ده علي أنا..؟ا

ساخر سبيل
ده علي أنا؟

الفاتح جبرا

مقالي في عمود الأحد الماضي، الذي بعنوان (جلطة نفيسة) وجد تجاوباً منقطع النظير خاصةً من (الجنس اللطيف)، كيف لا وهو يحكي عن جارنا (حاج عبد المنعم) – رحمه الله -، الذي اكتشفت زوجته – أرملته لاحقاً – أنو كان متزوج عليها في السر وكان يستغل قصة ذهابه إلى المسجد لصلاة العشاء وما يتبعها من دروس وحلقة تلاوة في الذهاب إلى زوجته الثانية..!
إمتلأ موقعي الرسمي على الإنترنت وكذلك على (الفيسبوك) بتعليقات الجنس اللطيف من شاكلة:
الله عالم مافي راجل بينضمن.. والبتأمن ليها راجل إلاّ تكون غبيانة ساااكت.
ياما من الرجال ياما من الميه في الغربال.
إنتو يا الرجال في اللف والدوران مابتلفتو، الله يدينا خيركم.
يعني (حواء) صدقت لقت ليها (تور وقع) وطوااالي جابوا (السكاكين)! وهاك يا (تعليقات)..!
ناسية إنو إذا كان الرجل مرات (بيلف ويدور) كما المرحوم (حاج عبد المنعم)، فالمرأة هي الأخرى تمتلك دهاءً يفوق دهاء الشيطان – ذات نفسو – والكلام ده ما قلتو أنا (عشان يزعلو مني) بل ورد في القرآن الكريم.. ففي سورة يوسف يقول الله سبحانه وتعالى: (إن كيدهن عظيم).. وفي سورة النساء (إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) الشئ الذي يؤكد بأن كيد (النسوان) أكبر من كيد (الشيطان) وإنو الشيطان مجرد (تلميذ) في مدرسة النسوان..!
فإنّ كان المرحوم حاج عبد المنعم قد اتضح بأنه متزوج في السر (على سنة الله ورسوله) فالمرأة ممكن (تكتل راجلا) وتمشي في جنازتو مستخدمة إحدى وسائل التخلص من الزوج التي تطورت عبر مختلف العصور من (مرحلة سم الفئران) مروراً بالزيت المغلي والساطور والأكياس إنتهاءً بالصبغة و(المسدس) سريع الطلقات..!
وكما أنّ وراء كل رجل عظيم إمرأة، فإن وراء كل رجل تعيس (حكومة) مطلعة زيتو.. (أفهموها زي ما عاوزين)!! المرأة هذا الكائن الجميل الذي يفيض رقةً وحناناً والتىما فتئنا ننظم فيها الأشعار والأغاني ونحلق في السماوات العلا عند سماعنا لكلمة حب منها أو ابتسامة رضاء هذا الكائن (اللغز) يمكن في لحظة غَضب أن يصبح وحشاً مفترساً يحطم ويهشم كل شئ أمامه (وأول شئ طبعن رأس الزوج)..!
ما أود أن أقوله هو أن كان (الحاج عبد المنعم) قد (عمل حلقة التلاوة) سبباً وحيلة لقضاء سويعات مع زوجته الثانية (في السر) فهذا لا يعني أن الدهاء وحده ماركة مسجلة باسم الرجال.
وإنو (حواء) برضو ما مقصرة..!
يحكى أن أحدهم قد عاش قصة حب عنيفة مع إحدى الفتيات وبعد لقاءات متكررة تقدم إلى أهلها وتم الزواج، وقد كان صاحبنا من النوع (الشكّاك) ومنذ اليوم الأول للزواج أحضر ورقة وقلماً قائلاً لزوجته:
تعالى هنا.. من هسه ورينى كل الحتت والأماكن الإنتي بتمشي ليها.
بيت ناس أبوي – الحنانة ذ الكوفير – ناس نادية صاحبتي….
وعددت له (كم حتة كده) قام بكتابتها في (لستة) طويلة وعريضة، بعد انتهاء فترة الزواج الأولى جاءته في أحد الأيام بعد أن (قشرت) ديك يا القشرة:
ماشة ناس أبوي..!
أمسك صاحبنا بالورقة ومرر يده على (اللستة) حتى وجد (بيت ناس أبوي) فسمح لها بالذهاب ، ثم بعد كم يوم:
– ماشة الكوفير
أمسك صاحبنا بالورقة ومرر يده على (اللستة) حتى وجد (الكوافير) فسمح لها بالذهاب، ثم بعد كم يوم:
ماشة الحنّانة.
أمسك صاحبنا بالورقة ومرر يده على (اللستة) حتى وجد (الحنّانة) فسمح لها بالذهاب، ثم بعد كم يوم:
ماشة ناس نادية صاحبتي.
أمسك صاحبنا بالورقة ومرر يده على (اللستة) حتى وجد (بيت ناس نادية صاحبتي) فسمح لها بالذهاب، لكنه بعد خمس دقائق شوهد وهو يجري في الشارع (بالرداء والفانيلة) مقتفياً أثرها كالمجنون وهو يصيح:
– نادية صاحبتي؟.. ده عليّ أنا.. نادية صاحبتي؟ ده على أنا..!
كسرة:
تذكر صاحبنا بأنها كانت لمن تقابلوا قبل ما يعرسو بسألها يقول ليها: قلتي لي ناس البيت ماشة وين؟ تقوم تقول ليهو:
– قلتا ليهم ماشة ناس نادية صاحبتي!!

الرأي العام

تعليق واحد

  1. كتبت احداهما ورقة لزوجها بطلباتها من البقالة وبالبقالة كان البقال يقراء الورقة المرتبة حيث كانت كل الاصناف متجاورة بدقة وكان البقال يبتسم عند وضع كل صنف بالكيس واستغرب صاحبنا من ابتسامة البقال ولم يساله وعند العودة للمنزل قراء الورقة فكانت كالالتي : سكر متل حلاوة كلامك / شاي متل سواد عيونك / قشطة متل قلبك الابيض / وووو الخ قال لابد من معاقبتها لكنه استدرك انها غلطته في ختام الورقة كتبت له كوني له امراءة يكن لك رجلا فالمراءة اخي الفاتح عالم غربي تعتمد في تعاملها علي زوجها وقد قيل :
    ان النساء شياطين خلقن لنا ونعوز بالله من شر الشياطين الا ان اخر قال :
    ان النساء رياحين خلقن لنا ومن منا لا يهوي شم الرياحين
    وقيل ان احدهم احب زوجته حبا كبيرا وانجبا ثلالثة بنات اسماهن غدا / لنا / لقاء
    مع تقديرنا

  2. استاذ الفاتح انا فارئة مداومة لك . اصبحت لا تثير الدهشة لدي ربما يكون من تكرارك لما تكتب وهذا ليس رأئي وحدي بل رأي الكثيرين من معارفي الذين يقرأون لك. اصبحت مقالاتك تتشابه كثيرا ونفس تكتيك الكتابة . ارجو ان تتحمل رأئي بصدر رحب. ولك احترامي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..