ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﺣﺬﺍﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ
ﺧﻃﺮﻓﺎﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ
ﻧﻌﻴﺐ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻭﺍﻟﻌﻴﺐ ﻓﻴﻨﺎ .. ﻭﻣﺎ ﻟﺰﻣﺎﻧﻨﺎ ﻋﻴﺐ ﺳﻮﺍﻧﺎ .. ﻳﻨﻄﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻲ ، ﻭﺍﻗﺼﺪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺟﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻹﻋﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ، ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﺣﻴﺔ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻼﺟﻴﺎﻝ التي ﺳﺒﻘتنا .. ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺧﻄﻮﻃﻪ ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ، ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺎﻫﺪﻩ ﻭﻳﺒﻬﺮﻧﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﻮﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﻔﺮﺓ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺧﺪﻣﻴﺔ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻟﻮﻻ ﺷﺒﺎﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺼﻐﺮﻱ ﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻭﺣﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ ﻫﻤﻮﻡ ﺷﻌﻮﺑﻬﻢ ﻭﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻜﻞ ﺗﺠﺮﺩ ﻭﻧﻜﺮﺍﻥ ﺫﺍﺕ ﻻﺟﻞ ﻏﺎﻳﺎﺕ ﺳﺎﻣﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺣﻠﻴﻔﻬﻢ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻞ ﻭﻣﺘﺨﻠﻒ، ﻓﺠﻴﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﺂﻫﺔ (ﻣﺠﻬﻮلة ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺴﺐ ) ﻭﺣﺘﻲ ﻧﻜﻮﻥ ﺩﻗﻴﻘﻴﻦ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪة ﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻄﻠﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ودمرت عقولهم هي ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺍﺩﺍﺀ ﺳﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﺪ (ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻛﻞ عليهم ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻭﺷﺮﺏ ﻣﻦ اعمارهم ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﺍﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﺍلـ( …. ) ﻻ ﺗﻔﺴﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺳﻴﻦ .. ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﻮﻗﻮﺩ ﻟﻠﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺑﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﻗﻪ ﻭﻻ ﺟﻤﻞ ﺧﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ، ﻓﺎﻟﻜﺒﺎﺭ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﺰﻭﺍ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺷﻐﻠﻮﺍ ﺍﺩﻣﻐﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪ ﺣﺘﻲ ﺑﻠﻮﻏﻬﻢ ﺳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﺪ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻮﻑ .. ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺷﺒﺎﺏ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻱ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻪ ﻣﻄﻠﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ( ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺨﻨﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ) !! ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻲ ﺑﺎﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺑﺎﻧﺸﺎﺀ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻛﺒﺎﺭ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻﻳﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﺳﺦ ﺍﻥ ( ﺍﻟﻠﺨﺒﻄﺔ ) ﺍﻟﺤﺎﺻلة في البلد ﺍﺳﺎﺳﻬﺎ ﻭﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻫﻮ ﻛﺒﺎﺭ ﻗﻮﻣﻨﺎ غير ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻴﻦ .
ﻳﺤﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻮﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ !! ؟ ﻻﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﺍﻟﻤﻀﺤﻜﺔ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻐﺘﻔﺮ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭالﻋﺸﺮﻳﻦ .. ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺮﻗﻲ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﻻﺗﺰﺍﻝ ﻋﻘﻮﻝ ﺛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺼﻮﺭ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻲ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻌﺪ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ تجد منهم من ﻳﺤﺪﺛﻚ ﺑﻤﻨﻄﻖ ﺃﺟﻮﻑ ( ﻭﻗﻮﺓ ﻋﻴﻦ ) ﻳﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻦ عصهم الذهبي وﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ، ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻧﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻻﺧﻼﻕ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ، ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﺷﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺍﺑﻄﺎﻝ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺿﻲ ﺗﻠﻴﺪ .. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻣﺠﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ تلك ﻟﻢ ﺗﺸﻔﻊ ﻟﻬﻢ في ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻨﺎ ﻛﺸﺒﺎﺏ الجيل اﻠﺤﺎﺿﺮ ﻭﻟﻨﺎ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﻳﻜﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺯﺟﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺑﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﻄﻖ ﻭﻻ ﻣﺒﺮﺭ ﺍﺧﻼﻗﻲ لها. ﻓﻘﻂ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﺸﺊ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻳﻌﻘﻮﺏ ..
ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ .. ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ : ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﻮﻡ ﻗﺒﺮﻛﻢ، ﺍﻭ ﻗﻞ ﺍﻧﻚ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ .. ﻋﺼﺮ ﻣﺘﺤﻀﺮ .. ﻋﺼﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺣﻜﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﻈﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .. ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﺎﺩ ﺷﺨﺺ ﺫﻭ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﺩﺭﺍﻳﺎ ﺑﻤﻜﺎﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﻌﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﻬﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ!، ﻓﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﻄﺊ حق مشروع وﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻭﺻﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺏ .. ﻭﻻ ﻳﻘﻠﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺭﺩ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ..
ﻭﺃﻋﻠﻢ .. ﻋﺰﻳﺰﻱ/ ﺗﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺍﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻓﻲ ﻋﻘﻼﺋﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺟﻬﻼﺋﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺃﻋﻘﻞ ﺟﻴﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣاﻦ، ﺃﻧﺒﺬﻭﺍ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻻ ﺗﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﻟﻮ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺑﺎﺗﻬﻢ.. ﻓﻠﻘﺪ ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺰﻣﺎﻧﻨﺎ ﻋﻴﺐ ﺳﻮﺍﻫﻢ..
ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﻴﺐ ؟
ألقاكم
احسنت.
احسنت.
برافو. أؤيدك أيها الشاب. نحن الكبار خلاص انتهي زماننا و هذا زمانكم فاقتلعوه من الكبار الذين افلسوا رغم ماضيهم
برافو. أؤيدك أيها الشاب. نحن الكبار خلاص انتهي زماننا و هذا زمانكم فاقتلعوه من الكبار الذين افلسوا رغم ماضيهم