متاهة صلاح الدين عووضة ومصر المؤمنة

النخب العلمانية والدين:
ان اخر عهد النخب العلمانية بالدين ترجع الى الدين المدرسي الذي يقوم على التلقين ولا يوغل في التشعب حتى لا يضر ويربك التلاميذ في تلك السن، ولذلك يظهر الدين بسيط ونقي وخالى من الاختلاف. ولذلك عندما تاتي تلك النخب وتتحدث عن موضوع ديني تجدها بدائية في طرحها وتناولها وتستخدم مفاهيم تؤدي الى اختزال ونفي الاخر رغم انها في حقيقتها نخب تدعو الى الايمان بالاختلاف وحق الاخر في اي يكون اخر، ولكن لان تاريخيها الفكرى داخل الدين ضعيف ولذلك تجدها تتحول الى نخب اقصائية تمثل التشدد نتيجة لاستخدامها الدين المدرسي في التحليل والفكر دون الغوص بعيدا في الازمة موضع النقاش.
فالمقال في ظاهره انتقاد لقصيدة البرعي ولكن في جوهره هو هدم لفكرة الصوفية من جذورها، فهل يدرك عووضة ذلك هل يريد ان يهدم فكرة الصوفية وهل يؤمن بالفكر السلفي الذي اتخذه منهجا ليصحح به الدين. والسؤال البديهي الا يدرك عووضة ان المسالة التي صححها هي واحدة من مسائل الاختلاف بين الصوفية والسلفية (الوهابية) منذ مئات السنين وهو الايمان بصلاح الاولياء وامكانية اتخاذهم اسبابا.
وكذلك قال (ولاننا شعب يؤمن الكثيرون من ابنائه بالشعوذات ? على حساب العقل ?فمنا من يظن ان (اهل الله) يمكنهم فعلا تامين مصر). اولا ما علاقة الايمان بالعقل، افلا يدرك عووضة او العقل يعني في اللغة الاحاطة فهل يمكن الاحاطة بالله! ثانيا الا يدرك عووضة ان للصوفية والشيعة ادلتهم التي تاتي من صحيح الدين كما تاتي ادلة السلفية، فعلى عووضة ان يقراء قليلا فقط قبل وصف الكثيرين بالشعوذة والدجل وغيره.
وهل يدرك عووضة بانه بمقاله ذلك قد اصبح من السلفيين وانه يشكك في كل مقالات الصوفيين؟ بل ويصف الصوفيين في احسن الاحوال بغير صحيحى الدين او في اسواء الاحوال بالكفار؟ فهل يدرك الى اين يقوده ذلك المقال؟ فاذا كان هنالك موقف بين عووضة ومصر يجب ان لا يكون ضحية ذلك الموقف كل الصوفية والتشكيك بدينهم نتيجة للانتباهة الفجائية من جانب عووضة لصحيح الدين!. فالصحيح الذي ندركه ان لا يحق لاحد ان يفرض طريقة ايمانه على الاخرين داخل الدين الواحد اذا كان سلفي او صوفي او شيعي او كان بين الاديان اذا كان مسلم او مسيحي او غيره بافتراض صحيح الدين تلك التي تتخذ ذريعة.
وحقيقة نحن في وطن تم انهاكه تماما نتيجة للشد والجذب الفجائي من جانب النخب التي تبدل فكرها كما تبدل ملابسها، وتكتب تلك النخب دون ان تدرك ان مقالا مثل ذلك يمكن ان يؤدي ليس الى مشاجرة بين صوفي وسلفي ولكن يمكن ان يسيل الدم نتيجة لذلك المقال فكفي تلاعبا بالعقول، واذا كان هنالك موقف مبدئي اتمني ان لا يكون اظهاره بتلك الطريقة التي لا تتيح مساحة للاختلاف الموجود اساسا. وحق الاختلاف ذلك هو ما نحاول ان ننتزعه من الحركة الاسلامية التي تخدعنا باعتبار مقولة صحيح الدين تلك وتعتقل كل الدولة داخلها وتفترض انها تمثل صحيح الاسلام وبالتالي تمثل الاله في الارض.
خالد يس
[email][email protected][/email]
نعم الطرق الصوفية بممارساتها التي تقدس الشيخ (شيخ الطريقة ) وتقلل من انسانية المريدين او بالاحري تجردهم من الانسانية هذه الطرق بعيدة عن صحيح الدين وهذا ليس بجديد***** وللاسف جل ابناء بلادي وحتي مدعو القثافة والتنوير يقعون تحت هذه الممارسات غير الصحيحة *** وفكيف تدافع عن رجال يدعون انهم يبسطون الزرق ويرزقون الناس بالمال والولد والله يقول انه وحده يعطي من يشاء!!!!
وهل سمعت يوما يا خالد ان الرسول صلي الله عليه وسلم ان طلب من صحابته تقبيل تراب رجليه والزحف امامه كما الحشرات طلبا للرضي؟؟؟؟؟؟
وهذا غير ادعاء الكثير من رجال الطرق الصوفية في السودان انهم يهبون العناية الالهية للاخرين !!!
وكثير من المفاهيم البعيدة تماما عن العقيدة والدين الاسلامي ,,!!!
لكن حمانا الله بان سخر لنا جماعة انصار السنة المحمدية لتكشف زيف هذه الجماعات وتضليلها للامة ورغم اختلافنا مع جماعة انصار السنة في بعض الاشياء ولكن نقول ان وجود شيوخ مثل الشيخ محمد مصطفي عبدالقادر كفيل لتفكيك مملكة الصوفية الزائفة والمعوقة للعقل!!!
وبسبب قله التعليم وضحالة المعرفة الحقيقية بالدين وتزييف الحقائق التاريخية في عصر لم تكتمل فيه اسباب نشاةالدولةالسودانية علي اسس صحيحة كان من الطيعي انتشار الخرافات والدجل والشعوذة وبرعاية الدولة حتي في مؤسساتها الرسمية
وفي الاخر اصبح للصوفية صحفيين يدافعون عن تخاريفها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زمنك يا مهازل!!!!!!!
خالد يس ..بائع السم في الدسم..
دجاجة الإنقاذ..اين انت من عووضه…
عووضه اشرف واطهر كتاب بلادي..لا يدانيه الا فيصل محمد صالح…سيف الدولة…وفتحي الضو..شبونه..
ابعد عن الشرفاء..
تحدث عن الهندي…الظافر…عثمان ميرغني….اسحق فضل الله..ال البلال.. ولكن
ابعد عن شرفاء الكلمه…
يا أستاذ خالد يسن لماذا فهمت من مقال عووضة إنو أراد هدم الصوفية وتحاول أن تنسبه للسلفية لأن نقده تطابق مع بعض ما يقولونه ،، ثم إنك تعرضت لكتب الشيعة والصوفية واثباتهم للتوسل بالصالحين لا نختلف في ذلك، ولكن الصوفية في مسألة خلافة شيخ الطريقة يتبعون منهج خالفوه في مسألة الخلافة الكبرى ،، ففي النهج الصوفي السائد عندنا اذا توفي شيخ الطريقة يخلفه أحد أبناءه أو ود أحد ابناء العمومة رغم أن الطريقة مريدوها كثر وربما يكون فيهم الاتقى،،، الصوفية في مسألة الخلافة الكبرى يقفون في موقف واحد مع السلفية في قصة الخلاف في الخلافة الكبرى بين سيدنا علي وسيدنا أبوبكر ويرجحون أنها بالانتخاب لا بالوراثة، فلماذا يقبل الصوفية بخلافة سجاداتهم بالتوريث بالدم ويرفضونها في حالة الرأي القائل بها في خلافة علي وأبوبكر؟ مجرد سؤال وليت أجد له اجابة،،،
ياذول ها —شيوخ الصوفية بتاعين زمان والله مافيهم كلام صحى اولياء الله لكن شيوخ حسى ديل ناس دنيا ساى مصلحنجيين وماديين وبيناتهم منافسات غير شريفة وبقصو لبعض وكلو واحد عايز يستقطب اكبر عدد من الحيران ويقشو البسطاء عشان يستقطبوهم ودخل نفوسهم حب الدنيا والقناطير المقنطرة من الذهب والمال وبقو زى نجوم السنما الحشاش يملا شبكتو
حليل زمن شيوخ الصوفية وزهدهم البحبب الناس فيهم وحليل ناس العنقريب والتبروقة والابريق وحلقات الذكر والروحانيات والله حسى بقو ساكنين الفلل وراكبين الدفع الرباعى وبدلو الزهد بحب الدنيا الفانية وبالبوبار
شيوخ الصوفية الراشدين بقو نادرين جدا جدا ومعظمهم انتقل الى جوار ربه ومن بقى منهم تفتش له بفتاشة عشان تلم فيو
يديك العافية ياشيخ عثمان خليفة الصايم ياربى اراضيك وين ولازلت على قيد الحياة ولا انتقلت الى رحمته الله يرحمنا جميعا
كل ما يمكنني قوله عن المقال ان لغته متقعرة ومضمونه فارغ