مقالات وآراء

يأجوج ومأجوج المفسدون في الارض

ظِلَال القمــــــر
عبدالرحمن محمـــد فضــل
مابين السدين نقف متفرجون
كما فعل من قبل يأجوج ومأجوج!! .
عن فشل الدولة السودانية وحروبها الكثيرة الظالمة الغاشمة اتحدث واسأل سؤال محفوف بالحيرة والامل والرجاء ياتري هل سوف تكون خاتمة حروب السودان هي هذه الحرب؟؟ التي يدور رحاها الان بين الجيش وقوات الدعم السريع !!! .
اتمني ان تكون هي آخر حروب الغاشمة الظالمة المهلكة المدمرة اتمني ان يصمت صوت السلاح ودوي المادفع والطائرات ، السودان الذي اشتهر وعرف بين شعوب العالم بالفقر والجوع والانقلابات والتقاتل علي السلطة مثل انسان الغاب لادستور ولانظام ولا تداول للسلطة وفق اسلوب حضاري يرتقي لوعي الانسان ، السودان حيث الفشل الاداري للدولة دولة الظلم والبطش والانقلابات العسكرية والتمرد علي السلطة الظالمة الغاشمة السودان دولة المليشيات والحركات المسلحة السودان حيث الشرطي يقهرك ويصفعك ويضربك السودان حيث اجهزة الامن تحتجزك وتعزبك وتهينك وتقتلك السودان حيث الدولة التي ظلت منذ عقود تحارب وتقتل مواطنيها عبر جيشها ومليشياتها وشرطتها واجهزتها الامنية ويتم استخدام مختلف الاسلحة بما فيها القصف بالطائرات والقنابل والصواريخ والراجمات!!! السؤال الذي يعتمل في صدري وفكري وخاطري ياتري هل في هذه الايام العظيمة ايام الحج الشهر الحرام حيث الحجاج يقفون علي صعيد عرفات الطاهر في مشهد  يذكر الانسان بمشهد يوم القيامة وارض المحشر والحساب حيث لا تسمع الا همسا  الم يأني للقاسية قلوبهم من الظالمين والقتلة واللصوص الذين يثيرون الرعب في نفوس الناس ويسرقون اموال الناس ويقتلون الناس ويرهبونهم ، الم يعني لهم هذا الشهر العظيم شيئا الم يرقق قلوبهم مشهد الوقوف في صعيد عرفات الطاهر والناس ساوسية يرفعون ايديهم لله وقلوبهم وجله واعينهم تفيض بالدمع الم يرهبهم هذا الموقف المهيب المشحون بالايمان والخوف والرجاء عرفة وماادراك ماعرفة الم يتذكروا خطبة النبي محمد صلي الله عليه وسلم مذكرا بحرمة الاموال والدماء والأعراض والانفس محذرا من الظلم يوم عرفة يوم مهيب مشوب بالخوف والرجاء تفيض فيه الاعين بالدمع ، ان يوم عرفة يذكر النفوس بيوم المحشر وذلك الوقوف المهيب امام الملك الجبار حيث تقف الخلائق في ذل وانكسار وخوف وخشية  امام الله عز وجل ملك الملوك ، فياتجار الحروب والفساد والظلم اعلموا انكم سوف تسألون عن كل روح اهدرت وكل قطرة دم اريقت وسفكت وكل نفس جاعت وظمأت ، وكل نفس خافت وجفلت وفرت ولازت بالفرار خوفا من القتل والسرقة والنهب وانتهاك الاعراض وقصف الطائرات والقنابل والمدافع والصواريخ ، حتما سوف ياتي يوم القصاص ان لم يكن في هذه الدنيا فحتما سوف يكون امام ملك الملوك الحكم العدل عالم الغيب والشهادة وحسبنا الله ونعم الوكيل.
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..