على القوات النظامية حماية المدنيين في كادقلي وعلى الحكومة تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث وتقديم الجُّناة للمحاسبة

على القوات النظامية حماية المدنيين في كادقلي وعلى الحكومة تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث وتقديم الجُّناة للمحاسبة
الأحداث ذات النّسق الواحد، من كسلا الى كادقلي ودارفور والى ولاية الجزيرة؛ تضرب بعمق النّسيج الوطني السّوداني، وتضرُّ بالسّلام والسّلم المجتمعي وتخلّف آثار عميقة وسالبة على عملية السّلام والذي ينشده شعبنا وتعمل كافة الأطراف للوصول إليه.
لقد أصدرنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان عدة بيانات حول ما جرى في دارفور وكسلا والجزيرة هذا الأسبوع، وإن منطقة كادقلي على وجه الخصوص؛ هي منطقة من مناطق الحرب، والأحداث الحالية توسّع دائرة النّزاع ،وتُضرُّ ضرراً بليغا بمستقبل التعايش بين مكونات ولاية جنوب كردفان/جبال النوبة.
إن الحركة الشعبية؛ تتابع ما يجري على مستوى رئيس الحركة واللجنة العليا لمفاوضات السلام وستصدر لاحقا بياناً مفصلاً حول رؤيتها.
إنّنا نُدين ما يحدث بأغلظ العبارات ونُطالب القوات النّظامية بحماية المدنيين، كما نُطالب الحكومة بالتّحقيق فيما يجري؛ وتقديم الجُّناة للمُحاسبة وعلى قوى شعبنا الحيّة ومؤسسات الحكم الإنتقالي وشركاء السّلام العمل سويّاً وفي شراكة تامّة للتّصدي للأزمة السياسية والإقتصادية والتّناقضات التي عصفت بالعمل المُشترك؛ بين كآفة قوى الثّورة والتّغيير.
الرّحمة والمغفرة للشّهداء والعزاء لأسرهم وأهلهم وعاجل الشّفاء للجرحى.
*ياسر عرمان*
*رئيس وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان لمفاوضات السلام*
*جوبا 13 مايو 2020*
هيئة العمليات التابعة لجهاز الامن والمخابرات والتي تم حلها بسبب هبل وسذاجة قحت كانت موجودة في كل ولايات السودان وكانت تتدخل سريعا في حال وجود اي بوادر نزاعات قبلية وتعتقل مثيروا الفتن ونحسم اي نزاع وتقوم بتسهيل اجراء المصالحات ودفع الديات والطبطبة على المكلومين مع وجود ادوار بارزة لرحال الإدارات الأهلية في ذلك.
لماذا تتصاعد النزاعات العرقية في كافة ولايات السودان بصورة مقلقة الان؟
1. لان قحت حلت هيىة العمليات التي كانت تقوم بادوار حاسمة في حل النزاعات وحسمها سريعا.
2. قحت وصمت كل الإدارات الاهلية في السودان بانهم كيزان وبعدم اعترافها بهم، وهي لا تعرف للسودان ابعد من حدود بري والمعمورة. ولا تعرف دورهم في حفظ النسيج الاجتماعي.
3. عملت قحت على اضعاف القوات الامنية والعسكرية والشرطة بشعارات مجحفة تجاههم ووصفهم ب( كلاب الامن، وشفاتة جا بوليس جرى، ومعليش ماعندنا جيش.. إلخ
4. اطلقت قحت يد الافراد ومن يعرفون بلجان المقاومة لأخذ كل شى بالقوة و انفاذ القانون والخ دون محاسبة ومساءلة والان اي زول او مجموعة صغيرة يمكنها الإعتداء على اي فرد او مجموعة اخرى تحت رداء انهم من لجان المقاومة.
5. النتيجة الآن ان الجميع بات يحتمي بقبيلته وعشيرته في مواجهة الظلم والعدوان بسبب فقدان الثقة في هيبة الدولة والقانون ومؤسساتها.
6. هذه هي البداية فقط وستنتشر الصراعات العرقية أكثر أذا استمرت قحط في ادارتها للشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي بهذه الكيفية.
على مستوى رئيس الحركة قال! ايه رايك نحن ما عاوزين مشاركة أي من حركاتكم دي على مستوى الرئيس ولا القائد! تكنوقراط بس!