البطل ..انت والحكومة على هالة .!

من أشد المعجبين بكتابات الاستاذ القامة مصطفى عبد العزيز البطل فقد ظللت اتابع كتاباته منذ أن كان يكتب في صحيفة الاحداث واليوم يزين بكتاباته الرائعة صحيفة الخرطوم في ثوبها الجديد فقد افرد البطل مساحة صفحة كاملة للحديث عن رئيسة حركة حق هالة عبد الحليم بعنوان (الملايين والملاليم في نضال هالة عبد الحليم) وكانت رئيسة حركة حق شغلت الساحة السياسة في الفترة الماضية اولا بقضيتها حول امتلاكها لسيارة (برادو) قيمة من سفارة هولندا والتي نشرتها بعض الصحف والتي بسببها رفعت هالة قضية تعويض لاشانة السمعة التى لحقتها جراء الخبر الذي قالت انه عار من الصحة وانها تمتلك سيارة ليست من موديل البرادو امتلكتها عبر نقابة المحامين وما تزال تدفع في اقساطها بالرغم من انها (بت الخرطوم 2) والبرادو لايقة عليها كما قالت.
اختلفت مع الذين هاجموا هالة فهى من حقها أن تقاضي الذين نشروا الخبر إن كان غير صحيح فهو بالتأكيد يسيء لها كرئيسة لحزب رئيسي في صفوف المعارضة يفترض انه يناضل من اجل قضايا وطنية من اولويتها اسقاط هذا النظام كما يقول فكيف يتقبل المواطن ما تقول المعارضة وقادتها يتلقون دعما من سفارات أجنبية؟.
(البطل) هاجم هالة ولم يعجبه ما قالت عن تحالف قوى الاجماع الوطني وقولها انه يضم قوى رثة وعاجزة تجسد الفشل وهذا هو الواقع الذي ترزح فيها المعارضة فتشخيص المرض هو من اهم اسباب المعالجة واعتقد أن هالة قالت ذلك ايمانا منها (بالعلاج) حتى وإن كان (الكي) وبضرورة أن تعود المعارضة قوية ويعول عليها ولا ارى فيه تطاولا على القادة ورموز الاحزاب التاريخية التي تنضوي تحت لواء تحالف قوى الاجماع الوطني كما اعتقد انها لم تهدف من قولها ذلك لتلميع نفسها على حسابهم او هدفت بتصريحاتها النارية هذه للتقرب من حزب المؤتمر الوطنى الذي تبغضه وتهاجمه دوما او قالت ما قالته هو من اجل (المخارجة) من سفينة المعارضة التى في طريقها للغرق حتى تجد لنفسها مساحة في المركب الجديد كما اشار البطل في مقاله .
احزاب المعارضة التى ينتظر منها الشعب أن تفعل اكثر مما تقول هي عرضة (للحفر) من جهات كثيرة ليس اولها (الحكومة) بل من داخلها الدافن (دقن) فالغواصات ما اكثرها في زمن العالم الاسفيرى لذلك فان مهاجمة قادة المعارضة في هذا التوقيت يضعفهم اكثر مما هم ضعفاء اصلا فلا تكن أستاذي البطل انت والحكومة على هالة فهم يحتاجون للنصح اكثر من المهاجمة حتى لا تتكسر رماحهم المفرقة اصلا فالشعب قد مل من الاكتواء بنيران الحكومة المتمثلة في معيشته فهو لم يطل (بلح) الحكومة ولا (عنب) المعارضة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لقد رددت على نفسك بالفقرة الاخيرة من مقالك . اما كان اشرف واقوم واكثر وعيا لـ(هاله) ان تقدم هي النصح وتقدم مقترحاتها لتغيير عمل قوى الاجماع الوطني بل ان هذا احد واجباتها كعضو قيادي هو تطوير ومتابعة العمل وايجاد البدائل لكل متعذر عمله كان هذا سيكون منطقيا بدلا عن السب والدشمان . هذا ليس مستغربا ليس لأنها هاله ولكن لأنها من قياديي الاجماع الوطني اذ ان هذه الايام السيستم (كما ذاك السيستم فكلهما مخجلان) ان يقوم قادة المعارضه بشن هجوم على التجمع الذي يعارضون من خلاله .. شفت الورطه الواقع فيها الشعب السوداني !!!!… الشعب حتى الان لم يخرج الي الشارع لأنه في حيره ! يخرج على من ؟! على الحكومة التي سلبته حتى البسمه لترسمها غصبا على وجهه بسبب هذال الجسم وانحسار اللحم عن اسنانه وجرعته كل كؤوس المذله والقهر ام يخرج على التجمع المعارض الذي نصب نفسه مطالبا لحقوقه ومدافعا عن كرامته ويستعبط ويستهبل ويستفذ بسلوكه لذات الشعب حد الدهشة ..
    هالة غلطانه بالإمكان أبدع من ما كان .وهي الادرى ونحن يكفي ماقاله عادل إمام في مسرحية الزعيم . مع احترامي الأكيد

  2. كلنا بنهاجم المعارضة لانها ما قادرة تتخز موقف والبيان بالعمل
    ملينا من التصريحات والاقوال عايزين بيان بالعمل؟؟
    اضرابات ؟؟؟عصيان مدني؟؟؟ مظاهرات؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..