أهم الأخبار والمقالات

توضيح واعتذار من الفنانة امال طلسم

الاخوة والاخوات ابناء السودان

لكم التحية والتقدير

لقد تابعت باهتمام وقلق شديدين كل ما دار وكتب عني في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والذي اتهمت فيه بالعنصرية البغيضة والعياذ بالله، واستغربت اشد الاستغراب !!!!!!!

والسؤال لمن هاجموني هو لماذا لا يشفع لي مضمون ما اخترته من كلمات غنائية للترحيب بالسيد رئيس وزراء الحكومة الانتقالية، ولماذا لا يشفع لي تاريخي الذي لم تشوبة شائبة تعالٍ دعك من عنصرية بغيضة ؛ ولماذا لا يشفع لي ما كنت اطرحه عن قضية دارفور ومجازرها أمام من التقيتهم من أهل الفن الامريكان في كاليفورنيا وفرجينيا، والذي لم أشر إليه يوما في حياتي لانني احسبه من صميم واجبي تجاه ابناء بلادي ؛ كما لماذا لا يشفع لي اقتحامي لعالم الفن منذ عهد بعيد بقصد إبراز دور المرأة وما لاقيته من عنت ومن إساءة لا زالت بقاياها موجودة حتى يومنا؟

لن ابحث عن شفاعة اي احد نحو ما ذكرت اعلاه لاني اعرف نفسي ونوايايا جيدا لذلك اكتب لكم لتوضيح قصدي من مشاركتي وطرحي لموضوع اثر الاعلام وسؤالي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

قصدت من كلامي ان اقول ان قضية دارفور وما صاحبها من قتل وتعذيب واغتصاب ونزوح وفظائع ومآسٍ أصبحت وصمة عار في جبين كل سوداني حيث لم يفرق العالم بين من قام بتلك الفظائع ( نظام الانقاذ البغيض) وبين بقية الشعب المكلوم من تلك الفئة ، والسبب في ذلك عدم توضيح الإعلام لدور الفئة الباغية ؛ ومعاذ الله ان اكون قد قصدت التقليل من دور الاعلام العالمي او الاعلام الاجتماعي في إبراز تلك القضية الإنسانية للعالم ؛ واردت ان انتقل لخطورة دور الإعلام المناهض للثورة التي جاءت لتصحيح المسار ورد المظالم لان الحكومة تركت له الحبل على الغارب ولم تقيده ، ومعاذ الله ان اكون قد قصدت تحجيم دور الاعلام الحالي ، المحلي او العالمي الصادق النزيه في إبراز الفساد والاضطهاد والقتل وكل ما هو مخالف لحقوق الانسان في أي بقعة من بقاع السودان.

انني بعد ان تابعت المداخلات والانتقادات، واستمعت لمكالمات تليفونية من اصدقاء استمعوا لكلامي على اليوتيوب ، رجعت واستمعت لحديثي ولاحظت ان هناك عدم تفصيل في مداخلتي وتحديداً مدخلي لاهمية دور الاعلام وهنا يكمن عدم الربط الذي أدى إلى اتهامي بالعنصرية ؛ ولكن لا أحسب أنني بالغباء والجهل المطبق الذي يجعلني اجاهر ( على افتراض أنني عنصرية) على الملأ بما اتهمت به ؛ ولكن احسب نفسي انني لم اتوفق في شرح نفسي بالكيفية التي تعصمني مما حدث وبالتأكيد لا اتهم شخصا بسوء الفهم.

اشهد الله ؛ لا خوفا ولا ضعفاً ؛ أن ما تفوهت به لا علاقة له بما ورد بالمنشور في وسائل التواصل الاجتماعي لا من قريب او بعيد ؛ ولو انتبهت لعلاقة كلام الاخت التي هي من دارفور والتي تحدثت عن مأساتها ومأساة دارفور بكلامي لأسرعت للمايكرفون وأوضحت ما التبس عليها بسبب عدم وضوح رسالتي مهما كلفني الأمر رغم ضيق الوقت والفرص المتاحة للمداخلات.

اخيراً، اقول لكم انني لا احمل ذرة غضب او شحناء تجاه من اساء لي ولاسرتي بل اقول له سامحك الله ؛ والشكر كل الشكر لمن حاول ان يلتمس لي العذر لمعرفته التامة بي ومعرفته بنقائي من هذا العيب الكريه. وختامًا نحن جميعا نريد ان نبني سودان جديد موحد لا قبلية ولا إثنية.

لكم التقدير والاحترام
آمال عبد المجيد طلسم
٩ ديسمبر ٢٠١٩

‫14 تعليقات

  1. إن الذين تسببوا في أحداث دارفور وما صاحبها من قتل وتعذيب واغتصاب ونزوح وفظائع ومآسٍ لا يزالون في سدة الحكم في الخرطوم انهم يجلسون بكل اريحية في المجلس السيادي ولانكل انهم يتسيدون ويترأسون على المجلس الكسيح بسببهم .. يجب تقديم هؤلاء للجنائية الدولية لمحاسبتهم
    بالمناسبة اين ابراهيم حامد المحمود أين أختفى ولم لم يعتقل ويودع السجن !!؟

  2. باركك الله اختنا الفاضلة لهذا التوضيح المهم وهذا من علو وسمو اخلاقك .. وتبا للكيزان اينماوجدوا وكل السودان لديهم حثالة بشر ..
    فعلا كل مفاصل الدولة بايديهم والحكومة عايزا المحاكمات الناعمة وهم لايفهمون هذا التعامل الراقي (ديل عايزين درش ودق زي دق العيش ) لانهم اشباه رجال وحسبي الله ونعم الوكيل

  3. ولكن احسب نفسي انني لم اتوفق في شرح نفسي بالكيفية التي تعصمني مما حدث . كل من هب ودب عامل ناشط سياسي ؟؟ خليك في رجعنالك احسن ليك .

    1. للمغنية آمال طلاسم أقول
      شاهدنا استقبال الجالية لحمدوك واستمعنا للأغنية الترحابية ولكنا صدمنا بكلماتك الهجومية لأهل الوجعة والذين تم ابادتهم وبتصفيات عرقية والذين لجأوا الي الهجرة والإعلام الدولي لطرح معاناة أهلهم بعد أن تجاهلهم أبناء وطنهم أبناء وبنات دولة الخرطوم.
      كلماتك كانت صادمة لأغلب الحضور في القاعة وهذه الكلمات مسحت تاريخك الغنائي الذي تسعين أن يشفع لك. نعم كنتن وجة المرأة السودانية في الفن في درب عائشة الفلانية وأخواتها لكن كلماتك لم تكن لها أدنى شعور الفتاة السودانية لمعاناة أخواتها المغتصبات تحت تهديد السلاح …نعم كشفت بكل وضوح وفي هذا الجمع المحضور الوجة الاخر للتي تغنينا أغانيها.
      اطلبي العفو وقدمي الاعتذار لأهل دار فور ودعك من التبرير الذي لا يفيد انظرى كيف امتعض الحضور من كلامك وكيف تفاعلت القاعة مع بنت دار القادمة من معسكر آت اللجوء في ردها.
      وشكرا

  4. الواجبات والادوار الوطنية لا تقتصر على اهل السياسة بل على كل مواطن يجد فرصة تخدم قضيا وطنه لا يضيعها… لك كل الحب والتقدير استاذ امل ماعليك ملامة 🙂 واعتذارك مقبول وحاشاك من العنصرية ..

    1. بنت النيل!؟ أبناء النيل والمتسميين عليه هم القبائل النيلية الأصلية التي انفصلت – الباقين كلهم دخلاء باستثناء دارفور وجبال النوبة والبجا في الشرق، أما الأنقسنا فهم في عداد النيلية الأصلية! قال بنت النيل! هُبُل!

      1. انت مالك زول مترصد و ردودك مسيخة..عندك عقد نفسية … رأيي تمشي دكتور نفسي يفرمت قناعاتك…علي بلدو بلفق معاك

  5. للمغنية آمال طلاسم أقول
    شاهدنا استقبال الجالية لحمدوك واستمعنا للأغنية الترحابية ولكنا صدمنا بكلماتك الهجومية لأهل الوجعة والذين تم ابادتهم وبتصفيات عرقية والذين لجأوا الي الهجرة والإعلام الدولي لطرح معاناة أهلهم بعد أن تجاهلهم أبناء وطنهم أبناء وبنات دولة الخرطوم.
    كلماتك كانت صادمة لأغلب الحضور في القاعة وهذه الكلمات مسحت تاريخك الغنائي الذي تسعين أن يشفع لك. نعم كنتن وجة المرأة السودانية في الفن في درب عائشة الفلانية وأخواتها لكن كلماتك لم تكن لها أدنى شعور الفتاة السودانية لمعاناة أخواتها المغتصبات تحت تهديد السلاح …نعم كشفت بكل وضوح وفي هذا الجمع المحضور الوجة الاخر للتي تغنينا أغانيها.
    اطلبي العفو وقدمي الاعتذار لأهل دار فور ودعك من التبرير الذي لا يفيد انظرى كيف امتعض الحضور من كلامك وكيف تفاعلت القاعة مع بنت دار القادمة من معسكر آت اللجوء في ردها.
    وشكرا

  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    افتكر انه الاستاذة آمال قدمت توضيح وانها لم تقصد الاساءة لاي جهة
    ويكفي فقط ما قدمته من فن راقي للشعب السوداني ان يدل على انها انسانة وان يشفع لها كما قالت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..