هرولة المنهزمون نحو مصر

صيحة نذير

رغم الاساءات المتكررة من الاعلام المصرى تجاه الشعب السودانى ورغم الاعتداءات المتكررة من قبل القوات المصرية على مواطنين سوادنيين فى منطقة حلايب السودانية رغم انف نظام السيسى يتجه بعض المنبطحين والمنهزمين نفسيين لزيارة مصر التى لم يجد منها السودان سوى الكيد والتامر على البلاد وحياكة المؤامرات التى تستهدف استقرارها فقد اوردت مواقع اعلامية عن نية سفر رؤساء تحرير بعض الصحف ورجال اعمال وبعض القنوات الفضائية لزيارة مصر وقد اعد مجلس الصداقة الشعبية العالمية ترتيبات هذه الزيارة يذهب رؤساء تحرير بعض الصحف فى حين يتعرض زملائهم الصحفيين للتكيل والاهانة ومنعهم من الدخول لمصر بعد وصولهم لمطار القاهرة .

كيف يذهب هؤلاء الى دولة ظلت تكيد للسودان وشعبه بل حتى لم يتلاشى غبار المدرعات المصرية ابان محاولة اقتحام ولايتى شمال وشرق دارفور بالتعاون مع متمردى حركة تحرير السودان بقيادة اركو مناوى عن اى صداقة يتحدث هؤلاء المنهزمون نفسيين ومصر السيسى تتامر على البلاد فى حدودها الشرقية .
مثل هذه الزيارات والهرولة نحو دولة تعتبر حتى الان عدوة للشعب السودانى تسيئ لنا ولمواطنينا الذين يتعرضون للتكيل والتعذيب من قبل القوات المصرية فى منطقة حلايب هذا غير ماظل يتعرض له المعدنون السودانيين من عمليات سلب ونهب لممتلكاتهم عن اى صداقة يبحث عنها هؤلاء المنهزمون ومصر السيسى تسمح للحركات المسلحة بفتح مكاتب لها فى القاهرة حيث اصبح مكتب حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل ابراهيم فى العاصمة المصرية مكتبا لاقليم الشرق الاوسط مثل هذه الزيارات تسيئ لكرامة الشعب السودانى وبالتاكيد ان هؤلاء المهرولون نحو مصر لايمثلون هذا الشعب الابى الذى تفاعل الكثيرون منه مع دعوات البرلمانيون الذين طالبوا بضرورة حسم قضية حلايب حتى عن طريق الحرب هؤلاء هم من يمثلون هذا الشعب .

يجب استغلال تكلفة هذه الرحلة فى مايفيد البلاد والعباد لان زاكرة هذا الشعب لايمكن ان تنسى الاساءات التى توجه اليه من قبل الاعلام المصرى الهابط وهو يسمع ويشاهد موجات السخرية والتهكم عليه من قبل ناس رقصنى ياجدع ونقول لهؤلاء المنهزمون نفسيين ان الشعب السودانى لايمكن ان ينسى مقولة المزيع المصرى المدعو ابراهيم حجازى ابان مبارة مصر والجزائر التى اقيمت فى الخرطوم والتى قال فيها السودانيون شعب زبالة ولهذا ستظل الصحافة السودانية والصحف المحترمة مثل هذه الصحيفة ستنتصر دوما لكرامة الشعب السودانى والان قد ولى زمان الصمت على السخف الاعلامى المصرى .
هؤلاء المنهزمون يذهبون الى مصر فى حين يتعرض المواطنون السودانيين للتضييق ومنعهم من الدخول لمصر بسبب الاشتباه باصابتهم بامراض معدية فى حين ان المصريين الذين يحملون التهاب الكبد الوبائى والمتواجدون بالبلاد بالعشرات .

حاشية
ستظل حلايب سودانية رغم محاولات اطالة امدها من قبل النظام المصرى وستكون هى شغلنا الشاغل حتى استردادها من قبل المحتلين المصريين.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..