تاني يالطيب مصطفي عدت تهاجم الميرغني ؟

ها هو الطيب مصطفي والذي يعتبر حديث عهد في الصحافة السودانية وفي الإعلام السوداني ، دعك عن السياسة السودانية في مجملها ، هاهو يعيد إنتاج أزمة ثقافة الحقد في ميدان الصحافة السودانية التي ظلت ولسبعين عاما خلت تحترم رموز اهل السودان ولا تزال ، غيران الزمان في دوراته العديدة والمتوالية ينتج من حين لآخر صحافة صفراء اللون ، باهتة الأداء ، تعتمد علي ارقام توزيع يحسبونها فلكية ( 70 الف نسخة ) وهو رقم متناهي في الصغر والحجم والمحدودية قياسا برقم مهم جدا وهو أن عشرة ملايين نسمة من اهل السودان راشدون ومتعلمون لكنهم لم يجدوا جديدا في الصحافة الصفراء كي تزداد حصيلة معرفتهم ، بسبب ان الصحافة الصفراء قد علا صياحها ونباحها وسقوطها المدوي حتي وصلت قاع السذاجة والحقد الاعمي .
فهاهو الطيب مصطفي بعد أن أسكتنا نباحه قبل عامين ونيف ضد مولانا الحسيب النسيب سليل الدوحة النبوية الطاهرة رغم أنفه الحقود ، يعود لذات الموال ، ما يستدعي ان نرد له الصاع ، عشرة صاع نظرا لأن صحيفته التي بنيت علي هدم أعز مكونات الشعب السوداني ، وهو التسامح الديني والعرقي والثقافي ، فإذا به يرمي كل مكونات تفكيره في صحيفته التي صنعت خصيصاً لتعمل ضد أهل الجنوب في بلادنا القديمة ، للدرجة التي كان الجنوبيون من قراء العربية يتلقفونها منذ الصباح الباكر حتي بلغ توزيعها أكثر من سبعين ألفاً ، فشجع كل ذلك أهل الجنوب لإختيار الإنفصال بنسبة تقارب المائة بالمائة حين جاءهم الإعتقاد بأن ما تنشره الإنتباهة ( الغائبة عن الحق ) ضدهم يمثل رأي النظام الحاكم من أعلاه إلي أدناه ، فخافوا منا وجاء الإنفصال إلي مائدة المؤتمر الوطني في طبق من ذهب يحمله الطيب مصطفي بين يديه التي نحر بهما الذبائح من فرط كراهيته للعنصر الجنوبي في بلادنا ، بل إلي كل عنصر لا يحمل الهوية العربية أو لا يلتحف بدين سيدنا محمد ( ص ) وهو ما نها عنه المصطفي في الكثير من الأحاديث والروايات حين كان المصطفي يبسط جناح الرحمة لأهل يثرب حتي لليهود من الذين كان يتاجر معهم ويستلف منهم أيضاً .
هاهو الطيب مصطفي ( حديث العهد ) بخبايا السياسة السودانية ، يقرر ويهاجم ، بل ويضع كتفه مع كتف الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني ، ولا ندري هل خؤولة الطيب مصطفي للسيد الرئيس تعطيه صكوك الشرعية في أن يفرد صحيفته التي تحقد جدا علي كل من يخالفه الرأي والفكرة ، لك من يشاء وقتما يشاء ؟ بالرغم من أنه أصلا ليس لديه لا رأي ولا فكرة ، وإلا كيف وصل السودان إلي ماوصل إليه حالياً ، برغم قناعتنا أن الطيب وأمثاله قطعا لم يهبهم الله تعالي خاصية الإحساس بمآسي الشعب السوداني مطلقاً .
ولعل الطيب يريد كل قادة الرأي في السودان وخارجه أن يضعوا أفكارهم وعقولهم في ثلاجات عالية التبريد ، ليمارسوا مهام حرق البخور للنظام علي الدوام ، وقد نسي الطيب أن أهل السودان لهم من عزة النفس الأبية والكبرياء الجميل المسؤول ، لو وزعوه علي كل سكان الكرة الأرضية لكفتهم وفاضت .
الطيب الذي كان رئيساً للتلفاز القومي قبل ظهور الفضائيات كان يرفض حتي نعي الجماهير لفنان الوطن مصطفي سيد أحمد ، بل رفض تصوير وتوثيق كيف كان إستقبال شعب السودان وشبابه وشاباته لجثمانه حين حمله الطائر في ذلك الصباح البارد إلي مطار الخرطوم ، وهو بذلك قد أفقد المكتبة التلفزيونية عملية التوثيق لرموز السودان الذين لا تزال بصماتهم واضحة المعالم في تراث فن الغناء وثقافة الشعر والأدب . ولكن حين تمت إزاحته من رئاسة التلفزيون ، كيف رأينا إحتفاء ذات الجهاز بإستقبال إمبراطور الغناء الأفريقي محمد وردي في رحلة العودة وهو حي يرزق ، وتغطية جثمان وصول العندليب من المطار حتي تشييعه ، وجنازة الحوت فنان الشباب الاول محمود عبدالعزيز ومن قبله جثمان وردي وتشييعه وعثمان حسين والقائمة تطول ، فشتان مابين مرحلة ورجال مرحلة ، وبين أمثالهم في زمان لاحق نعيشه الآن .
يا سيد الطيب مصطفي ، أرجوك لا تضع كتفك مع كتوف السادة المراغنة ، لأنه في اللحظة التي تمت مصادرة بيوتات الميرغني وتم اغلاقها بالضبة والمفتاح ، كانت في ذات اللحظة تقوم سلطات الحرمين الشريفين بفتح باب الكعبة المشرفة أمام السيد محمد عثمان الميرغني ليدخلها خاشعاً ، نعم في ذات اليوم بل في ذات الدقيقة .
وحتي تعرف حمل الميرغني لهموم لأهل السودان ، فإنه حين زار الميرغني الشيخ زايد بن سلطان حكيم العرب في أبوظبي ، وكانت أزمة الخليج إثر إحتلال العراق للكويت ووقوف السودان وقتها لجانب العراق ، مما هدد ضياع فرص السوادنيين العاملين بدول الخليج وقتذاك ، فإن الشيخ زايد قد قال للميرغني بأنه متسعد لتعويض كل الممتلكات التي صادرتها الحكومة السودانية من الميرغني وقتذاك حين حمل الميرغني لواء المعارضة من أجل إستعادة حقوق أهل السودان ، وهنا حكي لي هذه الحكاية شاهد عيان في ذلك الإجتماع أن الميرغني قد رد علي الشيخ زايد بأنه لو كان يحمل هموم ممتلكاته لما خرج من السودان مطلقا لكنه يلتمس من الشيخ أن يتراجع هو وبقية دول الخليج عن القرار الذي سوف يصدر بالإستغناء عن العمالة السودانية والتي ليس لها ذنب في المواقف السياسية للحكومة وأن معظم أهل السودان يعتمدون في تحويلات ابنائهم العاملين بالخارج منذ عقود طويلة لتستمر الحياة لتلك الأسر بالداخل … وهنا فإن عينيا الشيخ زايد قد أدمعتا من هذا الموقف النبيل ، وفورا صدر القرار في كل حكومات الخليج بعدم فصل السودانيين من الخدمة هناك .. تخيل يالطيب مصطفي مثل هذه المواقف ( تقولي شنو وتقولي منو ؟؟)
وأقول لك حكاية أخري يالطيب مصطفي حتي لا تضع كتفك مع كتف الحسيب النسيب مطلقاً وقد سبق لنا ان نشرناها من قبل ، ونعيدها الآن وبكل الفخر حتي تتعظ ، وقد كانت تتعلق بقرب نشوب حرب ضروس بين السودان والجارة الشقيقة أريتيريا في العام 2002م تحديداً ، وقد كانت قصتها كالتالي:
حدثت مناوشات حدودية بين الجيشين السوداني والأرتيري بمنطقة قرورة الحدودية ، وإحتشد الجيشان ، ولا أحد يعرف ، ولا حتي الإعلام لم يكن يتابع فلم يقم بنشر هذا الإحتشاد الذي وصل ذروته في ذلك العام ، وفجأة حسب حديث مولانا الميرغني لنا ذات مرة بالمدينة المنورة في ذلك الزمان ، أنه قد إستلم مكالمة هاتفية في منتصف الليل من السيد عمرو موسي الذي كان أمينا عاما للجامعة العربية ، قائلاً له : ( إنتو فين يامولانا والحرب سوف تندلع بين السودان وارتيريا ) وأردف قائلاً : عليك بالتدخل علي وجه السرعة وإحتواء الأمر مع الأرتريين والسودانيين معا حتي لا تحرق الحرب الأخضر واليابس .
وهنا فإن مولانا الميرغني قد إنزعج للأمر جدا إن إندلعت حرب بين الدولتين ، خاصة وان السودان هو السودان ، وأريتريا هي الدولة الجارة ، فإتصل علي التو هاتفيا بالأستاذ الأمين محمد سعيد وهو الأمين العام للجبهة الشعبية الحاكمة في ارتيريا طالباً منه سحب الجيش الأرتيري من قرورة الحدودية ، قائلا له بأن الدم إن سال بين الشعبين فإنه لن يتوقف بسهولة ، فطلب الأستاذ الأمين من مولانا عدم الضغط علي جانبهم وألا يلووا ذراعهم ، وأن علي الجيش السوداني أن ينسحب ايضاً ، وهنا كان رأي مولانا أن تتحول هذه الأحداث من إيقاف للحرب بين الجارتين حيث كانت العلاقات مقطوعة بينهما منذ عدة سنوات ، إلي العمل بقوة لإعادة تلك العلاقات إلي عهدها الأول . برغم قيادة الميرغني للتجمع المعارض حينذاك .
فقام مولانا في ذات اللحظة بالإتصال بالبروفيسور إبراهيم أحمد عمر ليلا والذي كان يشغل وقتها الأمين العام للمؤتمر الوطني ، طالباً منه إخطار الرئيس بسحب الجيش السوداني من منطقة قرورة تفادياً لنشوب حرب لن تتوقف ، مشيراً له بأنها مناسبة لإعادة الثقة والعلاقات بين الدولتين ، فوجد إستجابة فورية من البروف إبراهيم ، ثم أضاف الميرغني بأنه في هذه الحالة فإنه يقترح علي الحكومة السودانية أن تبادر بإيفاد النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان لترتيب زيارة عاجلة في ذات الإسبوع إلي أسمرا ، فوجد الموافقة ، وهنا قام مولانا الميرغني بالإتصال بالرئيس أفورقي بأن الأستاذ علي عثمان سيزور أسمرا لفتح صفحة جديدة ، وكان الرئيس افورقي لديه برنامج زيارة رسمية للخليج ، فطلب منه الميرغني أهمية تأجيلها حتي ننجز أمر السودان واريتريا ، فوافق الرئيس أفورقي ، وطار الأستاذ علي عثمان يصحبه وفداً رفيعاً إلي أسمرا ، وبعدها بأيام قليلة وصل الرئيس أفورقي إلي مطار الخرطوم ، فعادت العلاقات وتم إفتتاح السفارات بين العاصمتين … وهذا الإنجاز الذي ننشره للشعب السوداني يعتبر توثيقاً لأنبل المواقف الوطنية التي ظل مولانا الميرغني يقدمها لأهل السودان بالرغم من أنه حين ذاك كان يقود التجمع المعارض بالخارج كما ذكرنا هنا …. لتري كيف يفكر السيد الميرغني الذي تسخر منه الآن يالطيب مصطفي وبكل لؤم وقبح واستكبار اهوج حتي تشبع رغبتك العجيبة في الظهور الإعلامي المشاتر دوماً منذ أن كنت ترأس جهاز تلفزيون شعب السودان الذي ظللت تبغض ثلث سكانه بسبب العرق واللون ، وتدعي في ذات الوقت بأن مشروعك الحضاري وهوية بلادك ستتضح ، ناسياً بأن هذا السودان تاريخيا هو بلد الأفارقة العظماء الذي قبلوا الإسلام طوعا ، وتعلموا العربية طوعا ، وأنت تتعالي عليهم بسحنتك ولغتك الجديدة علي الإفارقة برغم تراكم ألوف السنوات لديهم هنا بأرض السودان مقارنة مع دخول العرب مؤخراً.
أقول لك يا الطيب ( ياخوي ) نحنلدينا قبائلنا التي ننتمي ونفاخر بها لكن حزبنا سيظل مفتوحا علي مصراعيه لكل أهل السودان ، وهو لا يعرف العنصرية مطلقا ، وأن قائد مسيرته لا يتخذ قراراته إلا بعد التشاور التام مع مساعديه ومع قياداته ، وحتي نحن الذين نمثل التكنوقراط داخل الحزب فإن باب مشورته تطالنا جميعنا ، ويتداول سيادته أمور الوطن مع كافة قيادات الحزب ، ثم يستخير الله ويتخذ قراراه الذي يعتمد كثيرا علي توصيات قيادة حزبه ، وهذا خلاف ما يتصوره البعض . والأدلة علي ذلك كثيرة ، ولم يحن بعد أوان نشرها.
نحن فقط نقول لك ، بأن حزبنا لم يهرول نحو السلطة حتي تتم وضع شروطكم للشراكة ، فقد سبق لحزبنا أن أدار هذا الوطن بطوله وعرضه من حلفا وحتي نمولي بأغلبية مطلقة منحها له شعب بالسودان ( التفتيحة جداً ) وقد كان حزبنا قدر الأمانة ، لم يفصل أحدا من الخدمة ولم يقطع رزق رجل أو إمرأة منتجة ، ولم يعمل علي ترقية أحد بسبب اللون الحزبي ، بل لم تلمس يده المال العام مثلما يحدث حاليا حسب مراجعات ديوان المراجع العام والتي كثيرا ما يخفي ملفاتها المجلس الوطني الذي يمثل الجانب الآخر من العملة .
ياالطيب مصطفي …. أرجوك ألزم حدودك ، وتأدب لأهل بيت رسول الله ، أنت لا تعرفهم ، شعبنا يعرفهم ، أنت لا تمثل أحدا ، والميرغني يمثل سبع ملايين ختمي ، دعك عن الإتحاديين الشرفاء ، فنحن يا الطيب مصطفي لم نهرول نحو السلطة ، أسألك بالله من هم المهرولون حاليا ، نحن أم هم ؟ أسألك بالله لقد إنضمت مجموعة قليلة منا لغيرنا بالساحة وهذا خيارهم المشروع بعد ان كالوا لزعيمنا الشتائم ، فهل حققوا رغبات وطموحات أهل السودان ؟ ورغم ذلك تظل أيادينا ممدودة لإنقاذ بلادنا الحقيقي من المهددات التي وضعونا فيها والتي ربما تفقدنا هويتنا وليس وجود الجنوب بين ظهرانينا سابقا هو الذي كان يقفدنا إياها ، ونحن فعلا لسنا معنيين بالمعارضة ولا نمثل الحكومة ، بل وفاقيون نعمل علي خلق تيار غالب يجمع كل أهل السودان ويطرد المهددات التي تفتت بلادنا وتجعلها في خبر كان ، فبالله يا سيدي الطيب أرجوك لا تخلط الأمور ولا تداري الأخطاء القاتلة التي دخلت سجلات تاريخ بلادنا . وبهذه المناسبة نود سؤالكم : أين قلمكم من الفساد ومن الفقر ومن ضياع عائدات النفط ومن المستقبل الإقتصادي المظلم الذي باتت تعلنه السلطات المالية نفسها ، ماهي رؤيتكم حول الدستور وإعادة المفصولين وتحسين معاشاتهم ومشروع الجزيرة ومسلسل إنهياراته المحزنة … والتعليم وما أدراك ما يحدث لفتياتنا بسبب الفقرالذي يعيشونه داخل الجامعات المحزنة باهظة الكلفة ؟؟
يا الطيب – نقول لك وبكامل الجرأة بعد أن ظللنا نرصد كتاباتك التي تنزف حقداً يومياً ضد طموحات شعبنا وشبابنا ، أنك بت تمثل تياراً مضراً جدا لعملية التنوير الصحافي في بلادنا ، ولكننا نظل نثق في أن الله غالب أمره وأن الآية الكريمة ستتحقق وإن طال الأجل ، والتي تقول( وأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) صدق الله العظيم …
وصدق الشاعر حين قال قديماً:
هذا زمانك يامهازل فامرحي … قد عد كلب الصيد في الفرسان ……( ولا أزيد )

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الطيب مصطفى مثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث. شكرا لك اخى الكريم ود الباشافقد كفيت واوفيت

  2. [ ياالطيب مصطفي …. أرجوك ألزم حدودك ، وتأدب لأهل بيت رسول الله ، أنت لا تعرفهم ، شعبنا يعرفهم ، أنت لا تمثل أحدا ، والميرغني يمثل سبع ملايين ختمي ، دعك عن الإتحاديين الشرفاء ] .

    لا نجادل فى أن الطيب مصطفى أتفه التافهين . بس لا نتفق معك فى أهمية الميرغنى للدرجة التى تصفها أنت .. الميرغنى وابنه والانتهازيون من حوله هم سند قوى لأفسد نظام وحاكم مر على تاريخ السودان .. أهل بيت الرسول ( ص ) لا يؤازرون الطغاة .. الميرغنى فى صف الظالم والفاسد ضد المناضلين . الميرغنى كرت محروق وبايظ .شرفاء واحرار حزب الوطنى الاتحادى لم يترددوا فى الوقوف بجانب الحق ، ولا نستطيع أن نحصرهم فردآ فردا .

  3. حسب معرفتي انا المتواضعة اللهجة البيتكلم بيها الطيب مصطفى دي تقريبا لسان حال كل العرب المستعربة في السودان من اعلى زول فيهم لادناهم ، وافتكر انو النظرة العنصرية والفكر العنصري بل وممارسة العنصرية حاجة اكتر من واضحة في البلد دي ، والطيب مصطفى بصراحة هو الوحيد القدر يكتب بشجاعة عن الحالة العنصرية البتعتري البلد دي ، ولما اقول النظرة العنصرية ما بقصد انها فقط ضد الجنوبيين اللي كانوا الشماليين ما بفبلو حتى يقعدوا جنبهم في مركبة عامة وبس بل كل بني زرقان واقصد الغرابة كلهم أي قبائل الزرقة ، واتمنى انو الطيب مصطفى يتشجع اكتر ويطلب انفصال الشمال

  4. ))))وهنا فإن مولانا الميرغني قد إنزعج للأمر جدا إن إندلعت حرب بين الدولتين ((((((

    بالله بطل كذب ونفاق ميرغني شنو وكلام فارق دا نكرة بس في السياسة وكفاية الم

  5. وهل كان الخال صحفيا قبل 1989 ومن منكم سمع بهذا الاسم قبل يوم النحس؟
    لماذا لم يعقد السيد الميرغنى مؤتمر حزبه حتى اللحظة ففقاقيع انعقاده تنفجر قى الهواء وصار كسراب بقيعة

  6. لا فض الله فوك يا استاذ صلاح اوفيت وكفيت
    ياأيهى المدعى لله عرفانا وقد تفوه بالتوحيد إعلانا
    الله اعظم شأنا ان يحيط به علم وعقل وراى جل سلطانا
    هو الذى فوق فوق الفوق رتبته وحيث كنت وجدت الله ديانا
    من ظن جهلا بان العرش يحمله قد افترى واجترى ظلما وعدوانا

  7. ياود الباشا واحده سودانيه قبلت كده علقت علي الطيب مصطفي في احدى كتاباته متي صرت … حتي تقول ذلك يا تالتن وانت تعرف معني تالتن في المصطلح السوداني وامثال هؤلاء الشواذ ليس لهم غير النباح لانها مسألة احترام الذات تم فقدها وهم في مرحلة المراهقه والباقي عليك الله تمو من عندك زى ما قالت السودانيه تسكت والله نفتو !!!!!!!!!!!!!!

  8. الميرغني لايستحق كل هذاء العناء, اما النكره المدعو الطيب مصطفي لايستحق ان يحسب من زمره البشر فلذلك لاتعطيه حجما بردك عليه. وخاصه اصحاب العقول لايلتفتون الي مالاته. ولكن شخص مثلك الاستاذ الباشا نضطلع علي ماتكتب لانك من اصحاب العقول. فلذلك لاجد داعي لتلميع هذا النكره. ولولاك لما عرفنا انه قد كتب مقالا… وشكرا

  9. احزنتني يا باشا
    فلم اتوقع أبدا يستشهد من وصف نفسه بالتكنوقراط بمقولات مشافهة اعتاد إطلاقها السيد الميرغني على مستمعيه – على اعتبار انهم كلهم خلفاء طريقة – و لعمري عي ( حماني) لا تصلح الا أحاجي للصغار.
    يا باشا يا ديبلوماسي يا محترم الميرغني ( لبد) طوال حرب الخليج بل هرب من المنطقة العربية و تحتمي بلندن بحجة انه مريض بآلام في الظهر و السبب ( لا يريد ان يصرح اي تصريح يغضب صدام الذي دفع له في الانتخابات ( 5 مليون دولار بواسطة المرحوم عبد الجواد) و اهداه عربة مصفحة عندما زار بغداد قبل الحرب و قبل انقلاب البشير و طلب من صدام تلك العربة الزرقاء المصفحة لو تذكر لانه و حسب زعمه ضرب منزله في الخرطوم 2 بالنار. و نحن نعرف من هم ابطال التمثيلية التي كان مخرجها زعيمه الميرغني نفسه. ) لم يعد الميرغني للشرق الاوسط الا بعد انهاء الحرب بستة اشهر ، و حتى بعد عذا لم يصرح بشيء و لم يوز الامارات الا بعد سنة( راجع أرشيف الشرق الاوسط و الحياة و صحيفة الخليج ). من طلب من الشيخ زائد ان لا يمس السودانيين بسوء بسبب موقف حكوماتهم هو المرحوم الشريف زين العابدين الهندي الذي دس له الميرغني غيرة رسالة عن طريق المرحوم محمد عثمان محمد عبد الله طالبا من الشيخ زائد عليه رحمة الله ان لا يعره اهتماما ( لانه مستقيل من الحزب و متسول و متاجر بالقضية !!!) و نص الرسالة لدينا ان اردت لعرضناه على القراء.
    قلت أيضاً بان للسيد محمد عثمان اتباع للطريقة الختمية عددهم سبعة ملايين. جميل هذا ( في انتخابات 1986 الحرة جداً و النزيهة جداً – صوت للحزب الاتحادي الديمقراطي في كل السودان ، الفائزين و المهزومين معا مليون و مائة وخمسين الف ناخب ، لنفرض ليس بينهم اتحادي غير ختمي – اذا اين البقية هل صونوا لحزب الامة مثلا ؟؟ ) علما بان جماهير الختمية داخل الحركة الاتحادية لم تتجاوز عبر التاريخ و منذ انتخابات 1954 سوي 17-18٪
    عمر موسي ياصديقي لم يطلب من السيد ان يوقف الحرب و عمرو موسي موجود و الاتصال به من اسهل ما يكون ان اردت . من اتصل و بالصدفة هو ابراهيم احمد عمر و كان يصلي بالصدفة في الحرم قرب الميًرغني وو عندما سلم طلب منه القيام بمبادرة . و كانت مبادرة و أخذت عدة شهور لتتوج بلقاء علي عثمان و اسياس . و سننشر لك مقابلة مع الميرغني ذكر فيها الاحداث بالتفصيل ( ان كنت كذوبا فكن ذكورا ). من هو الميرغني ليأمر اسياس او البشير بسحب جيش في حالة انفتاح. ؟؟
    الطيب مصطفي شخص تافه لا يستحق تذ الالتفات اليه ، و لا نجد ما هو أسوء منه سوى مثل هذه المقالات و التطبيل لشخص جاهل متخلف احرص الناس على الدنيا و ليس له من صفة واحدة تؤهله ليكون رمزا لهذا الشعب الأبي الكريم المضياف . لا تسئ يا باشا لشيخك بمثل أحاجي ما قبل النوم هذه

     

  10. ,,,,,,,,في الطيب مصطفى و ………..في الميرغنى بتاعك احد أسباب البلاء في السودان، قال سليل الوحة الشريفة قال

  11. اين سيذهب الطيب مصطفى بعدما يغور البشير هل يدخل في باطن الارض ام يعرج الى السماء ويا ليته يعلم ما ينتظره هو وزمرته الحاقدة من الجهلاء وانصاف المتعلمين صحفيي الغفلة….

  12. كضيبات الختمية دي خلوها

    أنتم اللذين قد أوصلتمونا بعمتك وشلوخ جاي دافع عن الميرغني

    أمثالك والميرغني والطيب مصطفى هم أوصلنا إلى هذا الدرك السحيق

  13. الراكوبه سودانيه والقراء سودانيون والمعلقين ايضا سودانيون فأين تكتب ومن تخاطب وماذا تتوقع ان يقول لك المعلقون يا باشا لاقداسه فى السياسه فلا تخاطبنا بأنه الحسيب النسيب ولا انه حفيد يزدجرد اخر عبده النارمن الفرس المجوس على اى حال بماذا تفسر لنا وجود جعفر الصادق فى القصر وعمل الدعايه للسيد محمدالحسن المرغنى وانه سيصل ارض الوطن وانه مرشح ليكون واليا للشماليه اليست هذه هروله نحو المشاركه بالمناسبه جعفر الصادق ده ما ولد الصادق المهدى سورى ياباشا انا بس بذكرك انه ده ولدكم الماعارف النيل الازرق من الابيض (تقول شنو وتقول منو)نأسف للاقتباس من مقالكم. وهل القادم الجديد يعرف الشماليه فى اتجاه يأخى الباشا ما تريحونا وتقنعوا السيد بأن يذهب ليعبش فى مكه عند اجداده العرب اوفى اصفهان عنداجداده الفرس وبذلك يرتاح من مشاكلنا وكل مره يطلع علينا واحد يذكرنا بتضحيات ال المرغنى من اجل السودان والسودانيين نحنا عافين ليهم وهو يعفى لينا ونخلص على الاقل نكون انتهينا من احد اسباب مشاكلنا فى السودان ويكون باقى لينا واحد عرفتوا ولا اقوله ليك يا باشا!!!!!!!!!!!!!!!!

  14. الراكوبه سودانيه والقراء سودانيون والمعلقين ايضا سودانيون فأين تكتب ومن تخاطب وماذا تتوقع ان يقول لك المعلقون يا باشا لاقداسه فى السياسه فلا تخاطبنا بأنه الحسيب النسيب ولا انه حفيد يزدجرد اخر عبده النارمن الفرس المجوس على اى حال بماذا تفسر لنا وجود جعفر الصادق فى القصر وعمل الدعايه للسيد محمدالحسن المرغنى وانه سيصل ارض الوطن وانه مرشح ليكون واليا للشماليه اليست هذه هروله نحو المشاركه بالمناسبه جعفر الصادق ده ما ولد الصادق المهدى سورى ياباشا انا بس بذكرك انه ده ولدكم الماعارف النيل الازرق من الابيض (تقول شنو وتقول منو)نأسف للاقتباس من مقالكم. وهل القادم الجديد يعرف الشماليه فى اتجاه يأخى الباشا ما تريحونا وتقنعوا السيد بأن يذهب ليعبش فى مكه عند اجداده العرب اوفى اصفهان عنداجداده الفرس وبذلك يرتاح من مشاكلنا وكل مره يطلع علينا واحد يذكرنا بتضحيات ال المرغنى من اجل السودان والسودانيين نحنا عافين ليهم وهو يعفى لينا ونخلص على الاقل نكون انتهينا من احد اسباب مشاكلنا فى السودان ويكون باقى لينا واحد عرفتوا ولا اقوله ليك يا باشا!!!!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..