معبر اشكيت- قسطل .. دفن الحقيقة في ركام العار الكيزاني !!
الخرطوم .. حسن بركية
تناولت وسائل الإعلام المختلفة في السودان خبر افتتاح المعبر البري بين السودان ومصر ? (اشكيت ? قسطل) وقدمت تغطيات مختلفة للحدث وغطي الحدث علي كل تفاصيل الخلافات الحدودية بين البلدين وكان الصمت عن تناول أي نقاط خلافية في الحدود مسيطراً هنا وهناك ، وتأجل افتتاح المعبر البري أكثر من مرة بسبب الخلافات الحدودية في منطقتي حلايب ولسان حلفا ،وقالت وسائل الإعلام المصرية من قبل أن الحكومة المصرية وافقت على طلب السودان بإلغاء كلمة الحدود الدولية في اتفاقية المعابر واتفق الطرفان على الاكتفاء ببند خط عرض 22 كحدود بين البلدين لميناءي قسطل ووادي حلفا فقط، دون التطرق لأي موانئ أخرى، وذلك حتى لا تثار مشكلة حلايب وشلاتين.
ولكن يوم الاحتفاء و(الفرح) بافتتاح معبر اشكيت ? قسطل ? كان يوم التنازل عن السيادة ودون أن تتوقف الصحف عند هذه النقطة الفارقة وبل قالت الصحف أن هذا اليوم يشكل نقطة فارقة في تاريخ العلاقات بين السودان ومصر.. صحيح ولكن من ناحية سلبية تماماً لأن افتتاح المعبر البري بين السودان ومصر حمل معه حقائق صادمة صمت عنها الجانب السودان كعادته وقامت وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية ب (التطبيل الأجوف) دون وعي .. والحقائق الصادمة هي أن الحكومة السودانية تنازلت أوصمتت عن 40 كلم من الأراضي السودانية أصبحت في داخل الدولة المصرية و تمصرت ثماني قري سودانية تماماً وفارقت السيادة السودانية . . ” أشكيت – سره ? دبيرة ? فرص أرقين..الخ”. ويقع معبر اشكيت في داخل الحدود السودانية ب 40 كلم و تواصل التلاعب وتغيير الحقائق والوقائع حتي أسماء القري وأصبحت أدندان هي قسطل ? القرية المصرية القديمة و الخلاصة من افتتاح معبر اشكيت قسطل بوابة الحدود وضعت في داخل الأراضي السودانية وبعمق 40 كلم داخل السودان وفقد السودان ثماني قري ومساحة تقدر ب 4 ألف فدان تقريبا ..و 40 كلم بالطول داخل العمق السوداني و14 كيلو بالعرض.
وفي مواقف متقاطعة تماماً مع حقائق الواقع علي الحدود عند لسان حلفا كان الجانب الرسمي السوداني ينظر فقط إلي الجانب الذي (يستهويه) من اتفاق المعابر مع مصر، وكانت معظم التصريحات الرسمية في السودان تتحدث عن الفوائد الاقتصادية لافتتاح المعبر دون توضيح الحقائق حول الواقع هناك ومن هذه التصريحات نجد تصريحات رئيس مجلس الوزراء أحمد سعد عمر”.. إن افتتاح معبر”أشكيت- قسطل” البري الحدودي الرابط بين السودان ومصر، يعد نجاحا كبيًرا وتتويجًا للعلاقات المتميزة التي تربط بين شعبي وادي النيل “.
وفي ذاكرة السودانيين كثير من المواقف والتصريحات الرسمية التي تبدو غير مكترثة تماماً بالسيادة السودانية علي الأراضي السودانية محل النزاع ? حلايب ولسان حلفا ? ولعل تصريحات نافع قبل سنوات خلت تبدو هي الأشهر ??يا طلاب من اراد ان يحرر حلايب فليذهب لها، وما تقعدوا تأكلوا الايس كريم بالجامعات وتقولوا نحن بعنا حلايب??هكذا خاطب الدكتور نافع علي نافع الطلاب في ولاية البحر الأحمر قبل عدة سنوات عندما هتفوا في وجهه (حلايب وين) . وفي مقابل مواقف السودان المترددة ظل الجانب المصري يتحرك بصورة عملية وجادة في تأكيد مصرية تلك الأراضي وقامت مصربإجراءا ت عملية علي الأرض منذ سنوات.
وطالبت وزارة التربية والتعليم المصرية المديريات التعليمية بضرورة التأكيد على الحدود المصرية بصفة عامة ، وبخاصة حدود مصر الجنوبية والمتضمنة منطقة حلايب وشلاتين بخط عرض 22 درجة شمالاً ، ونقلت الصحف في وقت سابق تصريحات الدكتورة إيناس القاضى مستشار الدراسات الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم، التي قالت ” إن الكتب المدرسية لمادة الجغرافيا، والتى عملت على حذف منطقة حلايب وشلاتين المتنازع عليها بين مصر والسودان من داخل الحدود المصرية، وضمها للسودان، أنه تم إرسال فاكسات إلى كافة المديريات التعليمية لتشكيل لجان لفحص الكتب المدرسية المقررة على طلاب المدارس خاصة فيما يتعلق بمادة الجغرافيا”.
وفي المناسبات والمؤتمرات وفي مواجهة أسئلة الصحفيين يجد الوزير أو المسؤول السوداني نفسه مجبراً علي (الكلام) ويقول – ” حلايب سودانية” ثم يصمت ويغيب الفعل كالعادة ونقلت صحف الخرطوم الصادرة في الأول من سبتمبر الحالي تصريحات محيي الدين سالم مسؤول القنصليات بوزارة الخارجية .. “هنالك مشكلة بيننا ومصر حول حلايب و المثلث سوداني وحق ينسب إلى السودان”. وفي ذات المواقف السودانية ( الكلامية) قال محمد يوسف عبد الله رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السوداني ” قضية حلايب تهم كل مواطن سوداني وأنها قضية حية وحاضرة في وجدان الإنسان السوداني والبرلمان بدوره الرقابي يسعى لأن لا يضيع للشعب السوداني فرصة لاسترداد حلايب في أي وقت”.
الحكومة دي ما بتقدر تتكلم مع مصر .. وما بتقدر تتكلم مع اثيوبيا..لانها قامت بمحاولة غريبة جدا وغبية جداً ودا الكاسر عينا عشان كدا بس خلو المواضيع مستورة لامن يجي يوما وزي ما قال اخونا خلي الحدود مفتوحة بين البلدين ورب ضارة نافعة..
كلام فارغ أهل حلايب أنفسهم باعوا وطنهم وتبروا عنه فمابالك بالحكومة
ياريت يضموا لهم دارفور ويريحونا من المشاكل والحرب والتخلف مش حلايب دارفور تبقي مصرية
ماذا تريد من الحكومة السودانية أكثر من الكلام؟ دأب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك على وضع خارطة خلفه للجمهورية المصرية وهي تحوي مثلث حلايب داخل الأراضي المصرية. فكان يساعد بذلك – عند التقاط الصور- على تأكيد مصرية حلايب في المتخيل الشعبي المصري وفي بقية دول العالم. وعلى الرغم من سذاجة الحيلة التي لن تبطل حقنا في المطالبة بأرضنا بالقانون أو بالقوة الجبرية، إلا أنها تؤكد على كل حال جدية (المصريين) ولا أقول الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، على العمل على فبركة حقائق الجغرافيا.
لا أدري ماذا تعني بلسان حلفا؟ هو الأرض التي جاءها المخبول الأمريكي من ولاية فيرجينيا وغز فيها دلقانه (علمه) ونصب فيها بنته أميرة على تلك المنطقة أم أنك تقصد منطقة أخرى؟؟؟؟
لقد فوت السودان فرصاً كثيرة لانتزاع حلايب وعودتها إلى أحضانه. ولم يزل مسلسل توفيت الفرص مستمر حتى الآن، بل أننا بدأنا مسسلاً آخراً من التنازلات، واصبحت حلايب (دقة) قديمة.
على الأقل يجب الدفع بقضية حلايب في كل ملف يحاول المصريون تمريره علينا، فإذا قالوا لنا: عايزين حريات أربع، نقول: ولكن حلايب، فإذا قالوا اعتمدوا أدويتنا نقول لهم: ولكن حلايب، فإذا قالوا أعطونا أراض نستصلحها في الشمالية: نقول ولكن حلايب، فإذا قالوا ققوا معنا ضد النهضة نقول لهم: ولكن حلايب….. هذا أسلوب خليجي ناجح على الحكومة السودانية تجربته وسوف تنجح نجاحاً باهراً…. لو قدر لك مشاهدة لقاء أهل منطقة حلايب (مصريين الآن) وتحدثهم عن مصر رغم وأنهم يدعمون الحكومة المصرية و…و…. لفقدت صوابك من الغضب….. لو لم تقم حكومة عبود بمنح أرض النوبة لإقامة السد العالي لما ضاعت حلايب…. أي مسسل الإضاعة يبدأ هكذا………. نخشى أن تصبح توتي عاصمة للسودان………
لا ادري لماذا كل هذا الصمت والتراخي ضد التغول المصري داخل بلادنا من كل اجهزة الدوله والاعلام وصحفيي هذا الزمن الاغبر ,,
سبق لي ان كتبت مقالا بعنوان ((الاحتلال المصري يتمدد جنوبا بافتتاح معبر قسطل اشكيت))),, واستغربت للزغاريد والهتافات من مواطنينا البسطاء وانفناس مسؤولي الانقاذ الجبناء لمصر ان كانت صفة مسؤول تطلق علي اي منهم,,,
الاحتلال المصري يتمدد 40 ميل داخل السودان ويحتل اراضي سودانيه مليئة بالخيرات والاثار التي لم يزاح عنها الغبار بعد,,
هب ان المصريين اكتشفوا ذهب واثار ومعابد في تلك الاراضي السودانيه وهو امر ليس بالمستبعد,,وانا لا اشك ان المصرييين يعلمون جيدا ثروات تلك المنطقه التاريخيه,,
ماذا سيكون رد سفلة الانقاذ هل سيلتزمون الصمت ام سيطالبون بتلك الاراضي وكل ما تحتويه ,,,
هذه الاراضي التاريخيه لا تبعد كثيرا عن مدينة ابوسمبل الاثريه والتي اقتطعها المصريون من السودان لانه يوجد فيها اكبر المعالم الاثريه في وادي النيل وهو معبد ابوسمبل والذي اصبح قبلة للسياحة الدوليه يدر ملايين الدولارات للخزينه المصريه ,وقطعا ستكون هناك اثار لا تقل اهميه عن معبد ابو سمبل في باطن رمال تلك الاراضي السودانيه,,
موقع الراكوبه اتاح لنا فرصة توعية وتنبيه ابناء شعبنا ليكونوا سدا منعيا ضد الاحتلال المصري واطماعه الاستيطانيه في بلادنا ,,اتمني ان لا يبخل اي منا بكشف اي معلومه عن حلقات التامر المصري مع حكام الانقاذ ضد استقلال بلادنا ومقدرات شعبنا ,,,
لك الله يا بلادي
000 ليس حبا في المصريين 0000
— اي حاجة لازم تعملو فيها مجمجة —-
— —- نحن نبارك الافتتاح للمعبر ولو كان هناك تنازل لا لشي سوى لراحة اهلنا النوبه ———
نشكر الكاتب الوطني على هذا المقال الهام جدا …..وياحسرة على وطني … الذي تبدد .. بتاريخ1/9/2014 شاهدت في قناة العربية برنامج يتحدث عن ظاهرة التنقيب العشوائي في حلايب وشلاتين ((((المصرية)))))وبالطبع كان ((المسؤولين المصريين))يتحدثون عن الفرص الضائعة نتيجة التنقيب الأهلي ((في هذه البقعة من بلادهم)) وانهم انشأوا شركة اسمها شلاتين للثروات المعدنية الخ .. وبالطبع لم يكن المقصود هو التنقيب العشوائي عن الذهب بل التأكيد على ان شلاتين وحلايب مصرية وهذا الامر لايفوت على ذي فطنة بمعنى ان الإسنعمار على الارض يصاحبه نشاط اعلامي للعقل الجمعي العربي.(( غسيل مخ ونخوة)).
كما لاحظت ايضا في كثير من الفضائيات التي يكثر او يتكاثر فيها العنصر المصري ان خريطة مصر في اي خبر تضم حلايب وشلاتين اي لاوجود للمثلث !! وهذا امر مستحدث ومقصود ومدروس .ومنه قناة العربية والفرنسية 24 والحرة ويجب ان تقوم حملة شعبية ضد هذا العبث عبر ارسال ايميلات جماعية لهذه الفضائيات
ان حكومة السودان بهذا الصمت المطبق ستضيع فعلا حق الشعب السوداني في هذه الارض وهذه الحملة الاعلامية المدروسة لايقابلها اي جهد سوداني سواء دبلوماسي او شعبي وكأن هناك اتفاق سري من الحكومة السودانية تنازلت بموجبه عن هذا المثلث !! وغيره .
كما في نفس اليوم ونفس القناة ورد خبر يفيد بأن السلطات المصرية منحت شركة نادك السعودية 75 الف فدان في منطقة توشكي جنوب مصر وهي منطقة تبعد عن النيل غربا عشرات الكيلومترات نم نمديد مياه النيل لها والهدف هو استقطاب مصالح الدول العربية لتكون في صفها للضغط على السودان ليتنازل كذلك عن نصيبه في المياه.
ان افتتاح المعبر الحدودي الجديد قد منح لمصر ارض بعمق 40 كيلومترات داخل الاراضي السودانية ووهو امر كانت تعترض عليه الحكومة السودانية ولاندري لماذا رضخت اخيرا !!!!!!!!
إن افتتاح المعبر البري مع وجود الاطماع المصرية في الاراضي السودانية جنوب مصر مع تطبيق الحريات الاربعة ومنها حق التملك سيحيل جميع هذه الاراضي المهجورة لملكيات مصرية بحماية القانون !! ان هناك خطر جسيم يتهدد اراضي بلادنا بينما حكومتنا تغط في نوم عميق ..اين الجيش ؟؟ اين جهاز الامن والمخابرات !! ان جميع المناطق الحدودية وخصوصا مع مصر يجب ان يكون فيها وحدات من الجيش ومعسكرات لحفظ الحدود ومراقبة اي تعديات كما ان جميع المناصب الادارية في المحليات والجمارك وغيرها يجب ان يشغلها ضباط من الامن والمخابرات والجيش لاحكام المراقبة ودون ذلك ستجدون المصريين قد افرغوا مخدراتهم وقمامتهم وبضائعهم الفاسدة والمنتهية الصلاحية في بلادنا واشتروا جميع الاراضي حتى الجيلي .. بصراحة اشعر برغبة في التقيؤ.
الم تقراء التاريخ يا عصمتوف ,, ؟؟؟
اهل دارفور ليسوا بالسعلة الرخيصه حتي نتبادلها مع المصريين والمصريون يدركون ذلك تماما و,,, اهل دارفور هم من هزم المصريين ودحروهم في معارك شيكان والخرطوم وكرري رغم الهزيمه وقوة عسكر الجيش البريطاني ,,
المصريون يدركون ان في شمال السودان امثالك من المستسلمين الخانعين لهم وعلي ضوء ذلك حددوا مطامعهم في شمال السودان ,,,احتلوا حلايب فهلل وكبر بعضنا وادعي البعض ان حلايب ارض صحراويه لا ترقي الي ان تمس العلاقه بين السودان ومصر !!!!!! وافتتح معبر قسطل اشكيت داخل اراضي السودان وفرح المطبلاتيه المنهزمين لمصر,,,,
استاذ عصمتوف ابشر بان المصريين المتحضريين عينهم علي شمال السودان وسيفرح امثالك لوجود المصريين بينهم اما نحن اهل السودان الغبش والاصليين سنتصدي لهم كما فعل اجدادنا في معارك كورتي والمتمه وتلال البحر الاحمر والخرطوم ولن ننهزم ولن نستسلم لاعداء بلادنا,,,
ولا نامت اعين الجبناء,,
الوزير مصطفي اسماعيل قبل الافتتاح يسافر الى القاهرة ويجتمع مع الملحق العسكري مجرد وصوله القاهرة ,ما علاقة مصطفى بالملف الامني ,يا سادة الحكومة من اجل الكرسي تبيع ميدان في اطراف الخرطوم او تبيع حدود الدولة وسيادتهاالامر سيان المهم القصر ما تتباع
الوزير مصطفي اسماعيل قبل الافتتاح يسافر الى القاهرة ويجتمع مع الملحق العسكري مجرد وصوله القاهرة ,ما علاقة مصطفى بالملف الامني ,يا سادة الحكومة من اجل الكرسي تبيع ميدان في اطراف الخرطوم او تبيع حدود الدولة وسيادتهاالامر سيان المهم القصر ما تتباع
زى ما عملو اثناء بناء السد العاى بالتلميس وكلام فارغ بتاع الاشقاء ونحن الهبل نبلع الطعم وهم يخططو لضم الاراضى لان ايضا الشعب نايم فالحكومة بتسو الدايراهو عشان تسف وتطول تحكمها فى الشعب اصحو قبل الطوفان
دفعتنا فى خور طقت الثانوية التى كانت تجمع الطلاب من كل انحاء السوددان ( هى وحنتوب ووادى سيدنا حسب نتائج الشهادة السودانية آنذاك ) الاخ محمد الحسن – ولطول المدة لا اذكر بقية الاسم – وهو من ابناء أرقين وكنا نناديه باسم أرقين بدلا عن اسمه الحقيقى ( ويبدو ان ذلك هو ما ابعد بقية اسمه عن ذاكرتى اضافة للما بتداوى _ الكبر ) هكذا اصبحت اجزاء السودان تتقطع جزءا فجزأ . لعنة الله على من كان السبب ورحمك الله أخى محمد الحسن أرقين حيا أو ميتا
ابدا ماهنت ياسوداننا يوما علينا….بعد كدة مفروض الشعب السوداني يعرف انو يكون او لايكون ..يااما ينتفض الناس وينقذوا البلد يااما يقعدوا كدة يلقوا نفسهم موزعين علي دول الجوار زي جريوات الكلبة الوالدة
الله ينعل يوم الجابكم في السلطة يامعفنين يا اولاد الحرام يا ارزقية تفو عليكم والله لن نسامحكم في الارض قبل يحاسبكم الله تفو عليكم دين الجابكم تفو عليكم
ويجب ان نقيف وقفه واحدة مع الحلو وهو من يمثلنا خير تمثيل وهو ابن عمنا وانا من هنا افوضه للعمل لادارة هذا المعبر الهام مع مصر لكي لايتسلل الارهابيين الينا ويستقرو في ارضنا
حلايب سودانية حلايب سودانية حلايب سودانيةحلايب سودانية حلايب سودانية حلايب حلايب سودانية سودانيةحلايب سودانية رغم كل القوة والمفارقات التي على الأرض لايضيع حق مادام هنالك من يطالب به والمصريون يعلمون هذه الحقيقة لكن لم يجدوا من يقف في وجوههم الكالحة ويشفي صدور قوم مؤمنين بعودة هذه الأرض السودانية المغصوبة ظلما وعدوانا، وتبا على دعاة التقارب مع مصر وهي عدو محتل بغيض ، لك الله ياشعب السودان الأبي .
المصريين لما يدخلوا في أي موضوع لازم يكونوا هم المستفيد الأكبر يعني 40 كيلو والله ما شوية ولو حفرتو وراء الموضوع تلاقوا الــ 40 كيلو تحتها ذهب وللا بترول ولا خلافه ويمكن تكون قرية فرعونية كاملة… دائما نحن ملطشة في السياسة وفي الاقتصاد وفي كل شيء إلى متى يا شعبي العظيم؟؟؟؟؟؟
يا حلفاويين أبقوا عشرة المصريين عينهم علي أراضي أرقين الزراعية هذه الحكومة الواطية ما عندها اي مشكلة حتي التنازل عن أعراضهم في سبيل السلطة واصلو من زمان اولاد بمبة كشر بيتحاججو حدودهم صرص وليس فرس وانتو عارفين حدودهم جبل الصحابة وانتو ادري شوكن ببطاقة التكامل وما جنيتو شي وبعد المعبر ما حتجنو شي غير الكبد الوبايي والبلهارسيا الناس ديل بنو السد العالي علي حسابكم وما نفذوا اي وعود ولو اتكلتوا علي الحكومة دي تكونو متكلين علي حيطة مائلة والمعبر يكون ليكم زي معبر رفح يفتحو وقت هم عايزين ويقفلوا وقت هم مستغنين اللهم أني بلغت فاشهد
يا جماعة انا سوداني ابا عن جد ومن سكان ارقين
قمت الليلة من الصباح لقيت نفسي مصري !!!! كيف يكون الكلام دة ؟؟؟؟
والا يمكن السيجارة شديدة !!!!
الله يلعن الشيطان…. اقصدالله يلعن الكيزان ….