فتحي الضَّـو
(1)
لا أدري ما الشعور الذي يمكن أن ينتاب مُطالع هذه الوثيقة بعد الفراغ من قراءة محتوياتها. أما أنا فلو سُئلت سأقول إن ثمة مشاعر شتى تملكتني، بل حاصرتني ولم استطيع منها فكاكاً. أدناها الغضب والإحساس بالذل والمهانة، ويمكن للمرء أن يستبطن ما الذي يمكن أن تسفر عنه عاليها إن شاء تخيلاً. تعلمون أن العالم هذا يعج بالأنظمة الشمولية والديكتاتورية، ولكنني على يقين أنك بمجرد أن تنتهي من تصفح هذا المحضر حتى تدرك بيقين كامل – قياساً بالقيم التي داسوا عليها والأخلاق التي وأدوها والمُثل التي هشموها – أننا ابتلينا بأحط أنواع الديكتاتوريات وأسوأ الأنظمة الشمولية. وأنا أعلم أن المخلصين مثلك ? يا عزيزي القارئ – جافى الفرح قلوبهم وصارت الأعياد في عُرفهم محض وقوف على الأطلال كما شعراء الجاهلية. بعضنا ظل يردد بيت المتنبي الشهير حتى كاد أن يصبح كتاباً مقدساً. ومنَّا من يتساءلون كيف نحتفل بالأعياد في بلدٍ تنحر فيه الرقاب كما تُنحر الأضاحي نفسها؟ ويستعجبون من فقر حاصرهم وطال السواد الأعظم رغم الموارد التي أعجزت الراصدين؟ فلا غرو بعدئذ أن صارت المناسبة الجميلة مجرد ذكريات تقبع في الخاطر، تحاصرها الأماني الشريدة وتطاردها الرغائب طمعاً في تصيدها. مع كل ذلك أرجو ألا تبتئس ? يا قارئي الكريم ? فأنا أضع بين يديك ما يبدد حزنك.. وما لن تستطيع معه صبراً!
(2)
شرعت (الراكوبة) في الأيام الفائتة في نشر محضر اجتماع اللجنة السياسية والعسكرية، والتي تعد أعلى سلطة أمنية في هرم دولة العصبة الحاكمة في الخرطوم. بما يعني أن الذين امَّوا الاجتماع يظنون أن تسريب أسراره أمر دونه خرط القتاد، فلا غرابة إن تحدثوا ساعتئذٍ بألسنة مطمئنة تشيء إلى أن أسرارهم في بئر كما يتوقعون. بيد أن القراء الكرام يعلمون أن كشف أسرار العصبة ليس أمراً جديداً بالنسبة لنا على الأقل. فقد سبق وقد جربت تلك (السياحة) الممتعة بعد أن اخترقت مصادري الخاصة جهاز الأمن والاستخبارات، والذي يتراءى للناظرين أن أسراره في حصن حصين. فإذا بها فرضية كشفنا خطلها يوم أن اجتازت مصادري (الليل والأسوار) كما قال سميح القاسم، ولم تخترق أسوار الجهاز فحسب وإنما دخلت حتى مكتب مديره (صلاح قوش) يومذاك، ومدتني بصيد ثمين ضمناه كتاباً صار مبذولاً للقراء تحت مسمى (الخندق/ أسرار دولة الفساد والاستبداد) ولمثل هذا يفخر المرء ويقول ليس بعد الكفر ذنب. لماذا؟ لأنني بعدئذٍ بت على قناعة كاملة أن هذا النظام ليس سوى هِر يحكي صولة الأسد، وما استطالت سنواته إلا لظروف كثيرة أسهبنا في رصدها وأصبحت معروفة لكل المراقبين!
(3)
دعونا في البداية نعطي البروفسير أريك ريفز حقه الذي لم ينتظره. فهو كما يعلم البعض أحد قلة من الإنتلجنسيا الأمريكيين المهتمين بالقضية السودانية وتشعباتها. وقد نذر نفسه لنحو ثلاث عقود زمنية وهو يرفد المكتبة بمؤلفات تناولت الشئون السودانية المختلفة. وبفضل ذلك صار مرجعاً أساسياً لمن يطلب مشورته ويستأنس بآراءه من كل الإدارات الأمريكية المكونة لجهاز الدولة. وقد شهده الناس كثيراً وهو يدلو بشهادته أمام لجان الكونجرس في شأن التبس عليهم أمره. كما أنه ظلَّ يساهم بفكره النير في حقل التدريس، حيث يعمل استاذا للغة الإنجليزية وآدابها في كلية سميث في نورثامبتون بولاية ماساتشوستس الأمريكية. كما أنه يشارك من حين لآخر في ندوات وسمنارات وورش عمل مع منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان وانتهاكاتها. وله العديد من المقالات والدراسات في الصحف والمجلات والدوريات الأكاديمية. وعليه فإن الذين تابعوا مسيرته الغنية هذه، يعلمون تماماً أن مثله لا يمكن أن يغامر بسمعته وتاريخه الوضيء ليقع في شراك وثيقة لا يعتد بها، ناهيك أن تكون مزورة. ولكن دع عنك هذا وأسمع مني ما يُدمي فؤادك إن كنت ممن أدمت العُصبة أفئدتهم في الأصل، ففي محاضرة له بواشنطن مؤخراً كشف أريك عن معاناته من مرض السرطان وقال «إنه يتمنى ألا يرحل من الدنيا من قبل أن يرى شعب السودان وقد نال حقوقه وحرياته» فهل بعد ذلك قسم لذي حجر؟!
(4)
الذي حدث أن مصدراً وصفه أريك في صدر وثيقته بأنه محل ثقته واحترامه، أمده بهذه الوثيقة التي وضع لها عنواناً من لدنه (النظر مباشرة في قلب الظلام، فيم يفكر نظام الخرطوم) وقال أريك إنه تصرف في ترجمة تلك الوثيقة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وصدَّرها بمقدمة وتعليقات على بعض الوقائع. وأخيراً وصلت وثيقته تلك والمكتوبة باللغة الآنجليزية إلى موقع (الراكوبة) وهو الموقع الأشهر والأكبر في تناول الشئون السودانية ويتمتع بمقروئية قياسية ومتميزة. وبدورهم اجتهد الزملاء المشرفين على الموقع في فترة زمنية قصيرة بترجمة الوثيقة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، انطلاقاً من وطنيتهم واستناداً على مهنيتهم. أي أعادوها لسيرتها الأولى. وبالرغم من أن ذلك جهد لا يمكن لأي إنسان الانتقاص من قدره، إلا أن الأمانة في الترجمة هذبت وشذبت لغتها مهنياً لدرجة باتت لا تشبه لغة (البلطجية) التي تحدثت بها العصبة في الاجتماع المذكور. كذلك فإن الترجمة ? وفق ما أشار الموقع ? اكتفت بنماذج نظراً لطول الوثيقة، الأمر الذي جعل بعض الأجزاء المهمة تضيع في خضم الاختصار، ونسوق لذلك مثلاً بقول غندور إنهم (اتفقوا مع حزب الترابي على منحهم ثلاثة مليار مقابل ضمان مشاركتهم في الانتخابات) وهو وإن كان قول يندي له الجبين، لكنه لا يحرك ساكناً لا في الطالب ولا المطلوب. كذلك فإن النماذج المنتقاة أوحت لكأنما المحضر غير مترابط وهو وإن كان أمر طبيعياً، إلا أنه حدا بالبعض أن يرمى بشباك التشكيك. وطبقاً لذلك – يا عزيزي القارئ ? وقطعاً لدابر هذا وذاك، فنحن نطرح أمامك الوثيقة الأصلية بنصوصها الكاملة، وأرجو أن تكون صبوراً وتمنحها قدراً من وقتك، ومن ثم أسألك أن تتأمل في الحال والمآل الذي ينتظرك وينتظر وطناً (باسمه كتبنا ورطنا) كما قال الراحل العظيم!
(5)
في ظني -وليس كل الظن إثم- أن ذات المصادر التي أمدتني بهذه الوثيقة، قد تكون هي التي أمدت بها أريك، وهذا مجرد اجتهاد لن يزيد أو ينقص مما نحن بصدده حبة خردل. وعوضاً عن ذلك سندلف للسؤال الأهم، والذي أحاول أن أعين القارئ على فك طلاسمه والذي يقول: كيف تسربت هذه الوثيقة في أقل من أيام معدودات من انعقاد الاجتماع لنظام ديكتاتوري قمعي، وبالطبع ليس هنالك مجال للمقارنة مع (الدول المحترمة) التي جرى عرفها ألا يتم الكشف عن مثل هذه الوثائق إلا بعد عقود زمنية. أقول قولي هذا، وفي ذهني الافتراض الذي تحدثت عنه كثيراً في مقالاتي، وهو أن النظام الحاكم بات مجرد جزر متقطعة لا يوجد بينها رابط سياسي أو تنظيمي أو حتى أيديولوجي، عدا فقه المصلحة التي تؤلف بين قلوب سدنته. وتبعاً لذلك فنحن نفترض في مُسربها أنه يحمل الصفة القيادية بين عصبته، وقد يكون من حاضري ذاك الاجتماع أو خارجه. بمعنى أنه يُصعب على موظفي السكرتاريا الصغار فعل ذلك، للخطورة التي يتسم بها عمل كهذا تصل عقوبته لقطع الرقاب. وفي تقديري أيضاً أن هذه الوثيقة لم يرد مسربها أن تشق طريقها وتجتاز الحدود، ولكن يبدو أن يداً من الأيادي التي رفعتها ? ربما بينها مصدري نفسه ? هم من قذفوا بها عبر الحدود، ليتلقفها أريك ابتداءً وشخصنا الضعيف انتهاءً. أقول ذلك وفي الخاطر عبارة ما زالت ترن في أذني قالها لي الدكتور حسن الترابي عندما جالسته قبل ثلاث سنوات في منزله بالمنشية. وجاءت العبارة في خضم غضبه على حوارييه الذين رموه في الجب، حيث قال «يا اخي أنا أجلس معهم في كل ركن في هذه الدولة» وبالطبع اللبيب بالإشارة يفهم كما يقولون!
(6)
سيطالع القارئ وثيقة أصلية مصورة من الأصل بحذافيرها، ولو أنك دققت في هذه النسخة ستعرف بعين بوليسية فاحصة أن الذي صوَّرها فعل ذلك على عجل، وهو ما يمكن تبينه في عدم مراعاته الدقة في النسخ، بحيث ظهرت الصفحات مائلة في بعض الحالات، وهو احتمال يعضده افتراض أن الوثيقة سُلِّمت من يدٍ إلى أخرى، ولم يكن للتقنية الحديثة (كأجهزة التنصت مثلاً) فيها أي نصيب. ثمة ملاحظة أخرى تقول إن الوثيقة هذه كُتب عليها تاريخ 1 /9 /2014 أي اليوم التالي للاجتماع، بما يعني أيضاً أنها في الغالب فُرِّغت من جهاز تسجيل. وهذا يتضح كذلك في اللغة الدارجة السودانية التي كُتبت بها، حيث يصعب احتمال أن يكون من بين أزلام العصبة من هو ماهر في الطباعة أو الكتابة الفورية. وهذا بدوره يعزز تصوير عدة نسخ لتُسلَّم لأرشيف أكثر من جهة مثل، جهاز الأمن وجهاز الاستخبارات العسكرية، بل إن من العصبة من يحلو له التباهي بامتلاك مثل تلك الوثائق في منزله لأسباب لا تخفى على المتابع. ودعني أزيد بملاحظة ثالثة صغيرة. فمن باب الاستخفاف والإزدراء أرجو من القارئ الصبور أن يمعن النظر في تلك الأخطاء الشنيعة حتى في كتابة اللغة الدارجة، ناهيك عن الفصحى التي فُطِّست تفطيساً، وبعد هذا يسألونك عن التعليم وتدهوره في عهد الأبالسة؟
(7)
ثمة ملاحظة أخيرة، وددت أن أفرد لها محوراً آخراً لأنها أحزنتني وأوجعتني بالرغم من كثرة السهام التي انتاشتنا بها العصبة ولم تترك في البدن مساحة لمستزيد. هذه الملاحظة جاءت تأكيداً لأسوأ ظاهرة رسختها العصبة في الجسد السوداني المعلول على مدى وجودها في السلطة. فكلنا يعلم أنهم جعلوا من القبلية ديناً ومن العصبية محجاً، وأنهم استخدموهما نهاراً جهاراً بغية الحفاظ على السلطة وتثبيت أركانها بخضوع تامٍ لهم، الأمر الذي نتج عنه تفسخ النسيج الاجتماعي وتحلل الروابط الأسرية وتهتك القيم والمثل والأخلاق. من هذه الزاوية هل تمعنت يا عزيزي القارئ في الأربعة عشر كوكباً الذين ينتمون لمثلث حمدي تحديداً دون سواهم. وحري بذلك أن يُسمى اجتماع المجرمين والبلطجية، فقد كانت لغة القتل هي القاسم المشترك بين كل المتحدثين. يكاد المرء يتحسس الدم الحرام وهو يسيل من بين السطور، وهو ما سيزهدك حتماً في دماء الأضاحي الحلال… إن استطعت إليها سبيلاً!
فإلى نصوص المحضر..
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
[email protected]
الراكوبة تناشد الثوار والنشطاء السياسيين بتحميل ملف PDF أعلاه ونشره في صفحاتهم بفيسبوك وارساله عبر واتس آب للأصدقاء والمجموعات..
هل لاحظتم في الهيصة دي كلها إنه المواطن منسي
لا وجود له
لا قيمة فعلية له
لا أدنى مراعة لإحتياجته وحرياته
الأمر كله ..الحكومة , قيادات المعارضة , الجبهة الثورية , أيران …
الإحتجاج مؤامرة من المعارضة
التململ خطة من الجبهة
لك الله يا مواطن ويا وطن
سلام
والله تعبنا ورأينا الحل شنو
المعارضة .. المعارضة…. المعارضة… اعلان باريس و فعاليات اديس (سراب)……… كفى استرسالا فى الامل بالجهود و العمل السلمى ……… الشعب يموت جوعا (اعنى ما اقول…. جوعا)… هل يكمنكم نقل عرس الدم الى الخرطوم؟؟؟؟ نعم الخرطوم و الخرطوم فقط …. و لكم فى الشعب الايرلندى اسوة و مثل و الحوثى …. نقل المعاناة و الكى بالنار الى العاصمة… و عندها سترون كم ((ساعة)) سيبقى الفرعون فى حكم الحديد و النار. ان العالم (الغرب و العرب و الجن لا يعترفون الا بالامر الواقع و لكم فى السيسى مثلا …. احتضنه العالم و اممه المتحدة….. لذا مهما كانت الخسائر البشرية فالعالم ينساها طالما الثمن هو تسليم طاغية للعدالة الدولية او تسليمه للجحيم…. هل لكم القوة و الشجاعة و (العقل) و الفدائية و احترام الذات لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات الدموية السريعة و الممنهجة و الانتقائية لقادة و طغاة نعرفهم و تعرفونهم؟؟؟؟؟ و الا فانتم غير جديريين بالاحترام ابدا. لسنا فى حاجة الى قناة فضائية لفضح فساد النظام فالكل يعلم و (يحس) و يرى …. لسنا فى حاجة لتثبتوا للعالم انكم ثوار يؤمنون الحل السلمى فالعالم يدرك الن الحل السلمى يحتاج الى (قوة) و فرض امر واقع… تذكروا (الدم يطهر نجاسة الحكم ) ( الدم يحرر الناس ) و اخيرا (والله لا خيار لكم و لنا الا العمل الدموى داخل الخرطوم) والله لا خيار (و اعنى ما اقول). هل فى (الراكبة) من عاقل راديكالى بعيد النظر يؤمن بهذا الحل العادل ان كانت للعدالة معنى؟؟؟؟؟؟
والله الكلام ده لو في دولة غير السوادن كان قلب الحكومة ، بالله شوف الناس ديل بفكروا كيف ، يعني المعنى واضح المواطن وكيف يعيش ليس في اولويات قيادات السودان ، تبا للكيزان اينما حلوا
الاح فتحي الضو شكرا, هذه الوثيقة او محضر الاجتماع لا يشبه محضر او اجتماعات عصابة الانجاس من اهل الانقاذ :
1- كل الحضور عبارة عن اشخاص تنفيذيين اي انهم لا يخول لهم وضع سياسات حكومة الكيزان فعليهم تنفيذ كل الاوامر السياسية والامنية فقط .
2- محور ايران توجد فيه الكثير من التناقضات (وهو المطلوب بالضبط)
3- ملف الجبهة الثورية والصادق المهدي هو محاولات لاحداث فتنة بين الحركة الشعبية وفصائل دارفور
4-ملف خدعةامتلاك الحركات الاسلامية في دول الجوار والتهديد بها لدول الخليج
5- لا توجد معلومة مهمة سواء كانت امنية او استخباراتة (لا يذكر اسماء الضباط او المتعاونين المنوط بهم القيام بالادوار في الدول المجاورة حيث تذكر اسماء بعض المعارضين في الخارج)
6- لا يمكن كتابة محضر كهذا والاحتفاظ به .
الاخ فتحي اعتقد ان هذا الملف مسرب عن قصد لشئ في نفس يعقوب (اعلان باريس)
على كل المناضلين في بلادي العمل على التعجيل بالثورة الشعبية التي تقتلع هذا النظام الفاسد إقتلاعا هذا النظام الدموي الذي ضرب الرقم القياسي في الغطرسة والتجبر هذا النظام الذي دمر كل شئ جميل في بلادنا هذا النظام الذي إغتصب السلطة إغتصابا هذا النظام الذي قتل وشرد أهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.. نعم لا خلاص من هذا النظام إلا بالثورة ..شكرا لك أخي فتحي..
نجح المؤتمر الشيطاني في تبني عمل ابليس وزاد عليه، واثبت بما لا يدع مجال للشك بأنه نظام ارهابي يقتل شعبه ويصدر الارهاب الى جيرانه وسوق سلاح مفتوحة تغذي الجماعات الارهابية والمتمردة ومصدر للدمار والخراب لم يستثنى حتى الفارين من الحروب في معسكرات اللاجئين وكأنما هو في تنافس مع الشيطان في من يطلع الاول، ومبروك عليكم جهنم
انا لا زلت اطالب باضافة سرقة السودان الى موسوعة جينيس للارقام القياسيه كأول جمهورية تتم سرقتها بواسطة عصابة اجراميه واهلها نيام . لا ن هذا الحدث لم يمر على الانسانيه منذ نزول ادم للارض .
وللاستاذ فتحى نقول ان حزب الترابى ليس وحده المرتشى الذى سيشارك فى الانتخابات بل سيشارك معه حزب الامة بتاع الصادق المهدى والحزب الاتحادى بتاع الميرغنى ..
اما الحزب الشيوعى السودانى هو افقر حزب سياسى فى العالم ولن يشترك فى الانتخابات حتى لو اعطوه جبال الذهب .. وكذا حزب المؤتمر السودانى بتاع ابراهيم الشيخ ..
كل قيادات السودان شاركت فى تدميره ونهبه وتمزيقه الى اشلاء .انظر الى حال المشير سوار الدهب الذى كنا نعتقد انه بطل من القيادات الوطنيه الملهمه اصبح سكرتيرا للرئيس الدائم وقائدا لحملته الاتنخابيه الماضيه وربما اللاحقه … اسفى على السودان ..
بيان هام إلى جماهير شعبنا العظيم
إلى قوى الشباب على امتداد أرض الوطن
التحية لأرواح شهدائنا الأبرار
التحية لكل معتقلينا الأبطال
التحية لجماهير شعبنا العظيم في كل مكان
إن ظروف المرحلة الحالية قد اقتضت ترتيبات جديدة و تحركات فريدة و ستزداد وتيرتها في الأيام القادمة رغم زعر النظام و ارتجافه و قواته التي تجوب المدن لارهاب الشعب و لكن هيهات هيهات فإن القادم سيذهل النظام و يجعله في دوامة الارتباك و لا تهمنا من قريب أو بعيد تصريحات أفراده و أكاذيبهم التي يتلونها يوميا على مسامعنا و نؤكد لكم و لهم أيضا أن الثورة مستمرة و ماضية حسب ما هومخطط لها و إن تكتيكات المرحلة الحالية فرضتها ظروف و أيام الله التي هلت علينا في هذه الأيام و سنذهل النظام بتحركات جديدة و فريدة نحن من سيحدد موعدها و مكانها … فلندعهم في حالة الذعر و الرعب و الخوف و الثورة مستمرة …
حوارنا من شعارات الشباب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن فكانوا يهتفون و ينادون :
” نحن مرقنا … نحن مرقنا … ضد الناس السرقوا عرقنا ” ..
و عندها انهمر رصاص قوى البغي و الاستبداد و سالت الدماء على الشوارع و الطرقات بخطتهم ” ب ” الملعونة كما صرح السفاح !
و بعد الشهادة لله و رسوله وللوطن .. كانت آخر كلماتهم :
لن ترتاح يا سفاح …
لن ترتاح يا سفاح …
و من يومها لم يذق أفراد النظام طعم الراحة أبدا
و الثورة مستمرة حتى سقوط النظام وفاء و عهدا للشباب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن على امتداد أرضنا العظيمة
و ميثاقنا الذي قدموه وفدوه بأرواحهم مازال نافذا ..
.
.
.
”
مقدمتها لا عفا الله عما سلف و حقوق الشعب و ماله دين مستحق و إقامة الصندوق القومي لرعاية أسر كل الشهداء و ضحايا النظام
هذه الوثيقة صدرت قبل الثورة بيوم و عندما شكر مولانا سيف الدولة نظام البشير عقب مؤتمره و الذي أشعل و ألهب الشعب لمواصلة ثورته و التي بدأت منذ 2011
وكنا نردد عندها التالي …
من يعتقد بأن الشعب قد إستكان فهو واهم !
و من يعتقد أن الشعب سيخرج لمجرد رفض القرارات فهو أكثر وهما !
طوال 25 عاما توجد مجلدات عن قادة النظام و فشلهم رغم المطالبات الكثيرة بتعديل مسارهم حتى لا تحدث الكارثة و تنهار الدولة ولكنهم في غيهم كانوا يمرحون . و أن كل ما ذكره مولانا سيف الدولة هو عين الحقيقة و إن الثورة الآن قد بدأت و سوف تقتلع و تدك أوكار الحرامية و سارقي قوت الشعب و و لقد اكتمل الآن الميثاق و سوف يعرض على الشعب حتى يقوده الشباب و على رأسهم مولانا سيف الدولة قيادة جماعية لا حزبية و لا دينية و إنما لجنة وطنية من التكنوقراط و ذوي الثقة لإدارة البلاد مؤقتا و تكوين محكمة شعبية لمحاكمة
1- حسن الترابي و جماعته بتهمة الخيانة العظمى ومصادرة كافة أمواله وأملاكه .
2- الصادق المهدي و دوره في تسليم الحكم للانقلاب رغم علمه بما يخطط له الترابي ، و منعه من العمل الحكومي و السياسي .
3- محاكمة الميرغني و جماعته لدعمه النظام و منعه من العمل السياسي و الحزبي .
4- محاكمة سوار الذهب / بالتواطؤ مع الانقاذ و منعه من العمل السياسي و الحزبي و مصادرة كل أمواله و أملاكه.
5- محاكمة أعضاء مجلس انقلاب يونيو 1989 بالخيانة العظمى و مصادرة أملاكهم و أموالهم .
6- القبض على عمر حسن البشير و عائلته و محاكمتهم داخل السودان على كل ما ارتكبوه في حق الوطن و المواطنين و مصادرة كافة أموالهم و أملاكهم .
7- القبض على كل قادة أعضاء المؤتمر الوطني و بما فيهم الوزراء و ولاة الولايات و إداراتهم منذ 1989 و حتى الآن و إعادة كل المسروقات و الرواتب .
8- القبض على روؤس جهاز الأمن الحاليين و السابقيين و كشف كل ممارساتهم و مصادرة أموالهم لتعويض ضحاياهم .
9- القبض على روؤس الفساد و تجار الانقاذ الذين امتصوا دم الشعب و مصادرة كافة أملاكهم و أموالهم .
10- محاكمة كل صحفيي النظام بدءا من حسين خوجلي و الهندي و الباز و عثمان ميرغني و الأخرين و على رأسهم الطيب مصطفى و كافة أعضاء منبره و أعضاء مجموعة ” بنبره ” و محاكمتهم و مصادرة أموالهم و أملاكهم .
11- تكوين لجنة لتأهيل الأحزاب و إعادة صياغتها و منحها مدة 24 شهر لتعديل قيادتها ومنع أي حزب من اتخاذ شعار ديني أو خلافه باعتبار أن شعب السودان كله لديه ما يعتز به .
12- محاكمة كل قيادات القضاء في الفترات السابقة و إبعاد كل القيادات الحالية ومراجعة كافة القضايا التي حكموها ظلما و بهتانا و تكوين مجلس أعلى للقضاء برئاسة خبراء قانونيين سودانيين و فصل القضاء الشرعي عن المدني و إعادة مكانة المفتي العام للجمهورية .
13- تكوين لجان متخصصة لإعادة ترتيب القوات المسلحة و الشرطة و تأهيلها لتكون في خدمة الشعب و الوطن و ليس النظام .
14- مراجعة كافة القرارات المختصة بالأراضي و المشاريع و الميادين التي تمت مصادرتها لصالح قادة النظام .
15- تكوين لجان متخصصة زراعية و صناعية و تعليمية و إجتماعية الخ .. لإعادة كافة المؤسسات التي تم تدميرها و على رأسها مشروع الجزيرة و البحرية و الجوية و جامعة الخرطوم .
16- إعادة كل قيادات الخدمة المدنية السابقين قبل 1989 ليكونوا على رأس عملهم خلال الفترة الانتقالية .
17- محاكمة كل علماء السلطان وإئمة الضلال .
18- إعادة صياغة الولايات مرة أخرى إلى مسمياتها القديمة ، و تقسيمها حسب الحوجة إلى مناطق إدارية فقط كما كان سابقا .
19- مطالبة كل الحركات المسلحة بترك السلاح و العودة للمشاركة في بناء الوطن .
20- مخاطبة حكومة جنوب السودان و إعادة ترتيب العلاقات بما يخدم شعب السودان كله .
ولذا نطالب جميع ابناء شعبنا البطل بعدم مواجهة تصرفات أجهزة النظام حتى لا يعرضوا أنفسهم للقتل و القبض و أن تكون كافة مظاهراتهم سلمية مع المحافظة على كافة ممتلكات الدولة لأنها في الأساس هي ملك للشعب و ليس ملك للنظام و لدينا من الخطوات التي سوف تذهل النظام في الأيام القادمة بدون اللجوء للمظاهرات العنيفة و التي يتم البطش بها و التنكيل بالمتظاهرين لذى نطالب أبناء الشعب في القوات المسلحة و الشرطة بعدم إطاعة أوامر النظام لأن الثورة قد بدأت لصالح الجميع .
و عاش السودان حرا مستقلا .
مليون شهيد لعهد جديد و ان الثورة مستمرة حتى إقتلاع النظام و أنها لثورة حتى النصر و رحم الله الشهداء الأبطال و عاش السودان حرا مستقلا .
“
الأ الكريم فتحي الضو، حقيقة فقد قمت بدورك الثوري كاملا وأصبحت رأس الرمح لهذه الثورة الجبارة التي ستندلع يوما ما وجهودك الكبيرة هذه لا شك تشكل مشعل حماس لنا وطمأنينية بل واجب علينا أن نجتهد بكل ما نملك كل حسب طاقاته وإمكانياته وأبشرك بأن نفوسنا تخطت مراحل كثيرة جدا من الإحباط وباتت لا تخشى شيء والمجد لبلدي الحبيب
واسفاااي بصوت وردي على السودان…. بقت الناس تعمل رايحه لمن الهمه والشجاعه والعقل راحو… اتفقنا ان تختلف بسبب الحزب والعرق واللون ونسينا الوطن و باعو الدين لصالح الدولار وعملو مسرحيات هابطه و العالم تتفرج وتضحك وتاكل الفشار المزروع ذره في بلدنا و يضوقو الكل الا اولاد بلدنا… فخر و شعر و ابداع و جيل مات وباع و عمل رايح و قال باع…..اتسائل احيانا هل هذا الوطن الغالي وطن الاجداد متعدد الاعراق والاديان بلد الكرم والتسامح والاخلاق؟؟ اين الغيره والكرامه ولماذا الصمت على الظلم الظالمين من تجار الدين الذين اسائو لهذا الدين الطاهر….. اتسائل احيانا هل رصاص قناص في راس الظالم هي الخلاص؟ ياترى من سوف يفعلها و كيف و متى….و متى السكوت على الظلم و غلاء المعيشه و عقوبات دوليه عشان الشعب يثور و يقول ثوري ثوري و يحطم ابواب القصر الجمهوري ولكن من اين لنا الية الدفاع و الهجوم ونحن الشعب المسالم هل يجب ان ننظم و نتفق و نحارب او حتي نصبح قناصه و نضع الرصاصه في رؤس الحكومه الرقاصه؟؟ ارجو الاجابه!!
حكاية تستحق القراءة بتانى .. فى ظنى احتمال انها حقيقية وحصلت فعلا ومسربة وارد , واحتمال أنها خيالية محبوكة ومسربة احتمال وارد ايضا , فيفتى فيفتى . وعند كل الاحتمالات الحكاية تعتبر مأساة تضاف إلى ماسى الشعب السودانى , محنة تضاف إلى سابقاتها .., شعب عاجز من محاسبة المسيئين له ولوطنه . ﻻ قانون وﻻ أخلاق وﻻ حياء وﻻ دين تردع المسيئين. أبطال الحكاية ,لم يخطر ببالهم هموم المواطنين , وﻻ معاناتهم للحصول على حياة كريمة تحفظ لهم انسانيتهم , كل همهم التحوط فى كيف يحافظوا على السلطة التى اغتصبوا .. أبطال مغرورين نرجسيين , يهددون الجميع بالويل والثبور . ربنا يهد المفترى ببركة يوم عرفة .
مع كل الاحترام للأستاذ فتحي وكل التقدير لبروفيسور الأمريكي ..ليس هناك شئ جديد في الوثيقة ..إجتماع بتاع عصابة في شكل دولة لا تحفل باي كائن لا يهمها إن تسربت أم لم تسرب..لا مثير في هذا الاجتماع وسيان بالنسبة لي إن كان هذا الاجتماع خلف الأبواب أو كان في الطلق ..
لست وثيقة خطيرة ولا حاجة …وإن كانت فتسريبها ليس له من كثير تأثير على العصابة الحاكمة .
بكينا الوطن حتى مللنا البكاء
كتبنا حتى اشفقت الكلمات من كثرة ماحملناها اكثر من معانيها
حتى وجدنا انفسنا وجها لوجه امام الحقيقة التي لابد من نتعامل معها بواقعية
من الواضح ان النظام الحاكم قد احكم قبضته الامنية على كافة مفاصل الدولة
انهم يريدونا ان نتغنى بالفشل بانه نجاح ونغالط الواقع غصبا عنا
انهم لا يرون في هذا الوطن الا انفسهم اصابوا ام اخطاوا ومااكثر ما اخطاوا ودمروا
انهم من الرعونة والجلافة ولهم استعداد لقتل وسحق كل من يقول لهم لا
الشعب السوداني بذل جهدا مقدرا وبذل الارواح في سبتمبر 2013م
ووقفت الاحزاب تنتظر الشعب ان يكمل انتفاضته ليجلسوا بانتهازية على الكراسي ويضعوا التاج على رؤوسهم كما حدث في اكتوبر وابريل
وللاسف ومع ان الحقيقة مرة كاحنظل او امر فان الخلاص من هذا النظام يستلزم خلاصا شبيها لما جرى في العراق وليبيا عربيا وماجرى في افغانستان اسلاميا وهو الخيار الارجح بعد ان يصل الشعب السوداني والاحزاب المعارضة الى نهاية هذا الطريق المسدود
وليس هذا خيارا انما هي طبيعة الاشياء ومآلات فشل حوار الوثبة الذي انفض سامره على اثر خطاب الرئيس البشير والذي لم يدرك ان حوار الوثبة قد تم تدويله فعلا وان هنالك خرطة طريق امريكية واوربية سيتم ربطها باحكام رباطا وثيقا ومحكما بقرار مجلس الامن رقم 1593 بموجب البتد السابع والذي خول المحكمة الجنائية اختصاصا قانونيا لملاحقة الرئيس البشير و3 من اركان حكومته .. كما فات على النظام الحاكم حساب مآلات اتفاقية نيفاشا المشئومة بنفس القدر فان النظام يخطئ الحساب مرة اخرى وقد يجر البلاد لدمار شامل وحرب خارجية بمعايير تختلف كثيرا عن الحروب الاهلية التى قوامها سيارات الدفع الرباعي والعمليات الارضية التي برعن فيها قوات الدعم السريع الجنجويد ولكم عبرة في العمليات الجوية ومثال لها الغارات الاسرائيلية التى كان اخرها تدمير مصنع اليرموك وما يدعو للخوف انه فضلا عن التململ الداخلي والاحتقان الاقليمي فان المجتمع الدولى ايضا قد نفد صبره واستنفذ وسائله السلمية
نسأل الله ان لايفبض روح الدكتور ريفيز قبل ان تتحقق امنيته ويري الشعب السوداني ينعم بحريته وانعتق من كنف الاستعمار الاخواني
لابد من تخليد هذا المناضل الذي افني عمره في خدمة الشعب السوداني وحريته
فالشعب لن ينسي من وقفوا معه في محنته كما انه لن ينسي من اعانوا هذا النظام الفاسد علي البقاء وامتصاص دماءنا وتبديد ثرواتنا ومن هؤلاء دويلة قطر وحماس وتنظيم الاخوان في السودان وفي العالم كل المتأسلمين .. حتما سيأتي يوم تصفية الحسابات لان الايام دول
ويا استاذ فتحي الضو لي الشرف الكبير ان اكون في قائمة مراسلتك فانت قلما لايشق له غبار وسيفا بتار في وجه الظلم فلاتحرمنا هذا الشرف باطلاعنا علي مقالاتك وكتاباتك كما عودتنا .. ونسأل الله في هذه الايام المباركات ان يمد في عمرك وينعم عليك بالصحه والعافيه حتي يتوج نضالك بتحرير البلاد والعباد ويكرمك الشعب فامثالكم احق بتولي مسئولية هذا البلد فوطنيتكم لايشكك فيها وحبكم لهذا البلد مثال يُحتزي به
وفقك الله وسدد خطاك
يا ابا عبدالله.. التحية لك.. كفيت ووفيت وذكرت كل شىء محتاج الى اصلاح باعادته الى ما قبل 1989 ,, لأكين يا اخى فى حاجتين ما ذكرتهن.. التعليييم والصحححه ما جبت ليهن سيره. حقيقة الاتنين اصعب الاشياء لاصلاحهن .. عايزات مال تقييييل و رجال صناديد ذوى عزم وتجرد بس ان شاء الله النوع دا يتلقى بعد ال 25 سنه اللى كانت هرجله وعبث اطفال وجهالة ..
* ما تنسى اضافة المدعو مصطفى عبد القادر ( مدير التعلين الثانوى فى ولاية الخرطوم وامثاله الى قائمة المحاسبه.. سيادتو بيفتخر انه اتخذ الاجراءات لتعيين “طالبين” من طلاب كل فصل دراسى فى كل مدرسه ليكونا “عينين .. جاسوسين” للابلاغ بما يطلب منهما حمعه من اخبار وانشطة زملائهما ومعلميهما اذا اشتما منها رائحة امر لا يتفق او لا يسير وفق مرتكزات النظام العقائديه!! اكيد بالمقابل!! تصوّر مدير التعليم يصل الى هذا الدرك ألأسفل من التربيه والاخلاق !! فعلا اكتملت اعادة صياغة ألأأنسان لبسودانى (او كما قال)
القراءة السريعة تبكي…تفكير لايقل عن ادنى مستوى بين طلاب بدوا للتو حياتهم السياسية…لاتوجد ذرة من التفكير الاستراتيجي…في مثل قمة هذه الاجتماعات يكون المحور الاساسي وضع الاستراتيجية وعلى الاجهزة الاخرى التنفيذ… ولكن القوم قد خاضعو في كيف يخرجون المؤمرات ضد هذا وذاك..وكيف يشترون هذا او ذاك… والعتبى على احزابنا الضالعة في التحليل العميق..كيف لاتستطيع صرع هذه الضحالة…ولكن وبنفس مستوى تفكير هذا الاجتماع ستنشغل الرئاسة والمؤتمر الوطني…وتبدأ التصفيات بينهم … وسيكون هناك روؤس تسقط.. فالقط الاعمى يدور في الظلام كالمجنون .. ويتخبط اليمنى واليسرى، فردت الفعل ستؤكد مدى صحة هذه الوثيقة فهي تمس علاقات جد حساسة، ولم يصدر أي نفي لها حتى الان، وهذا مؤشر على صحتها
الاخ فتحي جهد تشكر عليه كثيراً ورغم قناعتي بصحة كل ما جاء في هذه الوثيقه الا انها من وجهة نظري مسربه من جهاز الامن لارسال عدة رسائل تصب في مصلحة النظام سواء لدول او رؤساء دول او شخصيات معارضهاو شخصيات تبحث عن الاندماج والقرب كما انها تفضح كثيرين بطريقه مقصوده الهدف احراجهم وكشفهم للشعب واظهار ان هذا النظام يعرف دبيب النمل في الصخر لتخويف الجبهة الثوريه والتشكيك في كل من تتعامل معه
كل المجتمعين قيادات امنيه تنفيذيه يفتقدون الي وضع السياسات ويفتقدون الي هذا الفهم خصوصاً ان وزير الدفاع الكل يعرفه لا يمكن ان يكون بهذا المستوي الراقي من النقاش والفهم أما الطفل المعجزه لم نسمع منه اي حديث عن الاستثمار
حديث مدير عام الشرطه بعيد كل البعد عن مهام الشرطه
زيارة الرئيس للسعوديه تم توقيتها بتسريب هذه الرساله وذلك في محاولة ذكيه لاعادة المياه الي مجاريها باسلوب الترغيب والترهيب
الموضوع مدروس ومخطط له ولا يضرب عصفورا واحداً بل يضرب كل العصافير حتي الانتفاضه المتوقعه سوف يدب الخوف بالشباب ….. !!!وترويجها يخدم النظام كثيراً هذا من وجهة نظري
هذه ليست وثيقة انما قصاصات من افكار عرضت حتي تقلل من همة الشعب السوداني وتذكيرهم بان القتل مستمر كما حدث في سبتمبر فاليك ياجاره اعني تهديد وتخويف نوع من البربوكندا وفعلا اصابوا الهدف المرجو منه لا انتفاضة ولايحزنزن والانتخابات في موعدها وان مكذبين فجربوا وانتحروا خاصة مجلس حقوق الانسان امد في عمر النظام لك الله ياوطني
الاخ/فتحى الضو كل سنة انت والراكوباب بخير وعافية وصحة واتمنى من الله فى الايام القريبة القادمة ان ينعم الله علينا وعلى كل السودانيين وسوداننا الحبيب بالحرية والانعتاق من قبضة حكومة او عصابة التنظيم العالمى المكروهة داخليا وخارجيا.شكرا للراكوبة وشكرا لك اخى فتحى لنشر هذه الوثيقة كاملة وغير مبتسرة وليس عندى شك فى صحتها لان هذا النهج هو نهج العصابة الحاكمة منذ 30/6/89 الشديد السواد على هذا الوطن.عقلياتهم تامرية واسلوبهم ماخوذ من تنظيمهم العالمى من غدر وخسة وعدم اخلاق.كل كلمة فى هذا التقرير حقيقة لا تحتاج لتمحيص.ملاحظة حسب قولهم فى التقرير بانهم مخترقين بعض الاحزاب وهذه حقيقة وايضا شراءهم للذمم واعترافهم بقتل ثوار سبتمبر.على ما اعتقد ان هذا التقرير يحلل الان من قبل ججهات دولية كثيرة وهذا التقرير قد يكون راس الفتيل باقتلاع النظام بنفس سيناريو حرب ليبيا من قوات التحالف وخصوصا النظام ليس له القوة الجوية ولا الدفاعات الارضية لتحميه تلك الضربات لان التقربر يمس امن دول مجاورة وهذه الدول لها علاقات متينة مع دول الغرب ومصالح استراتيجية خصوصا السعودية ومصر والامارات والدول الغربية لن تضحى بمصالحها من اجل سواد عيون التنظيم العالمى للاخوان وبهذا التقرير فقد يكون النظام قدم لهم خدمة جليلة للقضاء على بؤر التنظيم العالمى بما فيهم عصبة الانقاذ.ليس لدى شك ان النظام مرعوب من اى انتفاضة خوفا من الاعدامات لهم وقد ذكر ذلك فى تقريرهم ومستعدين لقتل الملايين ان خرجوا ضدهم فالحل المر واكر المر هو السيناريو السورى اى انتفاضة محمية بالسلاح وعلى شباب الوطن حمل السلاح لحماية ارواحهم من نظام باطش يعرف سقوطه انه اعدام لهم.
لماذا لم يتطرق هولاء المجرمين في اجتماعهم هذا للاحتلال المصري لحلايب؟؟؟
وهل يثبت ذلك ما اشيع بان حلايب تم تسليمها لمصر وتنازل عنها حكام الانقاذ؟؟
ام ياتري ان المجتمعين يدركون فيما لا يدعوا للشك ولاء بكري حسن صالح وعبدالرحيم حسين ومصطفي اسماعيل لمصر ,,,وان كل ما جري في الاجتماع سيتم نقله والافصاح به لمخابرات مصر بواسطة هولا ء العملاء مثلما كان يفعل احمد السيد حمد في ايام الديموقراطيه وكان يعتبر الوزير المصري في مجلس الوزراء السوداني..
بلد ما ليها وجيع وحسبنا الله ونعم الوكيل…
.
شكرا استاذنا الضو .. ونقدر له احساسه تجاه الوطن .. كذلك ارجو ان لا تتملكه حالة الهستريا .. وأن لا يصيبه احباط .. فكيف يكون لك قلما .. ليصبح سيف الحقيقة .. ووثيقة اريك .. ومن هو ..؟؟ سواء كانت فى الهواء الطلق أو قارعة الطريق .. لا أثر لها .. حكومة الانقاذ مشطرة وبها أكثر من جناح متنفذ .. انعكاس ايضا للمعارضة .. التى هى ايضا مشطرة .. وكلهم كانوا تحت جناح الانقاذ .. وقد تصارع الصادق المهدي مع وزير داخليته وابناء حزبه .. وجلس مبارك الفاضل والانقاذ تصرف عليه وعلى حزبه الجديد .. غادر الموقع .. والصادق ياخذ مبالغ من الدولة فى كل مرة .. الزهاوي اصبح له نفوذ وحزب وجناح ام جكوا ايضا .. اليوم نطلق عليه حزب الفكة .. واحمد المهدي ومادبو ارقام .. اصبحوا من حزب الكنبة ..
شباب بيت الصادق المهدي اصبحوا فى شرايين الانقاذ ..
الصادق زعيم اكبر حزب .. يقول بان مبارك الفاضل دخل فى أمر ضيق .. والحزب ليس زريبه يعود متى قرر .. الصادق هو الان فى امر ضيق .. كنا ندخره ..
ايضا الحزب الاتحادي الديمقراطي ..
بالامس تناول الاستاذ عثمان ميرغني نفس الموضوع .. فى الشرق الاوسط ..
أصبحنا نعلق على الاحداث ولا نقودها .. ونركض وراء وثائق مفخخه .. عاتب عثمان ميرغني النظام لانه اغضب الخليج ومصر .. ماذا لو سار البشير غدا فى ركاب السيسي ودول الخليج ؟؟ تفرح امريكا وصاحب الوثيقة الامريكى ..
امريكا حتى الاصدقاء والحلفاء .. تركتهم فى عز الجمر .. ووضعت يدها فى ايران .. لتحاصر الجزيرة كلها .. امريكا اليوم تشرع للمليشات
ونظام البشير لا يحتاج ان تعرف اسرار مؤتمره .. لتفوز بماده .. والبشير نفسه ربما تعمد ذلك ..
لا بد للجميع ان يكون لنا هدف واضح .. وتعاضد .. وحديث من العمق .. ومؤتمر جامع وكبير .. كما كان يقول السيد الصدق المهدي .. البداية تكون محاسبة النفس .. والاعتراف بالخطا .. وكتابة ميثاق ممهور بدم حار ..
وان لا نترك الخارج يتحكم فينا .. ويرسم سياساتنا ..
الاخ فتحى الضو التحية والشكر على المجهود المقدر في ترجمة الوثيقة الخطيرة التى كشفت للسودانيين خفايا افكار ونوايا هؤلاء الاخوان والجنرالات التابعين لهم واعتقد ان بعض السودانيين فجئوا بهذه المجموعة الجهويةالتاى كونت فيما سمى بالمجلس الوطنى الوطنى وان كنت لم أستغرب بها ، لاننا كنا مدركين للجماعة الجهوية من بداية الانقاذ ، دخل معهم بعض ابناء الغرب لتمليع انفسهم والاستفادة من جنى الاموال مثل ناس صباحي ودخل معهم جزء من ابناء الشمال لدواعي جهوية معينة مثل وزراء الاتحاد الديمقراطي ناس عمر شريف وغيره ودخل معهم من ابناء الجزيرة لمصالحه خاصة ولكن ظل مصطفي اسماعيل وبكري حسن صالح في الميزان بعد ازاحت اسامة عبد الله وقوش واعاوز اقول ان مجموعة الوثيقة جهوية حتى النخاع ويقف من خلفهم البشير ونافع وماذا يفعلوا التابعين لهم ناس د فيصل ودوسه وايلا والباقين وامل من السودانيين كافة وخاصة ابناء دارفور وكردفان والنيل الارزق لتوزيع هذه الوثيقة وسط المجتمعات السودانية لكي يعلموا هذه العصابة جيدا بدلا ان يصفقوا لها في الاحتفالات العامةالسلام عليكم
السلام عليكم ضحكت كثيرا من مااسماه الكاتب اسرار اراد ان يضحكوا بها علي الشعب السوداني الفضل وعلي العالم وتصوير ان النظام لديه منظومة امنية يخيف بها الكل
تسوقون الوهم هولاء يخافون من صوت الرياح اصبح يكتب كتاب تابعين لجهاز الامن امثال الكاتب احداث سبتمبر اخافتهم ايما خوف ساقولها للمره الالف الشعب السوداني يخيف ولا يخاف
هذه الاشياء كلها من صنع هذا الجهاز مثل رسائل الواتس هي من صنعهم ارادوا ان يشغلوا بها الشعب عن فساد هذه الطغمه الحاكمه اسوا الازمنه زمن تختلط فيه اقدار الناس يصبح الصغير كبيرا ويصبح الكبير صغيرا ويضحي الجاهل عالما ويصبح العالم جاهلا ليقفز علي قمته الجهلاء ويموت فيه اصحاب المواهب.ربنا يحفظك ياوطن.
اذا اختلف اللصان عرف المسروق!!! نحن فى المعارضة نستفيد من الاختلافات التى تتم فى قمة سلطة النظام و ذلك بان يكشف لنا المقهور و المهزوم فيهم عن اسرار النظام نكاية فى القسم الاخر المنتصر فيهم* من الملاحظ انة فى الشهور الاخيرة تكشفت للشعب السودانى كثير من تفاصيل الفساد والنهب الذى تم ويتم على يد اقطاب السلطة والان تم تسريب هذة الوثيقة الخطيرة كما تسميها يا استلذ فتحى و كل ذلك حدث بعد ابعاد على عثمان طة من موقع القيادة فى سلطة نظام الاخوان فى السودان! و انا اعتقد ان جماعة على عثمان محمد طة هم الذين يسربون هذة التفاصيل من اسرار النظام كنوع من المكايدة او الضغط لارجاعهم الى مواقع السلطة و ليس هذا بغريب على الاستاذ على عثمان الذى تنكر لاستاذة الترابى فازاحة و حل محلة فى قيادة التنظيم بالسودان و سمح بادخالة السجن عدة مرات مظهرا نوعا من الجحود لم يعرفة السودانيون من قبل كما انة باع وحدة السودان فى اتفاقية نيفاشا ارضاءا للامركان! واعاد ابيى الى لجنة التحكيم بعد وقع سلفا كير فى مشاكوس على تبعيتها الى شمال السزودان باعتبار حدود 1956* على اى حال اى ان كان الذى سرب هذة الاسرار فان فضح النظام للعالم شى مفيد للمعارضة علها تستفيد من ذلك فى جعل الدول المعنية تدعم المعاضة فى الاطاحة بالنظام
استاذنا الفاضل قلت..
وحري بذلك أن يُسمى اجتماع المجرمين والبلطجية، فقد كانت لغة القتل هي القاسم المشترك بين كل المتحدثين…
والله حتى عالم المجرمين والبطجية الحقيقى يمكن أن يوجد فيه واحد إبن حلال ..أما هؤلاء الأوغاد فلا..
وكما قلت أيضا.. أننا ابتلينا بأحط أنواع الديكتاتوريات وأسوأ الأنظمة الشمولية…
حسب إعتقاد شخصى الضعيف أن هذه الوثيقة تم تسريبها بمكر وخبث حتى يخيف هؤلاء الجبناء الخائفون الشعب السودانى الذى وصل مرحلة اللاعودة فى كره هذا النظام المجرم..
ونقول لهم كما قال لويس باستير السم الذى لايميتنا يزيدنا قوة ..
الاخوة فب بنك الحبال بحوبا يعملوا حسابهم من حشرة اسمها رحاب المجذوب ومتزوجة خواجة لزوم التغطية وهي اكبر … ارسلها المؤتمر الوثني الي جنوب السودان ومعها بعض اعراب الجزيرة في سوق الملكية ومجموعة اطباء منهم الحقير الذي عياطته امام التامين الصحي ومعهم واحد جنوبي قذر كان وما زال يعمل لصالح المؤتمر الوثني الذي رباه.
في كمبالا انتشر جراد المؤتمر الوثني بكثافة والغريبة فتحوا ليهم مطعم سموه كوش لكي يخدعوا الدروايش من ناس حركات دار فور والحركة الشعبية قطاع الشمال.
الحمدلله أن النظام السعودي لم يكن على وفاق مع هؤلاء القتلة الأغبياء ، فالشعب السوداني الشجاع والوفي لا يمكن أن تزيده السعودية إلا محبة ووفاء ، لا يمكن أن تدعم قتلة نذروا أنفسهم لإبادة شعبهم من أجل الكرسي اللعين ، ولا يمكن للسعودية أن تضع يدها في أيدي لصوص وخونة استباحوا مقدرات الوطن ، وأهانوا شعباً كريما محترماً نقف له إجلالاً وإكباراً ، وقد وثقنا بهم وبلغوا منا سويداء القلوب ، وفي الدنيا بلغوا منازل الأمناء والأخلاء .
يال قذارة هذا النظام وسوء تدبيره ..
بقي أن أقول إذا كان هذا النظام باستخباراته وجواسيسه ومتطوعيه لم يدرك أن إيران خادم مطيع لأمريكا وإسرائيل فياللحسرة والندامة على مقدرات الوطن التي صرفت دون فائدة .
وإذا كان هذا النظام يعتقد أنه يمتلك قاعدة بيانات لم تكن موجودة لدى الإمريكان ، وأنه يمكن أن يجعل منها أوراق يساوم بها ، فيال غبائه ووقاحة أركانه .
وإذا كان هذا النظام يعتقد أن السعودية لن تقدر عليه متى أرادة ذلك ، فأي نظام هذا الذي يحكم السودان العظيم ؟ كيف استطاع أن يبقى في الحكم إلى هذا الوقت ؟
مشكلة هذا النظام الغبي أن لم يفهم أن السعودية تجنبت القبض على الص الحقير عمر البشير من أجل إحترامها للشعب السوداني ، لا تريد أن يكون رئيس السودان كالبهيمة يقتاده الصليبيين من حضيرة إلى أخرى .
على كل حال .. نحن دعمنا الثورة السودانية قبل عام إعلاميا ، دعماُ ذاتياً .. وسأدعمها حتى تجر البهائم إلى مصقلة المحاكمة .
سيروا ونحن معكم ..
آه ياوطن ..
لابدلليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر..
وراي الدلدول ( عبدو) ود الصادق واخوه الامنجي بشرى في شغل المافيا ده شنو ؟؟؟؟
وراي الإمام زاااااااتو شنو … و(الحمار الوطني) مع المؤتمرجية ديل هل لازال الصادق بيعتقد انو مفيد مع هكذا عقليات متآمره ؟؟؟
نعتقد ان الأمور قد اتضحّت الآن .. بجلاء .. خاصة للذين في عيونهم رمد والغافلين ..
المطلوب الآن : عصيان مدني كبير وشامل يشّل البلد (الأصلها مشلولة) ..
وليبقى الناس في منازلهم .. لشهر .. ثّم يعقب ذلك اعتصامات صامتة بالميادين الرئيسية دون حراك او احتكاك بالامن
والشرطة وتفويت الفرصة علي كلابهم ..
وذلك حتى تسقط (المافيا) ..
والمجتمع الدولي و الجميع حولكم معكم .. حتى النصر وبعد النصر ليمدونكم كما فعلوا مع مصر وغيرها
مع الغاء ديون السودان وهناك اكثر من مليار دولار مجمدة لدى الإتحاد الاوروبي و محجوزة لعدم تعاون النظام مع المحكمة الجنائية ..
هذا المقال يحتوى على الكثير من اللغط و فيه ما يتعلق بالكاتب نفسه:
1- كيف لإجتماع أمنى على أعلى مستوى فى الدولة أن يخلو من مفاجأة صاعقة لم يسمع بها أحد من قبل؟
2- وسط هذا العالم المتقدم يستحيل أن يتم تفريغ ال minutes of meeting بهذه الطريقة البدائية
3- وضح الخلل فى التقرير بإدعاء سوء العلاقة مع الولايات المتحدة الأميريكية مع أن هذا النظام يتبع لها تماما
4- هناك رغبة غريبة و ملحة من الكاتب على تشجيع القارئ على قراءة التقرير كاملا بصورة تثير الإستغراب و الشكوك، زادها تلك الدعوة إلى نشرها عبر الوسائط الإلكترونية بعد التوجيه بتنزيل الملف
5- كيف لكاتب يمتلك مثل هذه الأسرار أن يدخل السودان و يخرج منه بكل حرية فى الوقت الذى تقوم فيه سلطة (العصبة الحاكمة) بإعتقال حتى طلاب الجامعات؟
6- أغلب المعلومات التى ذكرت فى التقرير تكاد معلومة للمتابع السياسى و ليس المواطن العادى – إذن لقد تمت كتابة و تمرير هذا التقرير بموجب عمل إستخباراتى بحت
7- ماذا كان الداعى الذى جعل الكاتب يربط نفسه مع د. ريفز؟ و بل ذهب إلى أبعد من ذلك بإضفاء جانب إنسانى عن د. ريفز لإثارة عواطف القراء بحثا عن مصداقية مفقودة.
8- أكبر تفخيخ داخل المقال كان بإدعاء أن إنتفاضتنا فى سبتمبر 2013 كانت منظمة من دول خارجية مما يقدح فى وطنية الهبة الشعبية. لو كان هناك تنظيم خارجى و دعم سياسى لما تم قمع تلك المظاهرات. كيف تدعم السعودية و الإمارات المظاهرات و تتقاعس أميريكا و الإتحاد الأوروبى عن دعمها مع أن كل هؤلاء يمثلون حلفا واحدا؟
أعذرنى يا سيد فتحى الضو، و لكن لو كنت جادا فى معارضة النظام كما أنت فى التسويق له لكنت قد قمت بقيادة مسيرة ضخمة داخل الولايات المتحدة الأميريكية مكان إقامتك للتأثير على مراكز إتخاذ القرار هناك. قد يكون لدينا عذرنا هنا لعدم تمكننا من القيام بإنتفاضة كبيرة تعيد إلينا حريتنا و لكن من بالك أنت و من هم يعيشون فى بلاد الحرية و الديموقراطية؟
أكبر خدعة مورست على شعب فى التاريخ. و لكننا مؤمنون و نعلم أن الله القوى الجبار ينظر لهذا الظلم و الفساد و سوف يعيننا حتما على إسترجاع وطننا و القصاص من المفسدين داخليا و خارجبا من أكبرهم لأصغرهم.
هذا يكفى منقول من المقال : (أن النظام الحاكم بات مجرد جزر متقطعة لا يوجد بينها رابط سياسي أو تنظيمي أو حتى أيديولوجي، عدا فقه المصلحة التي تؤلف بين قلوب سدنته)
الأخ فتحى لك التحية وكل عام وأنتم على أتم الصحة والعافية وبلادنا قد إنبلج فيها صبح الحرية والديمقراطية.
هذا النظام أصبح كمنسأة سيدنا سليمان قد أكلتها دابة الأرض ونحن الشعب السودانى مثل جن سيدنا سليمان نحوم حول النظام ونعتبره من القوة بمكان وهذا مجرد وهم ولو عرفنا مابداخله من تصدع وخلافات لقلنا مالبثنا فى العذاب المهين. هذه الحقيقة أظهرتها هبة سبتمبر 2013 وخوف النظام أن تتكرر فى 2014 لذلك فقد إعتقل معظم الناشطين من الثوار وأودعهم فى المعتقلات. إذا عمل تنسيق بين كل أحياء المدن الثلاثة ومدن عواصم الولايات هبة واحدة فى كل الأحياء وعلى مستوى الحى حتما تؤدى إلى فقدان بوصلته وإنهيار النظام.
ثورة الشباب قادمة
لتنطلق الثورة من الأحياء
لنجعل شباب خلايا الثورة بالاحياء أداة الثورة
للتخلص من هذه الطغمة الفاسدة
يا شباب السودان أنتم شعلة الثورة
أتى سبتمبر ومضى فلنواصل الإنتفاضة إنتصاراً للشهداء
ويا طلاب الحرية أتحدوا وانها لثورة حتى النصر……………….
لن يستطيع كائن من كان ان يشكك حول صحة هذه الوثيقة التاريخية هذا أولاً ،،، يجب على الجميع الوقوف حول كل سطر فى هذه الوثيقة بالتحليل والرصد العميق بكيفية إدارة الحكم فى السودان ومن يمتلك زمام القيادة ومن المتامرين من ال 14 شخص فى هذا الاجتماع وهذا ثانيا ،،،، على الجميع رصد هولاء فى تسفارهم وتجهيز ملفات جرائمهم فى الداخل او الخارج مع رصد حركتهم وخفايا تاريخهم الأسود وهذا ثالثا ،،،،، تعميم ما ورد بها على كاف، الأوساط المقروء والإعلام الأجنبى وبالذات الاروبي ونواياهم مع الأنظمة العربية وهذا رابعا ،،،،
اولا هذه الوثيقة لم تثرب سرا من مضابر الكيزان وانما ثربوها هم قصدا ليقولوا للمعارضة نحن نفكر وندبر ولقد اخترقنا كل حصونكم.
ألا تعتقد يا فتحي الضو انك تقدم خدمة للكيزان لا تقدر بثمن بنشرك لهذة الوثيقة. ينبقي ان نفكر ونقدر وندبر قبل ان نتصرف حتى لا تكون تصرفاتنا بهذه البلاهة
.
حبيبنا الاستاذ فتحي انت ما عارف ولا عايز تعرف بأن مخاليق الحركة الاسلاميةناس ماسونييين؟ ليه انت والناس جمعاء ماعايزين يعرفوا الكلام ده؟نحن شعب مسلم بالفطرةنزلت عليه ملائكةتتكلم بأسم الدين والملائكة نوعان نوع من اهتدي وقال ربي انت تعلم اكثر من ماعلمتنا ولكن هنالك صنف اتبع الملائكةاللذين ابوا واستكبروا وقالوا له (سبحانك لاغوينهم اجمعياالاعبادك الصالحين) فماذا ترجوا من حزب من الاساس هذه عبادته ولك كل التحيايا ولمعلقي الراكوبة
منو القال ليكم سربوها لو سربوها كان رئيسكم محفوف مكرم من قبل المملكة ولو اتسربت بفعل فاعل فقد جنت براقش علي نفسها ففي الحالتين سواء للي بعرف التحليل يا جبهجية يا ماسونييين
المجتمعين اربعة عشر نفرا ادلوا بكلام خطير لايصب البتة في مصلحة المواطن ولا لرفع معاناته ورفاهيته وتحقيق طموحاته , ولايشير ابدا الي أي اهتمام باصلاح البلاد ووحدته وحقن دماء ابنائه وانتشاله من الهاوية التي هو في اسفل سافليها , بل كان هم المجتمعين هو كيف يتشبثوا بالسلطة ويستمروا فيها الي الابد مهما كان الثمن وباي الطرق والوسائل حتي ولو كلفهم ذلك الحياد عن الثوابت الدينية والاخلاقية والانسانية. وحتي لو يتحالفوا مع الشيطان ومع اية جهة ولو تتعارض قناعاتهم وثوابتهم ومثلهم معها.
وبالرغم ادعاء الانقاذيين انهم جاؤوا لتحكيم شرع الله وترسيخ مبادئ الحكم الاسلامي الرشيد كما تشدقوا بشعاراتهم من نوع “هي لله لا للسلطة ولا للجاه” الا ان اضابير هذا الاجتماع خلي تماما من كل ما يشير الي ذلك. بل وامتلا بعكس ذلك.
كان الاجتماع في تفاصيله وفي ما ادلي به المجتمعون , وهم كبار الشخصيات مراتبا وقمة الطغمة الحاكمة , كان الاجتماع وكانه اجتماع كبار عصابات المافيا او عتاة المجرمين يحيكون تفاصيل جريمة شنيعة ينون تنفيذه. وكشفت الوثيقة عن خلو قلوب وضمائر هؤلاء من كل انسانية او ذرة اسلام , وهم يتحدثون عن تجويع المواطنين في اماكن التمرد وزرع الفتن في معسكرات النازحين ونشر الفزع والهلع والقتل والاغتصاب بين النازحين لاجبارهم علي مغادرتها . وكيف انه لايابهون لاي حوار جاد او حل سلمي ويسخرون من كل الاحزاب ويتخذونهم وسائل لتحقيق رغبتهم في الاستمرار في السلطة.
وعلي المنشقين من الحركات ان يفهموا انهم انما مغفلين نافعين في ايدي عصابة الانقاذ.
لا اظن ان اية لغة يمكنها وصف هؤلاء , ما عليك اخي الا قراءة الوثيقة لتدرك بنفسك فظاعة هؤلاء ولتفهم لماذا السودان وصل الي هذه الدرجة من الانحطاط في كل شيئ ولماذا هو ايل الي التلاشي والاختفاْ من علي الخارطة.
ولانملك الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
محد علي طه الشايقي