مقالات سياسية

مبارك عبد الله الفاضل… (دون كيشوت)!

فتحي الضَّو

دون كيشوت أو الرجل الذي حارب طواحين الهواء، تُعتبر الرواية الأولى والأكثر شعبية في العالم (1605م) ومؤلفها هو الكاتب الإسباني ميجيل دي سيرفانيتس. وبحسب اللغة الإسبانية تنطق أحياناً (دون كيخوتة) وتحكي عن رجل برجوازي من الطبقة الوسطى، أدمن قراءة كتب الفروسية وكاد أن يفقد عقله جرائها. وذات يوم بلغ به الهوس حداً قاده لإعادة دور الفرسان القدماء الجائلين، والذين يضربون في الأرض من غير هدى، بحثاً عن معركة بين الخير والشر. فاهتدى إلى ركن مُهمل في منزله، فوجد رمحاً عتيقاً وسيفاً صدئاً، ثمَّ لبس درعاً واعتمر خوذة وامتطى ظهر حصان هرم هزيل. وانطلق ظناً منه أنه سيعيد دور أولئك الفرسان القدماء. وكانت أولى المعارك التي سارع الفارس الهُمام لخوضها ضد طواحين الهواء، والتي لم يكن قد رآها من قبل. فتوهم أن أذرعها بمثابة شياطين وهم مصدر الشر. فبدأ في مهاجمتها غير مصغٍ لصراخ تابعه وتحذيره، فرفعته الأذرع في الفضاء ودارت به وطرحته أرضاً حتى ترضرضت عظامه. لكنه لم يبالِ فذهب إلى خوض معركته الثانية مع قطيع من الخراف، توهَّم أن الغبار المُثار فوق رؤوسها عبارة عن جيش جرار. وأسفرت تلك المعركة عن قتل عدد من الخراف، وسقوط دون كيشوت تحت وابل من أحجار الرعاة، الذين حصبوه بها حتى فقد بعض أضراسه. وهكذا دواليك، يسير بطل الرواية في طريق الأوهام…
(2)
إذا كنت ? يا عزيزي القارئ ? ممن يهوون عادة جلد الذات، أو كنت ممن يغوون استمراء النكد، أو كنت ممن يحبون متابعة الخواء السياسي، فإنت أذن مثلي الآن، تكون قد تابعت ما نضح به إناء السيد مبارك عبد الله الفاضل في مدح العُصبة الحاكمة، ورئيسها الذي أدمن الكذب حتى نعتناه في لوحنا المحفوظ بــ (الكضاب الأكبر) بيد أن ما يشفع لي في خطيئتي تلك، إنني انضممت عنوةً لنادي الثالوث أعلاه، جاء ذلك إثر مقتطفات بعث بها إليَّ صديق ? غفر الله له – يدعوني فيها للتأمل فيما قاله السيد المذكور، وهو بالطبع – أي الصديق – لا يعلم أنني قد بنيت سداً بيني وبين ما يقول منذاك اليوم الذي أدركت فيه أنه من فصيلة السياسين الذين يشيدون مجدهم على جماجم الغير، ويخوضون في أمور دنياهم بفؤاد أفرغ من جوف أم موسى!
(3)
بهذا المنظور ولست مُتجنياً، لم أعرف شخصاً برع في إدمان الفشل وصناعة الأزمات طيلة متابعتي الحراك السياسي، مثلما برع وأجاد السيد المذكور. وعجبت لمن أضفى عليه مناؤوه لقب (البلدوزر) وهو به سعيد، فقد كنت أظن أن السعداء بالألقاب هم من يُنعتون بعظماء الإنسانية من شاكلة (انيشتاين) أو (نابليون بونابرت) أو (ابن رشد) ولكن بدا لي أن الناعتين لم يجدوا في مسماه نصيباً- كما تقول الأعراب – فوجدوا في صفاته ملاذاً. ذلك لأن السيد مبارك الفاضل يرى في المحنة التي نعيشها مجرد (دافوري) بين فريقي الهلال والمريخ. ولكأن العصبة التي تبارى في مدحها حتى توارى سدنتها خجلاً، ليست تلك العصبة التي بيننا وبينها أنهار من الدم المُراق، ولكأنها ليست العصبة التي بيننا وبينها جبال من الفساد المتراكم طبقاً عن طبق، ولكأنها ليست العصبة التي بيننا وبينها أرتال من الموبقات عجز الناس عن حصرها. لكن ذلك مما لا يراه السيد المذكور، فصار الوطن وقضاياه التي تكأكأت في النفوس، مجرد مسخ ينبغي على مواطنيه التسليم بقضاء مبارك وقدره.. طالما أن الرئيس المشير هو صمام الأمان، وأن عصبته من صنوف الملائكة، والجحيم هم الآخرون كما قال جون بول سارتر!
(4)
كان ذلك مدعاة لنا للتأمل ملياً في سيرة ظلَّ الفشل قاسمها المشترك الأعظم. عندما حُظينا بنظام ديمقراطي مكأفاة للشعب العظيم بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع جعفر نميري، وجد السيد مبارك الفاضل نفسه ضمن طاقم الحكومة الديمقراطية في وظيفة وزير، وهي أول وظيفة تنفيذية يشغلها في حياته. وفي واقع الأمر ما كان له أن ينالها لولا إرثه الأُسري، بيد أنه طالما زايد في المنابر ووسائل الإعلام من حين لآخر، بقوله إنها جاءته تجرجر أذيالها جراء نضالاته ضد نظام نميري. ولكن هل أتاك حديث تلك النضالات يا صاح؟ هو بالطبع يعني العملية التي قامت بها قوات الجبهة الوطنية الثلاثية (حزب الأمة، الاتحادي/ الشريف حسين الهندي، الإخوان المسلمين) انطلاقاً من معسكراتها في الأراضي الليبية. لكن الذي لن يستطيع السيد مبارك له ذكراً، هو تصحيف ذلك الدور عندما حمى الوطيس والتفت الساق بالساق. يومذاك كان الدعم اللوجستي الذي كُلف به بمثابة (كعب أخيل) الذي أدى إلى اندحار القوات وهزيمتها. وبرغم الأرواح التي صعدت إلى بارئها، أصبح ذلك في صدارة المسكوت عنه حتى لا يُغسل الدم بالدم!
(5)
عدت بذاكرتي لمرارات الديمقراطية الثالثة التي كنا قد توسمنا فيها خيراً، والتي تبوأ فيها السيد مبارك المناصب الوزارية برشاقة الفراش، على الرغم من أنه لم يكن له فيها سهم وافر ولا جذر راسخ، يقوي عضد الذي تاق له السودانيون بعد طول فراق. بل على العكس تماماً حامت الشبهات حول السيد المذكور فوُصم بالفساد، مما اضطر السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء إلى تكوين لجنة تقصي، وهي اللجنة التي لم نر لها فصلاً حتى قيام الانقلاب، فطويت صفحاتها. لكن الذي لن نستطيع له طياً هو أن السيد مبارك يُعدُّ أول مسؤول في النظام الديمقراطي تدرع بذلك العمل البيئس. وليت ذلك كان الفعل الوحيد الذي جاء به نُكرا، فقد ألحقه بما هو أنكى وأمر. فبينما كان القوم يعملون على محاصرة الجبهة القومية الإسلاموية، باعتبارها بقايا سدنة النظام البائد، كان السيد المذكور يسعى إلى مخاصرتها للدرجة التي عنَّ له تفكيره آنذاك بالتخطيط لانقلاب تشارك فيه تلك الفئة الباغية، وهي الفكرة التي تداولها وسعى لها سعياً حثيثاً مع صديقيه قطبا الجبهة الإسلاموية، أحمد عبد الرحمن محمد وعثمان خالد مضوي، ولم يجد حرجاً في طرح سيناريوهاتها على السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء آنذاك للتخلص من غرماء النظام الديمقراطي وأبناء السبيل والعاملين عليه!
(6)
كان السيد الصادق المهدي قد رفض فكرة الانقلاب تلك وذلك مما يُحمد له، ولن يستطيع السيد مبارك لها نفياً. فقد وثَّقنا لها، بل وثَّق لها السيد الصادق المهدي نفسه بعد أن انفض سامر الديمقراطية الثالثة بالانقلاب المشئوم، ولكن مما لا يُحمد له أنه أخفى اسم المذكور وذكر غيره. وأياً كانت وجهة الأوجاع التي عشنا مرارتها، فقد حدث الانقلاب الذي تمناه مبارك، ولكن ليس بيده ولكن بيد الجبهة الإسلاموية، والتي كان يُريد لحزب الأمة أن يكون شريكاً لها في الجريمة النكراء. المفارقة أنه عندما وقعت الواقعة، لم يجد السيد مبارك مشقة في الهروب، وهو الهروب الذي حامت حوله الشبهات أيضاً، إذ حدث في وقت كان الانقلابيون يتابعون فيه دبيب النمل، وتسرَّب آنذاك في المدينة التي لا تعرف الأسرار، أنه تمّ بمعاونة صهره الدكتور غازي صلاح الدين. ويقيني إن كان كذلك، فليس لأسباب المصاهرة، وإنما بما لمبارك من يد سلفت في مد الجسور مع الجبهة الإسلاموية مُنفِّذة الإنقلاب، وهل ينسى المراقبون النعت الذي أسبغوه عليه بحسبه رجل الجبهة الإسلامية في حزب الأمة!
(7)
بعد أن مضى الأحباب كل في طريق إثر الانقلاب، بدأ الحادبون في الخارج محاولات تكوين جسم معارض يناهض السلطة الغاصبة مشروعها الثيوقراطي. وهي محاولات كلما أوشكت على بلوغ المراد، كانت عين السيد مبارك الفاضل لها بالمرصاد. تلك وقائع وثقنا لها توثيقاً منهجياً صارماً في كتابنا الموسوم (سقوط الأقنعة / سنوات الأمل والخيبة) وذكرنا فيه تلك الملابسات التي أهدرت عمراً للكرى، لم يكن فيها من همٍ للسيد مبارك سوى غسيل ما التصق بسيرته في الحقبة الديمقراطية الثالثة والتفريط فيها وفق ما سبق ذكره. إلى أن وجد ملاذاً في الحركة الشعبية لتحرير السودان، وكثيراً ما ادّعى التقارب الذي حدث بينها والقوى السياسية الشمالية، لكن ذلك ما كان ليحدث لولا أن الحركة الشعبية كانت تنظر للثقل الذي يرتكز عليه حزب الأمة، وليس من يمثله، أي لم يكن الطريق نحوها مباركاً كما يدعي مبارك. لكن على كلٍ، يعلم الذين تابعوا حراك تلك الفترة المتوترة أنه قام بتسويق نفسه في منابر وأروقة لم يكن يعرف لها سبيلاً من قبل، فهيأت له الخروج من نفق (المحلية) التي كان قابعاً فيها إلى رحاب (الإقليمية) وما كان ذلك ليتأتى لولا الموقع المؤثر والدور الذي يمثله السودان بصفة عامة وحزب الأمة بصفة خاصة في أذهان قادة تلك الدول، بل ويحتم التعامل الراشد مع من يرفع راية قضاياه. على كلٍ من خلال ذلك قضى السيد مبارك وطراً، وغابت الشفافية من بعد في حصادٍ يلين له الحديد!
(8)
قفزاً على المراحل التاريخية التي يضيق بها المقال، التأم شمل التجمع الوطني الديمقراطي في العاصمة الإرتيرية أسمرا بالمؤتمر الشهير في العام 1995 حيث قطف منه السيد مبارك ثمرة المحاصصة تحت راية الحزب العريق، فتسنم موقع الأمين العام. وعلى الرغم من بهاء الصورة التي أظهرت التجمع الوطني كقوة ضاربة في مناهضة النظام، إلا أن مشاكسات السيد مبارك وراء الكواليس أقعدت التجمع عن بلوغ مراميه في قضايا كثيرة، وتلك أيضاً وقائع وثقنا لها في المؤلف المذكور. لكن الذي لن يعلمه سوى المقربون، أن خروج السيد الصادق المهدي عبر ما سماه (عملية تهتدون) كان إيذاناً بأفول نجم السيد مبارك وما اجتهد فيه بتزويق صورته وما جناه وفق ما ذكرنا أعلاه. وكنت قد كتبت يومذاك عن المشهد الميلودرامي للمؤتمر الصحافي الذي عقده السيد الصادق المهدي في فندق نيالا بالعاصمة الإرتيرية أسمرا، وسرد فيه وقائع هروبه من السودان. قلت واصفاً تلك الصورة التي ظهر بها السيد مبارك الفاضل، الجالس إلى جوار السيد الصادق المهدي في المنصة، إن تعابير وجهه كانت تنم للحاضرين لكأنما تيتم للتو!

(9)
لن أشغل القراء بوقائع لا تغني ولا تسمن من جوع، لكنني أقول قد صدق حدسي آنذاك. فكل الدلائل كانت تشير للمراقبين، أن السيد مبارك كان قد عزم على تعويض العرش الذي افتقده بظهور السيد الصادق المهدي، بعد أن تمدد في مسرحٍ تمدد من لا يخشى الفاقة السياسية. وعندئذ أخرج (الخطة ب) من جرابه، وكانت تعني تيمم وجهه شطر أصدقائه القدامى. وتلك محاولات تزيأت بأزياء شتى كان ديدنه فيها جرّ الحزب للتقارب معهم طمعاً في مشاركتهم السلطة. وهي خطوات وإن كانت مفضوحة فقد تمت تدريجياً، إرتآها بما يمكن تسميته (الهبوط الناعم) بدءاً من اتقافية (نداء الوطن) في جيبوتي، مروراً بافتعال المشاكل في الكيان المعارض (التجمع الوطني الديمقراطي) حتى تضغضع، وانتهاءً بتصدر حملة عودة الحزب إلى الوطن عبر محاولات تهشيم عظام الرافضين لتلك الخطوة من كوادر الحزب. وتلك كلها كانت خطوات آلت إلى بوار. فما كان منه إلا وأن أعلن تكوينه حزب خديج سمَّاه (الإصلاح والتجديد) وهو من شاكلة (أحزاب الأنابيب) التي تناسلت في معمل العصبة الحاكمة. ولم يطل الانتظار على المراقبين حتى أدركوا أنه وسيلته للوصول لقصر غردون، لكن أصدقاءه القدامي الذين مهدوا له ذات الطريق، لم يصبروا عليه فركلوه ركلة مهينة بعد أن استفذ أغراضه، وتبع ذلك انفضاض أزلامه من حوله بعد أن باعوه بثمن بخس، ومن عجب يريد الآن إعادة ذات (الحدوتة)!

(10)
كنت قد وصفت في الكتاب المُشار إليه السيد مبارك الفاضل، بقولي إن (خصومته فاجرة وصداقته حذرة) وكنت أتأمل أن يكر البصر مرتين فيما قلت، لكنه عوضاً عن ذلك فهو دائماً ما يمضي في الاتجاه المعاكس. فامتداداً للمتاهة الكبرى التي دخل دهاليزها، كثيراً ما راودته نفسه بالعودة لحزب الأمة، وباءت كل المحاولات العلنية والسرية بالفشل. محاولات أهدرت طاقات قيادة الحزب وكوادره الناشطة في ما لا طائل يجنى من ورائه، بل لو أنها وُجِّهت نحو النظام لكان اليوم من أمره عسراً. لكن ذلك مما لا يشغل بال السيد مبارك وهو الذي لا يحلو له سوى العيش في مناخات التوتر. فالسيد مبارك يظن أن المال الذي اجتهد في جمعه والاسم الذي ورثه من الأسرة، يمكن أن يصنعا قائداً، ولكن القائد تصنعه البصيرة التي ينفذ بها إلى معايشة هموم وآمال وطموحات الناس، والقائد من يملك حاسة سادسة يتلمس بها طريقه في الأهداف والغايات النبيلة، والقائد هو من يستشعر معاناة الذين تولى أمرهم، والقائد هو من يقرأ الأحداث بعين الحكيم وأذن الحليم، والقائد هو من تجرد من الأنانية وحب الذات وصناعة الأوهام. ليت السيد مبارك عبد الله الفاضل تأمل ذلك قبل إقدامه على تجريب المُجرَّب، وهو يخوض معاركه (الدون كيشوتية) بسيوفٍ من عشر!
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!
[email protected]

تعليق واحد

  1. الدول الديمقراطية هى الدول الناجحة فى كل شيىء ودول الانقلابات العسكرية والعقائدية بجميع اشكالها يمينية او يسارية او قومجية او بعثية او اسلاموية هى دول القذارة والوساخة والعهر والدعارة السياسية والله الله الله على ما اقول شعيد والف مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى اى زول يؤيدها!!!

  2. مبارك يمارس العهر والدعارة السياسية فهو لا يعدو كونه قوادا في الساحة السياسية

  3. عهر ودعارة وقوادة سياسية؟ إلى أين يسير مبارك الفاضل وقد أصابه أيدز السياسة وضاجع مومس المؤتمر الوطني العقيم، فهلا تنجب له ذرية طيبة؟ أنى له.
    نأسف أستاذنا فتحي الضو وقد تحول التعليق رغماً عن القراء إلى ماخور كبير بسبب ممارسات ابن المهدي الذي سمي مباركا، ونظن أن به مس من الشيطان.

  4. شكرا الرائع دوما ابو الضو وكل ما ذكرته عن هذا الانتهازى هو قطرة فى محيط فشله وخيباته وخسرانه فمصيبة جماهير حزب الامة انها تعتقد ان كل من اردف اسمه بالمهدى فهو يملك الحكمة والقول الفصل والراى السديد فهذه القدسية هى التى اقعدت بهذا الحزب بالرغم من سجله الناصع فى مقاومة كل الشموليات منذ العهد التركى فهذه الجماهير الصابرة الصامدة والمجاهدة التى تقف خلف راية حزب الامة لاتستحق ان يتقدم صفوفها امثال مبارك الفاضل وعبد الرحمن الصادق واذا ارتضت جماهير حزب الامة بعودة مبارك الفاضل وعبد الرحمن الصادق فانصحها بان تقبل باستمرار عصابة الرقاص فهى افضل من الذين خانوا الامانة ولطخوا سمعة هذا الحزب الجريح والمنكوب بفضل قيادات امثال مبارك الفاضل وعبد الرحمن الصادق وصديق اسماعيل وبقية الغواصات وسقط المتاع كنهار ومسار وهلمجرا

  5. كيف يكون قائدا وهو يؤثر المصلحة الخاصة علي المصلحة العامة، ابدا لن يكون لهذا الوطن من بعد هذا من امثاله وكل الفاشلين الحالمين بالسلطة.

  6. مع إحترامنا لك أيها الكاتب لكن من الواضح أنت لا تعرف مبارك الفاضل من قريب أو بعيد، فهذا الرجل أكثر من يفهم السياسة والسياسيين السودانيين، والسياسة بالنسبة له بيع وشراء وهو يمارسه بذكاء وقوة عين لا تبارى، وما يفرقه عن معظم سياسيينا، الذين أيضاً يرون السياسة والمعارضة بيع وشراء ومأكلة، أنه يمتاز بجراءة وعصبجية لا تحسد ولا تقارن، فهو مزيج من التاجر والسياسي والحرامي والشبيح -دي سورية وتطلق على الفتوات المأجورين- لذلك هو ناجح مالياً في بلد كل شيء فيها للبيع والشراء، إضافة لكونه سليل الحسب والنسب وهذا أيضاً جزء من بضاعته وعدة الشغل. فمن غيره أستطاع أن يخدع الصادق والقذافي والبشير معاً ويخرج غانماً بكل العشرة مليون دولار التي دفعها القذافي رشوة لعودة حزب الأمة من معارضة أسمرا، ومن غيره ساط وجاط الجنوب وخرج سالماً غانماً بعد أن راح الجنوب في شربة مية.
    إنه تجسيد صريح وفصيح للسياسي السوداني ومزيته أن شغال على المكشوف وهذه تحسب له لا عليه.

  7. هذا الشخص يعيش تحت جلباب أبى حتى الآن ( المهديه) وهو ابن عاق لتربيتها النظيفه من اوساخ الدنيا

  8. اوفيت وكفيت استاذنا الجليل فتحي الضو لك ذاكرة قوية نحتاجها للايام القادمات وما اظن تلك الايام سيطول انتظارها

  9. الأخوة الاعزاء

    تحياتي واحترامي

    استغرب كثيراً من الطريقة التي يتناول بها بعض ادعياء المعرفة والثقافة منازلة مخالفيهم في الراي فبدلاً من مناقشة مواقف واراء من يخالفك في الراي ومقارعته الحجة بالحجة تتجاهل ذلك وتقوم تتفلسف وتتفنن في الاساءة لشخص ممن تختلف مع آرائه ومواقفه

    فتحي الضو وهو من مؤسسي حزب قوات التحالف السودانية التي تأسست في اريتريا في عام ١٩٩٤، فجاة تذكرني بمناسبة موقفي من الحوار الوطني الذي يعارضه، فكال لي السباب في المقال المنشور بجريدة الراكوبة بتاريخ اليوم 20/1/10/2016م و المتداول في الاسافير ، ونسج من الروايات والاكاذيب ما يناسب عقله المريض ليدعم إساءاته ويشفي غليله من النقد الموضوعي والعلمي الذي قدمته عن كتابه الذي اسماه (رفع الاقنعة) في مركز الدراسات السودانية قبل سنوات عدة وكان ذلك حينها بدعوة من صديقنا الدكتور حيدر ابراهيم شملت شخصي الي جانب صديقي الدكتور الشفيع خضر لتقديم تقييم للكتاب بحضور نخبة من المثقفين. الحقيقة عندما قرأت الكتاب دهشت لحجم التلفيق والروايات الكاذبة التي وردت فيه بدون اي أسانيد او إشارة الي مصادر، وحتي دون ان يكون الكاتب حاضراً تلك الجلسات التي صورها في رواياته ومنها اجتماعات جرت في البيت الابيض مع سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس كلينتون وقتها. ثم أدهشتني تلك الأحكام المطلقة حول القوي السياسية التاريخية التي خلص اليها فتحي الضو من خلال روايات من نسج خياله وهو صحفي صغير ومغمور لم يصل الي مرتبة هيكل او حتي بشير محمد سعيد.
    لقد نسج روايات ومعلومات ووقائع اجتماعات قال انني شاركت فيها وروي ما قيل فيها دون ان يكون هو شاهد عليها ودون اي سند او مصادر. لقد استعرضت الكتاب في حوالي الساعة او اكثر وكنت اقرأ فقرات منه وأعلّق عليها واردد كذباً كاذب بعد كل فقرة منسوجة من وحي خيال الكاتب دون سند.
    عندما انتهيت من استعراض الكتاب وجمت القاعة وظلت في صمت عميق من هول الصدمة. نهض فتحي الضو يتوسل الي وهو يكاد يبكي وظل يردد امام الجميع ( مبارك صديقي مبارك اخوي ) ثم تمم ببعض الكلمات وجلس ولم يستطع العميد عبدالعزيز خالد ان يسعفه حينما تكلم بعده لان فضحي للأكاذيب التي دونها كان دامغاً والكتاب خلا من اي أسانيد او مصادر.
    الدكتور الشفيع خضر كان شاهداً معي في المنصة وكذلك الدكتور حيدر ابراهيم الذي لم ينشر الندوة رغم انها كانت مسجلة، اري انه فعل ذلك رأفة بالكاتب لانه أيضاً اعتذر لنا عن طبع نسخة من الشريط عندما أرسلت له مدير مكتبي فيما بعد.
    والشهود كثر في تلك الندوة
    هذه الندوة وموقفي من الحوار هي أسباب الهجوم والاساءة المتجددة من فتحي الضو، ولكنني لن انزل الي مستواه او أرد عليه رغم كل الاكاذيب التي دبجها عني في مقاله البائس المشار إليه أعلاه . ولكن سأوضح للمجموعة بعض المعلومات الهامة عن هذا الكاتب صاحب الغرض.
    فتحي الضو كان يعمل محرر صحفي صغير في صحيفة كويتية عندما غزا صدام حسين الكويت في عام ١٩٩٠
    انتقل الي القاهرة حيث تجمعت المعارضة في عام ١٩٩١ فاتخذ من اخبار وحوارات المعارضة مادة يرسلها الي صحف الخليج ليعتاش منها، وعندما انتقلت المعارضة الي اسمرا انتقل معها وظللت انا وزملائي نتجاوب مع طلباته المتكررة لحوارات صحفية ادراكاً منا بانه يعتاش منها وقد كان وقتها ودوداً ومهذباً معنا رغم عضويته في قوات التحالف التي كانت تناصب معظم فصائل التجمع العداء.
    كنت واخرين علي علم بعلاقته مع اجهزة الدولة المضيفة ومع سفارة دولة عربية ولكننا لم نعر الامر اهتماما ، لأنه لم يكن يستطيع ان يصل الي ما لا نريد له معرفته او نشره
    لقد صوب فتحي كتابه نحو ادانة القوي السياسية التاريخية وذلك يتسق مع موقف حزبه الذي كان يحرض مقاتليه علي تصفية قادة هذه الأحزاب قبل تصفية قادة الانقاذ وهذا ليس سراً بل كل من كان في (هايكوتا ) يعلمه علم اليقين.
    فتحي ختم مقاله بالمطالبة بالمحاسبة والديمقراطية وهذا مطلب مشروع ولكن المحاسبة قبل ذلك تبدأ بحزبه الذي قتل العميد سليمان ميلاد والعميد عبدالعزيز النور والضابط جعفر حلاوين واخرين كثر في حفر التعذيب في معسكراته واستلم الأموال من ال CIA حسب اعتراف زعيمه العميد عبدالعزيز خالد في صحف الخرطوم حديثاً.
    لقد حفظ الله حياة اخونا فايز السليك الذي استعصم في العاصمة عندما وصلته اخبار التعذيب والقتل كما كتب الله حياة جديدة لاخونا الضابط الذي وصلنا هاربا في مكتب التجمع الوطني حافياً بالملابس الداخلية حيث اخذوا ملابسه وتركوه عاريا حتي لا يهرب.
    كل هذا الجرائم وثقها المرحوم الفريق فتحي احمد علي وزملاؤه الان احياء بيننا، كان الاجدر بفتحي الضو ان يكتب عن هؤلاء الضحايا
    بدلا من ان يتابع خياله المريض ويواصل هوايته في ترويج كتب وروايات لا تسندها وثائق او أبحاث علمية مستثمراً كره الناس للاسلاميين وحكمهم .
    فتحي الضو استثمر في معاناة أهل السودان واعتاش علي نقل اخبار موتهم وصراعاتهم ثم نال الجنسية الامريكية بدمائهم وأخذ يتكسب من معاناتهم بكتب تروي قصصا معظمها من نسج خياله، وظل يعيش خارج السودان منذ عام ١٩٨٩ وحتي اليوم وعلي الرغم من ذلك فان له الجراة في توزيع صكوك الوطنية!

    هذا زمانك يا مهازل فامرحي ……

    مبارك المهدي
    20 اكتوبر 2016م

  10. نقول الله يعين حزب الامة عليه فإن مبارك من الرهط السبعة الذين يفسدون ولا يصلحون ولا اعتقد ان للرجل كاريزما للقيادة او علم ينتفع به لا لحزب الامة او للسودان وكل ما يبحث عنه منصب في الحكومة وموقع حزبي؟؟

    اسس مبارك حزب الامة للإصلاح والتجديد بتوصية ودعم من المؤتمر الوطني كعادة حزب المؤتمر الوطني في تقسيم الاحزاب بعد ان يعدهم ويمنيهم بالمنصب والسلطة والرياس وغادر مبارك سفينة حزب الامة وركب في سفينة الاخسرين اعمالا ووضع يده مع اياد البطش والدم..

    وبعد ان قضت الحركة الاسلامية وطراً من مبارك ولم يؤدي حزبه الجديد ما ترديه الحركة الاسلامية .. ترك حزبه الجديد معلقا لدى مسجل عام الاحزاب ثم جاء ينضم الى حزب الامة من جديد برغم فصله من حزب الامة وبرغم تأسيسه لحزب جديد

    وبهذا لا يحق له محاولة التسلل مرة اخرى الى منصة حزب الامة طالما ان له حزب معلق لم يتم الغاءه .. فكيف لرئيس حزب ان يوقع في وثيقة الحوار الوطني مع حزب اخر ؟؟ اللهم الا اذا كان الامر مدبراً بليل .. وكان في المدينة سبعة رهط يفسدون ولا يصلحون ؟؟؟

    والمؤتمر الوطني كالغريق الذي يتشبث بقشة .. ووجد ضالته في قشة مبارك الفاضل ولكنها قشة لا تسمن ولا تغن من جوع فالرجل يحث عن انقاذ نفسه اولاً وايجاد موطئ قدم لها في الحياة السياسية فوجود الصادق المهدي يعذبه

    مبارك المهدي لا يملك اي مؤهلات تجعله قياديا في حزب الامة وهو يود من سويداء قلبه ان لا يعود الصادق المهدي الى السودان وان يتم اي اتفاق مع حزب الامة فعدو مبارك اللدود هو الصادق وليس المؤتمر الوطني ..ولا الحركة الاسلامية وهو يريد ان يرث حزب الامة ولكن هيهات له ذلك .. فهو يعلم انه اذا حضر الماء بطل التيمم..

    نقول في الختام لمبارك الفاضل ان حبائل الاعيبك صارت مكشوفة للقاصي والداني والقريب والبعيد وليس في جرابك ما تضيفه للحياة السودانية او السياسة او الاقتصادية وننصحك بالابتعاد عن السياسة وعن حزب الامة ففيه من الرجال ما يكفيه وفيه من القيادات ما يُفاد منها ويستفاد وكل ما عليك الا ان تنضم الى صاحب قناة امدرمان على رأي المثل (شبهينا واتلاقينا) فكفى تخريباً

  11. الدول الديمقراطية هى الدول الناجحة فى كل شيىء ودول الانقلابات العسكرية والعقائدية بجميع اشكالها يمينية او يسارية او قومجية او بعثية او اسلاموية هى دول القذارة والوساخة والعهر والدعارة السياسية والله الله الله على ما اقول شعيد والف مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى اى زول يؤيدها!!!

  12. مبارك يمارس العهر والدعارة السياسية فهو لا يعدو كونه قوادا في الساحة السياسية

  13. عهر ودعارة وقوادة سياسية؟ إلى أين يسير مبارك الفاضل وقد أصابه أيدز السياسة وضاجع مومس المؤتمر الوطني العقيم، فهلا تنجب له ذرية طيبة؟ أنى له.
    نأسف أستاذنا فتحي الضو وقد تحول التعليق رغماً عن القراء إلى ماخور كبير بسبب ممارسات ابن المهدي الذي سمي مباركا، ونظن أن به مس من الشيطان.

  14. شكرا الرائع دوما ابو الضو وكل ما ذكرته عن هذا الانتهازى هو قطرة فى محيط فشله وخيباته وخسرانه فمصيبة جماهير حزب الامة انها تعتقد ان كل من اردف اسمه بالمهدى فهو يملك الحكمة والقول الفصل والراى السديد فهذه القدسية هى التى اقعدت بهذا الحزب بالرغم من سجله الناصع فى مقاومة كل الشموليات منذ العهد التركى فهذه الجماهير الصابرة الصامدة والمجاهدة التى تقف خلف راية حزب الامة لاتستحق ان يتقدم صفوفها امثال مبارك الفاضل وعبد الرحمن الصادق واذا ارتضت جماهير حزب الامة بعودة مبارك الفاضل وعبد الرحمن الصادق فانصحها بان تقبل باستمرار عصابة الرقاص فهى افضل من الذين خانوا الامانة ولطخوا سمعة هذا الحزب الجريح والمنكوب بفضل قيادات امثال مبارك الفاضل وعبد الرحمن الصادق وصديق اسماعيل وبقية الغواصات وسقط المتاع كنهار ومسار وهلمجرا

  15. كيف يكون قائدا وهو يؤثر المصلحة الخاصة علي المصلحة العامة، ابدا لن يكون لهذا الوطن من بعد هذا من امثاله وكل الفاشلين الحالمين بالسلطة.

  16. مع إحترامنا لك أيها الكاتب لكن من الواضح أنت لا تعرف مبارك الفاضل من قريب أو بعيد، فهذا الرجل أكثر من يفهم السياسة والسياسيين السودانيين، والسياسة بالنسبة له بيع وشراء وهو يمارسه بذكاء وقوة عين لا تبارى، وما يفرقه عن معظم سياسيينا، الذين أيضاً يرون السياسة والمعارضة بيع وشراء ومأكلة، أنه يمتاز بجراءة وعصبجية لا تحسد ولا تقارن، فهو مزيج من التاجر والسياسي والحرامي والشبيح -دي سورية وتطلق على الفتوات المأجورين- لذلك هو ناجح مالياً في بلد كل شيء فيها للبيع والشراء، إضافة لكونه سليل الحسب والنسب وهذا أيضاً جزء من بضاعته وعدة الشغل. فمن غيره أستطاع أن يخدع الصادق والقذافي والبشير معاً ويخرج غانماً بكل العشرة مليون دولار التي دفعها القذافي رشوة لعودة حزب الأمة من معارضة أسمرا، ومن غيره ساط وجاط الجنوب وخرج سالماً غانماً بعد أن راح الجنوب في شربة مية.
    إنه تجسيد صريح وفصيح للسياسي السوداني ومزيته أن شغال على المكشوف وهذه تحسب له لا عليه.

  17. هذا الشخص يعيش تحت جلباب أبى حتى الآن ( المهديه) وهو ابن عاق لتربيتها النظيفه من اوساخ الدنيا

  18. اوفيت وكفيت استاذنا الجليل فتحي الضو لك ذاكرة قوية نحتاجها للايام القادمات وما اظن تلك الايام سيطول انتظارها

  19. الأخوة الاعزاء

    تحياتي واحترامي

    استغرب كثيراً من الطريقة التي يتناول بها بعض ادعياء المعرفة والثقافة منازلة مخالفيهم في الراي فبدلاً من مناقشة مواقف واراء من يخالفك في الراي ومقارعته الحجة بالحجة تتجاهل ذلك وتقوم تتفلسف وتتفنن في الاساءة لشخص ممن تختلف مع آرائه ومواقفه

    فتحي الضو وهو من مؤسسي حزب قوات التحالف السودانية التي تأسست في اريتريا في عام ١٩٩٤، فجاة تذكرني بمناسبة موقفي من الحوار الوطني الذي يعارضه، فكال لي السباب في المقال المنشور بجريدة الراكوبة بتاريخ اليوم 20/1/10/2016م و المتداول في الاسافير ، ونسج من الروايات والاكاذيب ما يناسب عقله المريض ليدعم إساءاته ويشفي غليله من النقد الموضوعي والعلمي الذي قدمته عن كتابه الذي اسماه (رفع الاقنعة) في مركز الدراسات السودانية قبل سنوات عدة وكان ذلك حينها بدعوة من صديقنا الدكتور حيدر ابراهيم شملت شخصي الي جانب صديقي الدكتور الشفيع خضر لتقديم تقييم للكتاب بحضور نخبة من المثقفين. الحقيقة عندما قرأت الكتاب دهشت لحجم التلفيق والروايات الكاذبة التي وردت فيه بدون اي أسانيد او إشارة الي مصادر، وحتي دون ان يكون الكاتب حاضراً تلك الجلسات التي صورها في رواياته ومنها اجتماعات جرت في البيت الابيض مع سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس كلينتون وقتها. ثم أدهشتني تلك الأحكام المطلقة حول القوي السياسية التاريخية التي خلص اليها فتحي الضو من خلال روايات من نسج خياله وهو صحفي صغير ومغمور لم يصل الي مرتبة هيكل او حتي بشير محمد سعيد.
    لقد نسج روايات ومعلومات ووقائع اجتماعات قال انني شاركت فيها وروي ما قيل فيها دون ان يكون هو شاهد عليها ودون اي سند او مصادر. لقد استعرضت الكتاب في حوالي الساعة او اكثر وكنت اقرأ فقرات منه وأعلّق عليها واردد كذباً كاذب بعد كل فقرة منسوجة من وحي خيال الكاتب دون سند.
    عندما انتهيت من استعراض الكتاب وجمت القاعة وظلت في صمت عميق من هول الصدمة. نهض فتحي الضو يتوسل الي وهو يكاد يبكي وظل يردد امام الجميع ( مبارك صديقي مبارك اخوي ) ثم تمم ببعض الكلمات وجلس ولم يستطع العميد عبدالعزيز خالد ان يسعفه حينما تكلم بعده لان فضحي للأكاذيب التي دونها كان دامغاً والكتاب خلا من اي أسانيد او مصادر.
    الدكتور الشفيع خضر كان شاهداً معي في المنصة وكذلك الدكتور حيدر ابراهيم الذي لم ينشر الندوة رغم انها كانت مسجلة، اري انه فعل ذلك رأفة بالكاتب لانه أيضاً اعتذر لنا عن طبع نسخة من الشريط عندما أرسلت له مدير مكتبي فيما بعد.
    والشهود كثر في تلك الندوة
    هذه الندوة وموقفي من الحوار هي أسباب الهجوم والاساءة المتجددة من فتحي الضو، ولكنني لن انزل الي مستواه او أرد عليه رغم كل الاكاذيب التي دبجها عني في مقاله البائس المشار إليه أعلاه . ولكن سأوضح للمجموعة بعض المعلومات الهامة عن هذا الكاتب صاحب الغرض.
    فتحي الضو كان يعمل محرر صحفي صغير في صحيفة كويتية عندما غزا صدام حسين الكويت في عام ١٩٩٠
    انتقل الي القاهرة حيث تجمعت المعارضة في عام ١٩٩١ فاتخذ من اخبار وحوارات المعارضة مادة يرسلها الي صحف الخليج ليعتاش منها، وعندما انتقلت المعارضة الي اسمرا انتقل معها وظللت انا وزملائي نتجاوب مع طلباته المتكررة لحوارات صحفية ادراكاً منا بانه يعتاش منها وقد كان وقتها ودوداً ومهذباً معنا رغم عضويته في قوات التحالف التي كانت تناصب معظم فصائل التجمع العداء.
    كنت واخرين علي علم بعلاقته مع اجهزة الدولة المضيفة ومع سفارة دولة عربية ولكننا لم نعر الامر اهتماما ، لأنه لم يكن يستطيع ان يصل الي ما لا نريد له معرفته او نشره
    لقد صوب فتحي كتابه نحو ادانة القوي السياسية التاريخية وذلك يتسق مع موقف حزبه الذي كان يحرض مقاتليه علي تصفية قادة هذه الأحزاب قبل تصفية قادة الانقاذ وهذا ليس سراً بل كل من كان في (هايكوتا ) يعلمه علم اليقين.
    فتحي ختم مقاله بالمطالبة بالمحاسبة والديمقراطية وهذا مطلب مشروع ولكن المحاسبة قبل ذلك تبدأ بحزبه الذي قتل العميد سليمان ميلاد والعميد عبدالعزيز النور والضابط جعفر حلاوين واخرين كثر في حفر التعذيب في معسكراته واستلم الأموال من ال CIA حسب اعتراف زعيمه العميد عبدالعزيز خالد في صحف الخرطوم حديثاً.
    لقد حفظ الله حياة اخونا فايز السليك الذي استعصم في العاصمة عندما وصلته اخبار التعذيب والقتل كما كتب الله حياة جديدة لاخونا الضابط الذي وصلنا هاربا في مكتب التجمع الوطني حافياً بالملابس الداخلية حيث اخذوا ملابسه وتركوه عاريا حتي لا يهرب.
    كل هذا الجرائم وثقها المرحوم الفريق فتحي احمد علي وزملاؤه الان احياء بيننا، كان الاجدر بفتحي الضو ان يكتب عن هؤلاء الضحايا
    بدلا من ان يتابع خياله المريض ويواصل هوايته في ترويج كتب وروايات لا تسندها وثائق او أبحاث علمية مستثمراً كره الناس للاسلاميين وحكمهم .
    فتحي الضو استثمر في معاناة أهل السودان واعتاش علي نقل اخبار موتهم وصراعاتهم ثم نال الجنسية الامريكية بدمائهم وأخذ يتكسب من معاناتهم بكتب تروي قصصا معظمها من نسج خياله، وظل يعيش خارج السودان منذ عام ١٩٨٩ وحتي اليوم وعلي الرغم من ذلك فان له الجراة في توزيع صكوك الوطنية!

    هذا زمانك يا مهازل فامرحي ……

    مبارك المهدي
    20 اكتوبر 2016م

  20. نقول الله يعين حزب الامة عليه فإن مبارك من الرهط السبعة الذين يفسدون ولا يصلحون ولا اعتقد ان للرجل كاريزما للقيادة او علم ينتفع به لا لحزب الامة او للسودان وكل ما يبحث عنه منصب في الحكومة وموقع حزبي؟؟

    اسس مبارك حزب الامة للإصلاح والتجديد بتوصية ودعم من المؤتمر الوطني كعادة حزب المؤتمر الوطني في تقسيم الاحزاب بعد ان يعدهم ويمنيهم بالمنصب والسلطة والرياس وغادر مبارك سفينة حزب الامة وركب في سفينة الاخسرين اعمالا ووضع يده مع اياد البطش والدم..

    وبعد ان قضت الحركة الاسلامية وطراً من مبارك ولم يؤدي حزبه الجديد ما ترديه الحركة الاسلامية .. ترك حزبه الجديد معلقا لدى مسجل عام الاحزاب ثم جاء ينضم الى حزب الامة من جديد برغم فصله من حزب الامة وبرغم تأسيسه لحزب جديد

    وبهذا لا يحق له محاولة التسلل مرة اخرى الى منصة حزب الامة طالما ان له حزب معلق لم يتم الغاءه .. فكيف لرئيس حزب ان يوقع في وثيقة الحوار الوطني مع حزب اخر ؟؟ اللهم الا اذا كان الامر مدبراً بليل .. وكان في المدينة سبعة رهط يفسدون ولا يصلحون ؟؟؟

    والمؤتمر الوطني كالغريق الذي يتشبث بقشة .. ووجد ضالته في قشة مبارك الفاضل ولكنها قشة لا تسمن ولا تغن من جوع فالرجل يحث عن انقاذ نفسه اولاً وايجاد موطئ قدم لها في الحياة السياسية فوجود الصادق المهدي يعذبه

    مبارك المهدي لا يملك اي مؤهلات تجعله قياديا في حزب الامة وهو يود من سويداء قلبه ان لا يعود الصادق المهدي الى السودان وان يتم اي اتفاق مع حزب الامة فعدو مبارك اللدود هو الصادق وليس المؤتمر الوطني ..ولا الحركة الاسلامية وهو يريد ان يرث حزب الامة ولكن هيهات له ذلك .. فهو يعلم انه اذا حضر الماء بطل التيمم..

    نقول في الختام لمبارك الفاضل ان حبائل الاعيبك صارت مكشوفة للقاصي والداني والقريب والبعيد وليس في جرابك ما تضيفه للحياة السودانية او السياسة او الاقتصادية وننصحك بالابتعاد عن السياسة وعن حزب الامة ففيه من الرجال ما يكفيه وفيه من القيادات ما يُفاد منها ويستفاد وكل ما عليك الا ان تنضم الى صاحب قناة امدرمان على رأي المثل (شبهينا واتلاقينا) فكفى تخريباً

  21. ..

    مبارك يثبت كل يوم .. أنه أكثر مهارة وجرأة من الصادق المهدي .. لم يستفيد الامام الصادق .. من الفرص التى اتيحت له .. مبارك الفاضل .. يستفيد من انصاف الفرص .. رغما من اساءة الصادق له فى اكثر من مناسبه .. واسمعه كلمات صادمة .. الا أنه ظل يحتفظ باحترامه .. مبارك الفاضل .. لا يود الجلوس فى كرسي الصادق .. ولا ينافسه .. .. وله رأس سديد .. أن يلعب الصادق دور الامام عبدالرحمن المهدي .. فى هذة المرحلة
    الكل يحترمه .. ولكن ظل فى القاهرة .. تاريخيا لا تحترم حزب الامه .. وسوف تظل .. ومنظره وهو يحتفل بعيد ميلاده بالصورة التى ظهر بها .. فى ظروف قاهرة .. والصادق عنيد .. اعجبته الفكرة وسوف يكررها ..
    مبارك ظل وفيا لحزب الامه .. والانصار وهذة قاعدته .. مبارك يمد يدية حتى تلامس حرية الاخرين .. وضع مبارك الفاضل جعله يعرف أكثر من الصادق المهدي .. يتحرك فى كل الاتجاهات .. ويقدم ما يربحه للصادق .. ولكن الصادق يستخف بهذا المجهود .. ولا يحترمه .. مبارك الفاضل يستطيع تسويق مريم الصادق لتكون رئيسة الحزب اكثر من الصادق .. ولا مانع لديه .. ولكن الصادق يلجم ولا يقدر مجهوده ..
    مبارك فى السياسة يستطيع يفعل الكثير .. يتحرك كالنحلة ..
    الصادق ظل اسير مجموعة لا تناسبه فكرا ولا سننا .. صدق الوهم التحق بحركة قرنق .. ولكن قرنق تركه فى ارتيريا .. وتصالح مع البشير .. انتقم له مبارك بسياسة..
    مبارك كان وزير للداخلية .. وشخصية امنية .. بذكاء قابل كل مخابرات الدول …. بالمناسبة هذا موقف يحسب له .. قدم كل المعلومات لدولة السودان
    .. حتى هذة اللحظة .. نحترم شخصية الامام الصادق المهدي .. وعليه العودة ولعب دورا فى هذة المرحلة التاريخية ..
    لكن الصادق لم يقدر مجهوده .. يعرف مبارك اوزان المعارضة .. ويستطيع أن يسوق نفسه ..بينهم ..
    لصادق .. وان يحتفل بعيد ميلادة وسط الملازمين .. وجموع الانصار التى مازلت تحبه وتقدره

  22. التعليق الوارد بأسم حمد أبو أدريس و موقع عليه بأسم مبارك المهدي لم يرد علي الأتهامات الواردة في مقال الأستاذ فتحي الضو!!!!

  23. التحية لبطل السيف و القرطاس و القلم فتحى الضو كل كلمة قلتها عن مبارك الفاضل حقيقة واضحة عن هذه الشخصية الفاشلة المتخبطة المعقدة مبارك الفاضل فهو يعيش عقدة انه لولاء قتل كتشنر جده ابن الامام المهدى الفاضل لأصبح جده امام الأنصار بدل السيد عبد الرحمن المهدى ؟؟
    ومن ثم كان أيضا والده اصبح امام الأنصار و هكذا كان سيصبح مبارك هو الوارث لهذه الكينونة الدينية و السياسية لحزب الامة ..!!! هذا هو سبب عقدة و مرض مبارك الفاضل ..!!! كان الله في عون الشعب السودانى وجماهير حزب الامة اذا كانت ترجى خيرا من هولاء المتناطحين و الراكعين و لحسى احذية عمر البشير و عصابته من الكيزان لصوص الوطن ..!!!

  24. الاستاذ فتحي الضو … قرأت لك الكثير من المقالات ، و نشرت مقالك الاخير في صفحتي في الفيسبوك نقلا عن الغراء الراكوبة ، وتلقيت تعليقات من بينها تعليق سيد مبارك المهدي و الذي وضح أنك تنطلق من غبن افتتاحك في ندوة دعي لها لتقييم ( رفع الاقنعة) و ذكر شهوده على ذلك و هم أجلاء يسعون بيننا أطال الله اعمارهم ،و ان مقالك ذو منطلقات شخصية ، و ان ما ورد في مقالك محض تلفيق و أكاذيب ، مما يستوجب أحد إجراءين :
    1) إما أن تنشر ما يؤيد ما نشرته من اتهامات من وثائق و غيرها.
    2) إما أن تعتذر عن كتبت.
    و من جانبي أحثك على تحري الصدق فكتاباتك يجب ألا تكون على محرري الصحف الفضائحية ليبتزوا ضحايا اتهاماتهم.
    سأتواصل مع ما ذكرهم سيد مبارك من شهود ، لنعينك على التعريف بحقيقة ما تكتب إما صدقا و إما كذبا ، و نربأ ان يكون من بين الاقلام التي نقرأ لها كاذبا و ملفقا.

  25. الأستاذ المحترم الوطني الغيور علي سوداننا الحبيب أجد في كتبك ومقالاتك الإحترفية والصدق والأمانة المهنية فلك التحية والإحترام ولكني أعاتبك علي نعت طائفة الأنصار بأنها حزب ولا أشك في أن حضرتك يعرف معني كلمة حزب تماما؟؟؟

  26. مبارك الفاضل و الصادق هم سبب فشل التجمع الديمقراطي خلال تولى مبارك الفاضل منصب الأمين العام .

  27. مبارك طردوه من حزب الامه حزب العائله من يقبله تاني غير الحزب الغير شرعي (حزب المؤتمر الوطني) !!!!!!

  28. و المثير للسخرية أكثر في شأن هذا المبارك ، أنه بعد أن أوجعه مقال أستاذنا فتحي الضو حتى أخرجه من جحره ليكتب مناحته البائسة الكاذبة هذه ، قال بعد أن تقيأ ما شاء له الله أن يتقيّأ ، قال إنه (لن يرد على فتحي الضو!!!) .. نان الكتبتو ده شنو يا سجم؟؟؟

  29. Honestly, I found this article boring! because nothing new in it. No much differences between thew so called “Sudanese politicians”, most of them are dishonest, dodgy, and thieves

  30. هذا الرجل لا يشبه اسمه ولا اسم أبيه وهو ليس ب ( مبارك ) وليس ب( فاضل ) وأبلغ وصف يناسبه أنه منافق كذاب وسمسار بغيض وليس بمخشي العرام ولا أريب وليس بسيد ولو سيّده بعض الذين يشعرون بالنقص والدونية , فأنا لا أرى له سيادة , والسيد الحقيقي هو من طهرت نفسه وعظم خلقه وعم نفعه واشتدت غيرته على الدين والوطن هذا الرجل صعلوك وأونطجي عاوز يعيش بالفهلوة والشفتنةعلى حساب الشعب السوداني أنا أحترم جدا أسلافهم كالامام المهدي والسيد عبدالرحمن والانصار الأطهار المجاهدين والشهداء

  31. هذا الرجل لا يشبه اسمه ولا اسم أبيه وهو ليس ب ( مبارك ) وليس ب( فاضل ) وأبلغ وصف يناسبه أنه منافق كذاب وسمسار بغيض وليس بمخشي العرام ولا أريب وليس بسيد ولو سيّده بعض الذين يشعرون بالنقص والدونية , فأنا لا أرى له سيادة , والسيد الحقيقي هو من طهرت نفسه وعظم خلقه وعم نفعه واشتدت غيرته على الدين والوطن هذا الرجل صعلوك وأونطجي عاوز يعيش بالفهلوة والشفتنةعلى حساب الشعب السوداني أنا أحترم جدا أسلافهم كالامام المهدي والسيد عبدالرحمن والانصار الأطهار المجاهدين والشهداء

  32. اتعرفون من هو مبارك الفاضل ؟؟؟
    إنه بأئع الرخص التجارية وبائع قطن السودان الذي كان يقدر ثمنه ب100 مليون دولار لتاجر هندي الأصل أنجليزي الجنسية يدعي ( باتيا ) بسعر بخس أي ب 60 مليون دولار علي اقصاد مقابل إستلام عمولة مهولة وكان ذلك عندما عينه عراب الأسرة المافياوية الصادق الضليل وزيراً للتجارة ؟؟؟ بعد أن سرق منهم السلطة البشير وعراب الأسرة الصادق المهدي لاهي في أحد الأعراس بالخرطوم إنسلخ من طائفته وكون لمة خاصة به وبدأ يصرح بأسمه فقط متجاهلاً لمته ؟؟؟ تملق الكيزان وعرابهم البشير فعينه نائباً له وجلس في الكرسي مرتاحاً الي أن شعر بأنه لا وزن له وسط عصابة الكيزان الفاسدة التي لم تتيح له الفرصة للثراء الحرام فتمرد عليهم وصفع وزير الطاقة آنذالك ( المليونير عوض الجاز) ليس لخلافات مبدأية ووطنية سامية وانما لأنه لم يجد الفرصة للغف النظيف ؟؟؟ فخرج وكون لمته وأصبح وجيهاً يصرح كلما وجد مناسبة للظهور والخداع بأنه وطني غيور وقلبه علي شعبه ؟؟؟ بعد أن اغتني بالعومولات والسرقة أشتري عقارات مكلفة بلندن ومشاريع بجنوب السودان وكوون بعد ذلك حزباً علي حسابه الخاص وكان قبل أن يكون وزيراً موظفاً فوق البيعة بدون أعباء وبمرتب متواضع في شركة المرحوم خليل عثمان؟؟؟ والذي يشك في هذه المعلومة فليتحقق منها ويسأله من أي وظيفة كان يقتات وكيف كانت إمكانياته وثروته ؟؟؟ وفي السودان من الصعوبة أخفاء الأسرار والجرائم وخاصةً المالية ؟؟؟ وعندما تسائل عن هذه الجريمة النكراء محافظ بنك السودان الوطني الغيور( المرحوم بليل) أي عن صفقة القطن التي كتبت عنها صحيفة الفاينانشيال تايمز ووصفتها بصفقة القرن ؟؟؟ أمتعض رئيس الدولة الصادق الضليل في ذلك الوقت أذ كيف يتطاول محافظ بنك السودان علي الوزير ولد الأسياد ويسائل قراراته ؟؟؟ والذي لا يصدق فليسأل موظفي الأقطان وبنك السودان في ذلك الزمان ؟؟؟ هذه الصفقة تسببت في قتل 6 شباب طياريين سودانيين في حادثة الطيارة المعطوبة بكينيا التي احترقت بهم في نايروبي ومن بينهم الشاب الخلوق المرح الطيار نزار أحمد يونس وهذه الطائرة المنتهية الصلاحية باعها هذا الهندي ( باتيا) لمبارك الفاضل كجزء من الصفقة ليؤسس بها شركة طيران بالسودان مع رجل الأعمال شريف سعيد ؟؟؟ والآن يستثمر في الجنوب وله مصنع في يوغندا كما صرح بنفسه في مقابلة تلفزيونية ؟؟؟ فمن أين له هذه الأموال ولماذا لا يستثمر في السودان عله يفتح بيوت ويعول أسر من الغلابة لكن الأسياد مثل ضل النخل ينموا في بيتنا ويضلل جيرانا وكمان يغذيهم ؟؟؟ ومثلهم المراغنة يستثمرون في مصر وطنهم الأول الله لا بارك فيهم جميعاً ؟؟؟ هذه هي تنظيمات الأشخاص والأسر الطائفية التي تسمي أحزاب ؟؟؟ فهي السبب الرئيسي في دمار السودان قاتلهم الله ؟؟؟ فأذا كان لابد للسودان أن يحكمه لصوص فخيراً له ان يحكمه اللصوص الجدد البشير وأخوانه وزمرته الفاسدة ؟؟؟ إنهم خيراً من اللصوص المحترفين الأسياد الذين تمرسوا في مص دماء شعوب السودن وإستعبادها من قبل استقلاله وحتي يومنا هذا ولم يكتفوا والآن يمدون أيديهم لإستلام الرشوة من البشير وزمرته اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء لتثبيط الهمم وأفشال الثورة ؟؟؟ إن هؤلاء الأسياد الجشعين ينحني لهم الفقراء الطيبين والجهلاء الجياع المغيبين دينياً الذين لا يعرفون مصالحهم ويأملون في شبر من الجنة والحور العين ؟؟؟ وكذلك هنالك متعلمين منتفعين يركعون ويبوسون أيديهم ويقتاتون من موائدهم العامرة ؟؟ كان سابقاً يتبعهم أبناء الغرب البسطاء والآن صحوا ورموا راتب المهدي الذي قال (من لم يؤمن بي ويقرأ راتبي فقد كفر) وانفضوا من حولهم ليحاربوا لنيل حقوقهم وكرامتهم كما فعل الجنوبيين ؟؟؟ ان عهد الأسياد وعبيد في طريقه للزوال والثورة قادمة لا محال لرمي هؤلاء الأسياد في مزبلة التاريخ هم وحكومة الكيزان الفاسدة انشاء الله ؟؟؟

  33. يا مبارك الفاضل عود الي صوابك وابعد عن هؤلاء البشر الفاسدين المفسدين القتلة الحرامية الكذابييين !!

    والله سوف تسأل يوم القيامة علي موالاتك للمجرمين !! كيف تستقيم عقلا أن يستمر القاتل المجرم عمر البشير رئيسا لحكومة ولطريق يقود إلي الإصلاح !! حقيقي انت جاهل ولن تتعلم !!!

    لابد من إقرار مبدأ المحاسبة في أي حوار أو تفاوض بعد ذلك يمكن أن نصل غلي الخلاص !! خلي الهبل ده !!

  34. كل الذي يحصل الان لا يهمنا في شئ … دعونا نتجاوز هؤلاء النخب الفاشلة التي لم تقدم ولن تقدم لنا شيئا … دعونا نلملم اطرافنا ونفكر كيف الخروج من هذا المازق قبل فوات الاوان لا خير في احمد ولا محمد ولا محمد احمد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..