا المقهور من أيادي الخونة المارقين.

  22. شكراً شكراً معاوية حسن يسن .. خلينا نبدأ بقناة واحدة حتى يكون التركيز أكبر والمد عالى وأشمل ونأمل ونسأل الله سبحانه تعالى بجميع أسمائه وصفاته وإسمه الأعظم قبل أن تبدأ القناة نسأله بإذنه تعالى أن يختصر ويوفر علينا كل ذلك بخسف الأرض بهؤلاء الزمرة المتجبرة أو أن يرسل عليهم حاصباً أو ريحاً صرصرا تقتلعهم من جذورهم فقد بغوا وتجبروا وخدعوا الناس بإسم الدين ولإستجهلوا هذا الشعب المحب لدينه ولربه ونبيه وماهؤلاء الذين يطبقون شرع الله .. نسأل الله العافية منهم .

  23. الاخ معاويه تحيه لكم وانتم تستشعرون آلآم الوطن وتبشرون بآمال طال انتظارها , والان وقد انبعثت اشراقات فجر الحريه وشمسها بعد ليل طويل وظلام دامس دقت ساعة التضحيات من اجل فك قيود الوطن لانطلاقه نرجو ان تكون بلا ايقاف من مثل الكابوس الذي جسم علي الصدور لمده ٢٣ عاما عجافا احالته الي ركام فانعدم كل شئ ابتداء من مقومات الحياة وانتهاء بالقيم والاخلاق , سيروا اخوتي في طريق اعلاء كلمة الحق ورفع صوت هذا الشعب الذي اوهنته المعاناة وحانت لحظات قيامه ماردا جبارا من تلك الكبوة التي الحقها به فاقدي الضمير والوطنيه الذين ابت نفوسهم الا الاستئثار بخيراته لأنفسهم غير مبالين بغيرهم فسرقوا غذاء الاطفال و ثمن الدواء وكراسي وكتب المدارس وحتي احلام الاباء والامهات بغد مشرق لصغارهم لم يدعوها , الشئ الذي لن يستطيعوا ان يمسوه هو ارادتنا , بهذه الاراده تستطيع الامه بابنائها من امثالكم بعون الله ان تنهض من جديد وتحقق حلمها في الحريه و الرقي والتقدم الذي ظل مقصد كل من له انتماء حقيقي لهذا الوطن . اما امثال هذا االطبيب الدعي وهم كثر فصدقني انهم مثل الفقاقيع لا تغركم كثرتها فنسمة هواء صغيره تذهب بهم بغير رجعه لأنهم لا ينتمون الي السودان الا بالمصالح والدليل علي ذلك ان النقص في الكوادر الطبيه تتحدث به الركبان فلماذا لا يلبي النداء
    طالما هو جزء من النظام و يجمع له التبرعات ويفتخر بأنه ومن علي شاكلته قد جمعوا مليون ريال في حين ان صاحب الاوقاف قد اكل مثلها مرتين في غمضة عين والله ماحديثه هذا الا مزايده ومحاوله لكسر ارادتنا ولكن هيهات . فكيف لربيب وطن اخر ان يدعي بأنه اكثر وطنيه ممن عاشوا الام الوطن وذاقوا مراراته ومحنه فمن سيضمد جراحاته غيرهم سيروا اخوتي وستجدون هؤلاء الذين يعيش الوطن في دواخلهم ويسهرون لهمومه رغم بعدهم جسدياً عنه يقاتلون معكم في هذا المعترك الي ان يصير الحلم حقيقه انشاء الله. شكرنا للجميع

  24. فقط البداية وبعدها سوف تترأ الخبرات والابداعات والمواهب وسوف تكون منارة إبداع ثقافى وادبى وحضارى تبرز وجه السودان المشرق وتفجر طاقات علماء وخبراء بلدنا فى اصقاع الدنيا..وليكن لنا فى الفضاء الاعلامى العالمى مؤطى قدم نفخر به

  25. الاستاذ معاوية اي طريق يؤدي الى الخلاص لهذا الوطن نحن نسلكه معك فقط توقفوه على الأخذ و الرد في موضوع الفضائية بالعمل عبر الاتصال المباشر بمن تثق فيهم ومن يملكون روائيه في هذا المجال على ثقة كاملة في كفأتكم في انجاز هذا العمل ولا نقول لك نحن معك و نصمت أنما سوف نبشر بها وسط من يحبون وطن النجوم ويتمنون له ان ينعم بالخير و يحترم أدامية إنسانه الذي نفتخر ، اكرر العمل في صمت فقط اطرحوا الأفكار م الخطط الموثقة المدعمة بدراسة على الراكوبة للمناقشة و الاطلاع أدام الله حسكم و ابعد عنكم عبدت الشيطان وحب النفس قبل حب كل شبر من وطن النجوم معكم مبشرين بالفكرة بكل ما نملك و على ثقة ان الدرب يسلكه من هو أهل لذلك عصام حاكم احد افراد الشتات الانقاذي الدمام السعودية 0509094270

  26. نصيحة لتجفيف موارد الانقاذ أدعو الاخوة المغتربين عدم الذهاب اجازات الي السودان الأن لعدم استفادة النظام من اي مدخول ذي ضرائب مساهمة زكاة بدل خدمة الزامية رسوم مغادرة وكلها موارد مالية عبثية يستغطعها النظام لكي يدفع لرباطته. اذا أردتم العودة فالتكن من المطار للشارع بطائرة شذاذ أفاق.

  27. سريع .. سريع أفتحوا حسابات في دول المهجر أو عينوا مندوبين … لا نريد أسهم وأرباح … تبرع لوجه الله … وهل هناك أغلى من إنعتاق وطن متختطف منهوب من قبل هؤلاء الدجالين تجار الدين …

  28. احيكم على المجهود الذي تبذلونه من اجل هذا الوطن والله للاكون اول الداعمين من اجل تغيير النظام الفاشي المستبد بشعبه ولكل بداية نهاية

  29. نأمل أن لا يكون التعاقد لشهر واحد فقط
    أن نحتاط ونأخذ العبرة من طول فترة ثورات اليمن ومصر وسوريا
    وحتى بعد ذهاب الأدران سيكون هناك حساب ومحاكمات ومزيد من فضح السدنة حتى لا تقوم لهم قائمة فى أى من بقاع الأرض

  30. فكره عظيمه من ناحية تنفيذها لكن الفكره من حيث هي موجوده في عقول كثير من السودانين ومستغرب جدا لماذا لم يقوم السيدان باتخاذ مثلها خطوه من زمن بعيد فهم يملكون الاموال الطائله نظير قيادتهما الوهميه لهذا الوطن المنهوب منهم ومن هؤلاء …… الان لماذا هذا الظلم القاتم ماذا فعل لكم الشعب السوداني لتجازوه هذا الجزاء قديما استغلوا جهله وسذاجته بالدفاع عن الجين والوطن والان بدافع المشروع الحضاري وتثبيت الدين انا شخصيا متاكد ان الله سبحانه وتعالى سوف ينتقم منهم جميعا السابقين والحالين واطن ان ساعة الحسم قد اقتربت الخزي والعار على الاسلاميين بياعين الدين

  31. لتكن على يقين البشر يسد عين الشمس والطموح حد الثريا
    ولكن القياده القياده القياده، وشخص فى مقامكم ونفر كريم امثالكم
    لا يبخلون على السودان وشعبه بمجهود سيروا وربنا يرعاكم ويوفقكم

  32. جاهزين للدعم المادي والمعنوي والبرامجي
    وإقترح أن يشمل الشعار ( اللون الأخضر والأصفر والأزرق) اي ألوان علم الإستقلال

    علمي أنت رجائي أنت عنوان الولاء
    أنت رمز للبلاد و ….. الشهداء
    لونك الأخضر زرع
    لونك الأصفر ارض
    لونك الأزرق ماء

  33. العترة قالو بتصلح المشية.!! وخاصة في بداية الطريق. وأفضلها النقد البناء، والتي تكون بمثابة معالم على الطريق .
    المدح الكثير لايفيد، وقليل منه يكفي، ولنسخر باقي الطاقات للعمل الجاد والمثمر . حتى نر الفضائية في زمن قياسي . وعندها تخرس الالسن.

    مع تمنباتنا لكم بالتوفيق .

  34. فكرة اكثر من رائعة وهي الوسيلة الاهم التي يحتاجها شعبنا والثورة هذه الايام وستقدم خدمة عظيمة جدا لانقاذ البلاد من سرطان الانقاذ الذي سرى في الجسد السوداني نحن جاهزين بالغالي والرخيص لدعم الفكرة بس عجلوا علينا والله مشتاقين ليها كما هو شوقنا للخلاص من الانخاس القبيحة

  35. انا اقول للدكتور عباس الرضي يجب ان نعمل سويا لانجاح الفكرة لا لشخصنة الموضوع ما اراه في انتقاد هو حقد ليس اكثر نحن في وقت حرج نسابق الزمن للم الشتات انا وانت وكل السودانين المغتربين مشتتون هذه الغناء يجب ان تنشئ لو بعد حين ويجب عليك كسوداني يهمك امر السودان ان تدعمها وتترك انتقاداتك التي اراها مدمرة للمشروع برمته والله من وراء القصد

  36. الاخ معاوية .نشكر لك طرقك لباب هام لعبور الثورة الي الطريق السليم . الان هو الانسب لاعلام العالم اجمع من هو الشعب السوداني . سارعو الخطي ونحن انشاء الله معاكم

  37. شكرا الاخ معاوية.فكرة ممتازة ليعرف العالم وجه السودان الحقيقى وممارسات تجار الدين ويعرف الدكاترة المزيفون اوضاعهم الحقيقية ونحنا معكم بازن الله لسودان العزة والكرامه والمجد

  38. لك التحيه معاويه يس علي هذه الفكره الرائعه ولنبدا اننا نمتلك عقول نيره تملا كل سماءات العالم ابداعا وعطاءا اننا شعب فنان وعبر هذه القناه يمكننا ان نعكس وجه السودان الحقيقي وفي البدايه ليكن شعار القناه الحقيقه لان كل العالم اصبح لايعرف حقيقه ما يجري في السودان.
    وليكن هم القناه دعم الثوره السودانيه ولابد ان تكون مستقله وهدفها الاساسي انا سوداني وبس
    الي الامام وكلنا ندعم ونناصر هذه القناه.

  39. اها دا اول الشهر يعنى يا تحصلوا يا ما تحصلوا
    الايام دى فى سخانه فى الجيب و سرعه فى المشى
    غايتو العقرب الفى جيبى حاربطها ليكم شويه
    بس لو طولتوا بتزعل و زعلها شيييين

  40. السلام عليكم ورجمة الله

    اولا اشكر الجميع على الترحيب بالفكرة العبقرية واتمنى وارجو من الجميع يد العون لانجاح المشروع القومي لعكس الوجه الحقيقي للسودان الاصيل والجميل الوجه الحقيقي لنطام البشير القبيح المفترس الذي دمرة السودان ونحنو الشباب السودانين فى سدني نحي ونقف مع الفكرة الى اقصى مدى ولكم منا كل التوفيق
    خضر محمد عبدالله

  41. تحياتي لكل أللذين يهمهم أمرألوطن ألحبيب.
    أضربناعن مشاهدة قنواتنا منذأمدبعيدبعدأن أصبحت تثيرألهيجان ألعصبي وألإشمئزاز ممانسمعه ونراه فيها من إستجهال وإستغباءللمشاهدبما يقدمونه من برامج . فهيا أحبتي أسرعوا وأنقذوا ماتبقي فينامن أحاسيس.
    وفقكم ألله وسددخطاكم

  42. فكرة بسيطة اود طرحها في هذا الشان املا ان تجد القبول ….
    تتمثل الفكرة في الاستفادة الانية من الانترنت للقيام ببعض الاعمال التي نتطلع بان تقوم بها القناة ….
    ولتقريب الفكرة ما المانع من انتاج مقاطع فيديو صغيرة ولقاءات وحوارات ومن ثم نشرها عبر الشبكة …..
    الامر لا يحتاج الا لغرفة صغيرة وكامير بدقة عالية واضاءة كافية ثم محاور وضيف وجهاز كمبيوتر وبرامج مونتاج …..
    ما المانع في تجميع الكثير من المقاطع المنشورة بالنت واعادة صياغتها بصورة اكثر مهنية خا صة واننا نمتلك كثير من المهارات التي يمكنها ان تلعب هذا الدور …..
    ما المانع في ان يكون لدى هذه الجهة التي تقوم بهذا الدور (( ان كانت بالخارج )) مراسلون من الداخل يمدونهم بالصور والفيديو والاخبار …

    مجرد فكرة

  43. ياشباب عاوزين دعم في العربية دت نت فهناك موضوع جمعة شذاذ الأفاق ولاكن كمية تعليقات من المؤتمرجية مدفوعي الأجر يالله للعربية هي اعلامنا حتي تظهر قناتنا المباركة

  44. اولا” الشكر اجزله للاستاذ معاوية حسن يس ومولانا سيف الدولة على هذا الجهد نتمنى لكم التوفيق نحن الشباب نقف خلفكم ونشد من ازركم ستجدونا دوما معكم حتى يرى هذا المشروع الكبير النور

  45. ياخ معاوية ما تعطل نفسك بالردود علي الرسائل السخيفة ..قال صاحب الفكره قال ..والله ضحكني اصحاب الفكرة ديل الخواجات العملو اول قنوات هسي في دشلومية قناة ..الجعيلي زول براه عمل قناة .. خلو الكلام اكتير ونفذوا القناه باسرع ما يمكن دون تعقيدات ……

  46. أقترح ان يكون شعار هذه القناة أهرامات السودان بكرمة ، نبتا، نوري ، نجا، ومروي والتي تعتبر أول إهرامات بالعالم؟؟؟ وهي رمز الحضارة النوبية السودانية الأصيلة وكانت تبني لدفن الموتي وكل ما كان للمدفون شأناً عظيماً كبر الهرم وامتدت هذه الفكرة الي مصر وبنيت اهرامات بحجم كبير لملوكهم ؟ يعني فكرة الأهرامات اول من ابتدعها هم النوبة بالسودان أصل الحضارة الفرعونية ولنا الفخر بذلك ؟؟؟ علي عكس ما يدعيه الغير ؟؟؟
    سوف احاول القيام بعمل فيلم تسجيلي يعرض بهذ القناة عن اطفال الشوارع المنسيين ليهز الضمير الأنساني بالسودان ويلفت النظر اليهم ؟؟؟ أطفال الشوارع ظهروا فقط في عهد الأنقاذ بقيادة الكيزان اللصوص المجرمين القتلة مغتصبي الرجال والنساء الذين قتلوا آبائهم وشردوهم بدون رحمة وجعلوهم يهيموا ويموتوا في الشوارع كالحيوانات وهم يدعون الإسلام دين الرحمة وفي قوله تعالي ( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر —) صدق الله العظيم

  47. والله من شدة ما مستعدين للتبرع بالغالي والنفيس لو هسع واحد نصاب كتب رقم حساب والله نملاهو ليهو قروش

  48. الدموع التي رأيتك تذرفهادون توقف عند دخولي الى مكتبك مما جعلني احسب بان عزيز لديك اصابه مكروه وهي كانت في الحقيقة دموع حب ودموع مشاعر جياشه تجاه الوطن لهي كفيلة بان تجعلني أن اصفك بأنك وطن في هيئة انسان… وفقك الله استاذ معاوية وكتر من أمثالك

  49. للاسف لم اتمكن من المساهمة لانني حتي الان عاطل عن العمل بالمهجر
    لكن وعد مني ودين عليّ حتي ولو كانت بعد رحيل النظام
    استمرار الثورة حتي النصر
    وما النصر الا من عند الله
    فدعواتي لكم

  50. واللة نشد من وزركم وانا من الامارات ومعى شباب كثيرين نس كيف نقدر نقوى هزة الافكار
    نتمنا التواصل النو ب الجد الانقاز كرهتنا السودان
    نرجو التواصل على الجوال 00971505454485

  51. اقترح ان تشكل لجان في الخارج في دول الخليج خاصة ، وطباعة تذاكر فئة 10،20، 50 ، 100
    تبرع لتأسيس قناة قومية تمثل السودانيين ولا تمثل المؤتمر الوثني

    وسترون ان التبرعات ستتجاوز العشرة ملايين ريال او درهم في اقل من شهر

    على ان توزع هذه التذاكر في المطاعم السودانية وفي محلات الشحن السودانية وفي المناسبات التي تقيمها الجالية وفي أندية الجاليات في الخارج وتوزع في غير دول الخليج ايضا حتى تكشف هؤلاء السفلة
    للمواطن المسكين الغلبان
    وان يعي ان هؤلاء ليسوا سوى تجار وللاسف لم يجدوا غير دين الله الكريم ليتاجروا به
    دولة قامت على الكذب والفساد وما قام على باطل فهو باطل

  52. انا افتكر ان القائمين على امر القناة الفضائية لهم قبول ومصداقية عند جميع افراد الشعب السودانى الشرفاء وسوف يجدون الدعم الكبير من الشعب ….وانا شخصيا داعم لهذه القناة ومعى نفر اخرين …وقد تاخر قيام هذه القناة المجاهدة كثيرا…. فسيروا فى المشوار ونحن معكم …كما اتمنى ان تستمر هذه القناة بعد سقوط النظام وان يكون طابعها قومى بحت…وفقكم الله وسدد خطاكم.

  53. اقـــتراح شعار قناة سودانية
    اتركوووا اختيار شعار لمنافسة كل للفنين السودان الاحرار بان يقوموا تصميم ويتم الاختيار عن طريق اللجنة القائمة بامر القناة ويكون تنافس حر بما يناسب شعارآ لفضائية السودانية جامع طيف الوطن الكبير.

  54. ((قترح ان تشكل لجان في الخارج في دول الخليج خاصة ، وطباعة تذاكر فئة 10،20، 50 ، 100))
    هذا الاقراح قد يحدث غش و احتيال مع بعض اصحاب نفوس ضعيفة من دون معرفة جهات مسؤلة عن امر القناة السودانية بما ان توسع وجود سودانى فى دول المجهر يصعب ضبط و يحدث الغش والاحتيال بما انى رجل المحاسب معرفتى مدى خطورة ولذلك اقول افضل فكرة فتح حساب باسم القناعة السودانية من قبل القائمين بامر القناة و نشر رقم الحساب عبر وسائل الاعلام المعروفة ودفع مباشر حسب استطاع وان كانت ذلك تخفيفا حالة مادية. لعلا عن تجربة موضوع فئات التذاكر حصلت الغش لعلا عامل طباعة اصبحت سهلة قابل لاحتيال.

  55. اقتراح اسم القناة ….قناة السودان الحر ((free sudan) و أن يكون الشعار شعار السودان صقر الجديان….والسلام

  56. فكره عظيمه و لكنها تاْخرت كثيرا تشكر عليها يا استاذ
    معكم بكل ما نملك حتى يعود الوطن الذى ضاع

  57. اقترح ….. اتمنى
    اقترح …….اتمنى
    اقترح ……..اتمنى
    اقترح ….. اتمنى
    اقترح …….اتمنى
    اقترح ……..اتمنى
    ………………….شكرا!!!!!!!
    الى متى؟

  58. توضيح لبعض ما جاء في كلام د. عباس الرضي ? من الرياض

    عند بعضنا حساسية قوية ضد الكلام الذي يوحي بال “أنا “. ويجب أن نحترم هذه الحساسية .
    فقد تناقشنا في مجموعتنا وبيننا من عندهم هذه الحساسية فأوضحوا ما لم يسرهم في رسالة الأستاذ معاوية ياسين (الثانية بالتحديد)، وقالوا أن ذلك هو ما عبر عنه د. عباس الرضي ? من الرياض . ولتوضيح ما قالوا ، أورد بعض ما جاء في رسالة الأستاذ معاوية بين ” …. ” في سطر. ثم أورد في السطر الذي يليه مباشرة ما كان يأمل هؤلاء الحساسون أن يقرأوه:
    ” اتصلت بمولانا القاضي سيف الدولة حمدنا الله عبد القادر، … ”
    بناءا على إجماع الكثيرين منا ، تم الإتصال بمولانا …
    ” وقد طلبت منه وضع إطار قانوني للفكرة، …”
    ‏وطلب منه وضع إطار قانوني للفكرة،….
    ” وأؤكد لكم أنني لن أفتر ولن يتوانى حماسي، … ”
    وأؤكد لكم أننا جميعا لن نفتر ولن يتوانى حماسنا ،…
    ” وسأمضي …. مضحياً بوضعي واستقراري الوظيفي، … ”
    وسنمضي …. مضحين بأوضاعنا واستقرارنا الوظيفي، …
    ” إذن عليكم بالصبر… ”
    إذن علينا بالصبر…
    ” لذلك واصلوا ثورتكم، وشجعوا ‏ثوار الداخل، وتوسعوا في… ”
    لذلك علينا أن نواصل ثورتنا، ونشجع ‏ثوار الداخل، ونتوسع في…
    ” ولا أجد سعادة إلا إذا كان إنجازي من ‏أجلكم. .. ”
    ولا نجد سعادة إلا إذا كان إنجازنا من ‏أجل شعبنا. ..
    ” ففي أطفالكم وشبابكم أرى وطني وشبابي وطفولتي. ”
    ففي أطفالنا وشبابنا نرى وطننا وشبابنا وطفولتنا.
    “وفي تشجعيكم ‏وإطرائكم أستيقن انتمائي إلى وطن عظيم …”
    وفي تشجيعنا ‏وإطرائنا لبعضنا نستيقن انتماءنا إلى وطن عظيم …
    ” سنعطيهم فرصة كاملة ليشاركوا في … ”
    لكل منا الحق في فرصته الكاملة ليشارك في …
    =======================
    لكن كل مجموعتنا تقف بقوة مع جهود الأستاذ معاوية ومقتنعة تماما من حسن نيته وصفاء ونبل مقاصده وأنه لا يقصد أبدا أن يلقي ” بالأنا” على هذا المشروع السامي عظيم الأهمية.
    كما ترفض مجموعتنا تماما ما قال به د. عباس الرضي فيما يخص أصل فكرة الفضائية وحقوق ملكيتها وما إلى ذلك . وتدعو الفاتح الحلاوى ? أبو فروع (المبادر الأول بالفكرة ) أو غيره مثل د. عباس الرضي للقيام بإنشاء فضائية أخرى وثالثة وعاشرة بنفس الأهداف وسوف تجد منا نفس التأييد والمساندة .

  59. والله كلام يثلجالقلب ولكم التحية أخي معاوية ومولانا سيف ولدكتورنا صاحب الفكرة العتبي وبنقول ليهو ما تزعل ونحن في خندق واحد وهمنا واحد والمثل بيقول القانص للفيل ما بطارد الأرانب !!والتحية لأبناء وبنات وطني علي هذا الحماس ويا لها من خطوة موفقة فنرجو الإسراع في التنفيذ!ونسأل الله التوفيق !!وثورة حتي النصر!!

  60. Great idea, I have 15 years of experience in this field and i am happy to give it free and as a “wajib” to my peoples. if you have any technical/engineering issues or help needed please contact me.

  61. ماان تبدا بالتعليق تجد نفسك محتار ماذ تكتب وماذ تقول عندما تطاير الكلمات ماذا تقول عن الوطنين الخلص ليس من يقولونها وهم ليس لها اهل لا اقول لكم سوى امضوا ونحن من خلفكم حتى النصر ونحن لانخشى هذا النظام افتحو لنا رقم لتحويل الرصيد

  62. الاخ معاوية تحية لا نريدها قناة بها رائحة دم نريدها قناة تجمع السودانيين على المحبة وحب الوطن واذا اردتم ان يجتمع الشعب السودانى كله فى راي واحد يجب على كل المعارضين وضع السلاح والانضمام كمعارضة سلمية اذا كان هدفهم اسقاط الحكم فقط والا وسينتهزون انشغال الشعب والحكومة وسيحتلون مدينة بعد مدينة (كضباع الغابة سيجلسون لانتهاز الفرص ) دون مراعاة لاسرة ماوية او غيرهم. ورد معاوية على دكتور ادم انت بالف سودانى هل حسب معاوية شخصه معنا حتى نكمل الالف شخص

  63. لا حول ولا قوة الا بالله) عصابة مقننة….وبعد ده كله تجد من يدافع عنهم منكم لله يا سارقي أموال الشعب
    هــــــاكم الحقائق المغيبة عننا
    . ====================================
    يا كيزان تعالوا نقدر قروش البترول من ما بدأ و ديون السودان كم ؟
    ====================================
    اولا نبدا بالبترول
    عشان نحسب قروش البترول لازم نعرف المعطيات دي:
    1 – سعر البترول في كل سنة
    2- انتاج السودان في كل سنة
    3- كلفة انتاج برميل البترول ، بالرغم من انو ممكن يكون داخل في نصيب الشركات بس برضو حنخصم التكلفة “نقطة في صالح الكيزان”
    4- نصيب الشركات العاملة في البترول
    5- نصيب جنوب السودان يبداء من العام 2005

    بالطريقة دي بنقدر نعرف بصورة تقريبية كم هي قروش البترول

    1و2 -سعر البترول العالمي لكل سنة “بالدولار” وانتاج البترول لكل سنة”الف برميل في اليوم” كانت على النحو الاتي “ارقام معلنة”

    السنة السعر الانتاج
    2000 27 180
    2001 23 230
    2002 22 245
    2003 27 280
    2004 37 300
    2005 50 400
    2006 58 400
    2007 74 500
    2008 91 500
    2009 53 500
    2010 71 500
    2011 87 500

    3- تكلفة انتاج البرميل حوالي 9 دولار للبرميل “صحيفة الاحداث 6 مايو 2012”

    4و5- نصيب الشركات العاملة ونصيب جكومة الجنوب، بالرجوع الى مقال على الجزيرة نت بعنوان “اقتصاد دولتي السودان بعد وقف النفط ” كان نصيب شمال السودان 4.4 مليار دولار ونصيب الجنوب 3 مليار دولار ونصيب الشركات العاملة في النفط 6.1 مليار دولار

    اذا النسب كانت كالتالي:
    45% للشركات العاملة في النفط
    32% نصيب شمال السودان
    23% نصيب جنوب السودان

    يلا شيل الة حاسبة واحسب معاي بالطريقة دي:
    1-قبل 2005 (سعر البرميل “بعد خصم تكلفة انتاجه” * الانتاج اليومي *عدد ايام السنة*55% نصيب الحكومة
    2-بعد 2005 (سعر البرميل “بعد خصم تكلفة انتاجه” * الانتاج اليومي *عدد ايام السنة*32% نصيب حكومة الشمال

    حتطلع النتيجة كالاتي:

    السنة السعر الانتاج الدخل
    2000 27 180 0.65
    2001 23 230 0.65
    2002 22 245 0.64
    2003 27 280 1
    2004 37 300 1.68
    2005 50 400 1.9
    2006 58 400 2.28
    2007 74 500 3.8
    2008 91 500 4.79
    2009 53 500 2.57
    2010 71 500 3.62
    2011 87 500 4.55

    المجموع 28.13 مليار دولار

    لاحظ معاي انو تقرير قناة الجزيرة قال انو نصيب حكومة الشمال 4.4 مليار وحساباتنا طلعت نصيب حكومة الشمال 4.55 مليار ودا بسبب الفرق بين سعر البترول خام برنت وبين سعر الخام السوداني .حنقسم 4.4 على 4.55 ونضربها في 28.13
    عشان نعرف دخل السودان من البترول بعد حساب فرق السعر

    النتيجة=27 مليار دولار!!!!!!

    طيب
    مش المفروض قروش البترول دي نعمل بها التنمية في السودان؟؟ دا ما حصل!!!
    عارفين الحصل شنو؟؟؟شوفوا..

    1-سد مروي قرض مشترك من عدة دول
    2- مطار مروي تابع لقرض سد مروي
    3-خطوط نقل الكهرباء من سد مروي تابع لقرض سد مروي
    4-مشروع امري الزراعي تابع لقرض سد مروي
    5-طريق مروي الملتقى قرض تابع لقرض سد مروي
    6-مشروع مياه القضارف قرض البنك الاسلامي للتنمية+قرض صيني
    7-مشروع تعلية خزان الرصيرص قرض مشترك من عدة ممولين
    8-مشروع سكر النيل الابيض قرض مشترك من عدة ممولين
    9-مشروع مجمع سدي اعالي عطبرة و استيت قرض مشترك من عدة ممولين
    10-كوبري الصداقة “كريمة” منحة صينية
    11-طريق عطبرة بورتسودان هيا قرض “الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي”
    12-مشروع مطار الخرطوم الجديد قرض مشترك من عدة ممولين
    13-طريق القضارف دوكة القلابات قرض “الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي”
    14-مشروع كهرباء الخط الدائري(الخرطوم) قرض هندي
    15-خط الكهرباء الناقل سنجة القضارف قرض هندي
    16-مشروع كهرباء كوستي قرض هندي
    17- خط الكهرباء الناقل القضارف القلابات قرض هندي
    18-مياه عطبرة والدامر قرض ايراني
    19-مشروع سندس الزراعي قرض صيني
    20-كهرباء الجيلي قرض صيني
    21-كهرباء الجيلي شندي عطبرة قرض صيني
    22- محطة كهرباء قري 2 قرض صيني
    23-مياه نيالا قرض صيني
    24-مياه الدالي والمزموم قرض صيني
    25-مشروع صومعة ربك قرض صيني
    26-كوبري رفاعة قرض صيني
    27-كوبري الدويم قرض صيني
    28-توسعة كهرباء الخرطوم بحري الحرارية قرض صيني
    29-مياه الفاشر قرض صيني
    30-مياه بورتسودان قرض صيني
    31-مياه دنقلا قرض صيني
    32-مياه المتمة قرض صيني
    33-مياه مدني قرض صيني
    34-مياه كوستي قرض صيني
    35-كهرباء دنقلا قرض صيني
    36-كهرباء وادي حلفا قرض صيني
    37-مشروع كهرباء الفولة قرض صيني
    38-مشروع طريق النهود ام كدادة قرض صيني
    39- مشروع طريق زالنجي الجنينة قرض صيني
    40-طريق الدبيبات ابو زبد الفاولة قرض صيني
    41-مشروع كوبري سنار قرض صيني
    42-مشروع كوبري توتي بحري قرض ايراني
    43-مشروع محطة مياه ابو سعد قرض ايراني
    44-طريق طوكر قرورة قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
    45-طريق سمسم القضارف ام الخير قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
    46-طريق كسلا كركون مامان قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
    47- مشروع كهرباء الشرق قرض”الصندوق الكويتي”
    48-عدد 4 محطات تحلية مياه “ولاية البحر الاحمر” قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”
    49-جسر سيدون على نهر عطبرة قرض”الصندوق العربي للانماء الاقتصادي”

    وغيرها الكثير الكثير من المشاريع المعمولة بالدين!!!بالديييييييين !!!!

    الكلام دا انا ماجبتو من راسي امشو ارجعوا لموقع وزارة التعاون الدولي وموقع وحدة تنفيذ السدود”سد مروي” معظم الارقام السابقة من الموقعين ديل وباقي الارقام من المواقع الاخبارية المختلفة

    2-نجي للديون

    ديون السودان الخارجية سنة 89 كانت 13 مليار دولار
    و سنة 2005 كانت 27 مليار دولار “التقرير السنوي لبنك السودان 2005”

    انتو عارفين ديون السودان الخارجية الان كم؟؟؟

    40 مليار دولار !!!!!
    المصدرد. محمد خير الزبير محافظ البنك المركزي .جريدة اخبار اليوم

    يعني الديون زادت في 7 سنين 13 مليار دولار!!!!!!

    منها 9 مليار قروض من الصين والهند لوحدهم (تقرير قناة الجزيرة السابق

    السؤال يطرح نفسه اذا كانت 90% من انجازات البشير زي ما شفنا ديون .قروش البترول مشت وين؟؟؟؟؟؟؟؟

    عارفين الوهمة وين؟؟

    الكيزان دايرين يغنوا وفي نفس الوقت عايزين يسكتوا الشعب !!
    عارفين عملوا شنوا؟

    لهطوا قروش البترول عبر “النهب المصلح”حسب تعبير البشير بذات نفسو، وعملوا المشاريع التنموية بالديون! عشان بعد ما البشير يفوت نفضل نحنا واولادنا و احتمال احفادنا نسدد في الديون!!!!
    باختصار كدا غشووووونا!!!!

    رايكم شنو في القصة دي ….تنفع فيلم مش؟؟؟

    انتو عارفين وضع السودان الان كيف؟؟؟
    السودان الان مديون 40 مليار دولار “وكمان بنستورد القمح والسكر”
    عدد سكان السودان 33 مليون

    يعني اي رب اسرة في السودان “باعتبار الاسرة فيها 6 افراد” مطلوب دين 36000 جنيه

    يعني لمن تتخرج وتجي تشتغل انشاء الله ويكون مرتبك 600 جنيه في الشهر ،الحكومة ممكن تضطر انو تخصم نص مرتبك لمدة 10 سنين عشان تقدر تسدد الديون على السودان

    الكلام دا ممكن ينطبق على اي رب اسرة في السودان لو كان في ولاية كسلا او غرب دارفور او الشمالية او كان في غيرها

    مصيبة مش؟؟؟

    ملحوظة : هذه الحسابات لا تشمل اموال الضرائب،الجمارك,عوائد الاراضي،رسوم تراخيص السيارات,الدمغات الخ.
    ولاتشمل المؤسسات الحكومية التي تم بيعها سودانير ,النقل النهري, الاتصالات ,اسمنت عطبرة, جزيرة مكوار…الخ.

    لو عرفتا حجم الكارثة الواقع فيها السودان …ياريت توعي اصدقائك على الفيس, زملانك في العمل او الدراسة ,جيرانك في الحلة ,اهلك في الريف الماعندهم فيس بوك

    لانو السودان في كارثة …كاااارثة…..فالله المستعان

    [جنازةkatlona]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..