المنوعات

عمار أبو شيبة في ذكري فض الاعتصام ..(إليك إن كنت في قاع النيل ..او شهيداً حي)

كتب المذيع عمار ابو شيبة في الذكري الاولي لفض الاعتصام:

(قبل يوم من (المجزرة )، مررت كعادتي صباحاً بجسر النيل الازرق صوب بحري قبل أخذ وقت مع شروق الشمس الصادق الساطع ، نظرت داخل فتحات مضلعات الجسر وسط النيل اذا بي اجد هذا الشاب نائماً في هدوء تام ، البحر تحتة والسماء فوقة والاحلام كبيرة في محيط صغير عالي الصوت رغم ضِيقة ولا حافظ ألا الله ..

همست له ( قوم يا اصلي ) فقد خيلتهُ ميتاً للحظة ، لم يرد علي ، كررتها مرة اخري ( يا اصلي انت حي ) ؟

بعد ثواني رد ( اااي حي ) حمدت الله ، طيب قوم خش الخيم جوة الاعتصام المكان دا خطر عليك ، رد : الخطر مافي المكان الخطر يغدرونا من هنا وانتو جوة الاعتصام ما عارفين ! يا الله

طيب قوم ارح ارتاح ساعة ساعتين وتعال راجع ( لالا الجماعة ديل غدارين وبكتلو في اي وقت لا بعرفو رمضان لا عيد ) ياخي ما تعمل ازعاج اتخارج يا عمك انا قاعد هنا بس وبصبها لحدي الموية تحت ، كدي انت اتخارج بس..

طيب انت ما خايف تقع في الموية ؟! كان وقعت بمرق اخوك (عوام )و شباح في الموية ، يا زول دا كلام ساي منك امرق ياخ يا عمك ما مارق الا ميت وشهيد ..

ما قلت لي اسمك منو ؟ اسمي عبدالرحمن ، كويس يا عبدو يلا مع السلامة ..

بعد شوية ناداني يا اصلي ، العيد متين ، قلت لي : فضل يوم خلاص تعال لي صباح العيد عازمك شاي تحت ، يلا اتخارج عاوز انوم ، لو ما جيت بعتبرك زول بياع ..

إليك يا عبدالرحمن السلام والتحية ، لا أدري أين انت سواء كنت في قاع النيل او كتب الرحمن لك عمراً جديداً ، نحن لم ننجو بعد من هذة الكارثة والمجزرة ثق تماماً ان ألمات ضمير خائن حالفين نجيب التار..

العزومة العزومة يا اصلي يوم لقياك
ليست كل نجاة نصرًا
ولا كل هزيمة نهاية)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..