الشيوعي ينصح الحكومة بـ(إنعاش) مشروع الجزيرة

الخرطوم: محمد سعيد:
قال سكرتير عام الحزب الشيوعي؛ محمد مختار الخطيب، ان قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005 خطوة في اتجاه خصخصة المشروع وإبعاد (صغار المزارعين) عن الزراعة وإحلال شركات استثمارية لتطبيق (روشتة) البنك الدولي، بينما أكدت لجنة تقويم مشروع الجزيرة الجلوس الى 45 جهة حول المشروع.
ونصح الخطيب في منبر اعلامي حول مشروع الجزيرة بدار حزبه امس، الحكومة بإنعاش المشروع باعتباره رافدا اساسيا للاقتصاد السوداني، داعياً لتأهيل الاقسام الفنية بإعادة مصالح الهندسة الزراعية والمحالج والحفريات وهيئة إكثار البذور.
كما دعا الى الغاء قانون 2005 وإعادة الحساب المشترك بين المزراعين تفاديا لرهن الاراضي الزراعية لصالح مؤسسات التمويل التجارية، قائلا ان السودان يعتبر من اكثر البلدان بيعا لأراضيه للأجانب ورأى ان البنك الدولي نصح الحكومات التي تعاقبت على السودان بخصخصة المشروع بالتدرج لكنها رفضت العملية باعتبارها تشريدا للمزراعين.
وذكر الخطيب ان معاناة مشروع الجزيرة لا تقتصر على ارتفاع تكاليف الزراعة منوهاً الى ظهور مشكلات العطش المزمنة التي قال انها أخرجت مليون فدان من الدورة الزراعية وجعلتها مجرد اراضٍ جرداء.
واتهم الخطيب الحكومة بتجاهل نصائح الخبراء بتعلية خزان الروصيرص للاستفادة منه في زراعة مليوني فدان إضافية، وقال انها ركزت على انشاء سد مروي بـ3مليارات دولار دون ان تجني فائدة اقتصادية، معربا عن مخاوفه من هجر المزارعين لأراضيهم جراء تدهور المشروع.
في المقابل قالت لجنة تقويم وتقييم الأداء بمشروع الجزيرة التي شكلتها الحكومة انها عقدت 45 لقاء بكل مكونات السودانيين، مؤكدة ان هذا يدل على أهمية مشروع الجزيرة القومي لكل أهل السودان.
وقال مقرر اللجنة عبد الجبار حسين انهم التقوا امس، مساعد الرئيس عبدالرحمن الصادق المهدي وبحث اللقاء الجهود التي قامت بها اللجنة في إطار تقييم الأداء بمشروع الجزيرة ووضع الرؤية المستقبلية للمشروع بجانب مراجعة تطبيق قانون مشروع الجزيرة للعام 2005م، واوضح مقرر اللجنة أن المهدي وجه بضرورة تطوير العمل بمشروع الجزيرة وإرجاعه لسيرته الأولي.
الصحافة
صدق الشيوعيون ولو كذبوا
عبد الجبار بتاع الامن دا الوداهو هناك شنو؟
نحيي السيد محمد مختار الخطيب وجيع الرفاق اعضاء الحزب الشيوعى السودانى على خملهم هم المواطن السودانى ومواطن الجزيره بصفه خاصه الذى افنى عمره من الخمسينات وحتى الثمانينات قبل وصول عذا السرطان لجسد الوطن ..كان مشروع الجزيره يحمل كل السودان على عاتقه من حلفا لى نمولى تعليم وصحه وخدمات ..نشكركم ونقف من خلفكم ونشد من ازركم..ويييي وييييي ويييي ده شعار الحركه الشعبيه
01- ( و أوضح مقرّر اللجنة أنّ المهدي وجّه بضرورة تطوير العمل بمشروع الجزيرة وإرجاعه لسيرته الأولي… ) ….. والله دا كلام جميل جدّاً … كون رجال أمن الإنقاذ …. يقفون مع السيّد عبد الرحمن المهدي الذي عيّنه البشير مُساعداً له … بالرغم من أنّه لا ينتمي إلى المؤتمر الوطني … من أجل تطوير مشروع الجزيرة ؟؟؟
02- لكن هنالك أشياء ينبغي أن ينتبه إليها الجميع … من بينها أنّ السكك الحديديّة وقطارات الديزل ( الجازولين ) القديمة البطيئة …. غير مجدية ترحيليّاً ….. و ينبغي إستبدالها بسكك حديديّة وقطارات إلكتروماغناطيسيّة … سرعتها أكثر من 500 كيلومير في الساعة … وهي الأكثر ثباتاً .. والأكثر أماناً … والأرخص تكلفة لكونها تستهلك الكهرباء التي ينبغي توليدها هايدرومائيّاً … وتخصيصها للقطارات … ؟؟؟
03- مشروع الجزيرة وحده لا يكفي …. ولذلك ينبغي إقامة مشاريع إنسيابيّة أخرى … يمين وشمال خزّان الروصيرص… ويمين وشمال خزّان مروي … و يمين وشمال خزّان تجمّع نهري عطبرة وستيت … ؟؟؟
04- كما ينبغي إقامة خزّان الشريك على الشلاّل الخامس ( وإن أصبحت الباوقة جزيرة سياحيّة ) …. وإقامة خزّانين آخرين على الشلاّل الثاني والثالث …. وإقامة خزّان السبلوقة على الشلاّل السادس ( وإن أصبحت الخرطوم الغبيّة جزيرة سياحيّة ) … ؟؟؟
05- وينبغي أيضاً إقامة أربعة خزّانات على النيل الأبيض في جنوب السودان …. وإن لم يتوحّد الالسودان …. لكنّه بالتأكيد سوف يتوحّد … لا مناص ولا محالة من ذلك … لأنّ الوحدة هي الأرقى وهي الأجدى … وهي الأسمى … وبالطبع هي الأقوى … ؟؟؟
06- هنالك 370 جزيرة على النيل الأبيض ….. بإمكاننا إقامة خزّانات في أعاليها … وتركيب توربينات تعتمد في توليدها للطاقة على كميّة المياه التي تمر على الترباين أكثر من إعتمادها على إرتفاع مستوى المياه أعلى الخزّان … وإقامة مدن ذكيّة حولها … سياحيّة ، زراعيّة ، رعويّة ، تجاريّة … تعين الماشية على رحلتها إلى أسواق تصديرها … ؟؟؟
07- هنالك أكثر من 400 جزيرة على النيل النوبي … بإمكاننا إقامة خزّانات في أعاليها … وإقامة مدن ذكيّة هنالك …. سياحيّة زراعيّة ، رعويّة ، تجاريّة … تعين الماشية على مواصلة رحلتها إلى أسواق تصديرها … وهي تتكاثر و تتبختر وتتقدّل على أظلافها الكريمة … دون أن تعضّل … وكذلك دون تفطس أو تنفق من الجوع والعطش … كما يحدث الآن … ؟؟؟
08- وادي المقدّم … ووادي الملك هما نهران قديمان …. منقرضان … لكن بإمكاننا إحياؤهما …. كانا ينحدران من دافور ليلتقيا بالنيل النوبي حول منطقة الدبّة …. يعني كانا يعينان الماشية على رحلتها من تشاد إلى دارفور ، إلى كردفان ، إلى الدبّة … ثمّ إلى أماكن التصدير … ؟؟؟
09- هنالك نهران آخران كانا ينحدران من جمبال البحر الأحمر ليلتقيا بالنيل النوبي قبل أبي حمد .. قد إنقرضا وأصبحا واديين … لكن بإمكاننا إحياؤهما … لأنّهما كانا يعينان الماشية على رحلتها إلى أماكن تصديرها … ؟؟؟
10- طريقة إحياء الأنهر المنقرضة بسيطة …. في هذا الزمان … وذلك بإقامة محطّات توليد الكهرباء …. عبر توربينات مزدوجة ( غازيّة – بخاريّة ) سعة الوحدة الواحدة 1800 ميغاوات … على أن تمر مياه تبريد المكثّفات … عبر تلك الأودية القديمة …. فتتحوّل إلى أنهار … تلتقي بنهر النيل … ؟؟؟
11- مياه المكثّفات يمكن أن يكون مصدرها محطّات تحلية مياه البحر الأحمر …. بطريقة إقتصاديّة معروفة يستخدم فيها البخار الذي لا حاجة له … ويمكن أن يكون مصدرها مياه النيل نفسها … عندما تفيض عن المشاريع الزراعيّة البعيدة عن النيل … والتي يمكن إقامتها في دارفور … لتتكامل مياه النيل مع مياه بحيرة دارفور الجوفيّة … وإقامة مدن ذكيّة هناك … ؟؟؟
10- الجدير بالذكر أنّ السعر العالمي لكيلو اللحم الآن … يعادل 20 مرّة مقارنة بسعر كيلو البترول الخام … ولذلك كان السودان غنيّاً عندما كان يعتمد على إقتصاد الماشية … قبل إعتماده على القطن وعلى البترول وعلى الذهب … ؟؟؟
11- ولذلك قلنا إنّ الذين تمرّدوا على الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … عبر حملهم للبندقيّة في وجه الحكومات السودانيّة … الإنقلابيّة وغير الإنقلابيّة … ثمّ أغلقوا حدود السودان الشرقيّة والغربيّة والجنوبيّة … ثمّ همبتوا الزراعة واللواري و السعيّة .. وعطلّوا النقل النهري والقطارات والطائرات وكلّ الوسائل الترحيليّة … إلى أن إقتسموا أطيان وثروات وسلطات السودان … إقتسامات آيديولوجيّة عنصريّة فوقيّة إستعلائيّة …. هم مُجرّد همباتة وربابيط وحراميّة … دمّروا .. إلى الأبد … إقتصاد دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟
12- لكن المحريّة في البشير … وفي صاحبه سلفاكير …. و في عبد الرحمن الصادق المهدي … و في كلّ أبناء الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة .. وفي كلّ الخرّيجين السودانيّين …. أن يتوحّد السودان الكبير … للسودانيّين …. ثمّ ينهض … بعقول وسواعد وأموال أجياله … ؟؟؟
13- الجدير بالذكر أنّ أجداد عبد الرحمن الصادق المهدي … هم الحجازيّة الذين كانوا يحكمون النيل الأبيض من الخرطوم إلى بحيرة فكتوريا .. إبّان العهد التركي … وقد تزوّج المهدي إبنتهم فاطمة عبد الرحمن الحاج حمد … أنجب منها السيدة أم سلمة … والدة السيّدة رحمة … التي أنجبت الصادق المهدي … ومعلوم كذلك أنّ السيّدة رحمة والدها هو الشيخ عبدالله ود جاد الله الكاهلي الأصم … وعمّها هو موسى ود جاد الله الحجازي المر …. اللذان كانا يدعمان حركة اللواء الأبيض الأفريقيّة … التي مهّدت لإستقلال السودان من داخل البرلمان … هؤلاء الكواهلة و الحجازيّة كانوا ومازالوا يحترمون الأفارقة …. أيّما إحترام … والأفارقة يحترمونهم … والتزاوج بينهم كان ومازال أمراً عاديّاً …. ؟؟؟
14- ومعلوم أنّ الإمام محمّد أحمد المهدي هو الإداري الذي أقنع الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … بضرورة تكوين الدولة المهديّة الوطنيّة … التي كانت تدار مركزيّاً … من مدينة أمدرمان الإثنيّة الذكيّة …. وذلك لأسباب كثيرة … من بينها القضاء على مشكلة سرقة الماشية وهي في طريقها إلى أماكن تصديرها … فكان أمير أيّ قبيلة يدير شئونها من مدينة أمدرمان … يعرف أفراد قبيلته … ويجلبهم للعدالة إذا ما همبتوا الماشية … أو إرتكبوا أيّة جريمة تخلّ بالأمن والإقتصاد الوطني … المعتمد على الزراعة وعلاقتها بالماشية … ؟؟؟
15- إذن عبد الرحمن الصادق المهدي … قد خرج من سجن حزب الأمّة القومي …. بتاع السيّد الصاق المهدي … والقوميّين الذين معه …. إلى رحابٍ وآفاق أوسع …. هو الأجدر والأولى والأبلغ … في التعبير عن آمال و طموحات و إشراقيّات أهلها …. و بالتالي هو الأجدر على أن يحمل البشير وسلفاكير على تجاوز آفاق المؤتمر الوطني والحركة الشعبيّة …. طالما أن تلك الآفاق الضيّقة … قد ضيّقت أرض السودان على أجيال السودان … وإضطّرتهم إلى هجرانها …. إلى الأبد …. ما لم تتوحّد … ؟؟؟
16- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع …. ؟؟؟
….
الشيوعيون السودانيون ديل فيهم صفات حث عليها الاسلام…الصدق…الامانه…الشجاعه…النزاهه.