خروج مظاهرات محدودة لانصار النظام البائد في الخرطوم

خرج انصار النظام البائد في مظاهرة محدودة بالخرطوم هتفوا خلالها ضد الحكومة الانتقالية ، وقال شهود عيان ان عدد المتظاهرين لم يتجاوز ال(200) شخص ، غالبيتهم من منسوبي النظام البائد.
ودعا انصار حزب المؤتمر الوطني المحلول في اوقات سابقة الى تفويض القوات المسلحة لحكم البلاد ، في وقت يواجه فيه الجيش ازمة ثقة مع الشعب السوداني عقب جريمة فض اعتصام القيادة العامة وفشله في حماية المعتصمين مما ادي الى استشهاد عدد منهم وتعرض اخرين للتعذيب .
واغقلت القوات المسلحة الطرق المؤدية الى القيادة تحسبا لمظاهرات الفلول ، مما تسبب في أزمة مرورية وسط الخرطوم. المواكب
— سرٍحٍآن آلُِڪنزْي _ ѕαrнαɴ αlĸαɴzι (@sarhan_22) September 3, 2020
من موقعة برى، الزاحف و الزاحفة ما قادرين يجروا من الشيلة التقيلة 🤣🤣 pic.twitter.com/3cPmhTq6TN
— BLACKBOY سودانى (@blackboy) September 3, 2020




اولا لانريد أن نتكلم عن الهدف الحقيقى لهذه التحركات والتى لاتفسر إلا بإنحسار الدعومات ومحاولة ستر عوراتهم بعد إفتضاح أمرهم
ثانيا قدر هذا الجمع الخائب وعلى أحسن التقديرات ب200 شخص فقط جلهم من الذين تجاوزت اعمارهم الخمسين عاما يمثلون تقريبا 90% يعنى الأقل من الخمسين عاما حوالى العشرين فرد وهذه نسبة كان على هؤلاء البلهاء أن يقفوا عندها طويلا ولكن أنى لهم العقل ..؟؟
ثالثا يبدو أن الداعمين وأصحاب الأموال منهم قد وجدوا ألا فائدة من ضياع أموالهم فى قضايا خاسرة وتوقفوا لأن الملصقات واللافتات التى كانوا يحملونها فى تحركاتهم الفائته الآن غير موجود ( لاحظ ثلاثة او أربعه ورقات بيضاء بخط يد سيئ .. !! )
وسؤال .. نبينا قال ( الحياء شعبة من شعب الإيمان ) فهل الجماعة ديل نزع منهم الحياء ..؟؟
منقول من خطبة المبلول الهارب:
“أيها الزواحف التيوس، أين المفرُّ؟!
ازيز البمبان الحار يفلح الظهور من ورائكم واسود البرارى ّ تزأر أمامكم…
فاعلموا ان ليس لكم والله! إلاَّ الجكة والفنجطة ….
واعلموا أنكم فى هذه الزنقة أضْيَعُ من الأيتام فى مآدب اللئام، وقد استقبلتُم عدوَّكم ببمبانة وتفليع حجاره ، وأنتم لا وَزَرَ لكم غير سفنجاتكم وليس فى جعبتكم غير جعباتكم…..
ذهبت ريحكم، وتعوَّضت القلوبُ من رعبها …. فالفرار الفرار…
السَّكة دى لله والجكة دى لله !!!!”
الزواحف هوءلاء الاغبياء البلهاء لا يزالوا يعتقدون أن الجيش سيعيدهم للسلطة و لا يفهمون حتى الآن أن أي محاولة لانقلاب عسكرى سيكون مصيرها الفشل, ولكن رغم قلة عددهم من زوى المعاقين عقليا والمعتلين أخلاقيا و الفاقد التربوى يصرون على تعطيل حركة المرور والتسبب في مضايقة المواطنين, لذا يجب القبض عليهم و اخضاعهم لمحاكمات و عقوبات لتنظيمهم هذه التجمعات الغير قانونية كما يحدث في معظم دول العالم.