إشراقه: مشروع رفع سن التقاعد للعاملين بالدولة قيد التنفيذ

ليس المهم فى زيادة سن المعاش بقدر رفع الظلم الواقع فعلياً والذى يظهر فى الحقوف الادبية للكثير من العاملين بسبب تجاوز الدرجات والخبرات والمؤهلات وخير مثال لذلك مانراه الان فى التعليم بولاية النيل الابيض حيث تجد هيمة من ناقصى الخبرة والكفاءة واحتكارهم لادارة التعليم دون مراعاة للدرجات والمؤهلات بل يتم التكليف بطرق انتقائية غير خاضة حتى للوائح وقوانين العمل ثم ياتى دور زيادة سن المعاش لكى تكون زيادة السن هى الاستفادة الفعلية من الكادر البشرى

لا يهم وجبة الفطور او رفع سن المعاش ولكن المهم تكافؤ الفرص في الوظيفة العامة وان اشراقة وزيرة العمل نفسها تعلم تمام العلم ان العمل في السودان عبارة عن محاصصة ويُقدم الولاء على الكفاءة ويقوم على التعيين الحزبي والولاء السياسي للمؤتمر الوطني .. ليس في المناصب القيادية بل حتى في وظائف الخريجين الجدد لأن الوظائف التي تأتي لمفوضية الخدمة المدنية هي واحد من جزء من عشرة من المليون من الوظائف المتاحة فإذا قلنا مثلا هناك عشرين وظيفة في المجلس الوطني (وهو جاهز تابع للمؤتمر الوطني)من محاسبين وكتبة واستقبال وتسجيل وصوت وصورة الخ فإن وظيفة واحدة تجد طريقها الى الخدمة المدنية وبقية الوظائف تكون حكراً لشباب وطلاب المؤتمر الوطني ..
كما ان اشراقة تعلم ان من بين 150 وظيفة لوكلاء النيابة فلن يجد المواطن غير الحزبي او المواطن التابع لحزب اخر فرصة في مثل هذه الوظائف
لذلك فإن اشراقة التي جاءت لمنصبها هذا بالولاء السياسي للمؤتمر الوطني ثم للدقير لا احد يثمن ان ما تقومين به لخدمة المواطن السوداني الذي تعملون انت ومن معك على اذلاله واهانته وإبعاده الى خارج الوطن مظلوما كسيرا كارها البلد ومن فيها

طيب اها رفعتوه والموظفين زي الريس وغندور ونافع وعلي عثمان وحسبو وكرتي وبكري وعبدالرحيم واحمدبلال والدقير بتاعونك ديل حيمشوا وياخدوا المعاش متين يا عيوني