المهدي ما بين نارين

حامد إبراهيم حامد

في كل مرة يطرح إمام طائفة الأنصار وزعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي مبادرة جديدة للحكومة والمعارضة بالسودان للخروج من مستنقع الأزمات المستفحلة، ولكن رغم ذلك لا يجد التجاوب لا من الحكومة التي تسعى بكل جهدها لإبعاده من المعارضة بأي وسيلة ولا من المعارضة التي ظلت تشكك في نواياه رغم انه ظل يؤكد أنه معارض وأصيل وان ما يطرحه هو الأساس لحل أزمات السودان.

وآخر ما طرحه المهدي هي مبادرة جديدة في مواجهة خطة المائة يوم التي حددتها المعارضة لإسقاط الحكومة، وسماها بخارطة الطريق نحو مستقبل الوطن وخير حكومة الرئيس عمر البشير ما بين قبول حكومة قومية انتقالية أو انصراف الشعب السوداني عنها بالضغط باتجاه تغيير النظام بكل الوسائل السلمية لا العسكرية التي تؤيد فيها بعض أطراف المعارضة السودانية الجبهة الثورية التي تقود العمل العسكري المسلح ضد النظام.

ولكن رغم الطرح الموضوعي الجديد للمهدي إلا أن الحكومة السودانية سارعت ورفضت المبادرة جملة وتفصيلا وقللت منها، فيما رأت المعارضة السودانية في مبادرة المهدي الجديدة أنها تشكل تراجعًا عن توافقه مع المعارضة تجاه خطة المئة يوم لإسقاط الحكومة خاصة بعدما تهكم المهدي من الخطة ورفضها الأمر الذي جعل المعارضة تحرج المهدي بإعلانها أن خطة المئة يوم للتغيير تم طبخها في مقر حزب الأمة وبمشاركته ممثليه وأن الحزب كان لاعبًا أساسيًا في وضعها.

لقد أدخل الواقع السوداني المتأزم الصادق المهدي وحزبه بين نارين، نار الحكومة السودانية التي ظل يقول ويؤكد أنه معارض لها ويطرح في كل مرة مبادرة جديدة للخلاص منها بطرق سلمية ونار المعارضة التي هو شريك أصيل بل أساسي فيها باعتبار أن جميع الأنشطة المعارضة والقرارات تتخذ بمشاركة حزبه وفي مقر الحزب ولذلك لم يجد الرضا لا من الحكومة التي استطاعت أن تجذب عددًا من قادة الحزب للمشاركة فيها ومن بينهم نجله العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي بمنصب مساعد الرئيس ولا من المعارضة التي تتقوى به وبثقل حزبه في الشارع، ولكن المهدي لم يستفد من هذا الواقع بل عمل على تحييد الحزب بمواقف لا هي معارضة للحكومة السودانية ولا هي موالية لها وظل يطرح مبادرة تلو الأخرى لم تأخذ بها الحكومة ولا المعارضة.

رغم أن الصادق المهدي يدرك أن الواقع السوداني الحالي المتأزم إلا أن مواقفه ظلت غير مؤثرة، فالحكومة تدرك ثقل المهدي وثقل حزبه وطائفته ولذك فهي ظلت تعمل بكل جهدها على تحييد مواقف المهدي وأبعاده عن المعارضة، وأن سياسة الحكومة تجاه حزب الأمة ليست وليدة اليوم وإنما بدأت منذ توقيع اتفاقية جيبوتي في تسعينيات القرن الماضي والتي بموجبها انسلخ الحزب عن التجمع الوطني المعارض آنذاك وعاد قادته للداخل، فالحكومة عملت على تنفيذ هذه السياسة على شق حزب الأمة بانضمام مبارك الفاضل المهدي وعدد من قادة الصف الثاني إلى الحكومة وتوجتها بضم نجل المهدي العقيد عبد الرحمن للحكومة.

فالصادق المهدي ظل هدفا للحكومة والمعارضة معا، فالطرفان ليس بوسعهما الاستغناء عنه، فالمعارضة رغم إدراكها بمواقف المهدي تجاهها واتخاذه خطا مختلفا عنها في بعض القضايا السودانية المفصلية إلا أنها لا تريد الدخول في مفاصلة معه ومع حزبه، فالجميع يدركون أن أغلب الشارع السوداني بيد حزب الأمة ويدركون أيضا أن المهدي لا يستطيع تحريك هذا الشارع وخاصة أن الحزب الحاكم يدرك تماما مدى خطورة ذلك ولذلك عمل بكل الجهود لتفتيت الحزب خاصة في مناطق نفوذه التقليدية عبر الإغراءات والانشقاقات فظهر من حزب الأمة المنشق الذي كان قد انضم للحكومة بقيادة مبارك الفاضل أكثر من أربع أجنحة جميعها مشاركة بالحكومة بعد طرد رئيسها الأصلي وجميعها أصبحت خصما على الحزب الأصلي بقيادة المهدي.

مشكلة الصادق المهدي في كثرة المبادرات التي ظل يطرحها ولا يتعامل معها بالجدية اللازمة، ففي كل أزمة يطرح مبادرة ترفضها الحكومة أو تتجاوب معها لحين قبل أن تتجاهلها، فهو قد طرح مبادرة المؤتمر الدستوري لحل أزمات السودان وتمسك بها لفترة طويلة قبل أن تجبها اتفاقية التراضي الوطني مع المؤتمر الوطني الحاكم التي ماتت وشعبت موتا ووضح أن الهدف منها كان أبعاد المهدي عن المعارضة وها هو حاليا يطرح مبادرة خارطة الطريق نحو المستقبل التي لم تتجاوب معها لا الحكومة ولا المعارضة، فالحكومة تدرك جيدا أن مبادرات المهدي مرحلية فقط وان ما يهمها فقط إبعاده بكل وسيلة عن المعارضة ولذك أشاد نافع على نافع بطرح حزب الأمة تجاه القضايا الراهنة ولكنه لم يتجاوب مع مبادرة المهدي، في حين المعارضة التي تتوقع من المهدي أن يكون راس الرمح في خطة التغيير فوجئت بالمبادرة كما فوجئت بالهجوم على خطة المئة يوم للتغيير وأن موقف المهدي من خطة التغيير جاء لصالح الحكومة.

من الواضح أن المهدي قد وقع بين ناري الحكومة والمعارضة وأنه غير مرض عليه لا من الحكومة ولا من المعارضة في حين أن موقفه هذا تسبب في حرج لبعض نشطاء حزب الأمة خاصة الشباب والطلاب الذين يعارضون أى تقارب من أى نوع مع الحكومة السودانية وينشطون وسط فصائل المعارضة لإسقاطها.

مشكلة الصادق المهدي الحقيقية انه “يمسك بالعصا من النصف”، فهو يحاول حتى داخل حزبه أن يرضي جميع التيارات، وانعكس هذا الموقف في تعامله مع الحكومة والمعارضة معا، فالحكومة استطاعت أن تحييد المهدي عبر تعيين نجله في منصب مساعد الرئيس رغم إدراكها بمواقف بعض قادة الحزب المعارضين لأى تقارب معها، والمعارضة السودانية بسبب ضعفها وتشتتها وجدت الحماية السياسية والثقل من المهدي وحزبه ولكن المهدي لم يسمح لها بتجاوز الحدود خارج النطاق الذي رسمه هو، المهدي يريد إسقاط الحكومة السودانية على طريقته هو لا عن طريقة المعارضة وأن طريقته تقوم على مبادرات سياسية مثل المؤتمر الدستوري وخارطة الطريق والخروج السلمي ومن ثم الجهاد المدني في حين المعارضة تريد العصيان المدني الواضح ربما المحروس عسكريا.

ومن هنا اختلفت الرؤى ولكن رغم ذلك لا فصائل المعارضة السودانية تستطيع الاستغناء عن حزب الأمة والمهدي ولا المهدي وحزبه يستطيعان الاستغناء عن المعارضة كما أن الحكومة أيضا ليس بوسعها الاستغناء عن المهدي وحزبه فهو الورقة الرابحة التي تستخدمها الحكومة وقت اللزوم ضد المعارضة. وهذا الواقع ادخل المهدي بين ناري الحكومة والمعارضة فهو مستمتع بين الاثنتين ولذلك ظل يطرح في كل مرة مبادرة جديدة رغم إدراكه التام أن لا الحكومة والمعارضة تأخذ بها مأخذ الجد.
الراية

تعليق واحد

  1. مبادره شنو يا عم الصادق انت كنت فى الحكومه عملت شنو قبل كده قوم لف ياخى فكنا انت فاشل وشوف حزبك البقى مليون حته انت ماعارف تلم حزبك عاوز تلم يلد زى السودان

  2. هذا الرجل المتذبذب والمتخازل سبب رئيسى فى بقاء العصبة الفاسدة فى الحكم والاستمرار فيه بسبب مواقفه المتخازلةاتجاه حزبه والوطن بمبادراته التى لاتنتهى وبدون اى فائدة تذكر سواء قتل الروح المعنوية للمعارضه واصبح هو الكرت الرابح للحكومة وهو يعلم جيدا ان نهايته وابنائه بزوال هذا النظام الفاسد والمشاركون فيه ابناؤه وبحسب رأى البسيط على المعارضة التخلى عن هؤلاء الكهول امثال سيدى والامام وماشابهوننظر من حولنا فى العالموننفض من هذه الدائره المفرغه وعلى هؤلاء الكهول ممارسة الديمقراطية داخل احزابهم وترك فرصة للشباب وليس اهل البيت

  3. الصادق المهدى ليس بين نارين بل هو هؤيد ومشارك للحكومة ومؤتمر وطنى يعمل من الخارج دون منصب بكل ما أوتي من قوة هو حجر عسر تجاه المعارضة وإنتصاراته متعاون حكومى مزدوج يستمع خطط المعارضة جيدا ثم يقوم بكشف الخطط للحكومة بمادرات أستباقية لتمويت أى خطة تقوم به المعارضة فلذلك يجب تحيد وحجب الصادق من خطط المعارضة تماما حتى لايستغل الصادق تجير الخطط لصالحه وصالح الحكومة كل مرة وتفشيل ماينوى به المعارضة تجاه التغير وأسقاط الحكومة. ومصداقا لهذا الكلام كم عدد مبادرات الصادق لاتعد لاتحصى كم هائل من المبادرات لاتشبع ولاتغنى من جوع ..

  4. سيدى الامام لقد سبق و ان علقت عن دوركم الوطنى المتذبذب الذى فى اغلبه سندا( للوطنى) وقتها هددت بان اتخلى عن رمز انتمائ اذا ما ظل هذا هو طرحك لكى تبقذنا و لكن انبرى نفرا يشتمون و لا اظنهم يعرفون ما هو الراتب و لم يفهم شئ من شعائره الدينية ورمزيته السياسية المورثة فهل لا افدتنا ان كنت تقرأ او تؤدى اي من اوراد هذا الراتب – و ما اكثر الرواتب و الاوراد فرميه لا يعنى كفرانية و لكنه يحمل مبدأ لا يسهل التفريط فيه و هو لنا نحن ورثة اباءنا رميناهاو تركناه مات ضميرنا و ما
    هو الا مزكى روح الوطن فينا – و رجاء سيدى ان تجمعنا و لا تفرقنا – الزايلة مايلة كم و كم قرت

  5. الان وبعد الان لاتوجد مبادره اللغة لغة بندقية هذا النظام ومنذ مجيئه تحدث عن ان من يريد السلطه عليه بحمل السلاح لا نريد ان نتكلم عن الصادق المهدى ومبادراته والميرغنى ومشاركاته اليوم الشعب السودانى المغلوب عرف تماما اين والى اين ستقودم المبادرات والمشاركات هذا النظام يعرف لغة واحده هى لغة البندقية ونحن نفتكر ان كل ما بوسعهم قد نفذ ان كان الصدق والتراضى والمستقبل ودروبه والميرغنى وجمع الصف ونحن نقول لهم لقد اسمعتم ان كنتم تنادون حيا لكن لا حياة لمن تنادون للاسف الشديد ان النظام لايهمه البلد ولا المواطن فقد فعل ما فعل بالاثنين مات وتشرد وجاع المواطن وتمزق وتشذرزم الوطن
    الان حانت ساعة الفصل ولن تكون هناك لغة غير لغة البندقية من اراد التحرر من قيود الانقاذ واشكالها عليه الان وقبل غدا التحرك فورا لميادين القتال لقد طفح الكيل بعد الان لن تفيد المناورات
    عصابة الانقاذ اليوم تقف صفا واحدا لحماية مصالحها فقط فهل يستجيب الشعب لهذا النداء ………….

  6. يجب على المعارضة تسليم قيادتها للامام الصادق وتتفق معه على فترة معينة لاسقاط النظام فاذا فشل فى ذلك على الامام ان ينقاد لاطروحات المعارضة جملة وتفصيلا , اظن ان هذا الطرح يرضى الجميع ويلم شمل المعارضة ويبعد سوء الظن ويحسم موضوع الامام امام الشعب والمعارضة وكفانا مزايدات سياسية وكلام فارغ اذا كنتم فعلا جادين فى اسقاط النظام

  7. ياااخ طالما انت مقتنع بالثورة السلمية الموقفك شنو؟
    ركيب سرجين وقيع!!!!نراك فقط عندما بلف الحكومة يتقفل عنك!!!
    روح جاتك البلاوي…لقد فقدت كل ارثك النضالي وبعت نفسك بثمن بخس!!!

  8. الامام الصدق المهدى دائما يصف نفسه بانه مثل ام الطفل فى القصة المشهورة عندما تشاجرت امراتان حول طفل كل تدعى امومته ولكن القاضى الحكيم يقول لهم انه سوف يقسم الطفل بينها وهنا تصيح ام الطفل الحقيقية بانها قد تركته للاخر الصادق يخشى على السودان وشعبه خوفه على بنيه هو يعلم يقينا ما ينتظر السودان اذا ما رجح ميزان القوى لصالح زعيط ومعيط ونطيط الحيط الامام يخشى على السودان من اهل الطموحات الشخصية هذه الطموحات التى مزقت اولئك من واحد الى اثنين الى ثلاث مجموعات متناحرة ومازالوا يتشظون لو كان لى مقترح لاقترحت على من بيدهم السلطة ترشيح العقيد عبد الرحمن الصادق لرئاسة السودان وتكوين تحالف استراتيجى بين الحزبين الكبيرين الامة والمؤتمر الوطنى لتقويت فرصة التفتيت على اعدائه فى الداخل والخرج عاش كفاح الشعب السودانى البطل والموت والدمار لاصحاب الاجندات الشخصية والعنصرية والحقدية

  9. اخي الكاتب اتفق تماما معك في تذبذب مواقف سيد الصادق ، ولكني اختلف معك في حجم حزب الامة في الوقت الحالي ، اخي الفاضل بعد الانشقاقات الكثيرة لحزب الامه وخروج قيادات لها وزنها من الحزب الام بالتاكيد تضال حجم المناصرين ، كما ان دارفور مركز ثقل حزب الامة خرج الاقليم تماما من حسابات حسب الامة ، بعد ان عرف ابناء تلك المناطق قضايهم والابتعاد عن التايد الاعمى والموروث من قبل ابائهم واجدادهم والصادق في حساباته الخاصة يدرك تماما خطورة وضع حزب الامة من حيث التايد الجماهيرى ، واخر زيارة للصادق لمحلية عد الفرسان شعر بالاستقبال الفاتر بل المعدوم تماما من الانصار ، وحقيقة الصادق المهدي قفد البوصلة السياسية تماما ، وتاكد يااخي الفاضل الصادق المهدي لن يكون جزء من المعادلة السياسية القادمة لمواقفه المخزلة والجبانة اتجاه كل اصوات المعارضة الوطنية ،

  10. الضادق يحمل فى عقليته نفس مرض الانقاذ وهو العروبه وما ادراك مع العروبه وليعلم هذا الشايب ان الوعى قد ازداد فى الماضى استفاد من جهل وامية الانصار مع احترامي لهم وما يدعونه بالامام والسيد وسيدي الصادق اعوذ بالله!السياده لله ما يغشاه الصادق ومواقفه الضبابيه وبمنتهى الصراحه هو قوى الهامش وبالاخص الجبهه الثوريه لان الذين يحملون السلاح من ابناء الانصار قاتل اباءهم واجدادهم للمهديه والان متواجدين في الجزيره ابا الابيض امدرمان بل في معظم مدن السودان الاوسط, انصح المهدى ان يعتزل عن السياسه ويترك حزبه العائلى لابنته مريم وهى الاجدر والافضل لقيادة حزبه
    ديمقراطية الحزب اولا ثم المناداه بالديمقراطيه على مستوى الشعب ثانيا هنالك خياران للاحزاب العائليه الدينيه السودانيه:
    1- اعادة هيكلة هذه الاحزاب داخليا اعنى الديمقراطيه (الحكم للاجدر)
    2- ازالة صفة التقديس الدينى للزعماء

  11. المهدي حرق نفسه

    عامل فيها شاطر

    فالح في التنظير والكلام الكثير خالي المعنى

    خم وصر يا اللاعب على كل الحبال

  12. والله الامام الصادق حيرنا عديل؟؟؟ما حيرتنا؟؟؟؟
    منذ عام 1964 وحتي الان نحن لا نفهم الامام الصادق
    والان هل هو حكومة ولا معارضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ابنه مساعد الرئيس
    وهو زعيم المعارضة نفهمها كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  13. على الامام ترك الفرصه للشباب والاكثار من الاستغفار اعمار امتى بين ال60 و ال70 والصادق زاد

  14. يالصادق المهدى نصيحتي ليك أن تتفرغ للعباده والأستغفار أنك أعلم من غيرك بأن ماسك العصا من المنتصف خاسر خاسر خاسر وأنت بمواقفك العجيبه دى ماسكا من النصف تماما .

  15. طالما الرجل ليس فيه خير لكم يا معارضة لمادا لا تتركوه وشانه وتعزلوه ان كنتم فاعلين ؟!!!! لكن يبدو انه ليس لكم ملجأ غير الامام وحزبه وهده جعجعة منكم وتتخوفون من اعتلاء حزبه السلطة القادمة نتيجة مواقفهم الضاغطة لللنظام . لو فرطتم في الامة ورئيسه الا تشتغلوا في اركان النقاش وتشوتوا كولينغ.

  16. انظر للمعارضة المصرية وكيف يعمل قادتها وانظر الى الصادق
    وكيف امضى عمره فى تهربون وتفرون وترجعون وتقبضون ….
    لقد تعلمنا الكثير من مصر ارجو ان نتعلم منها ادب الثورات
    ودقة التنظيم

  17. الصادق المهدي لايصلح للقيادة والرئاسة ولكن يصلح مفكراً. نذكر أنه عندما كان رئيساً للوزراء في آخر ديمقراطية قبل أن تغتصب الجبهة الإسلامية السلطة من بين يديه، كان يحاول أن يرضي الجميع مهما كانت المواقف (صواباً أم خطأ) فهو إنسان عاطفي لأبعد الحدود وبهذه الصفة تنتفي صفة القيادة التي تستوجب الحسم في بعض المواقف.

  18. نعم الصادق المهدي بين نارين ولكن ليس الحكومه والمعارضه ولكن بين نار حبل المشنقه الذي بدا ينعقد حول اعناق ورثه عرشه وبين فقدان اخر كروته الاستعباديه التي لم تنفع احدا في السودان, فهو بمرواقته هذه لايريد انقاذ الانقاذ وكيف نعم وقد سلبوه عرشه واهانوه بعد ان كان عزيز قوم وزلوه وهو حفيد المهدي وقالو فيه مالم يقله مالك في الخمر وانما يريد انقاذ ابنائه من الورطه التي ادخلوه بها بتخطيط وتكتيك منه وفي نفس الوقت يريد حكم السودن عن طريق ابنائه, الكيزان ديل وجدوا ضالتهم في الرجل واصبحو يلعبون به ككره الثلج يتقاذفونها شمالا ويمينا وهو مسلوب الاراده ويفكر في انقاذ اولاده وليذهب الشعب السوداني الي الجحيم, حساباته كلها خاطئه والكيزان اللئام لعبوها معاهو صح بعد ان خلعو حكمه الذي اتاه من شعب كان يكن له الاحترام والتقدير فخان الامانه وخذل الشعب واهان السودان وفصل الجنوب ولولا الجبهه الثوريه التي تمسك بذمام المبادره الان لتبع الجنوب الغرب والشرق ولكن الشعب السوداني اصبح ملم بكل التفاصيل ولن تنطلي عليه هذه الخدع مره اخري… غايتو خساره يالصادق وما اراها الا سوء الخاتمه السياسيه

  19. سمعت مرة الصادق يكشكر يريد ترك رئاسة الحزب ماتمرق منها وتريحنا بدل لخبطك داخل الحزب وبلبلة للمعارضة وما معروف جهتك وين ولو قلت أنا مؤتمر وطنى كان إرتحنا تتكلم بإسم المعارضة وهى صالح الحكومة رجل ذو وجهين لعن ذو الوجهين هنا وجه وهناك أخر

  20. الصادق المهدي دة ابارعأ شجر عشر ما منو فايدة والله العظيم مجرد عيش ناشف الله لاجاب باقيك امشي نوم واتغطة كويس رلانو باقي لي جمعة وحدة وتشيل قشك من الدنيا يا مخرف انت الصادق المهدي قايل نفسو هو الوحيد البفهم في السودان تفهم شنو امشي موت سااااي

  21. ألا أيها المعتوه يا من تدعو نفسك “إماماً” .. فلتعرف أن نجمك قد أفل و أنت في أرذل العمر .. و أن شباب الحزب و أنصاره قد اختاروا مواجهة “المؤتمر الوطني” .. و سيتركونك وحدك، أنت و جوقة أبنائك و بناتك، علي شاطئ خيانة الشعب و الوطن، مذرواً برماد خيبتك العطنة!!

  22. اختلف معك عزيزى الكاتب في ان الصادق بمواقفه هذه هو اقرب للنظام من المعارضة وقد تجاوز شباب الحزب السيد الصادق وهم مع التغير ومع المعارضة والشعب السودانى لايريد الامام يريد قيادة تصنع التغير وابريل خير مثال هل كان للصادق دور لقاها جاهزة ومقنطر وركب فوقها وضيعها الصادق في كل يوم يثبت انه فاشل ويعانى من ادمان الفشل ويعيش على ان الشعب السودانى هو نفس الشعب السودانى كما في 64 و85 ونسي الامام اننا في القرن الواحد والعشرين قرن العالم اصبح قرية لايوجد في هذا القرن الولاء الاعمى للمام لان جده المهدى هذا زمان قد ولى وعلى السيدين ان يدركا ذلك ولن يكون لهما حظ كمل في 64 و85 هناك قوى جديده ستظهر في الساحة والشاطر من يعمل في وسط هذه القوى ويطرح الطرح الذى يتناسب مع المرحلة من اجل التغير وحشد الشارع للخروج في مظاهرات تعم كل ارجاء السودان ونصيحة للسيدين راجعو مواقفكم فالزمان تغير والعقول تغيرت فكونو كما هذا الزمان او لن تجدو من ابناء هذا الجيل من يناصر عقول من القرون الاسطى

  23. اخونا حامد .. قول ان ( أغلب الشارع السوداني بيد حزب الأمة ) ده كان زماااااان ، يضع هذا القول صاحبه في خانه (برّه الشبكه)
    يا سيدي الأمور قد (تبّدلت) وهذه هي مشكله الصادق ، وهي انو ذهاب السودان (القديم)
    والذي هو جزء اصيل منه يهّدد من وجوده ووجود حزبه الذي اصلاً قد ذهب ريحه ، والصادق يدرك جيداً ان خياره الوحيد
    ان يكون حليفاً للنظام لانه يشبهه .
    الاّ إن امام الانصار ولانه يقف في الجانب الآخر و (الخطأ) ، لا يرى جيداً ما يحدث بالضفه الاخرى التي تمور والتي ستجره و تّجر جلد
    (بشيره) الي الشوك .

  24. الصادق المهدي و الاصح الكازب الضليل كما سماك جعفر النميري الرئيس الاسبق انت يا الصادق جردل الانقاذ تفو على يومك وعلى الرحم الشالك انت من اذيت السودان منذ دخولك السياسة عجوز دجال حقير منافق

  25. 17 عاماً والإمام (يحيك) في المبادرات (المايله) ولا فائده .
    إن لم تكن هذه (مراوغه) ماذا تكون ؟؟؟
    نرجو من السيد الصادق ان يسميها لنا ، لانه برع في التسميات والتخاريح .
    قالوا تغيير بالجبخانه (كما طلب النظام من معارضيه وتحداهم) خرج علينا الإمام وقال لا نريد دماء ، قالوا تغيير (سلمي) قال النظام سوف يقتل من يخرج ، قالوا تعبئه لاسقاط النظام قال ليست لإسقاط النظام بل (تعبئه) لحين يستجيب النظام ؟؟؟
    يستجيب الي ماذا ؟؟؟؟؟؟
    قولوا لنا .

  26. يســـتطيـع أي ســــوداني أن يتفنقـــل عـلـي ظهـره .. وبشــير بكلتا رجــلــيه .. للصـادق الـمهـدي !!!.
    ويصــرخ بأعـلـي صــوته .. هــاهــو الـفشــل يمشـــي عـلـي رجـلـين ..
    الـصــادق الـمـهـدي .. لـيس مـؤهــل لـيـفـلـع ، ويحــدف الـناس كــل يـوم بـهـذا الـهـراء ..
    فشـل فشـلا زريـــع فـي إدارة دفـــة الـبلاد .. عــدة مــرات متتالـيه .. بل كـان وبالا عـلـي الـديمراطيه .. وأورد الـبلاد ، والـعـباد مـوارد الـتهـلـكـه .
    هــذا الـمـومـياء الـشـمـطـاء .. وهــو فـي أرزل الـعـمـر .. أســفـل سـافـلـين .. ود لــو إســتطـاع أن يأخـذنا مـعـه إلـي الـقـبر .. لـيوزع عـلـينا مـاتبقـي مـن فشــلـه ؟؟.
    هــذا تشــبث ، وكنكشــه فـي الـسـلـطه والتســلـط ، والـدنيا .. ولـكـن هـيهـات .. هـيهـات .
    كــل نفــس ذائقـــة الـمـوت .. ثـم إلـينا ترجــعـون ..
    حـتي يكون الـكاذب الـضـليل .. صــادقا مــع نفســـه .. عـليه أن يحــاضــر عــن الـفشــل ..
    هــو أفـضـل مــن يتحــدث عــن الـفشــل ، مـن وحـي إدمـانه ، وتجـربته .. كـمـا هــنالـك مـدمـن خمــره ، ومـخـدرات ، ونشــل ، ومـدمــن كــذب ، كالبشـير ، والترابي ..
    يظـل الـكـاذب الـضـليل .. مــدمــن فشــل .. دون مــنازع .

  27. ياناس أقول ليكم حاجة اسمعوا كلامي دة الزول دة تب مافية خير للبلد أنتو شفتوهو هو رئيس هل قام بواجبة علي الوجة الأكمل في كل ما نحتاج للتقدم والازدهار ام فقط كان عبارة عن حاكم جاة و اعطي الفرصة لأسواء من مر علي السودان .

    كل ما انظر الية أراه كل الدبيب الذي يأخذ إعمار الناس لكي يعمر هو ولا يعطي غير السراب الكيزان عرفوهو كيسوا فاضي بقوا يملطشو فيو يمين شمال و أخذوا فيو دكتوراه عديل كدة ليه نحن محبوسين في زنزانته المعتتة دي الي الآن.

    السبب في استمرار هذة الطغمة الحاكمة ان السودانين تعلموا الكثير من قهر الكيزان و لا يوجد من هو جدير بكسب قيادة البلد و يمكن ان تعرف ذلك بمجرد تتبع التعليقات في اهم المواقع مثل الراكوبة

    الأمل ان نستمر في توعية بعض من خلال المواقع المتاحة بفضح كل انتهازي ، ضلالي ، متسلط ، جاهل غير جدير بقيادة بلدنا أرجو من كل قادر علي الكتابة و علي علم ان يكتب لاخوانة في كل بقاع السودان حتي يهيئ الله لنا من يحكمنا بالعدل و يصون كرامتنا و ينهض بوطننا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..