أخبار السودان

سودانيو الشمال وأسئلة حق تقرير المصير من جمهورية ‘الحجرين’ السودانية

محجوب حسين

إن استفهامات الآني والآتي في شمال السودان وعلى ضوء المفاصلات والجراحات التاريخية التي تمت لهي عديدة ومتقاطعة ومتناقضة، وأهم ما في هذه الاستفهامات/ الاشكاليات، استفهام ثم ماذا بعد يا شماليي السودان؟ أي بعد إجراءات فصل الجنوب السوداني- وأحسب أنا أحدهم وفق التقسيم الأيديولوجي الذي قسم نخبته الأيديولوجية الدينية / العرقية السودان إلى شمال مسلم وجنوب مسيحي/أرواحي- ويأتي ذلك في ظل وجود شمال جغرافي مهيمن هو الآخر في الشمال السوداني، فالشمال الجديد له جنوبه أيضا بناء على قانون الجهات الاربع.

مملكة أم حجرين السودانية
في هكذا حال عكف شماليو السودان خلال الشهور الماضية والشهرين القادمين – وهم الذين لا يعرفون أنفسهم على حد بعيد – على وضع أسس لتراتيب قصد ترتيب ما أطلقوا عليه بـ’الجمهورية الثانية’ وهي جمهورية السودان الشمالي، أو قل مملكة السودان الشمالية أو سلطنة أو إمارة أو دولة أو ولايات شمال السودان المتحدة أو مملكة أم حجرين السودانية – في إشارة إلى منطقة حجر الطير وحجر العسل، حيث كل النخبة الحاكمة والمتنفذة في الدولة من الحجرين المشار إليهما والتي تبدأ من مدينة الجيلي شمال الخرطوم بحري إلى مدينة شندي وصولا إلى الحجرين المقدسين….. إلخ – كما بالضرورة أن تكون هذه الدولة أو المملكة أو الإمارة أو السلطنة شمالية لدواعي الفرز والتمييز لأن هناك ما يقابلها وهي جمهورية السودان الجنوبي، يتم ذلك حتى وإن لم يتم تضمينه دستوريا سيبقى ويسود ويتعارف عليه بأن هناك جمهوريتين لسودانين واحدة في الشمال والثانية في الجنوب.
يتم وضع هذه التراتيب من طرف شماليي السودان لترتيب شمالهم السوداني في صمت رهيب ودون مساءلات في الحفريات النقدية لماهية سودانهم القديم- أي الجمهورية الأولى – ولماذا إنفصل جنوبه وترك شماله أو العكس، هل هو لسبب ديني أو عرقي أو جهوي أو تنموي أو تشريعي إلخ؟ وهل السودان تم فصله لغرض الهيمنة على شماله من نخبته أم إنه إنفصل لسيادة اللا معقول في موازين سلطته وإدارته وفائض قيمه وقيمته في المجالات كافة، أم أنه كان إختيارا جنوبيا سودانيا طوعيا- أو بوعي المؤامرة الغربية – بعدما فشل الشمال في التزاوج معه تجاه مبادىء إنسانية لأنسنة مكتملة ومتساوية وعادلة للإنسان السوداني في كل جهوياته شمالا وشرقا وغربا ووسطا وجنوبا؟ يضاف إلى ذلك ما هي شرعية حرب الجنوب والحروب الأخرى الموازية والحاضرة والقادمة أصلا؟ إلخ من سيل الأسئلة التي تتناسل وتنتج بعضها بعضا.

فتح ملف الشمال السوداني
إنها إستفهامات جدلية تجد موروث شرعيتها ومشروعيتها في ماضي/ راهن إنسداد
التاريخ السياسي السوداني. ففي أول درجة إنفتاحية له عمد على فصل جنوبه لشرعنة ومأسسة نفس أنماطه وأساليبه وحكمه في الجمهورية السودانية الأولى، في وقت ما زالت إنسداداته مستمرة في جهاته الثلاث الأخرى غربا وشرقا وشمالا نتيجة
لنفس الخلل، خلل العقدة المركزية، لذا فتح ملف أسئلة الكيان الشمالي كمشروع
لدولة مرتقبة هو حجر الأساس في بناء الدولة والذي لا يتم إلا بنقد لماضوية نظام الدولة القديم وأدواته وموازين لعبته السياسية. من هنا نعتقد أن هناك حاجة ماسة لفتح ملف الشمال السوداني أمام الجميع وليس على فئة خاصة دون غيرها كشأن نخبة دولة الحجرين قصد الإجابة على اسئلة كثيرة وأهمها ما أسميه بالصراع والتضاد الاجتماعي / السياسي العنيف والذي ولد خصومات سياسية ومجتمعية واقتصادية ودينية وثقافية وجهوية وعرقية وأهمها على الاطلاق أسئلة خصومات إنهيار الجمهورية السودانية الأولى وفك لغز إشتباك تنافس أو تعارض أو إعتراف العرقيات والجهويات وتناقضاتها في السودان حتى لا ينسحب على الجزء الشمالي، حيث يراد له بقانون القوة الفوقية أن يكون لحمة واحدة، حيث الزعم بأننا في تجانس من مسلمين أو سودانيين يبقى نوعا من الفنتازيا واللهو السياسي بل الافك نفسه الذي ما إنفك يمارس ويعاد إنتاجه بمدارس مختلفة طوال التاريخ السوداني خصوصا وان الأخير بات غير مقدس ولا يصلح في أن يكون القبلة السياسية المعدة والجاهزة لصلاة الجميع في ظل توافر بطلان الوضوء والصلاة السياسية كما هو ماثل في تضاريس الحياة السودانية.
ان فتح ملف الشمال السوداني في من نحن وماذا نريد منه وكيف يكون باعتباره
ميراثا للجميع وليس ميراثا لدى عينة أو جهة ما أكانت أيديولوجية أو جهوية
أو عرقية أساسيا. وبذلك يصبح السؤال التاريخي الذي يجب ان يفتح ويطرح قصد وضع أسس جديدة للعقد/ التعاقد الاجتماعي في شمال السودان ومن ثم تقنينه لدستورية معترف بها، فالدستور ما هو إلا تنظيم وتقنين العقد الاجتماعي دون فرضيات أو املاءات و الا نعيد انتاج ماضي الدولة القديم للوصول إلى إنغلاق تاريخي آخر كما تم في الجنوب، علما أن الانسداد الآخر ان إكتملت شروطه فطبيعي نحن أمام معطيات أخرى و أهمها موت وطن. ومن أهم شروط بقاء الموت الجديد / المرتقب هو الاتفاق على القضاء على مثلث صناعة الموت السوداني دون أن نسمي ذلك علنا وان كان واضحا.

سودنة دستور الطائف اللبناني
ان الاجتهادات الأحادية التي يقوم بها المؤتمر الوطني الحاكم/ المالك وباعتباره أحد أوجه الصراع لوضع التراتيب الدستورية الجديدة وعبر اللجان المكونة لفك اللغز السوداني دون أن يتحول إلى مؤتمر وطني سوداني تأسيسي جديد تشارك فيه كل العائلات السياسية المكونة للشمال السوداني يبقى دستورا وعقدا إجتماعيا يعبر عن منطلقات وقيم وثقافة دولة أم الحجرين السودانية وهو ما يفتح الباب للعمل من أجل تحقيق حق تقرير مصير الشمال السوداني. هذا إذا سلمنا إن صراعات المسكوت عنه في الصراع السوداني كثيرة، لذا نقترح بناء مرجعية للتراتيب الدستورية في الدولة الشمالية المرتقبة بعد تكريس مبادىء دولة القانون والحرية والديمقراطية وفك أسر الوطن والدولة والشعب على الاهتداء بوثيقة مرجعية الطائف- أي سودنة دستور الطائف اللبناني – التي وحدت الفسيفساء اللبنانية.
ومن هنا نعتقد أن معالجة واقعنا الشمالي في السودان يجب ان تبدأ بالجهوي والعرقي والمذهبي، لأن منظومة السياسي السوداني ما هي إلا قبعة لتلكم العباءات مهما كانت الحيل والمزاعم والنوايا الحسنة خصوصا والحالة السودانية لا تصلح معها هذه القاعدة الانسانية وفق قانون التجربة والتجريب، ليبقى الأصل في الأشياء السودانية سوء النية إلى حين ان يثبت العكس أو اثباته.

‘ رئيس حركة التحرير والعدالة السودانية
القدس العربي

تعليق واحد

  1. الزول ده مالقي ليهو زول يحلق ليهو شعرو ده ؟
    داخل في دور المنظر والمفكر الاستراتيجي وكلامو كلو حجار ودراب
    يحلنا الحلا بلة من منظراتية الحرووووووووووووووب

  2. "ومن هنا نعتقد أن معالجة واقعنا الشمالي في السودان يجب ان تبدأ بالجهوي والعرقي والمذهبي، لأن منظومة السياسي السوداني ما هي إلا قبعة لتلكم العباءات مهما كانت الحيل والمزاعم والنوايا الحسنة خصوصا والحالة السودانية لا تصلح معها هذه القاعدة الانسانية وفق قانون التجربة والتجريب، ليبقى الأصل في الأشياء السودانية سوء النية إلى حين ان يثبت العكس أو اثباته."

    لم أرى في حياتي تحليلا متشائما أكثر من هذا ..

    هذه دعوة صريحة للإنتحار الجماعي … لماذا..؟

    لكن … دعنا نستدرك قليلا :

    الجماعة التي أقامت صلاة الغائب لإبن لادن دون أن تستشعر

    فداحة القتل في دار فور الا يجوز التعامل معها بمنطق محجوب أعلاه .؟؟

    لا حول ولا قوة إلا بالله ..

  3. اذا ما قامت دولة مدنية ديمغراطية تراعى حرية الانسان وتحفظ التداول السلمى للسلطة بيحصل ما لا يحمد عقباه ربما يدخل السودان فى حرب جديدة وربما يتقسم وربما تحصل فية تصرفات شنيعة وفظيعة تدمر البلد وتعصف بمواطنية اذا ظل ما يسمى بالموتمر الوطنى والحركة الاسلامية فى السودان على راس السلطة ويتحكم فى البلد حسب مزاجة والحركةالاسلامية المزعومة والتى تعتبر بؤرة الفساد والاستبداد الذى حل بالسودان ومزق نسيجة الاجتماعى وجعلة على حافة الهاوية الله يستر لكن المستقبل مظلم مظلم مظلم مظلم . :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:

  4. كلام بتاع تنظير ، كل واحد عرف ليه كلمة كلمتين عاوز يجي يجربهم فينا بتنظير فارغ المضمون والمحتوى ، نحن نكره هذه الحكومة وكل اشكالها ، وبعض المنظراتية من المعارضة يبدو اننا سنكرههم لانهم ينظرون بكلام فارغ ، نحن عاوزين الناس التي تعارض ان تقدم لنا حلولا ناجعة للخلاص من وهم هذه السلطة البائسة ، لا نريد منهم كلاما وتنظيرا.
    محجوب حسين هذا لو سالته ان يقدم لنا حلولا للمشكل الاقتصادي في السودان ، لاصيب بخرس
    ولو سالته كيف نحكم السودان فلن يجيبك
    وماهية معالجات الراهن الاجتماعي والتعليمي والصحي وكل مفاصل حياتنا فانه لن يجيبك.
    ولذلك نحن لسنا في حاجة الى تنظير ، نحن عاوزين واحد يخاطب الناس بلغة يفهمها الناس
    وبخطاب بسيط ومتوازن
    اما الفذلكة والتقعير فلن تفضي بك الا الى جريدة القدس العربي ومنتديات الشبكة العنكبوتية فيقرأها الناس وتسمع ما سمعت مني الان ومن كثير من السودانيين مثلي
    اجلس على الارض وخاطب الناس بلغة مفهومة ……………….. مفهوم ياودحسين ولا عاوز زيادة من المعلقين

  5. انا كنت بس عايز اقول انه الواحد لمن ينتقد ينقد في المقال لكن النقد مايكون في شخص الزول يا الاسمك جعلتي

  6. تحليل جيد وممتاز من قبل الاخ المجاهد المقاتل الشرس البطل محجوب حسين دومآ تحليك صائب ومنطقي في نفس الوقت لذا استمر في تحليك الجيد ونحن نستمر في نضالنا الباسل غدآ انشاء الله تكون هنالك مقبرة للكيزان الذين فسدو في البلد وقتلو وشردو فالويل والعذاب لهم من ارض الحجرين الي اسفل الحجر الي يوم يبعثون .قال دار ججججججججججج قال والله ما تلقى ليك دار مافي دار للمجرم السفاح.

  7. كل تفكيرك يدور حول النعرات العنصرية. أرجو ان ينصب تفكيرنا جميعاً في كيفية تطوير بلادنا وزيادة الانتاج الزراعي والحيواني . وتحسين اداء المهنيين(الاطباء المهندسين الزراعيين الاقتصاديين . . . . . الخ) الذين لم يقدموا شيئاً يذكر لبلدهم. فقط علي هذه الحكومة ان تعمل علي وضع دستوراً يلائم كافة اهل السودان. اما التفكير في العنصرية والجهوية لن يزيد الطين الا بلة، وانت يامحجوب من اسواء الناس في هذا المجال ارجو ان تفكر في ما يجمع الناس لا في مايفرق بين ابناء اوطن الواحد. ونسأل الله التوفيق.

  8. اسوأ دستور على وجه الارض هوالدستور اللبناني لانه يكرس للطائفية والجهوية ويكرس للاحتراب ومفصل على شخصيات معينة ومن الغباء تبني الدستور اللبناني في السودان لانه يعني تقسيم السودان على نار هادئة وبطريقة غبية

  9. يا أخوي ديل قاعدين في أوروبا مرتاحين ومسترزقين من الهبات من كل حدب وصوب وخاصة هذا الشخص في بداية مشكلة دارفور ألب الرأي العالمي ضدنا ونسب للسودان جرائم وقصص لم نسمع عنها إلا الكتب وسينما الخيال ومهما حدث من أمور ومشاكل واختلاف في وجهات النظر إلا أنني لم أتهم شخص الحكومة في شخص البلد لأن هذا الكلام جر الوبال على السودان وهو عار من الصحة، اغتصاب وتصفيات؛ عرقية كلام فاضي. إن شاء الله ربنا يصلح الأمور وشأن السودان عامة. ويعم السلام ربوع السودان لقد عرف إنسان دار فور بالتقوى والورع والصبر والوفاء والصدق في التعامل والأمانة على مر الأزمان وينفرد بصفات نادرة ومتوارثة ومكاسب أخلاقية متماسكة. ولكن التاريخ يسجل ولا يرحم من أرادوا تشويه سمعة البلد الواحد. هناك أبناء من دارفور واقفين لإصلاح البلد وصامدين في ديارهم ومطالبين بحقوقهم ومتمسكين بأرضهم متجرعين مرارة الحاصل لوحدهم، ليس كالذين تفرقوا لأصقاع نائية خارج السودان لمكاسب شخصية رخيصة التحية لأبناء السلطان تيراب. راجع حساباتك علماً والله العظيم ليس بأني ليس لي لون سياسي ولا أحب السياسة ولكن يهمنا استقرار البلد الواحد مهما يحدث. والآن ما زال جرح الجنوب نازفاً ومؤلماً. بدلاً من نزع الخلافات وتضميد الجراح والجلوس على طاولة والمطالبة بالحقوق نزيد من مشاكلنا تقيداً وصعوبة.

  10. ثم دخلت نمله واخذت حبه وخرجت الخ 00الله ينتقم منك ياعبدالباري عطوان وحقو تغير اسم الجريده لمحلات الكنج للعماري الجيد واسمك برضو غيرو لعبدالباري عطرون عشان يتماشي مع المكان

  11. يبدو ان عقلية الحركات المسلحة المعارضة هي نفس عقلية المؤتمر اللاوطني الاثنين همهم المقاعد والمناصب واي واحد يشيل ليهو شلية في خراب السودان
    بالله عليكم العقليات المتعفنة هذه التي في الحكومة والحركات التي تحمل السلاح دي عقليات تنفع ان تحكم بلد ويتقدم؟ والله العظيم ثلاث لن يتقدم بلد يحكم بهذه العقليات التي لا تملك اي رؤية يمكن ان تخرج السودان من المستنقع الذي ادخله فيه الكيزان
    ويا محجوب حسين كنا نظن ان القبة فيها فكي ولكن خطبت فكنت خطبا لا خطيبا اضيف الى مصائبنا العظام
    والواحد لا يملك الا ان يعول على الشباب على ان يتصدروا الشعب وعمل ثورة تحافظ على الارث الحسن وينبذو الماضي السيئ وبناء دولة مؤسسات الناس فيها سواء والخدمات فيها كالشمس تسطع للناس سواء من عز منهم وذل والاهم من ذلك الحفاظ على هذه الثورة بعد نجاحها والسهر على حمايتها ممن يتربص بثورتهم لسرقتها
    والطريق امام هؤلاء الشباب ليس بالصعب اذا توفرت لديهم الارادة وفقط الارادة وسيذهب زبد الكيزان جفاء ويبقى ما ينفع الناس
    اللهم انصر من اراد بالسودان خيرا من شبابه الذين يريدون بالشعب السوداني الحرية والكرامة والعدل اللهم امين

    (ايقانوف)

  12. دستور يا اسيادنا .. اخونا محجوب بعدك عن السودان او الخرطوم جعلك بعيد عن الحقائق واراك تتحدث عن دستور للسودان .. السودان الان صار جمهورية الفرد الواحد … الرئيس الدائم الخالد ابدا المشير البشير .. هو امام المسلمين وامير المؤمنين هو الرئيس والقائد .. هو الشعب وهو الجمهوريه … ما يرغبه هو الدستور وما يقوله هو القانون .. هو الحاكم بامره ومفوض السماء لادارة شئون الشعب السودانى التابع له وله مكتب يضم عدد كبير من الحاخامات والكهنه الذين يبررون اقواله وافعاله وينسبونها للدين .. انى شمتااااااان حد الثماله فى الجبهة الاسلاميه التى جاءت بطرطور ليقوم بدور الرئيس فاذا به يضعها فى زريبة خنازير نتنه اسماها المؤتمر الوطنى … الكل تحت جزمة الرئيس حتى امريكا واوربا كما قال هو .. فما بالك بشعب السودان المسسكين .. وممثليه المزورين فى زريبة امدرمان المجاوره لمسجد النيلين .. ياهو ده السودان ..

  13. ياالجعلى كلام محجوب هبشك وهبش النخبه المتحكمة فى البلد من الاستقلال وحتى الان وخاصه اهلك ناس الحجرين الكريمين على كل حال انا بطالب بانفصال دارفورعن السودان

  14. أرى أن الموضوع تجاوز الحدود وأصبح سباً الى أناس ليس لهم ناقة ولا جمل
    في هذا الذي يدور في وطني الحبيب 000!
    انا مواطن من ابناءالنيل الابيض ولكني لم يرضني هذا السقط من القول00!
    فكلنا يعلم أن الأزمة في السودان هي أزمة حُكم00!
    أي السؤال المهم هو كيف نُحطم؟ وليس من يحكم0؟
    المواطن محجوب حسين أنحرف عن مبادئ الحركات _إن كانت لها مبادئ_ وهي مطالب تنمية متوازنه وعدالة الى مطالب جهوية وتصفية حسابات شخصية أقول شخصية لان هؤلاء الذين هم على سدة الحكم لايمثلون أهل هذه المناطق_الحجرين_ واهل هذه المناطق مكتوين بنار الفقر والجهل والعطش رغم النيل 0 يجب أن يكون طموح السياسين هو إنتشال السوادن _الجزء الفضّل_ من حُكم الإتهازين
    كما قال أفضل الخلق;(دعوها فإنها مُنتنه) او كما قال (ص)00
    يكفي النيل أبونا والجنس سوداني0

  15. الكلام دا كوووووووووووولو علشان ندي القلعة قالت ليكم ابيت مابعرسكم…اها هي زااتها ماعندها علاقة بالحجار الكريمة ياسادة ياكرام …ورايكم شنو لو بقت من الجزيرة ممكن زول يحكمنا منها ولا برضو لاء….ياخي كسم السياسة لو كانت زي الفي راسكم وفهمكم القاصر ومحدودوقلوبكم المليانة غل وحقداسود…وخلو بوب مارلي الحادي بتاعكم ينفعكم…

  16. المدعو اب شنب فالنفترض ان انسان الحجرين لا ناقه لهم ولا جمل وهم مهمشين كالبقيه هامش وازمه السودان ازمه الحكم .لماذا لا يساهم مواطن الحجرين لمعالجه هذه الازمه ؟بصورة اخرى لماذا يدافع عن النظام المتسبب في ازمه الوطن ؟ خذ كتائب الاستراتيجيه النافويه على سبيل المثال.المساله ليست مساله تصفيه حسابات شخصيه او جهويه كما وصفت لكن من واجب حل اي اشكاليه يستوجب قضاء على بؤرة ازمه , ومشكله السودان هيمنة هذه القله النيليه المنتفع علي مقاليد الدوله باستخدام العرق,الدين,اللغه,اللون. لذلك من مصلحه الوطن القضا عليهم بكل السبل حفاظا علي ما المتبقي من الوطن.

  17. يا الزغاوى البتطالب بإنفصال دار فور يازول إنت سكران ولا دايش إنت بتساوى شنو فى دار فور .انا أرى ان يتحدث الانسان فى الحاجات المعقولة مثلا التنميةوالعدالة والمشاركة فى السلطة وأن يكون الرئيس من دار فورأشياء من هذا القبيل لكن ليس بطريقة قريبك أبو شعر ومن لف لفه منقريعتى راحت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..