ثمرة من فم باقان!!

– تراسيم
ثمرة من فم باقان!!
عبد الباقى الظافر
قبل نحو ست سنوات والنار تغطي سماء دارفور، ألمح نائب رئيس الجمهورية «وقتها» الأستاذ علي عثمان عن الاستعداد لقبول فكرة إرسال قوات أممية لحراسة السلام في السودان.. لم تمضِ سوى ساعات وواجهت الشيخ الوقور نيران صديقة من داخل الحزب الحاكم..ولم يمضِ عام آخر حتى اضطرت الخرطوم وتحت الضغط الدولي للسماح لقوات «اليوناميد» بإناخة بعيرها في دارفور..اليوناميد لم تكتفِ بدارفور بل احتلت جزءاً كبيراً من مطار الخرطوم الدولي..أصبح الطيران الأممي ينافس سودانير «الكسيحة» في نقل المؤن والركاب.
أمس ومن منبر قناة النيل الأزرق تحدث الشيخ علي عثمان وقال« لامجال للحديث عن قوات دولية على أرض سودانية تحت كل الظروف والمسميات» ..وأرسل النائب الأول رسالة مهمة تحدد أن حكومته ملتزمة بحدود الاستقلال التي رسمت الفواصل بين الشمال والجنوب.. ووضع الشيخ حزمة من الشروط للعودة للتفاوض بين الشمال والجنوب.
الرئيس البشير وفي خطاب جماهيري أكد أن السودان لن يسمح بمرور النفط الجنوبي ولو على قسمة ما قبل الانفصال.. ومن قبل تعهد المشير البشير بتحرير دولة جنوب السودان من حكم الحركة الشعبية طارحاً إستراتيجية «يا هم.. يا نحنا».
الخال الطيب مصطفى كتب أمس في الانتباهة محتفياً بسودان ما بعد الاستفتاء..المهندس الطيب مصطفى زعم أن الشعب السوداني بات مقتنعاً برؤية منبره العنصري في العلاقة بين الشمال والجنوب..الخال الطيب مصطفى يريد من جيشنا أن يندفع للجزء السرطاني ويحرره من حكم الحركة الشعبية.
عندما كان النائب الأول يرسل هذه الرسائل التطمينية المهمة.. بدأ النائب الثاني لرئيس الجمهورية أكثر إصراراً على تجاوز كافة صقور الحزب الحاكم..الحاج آدم يوسف ألمح إلى أن الحكومة ربما تعبر الحدود حتى يوغندا للمطالبة بحقوقها.
في تقديري أن الحركة الشعبية ارتكبت أخطاء عظيمة وقاتلة..أوقفت بحمقها ضخ نفط الجنوب في أنابيب الصادر.. ثم قامت بكامل قواها العقلية باحتلال جزء عزيز من أرض الوطن.. ومازالت تدعم قوى تجمع «كاودا» العنصري في معارك ضارية في مدينة تلودي بولاية جنوب كردفان.
رغم هذا الواقع مطلوب من الحكومة السودانية.. وحتى لا تقع في الفخ.. تصميم إستراتيجية دفاعية تعتمد على حدود 1956م وتستوعب كافة الالتزامات المقررة في اتفاقية نيفاشا ومخرجات محكمة لاهاي للتحكيم بخصوص منطقة أبيي..ثم الإقبال على مائدة التفاوض متى تيسرت الظروف.
في تقديري أن على الحكومة السودانية إعادة وجهة نظرها في التعامل مع الأسرة الدولية.. أزمة هجليج أكدت أن العالم يمكن أن يرى بمقياس محايد..التقريع الذي نالته الحركة الشعبية لم يأتِ بجهد من الدبلوماسية السودانية.. بالأمس طالب الرئيس أوباما حكومة الجنوب ان تكف يدها عن دعم الحركات المتمردة على الخرطوم.
فكرة إرسال مراقبين دوليين للحدود الفاصلة بين الشمال والجنوب جاءت على لسان باقان أموم أمين عام الحركة الشعبية.. صحيح أن أموم طرحها بمعايير الحركة الشعبية..لا بأس إن سقطت تفاحة من فم العدو من غسلها ثم التهامها.
إستراتيجية الحركة الشعبية تقوم على خلق واقع هجرة ونزوح في المناطق الحدودية.. ستبتسم الحركة حينما ترفض الحكومة السودانية تقديم الغوث لضحايا الحرب من قبل المجتمع الدولي.
اخر لحظة
ظافر ظفرك الله من غيك قلت ان جبهة كاودا عنصري الهوي والمقصد تماما كالخطاب الانقاذي ومنبر الخال الرئاسي والغريبة انك تنتقد خالكم الرئاسي وتنعته بالعنصري فحين انك ايضا غارقا بها ، لطفا يا هذا الملتوي وصدق من قال ان هؤلأ جلهم منبعهم واحد وهدفهم واحد وان اختلفت بعض الشكليات والتشكيلات ، فهناك من يقول بأنه صحفي مستقل وعند الاذمات يرجع الي اصله كالطاهر ساتي مثلا وهناك معارض ينتكس مجرد ما اهتزت الانقاذ هزة قليلة ، تبا لكم
صدقني أغبى الناس من يفترض في الآخرين الغباء بناءاً على استنتاجات يمليها إحساس زائف بالتفوق العنصري والعرقي, قادة الانقاذ يخيل لهم عقلهم المريض انهم أذكى من قادة الحركة الشعبية, تغذيهم رواسب في نفوسهم المريضة, وستأتيهم الهزيمة من قبل احساسهم بالذكاء هذا. كل قرائن الأحوال -حسب تعبير الشرطة- تقول ان الانقاذ تدير معاركها بغباء يستغرب له كل العالم. وستنهزم الانقاذ في كل معاركها السياسية والدبلماسية والعسكرية المقبلة. ولكن احساس التفوق العنصري سيوهم الانقاذ ومناصيرها انهم منتصرون.
الانقاذ ومناصيرها يعيشون في عالم وهمي من القوة والانتصارات بنوه هم وهم وحدهم الذين يبصرونه.
ومازالت تدعم قوى تجمع «كاودا» العنصري
تحلف بالله يا ظافر تحالف كاودا عنصري ؟؟؟؟؟ بينك وبين نفسك بس…
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم …
الشيخ الوقور …..دى قلبت فيها هوبا….!!
الظافر, كفارة ياخ !
و الله (الخال الرئاسي) ضربك ضرب (غرائب الابل), هاهاهاهاهاهاها
مقتطفات من مقال الطيب مصطفي في الظافر :
1- من هؤلاء الذين يُصرون في يوم الفرح الاكبر على نشر ثقافة الاستسلام والسباحة ضد التيار شخص يسمى عبدالباقي الظافر الذي كثيراً ما يهرف بما لا يعرف ويهذي بكلام غريب!!
2- مجرد إدانة الحركة من قبل الحبيبة أمريكا يُعتبر عند الظافر مكسباً كبيراً!! ألم يقل الشاعر جميل بن معمر في معبودته ومعشوقته بثينة إنه يرضى منها (بالنظرة العجلى وبالحول ينقضي أواخره لا نلتقى وأوائله؟!)
3- إن الظافر وأمثاله من المنبطحين لا يريدون لشعبنا ووطننا العزة.
4- ثمة سؤال بريء لهذا الظافر: من هو حتى يحكم بأن استئصال الحركة الشعبية ليس في مصلحة الخرطوم وباسم من يتحدث ومن الذي أوحى إليه أن ذلك ليس من مصلحة السودان؟! هل يعبِّر عن الظافر الأمريكي أم السوداني؟
5- سؤال أختم به مقالي: تُرى لو خُيِّر الظافر بين جنسيته الأمريكية والسودانية أيهما يختار؟!
بالله انت يا الظافر طلعت أمريكي ؟
شايفك لاوزت عديل من الخال الرئاسي ! ده تصرف واعي منك لأنك من الواضح ما بتقدر تقيف للدواس معاهو (مع اختلافنا الكبير معاهو).
الظافر, طلعت مسكين شديد, حاول تخلي الهندي يتشاكل ليك !
العنصرية خشم بيوت.فالذى تمارسه يا استاذ يا ظافر نوع من العنصرية.فكيف توصم تجمع كاودا بالعنصرية ولا تصف كلمات الرئس والذى اشار اليه كل المحايديز بالعنصرية.فليكون ميزانك واحد للاشياء والا فانت اكثر عنصرية من تجمع كاودةز
إنت ما عندك موضوع
(…سقطت تفاحة من فم العدو من غسلها ثم التهامها)…..قلبت تفاح بعد عدس وزبادي الوالي !!!!