كلمة الاستاذة زينب كباشي في المؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية

زينب كباشى بتضحك على النوبة يعنى، لا عندها جيش لا قاعد تحارب ولا حتى بتقدر تنظم مظاهرة من 3 اشخاص، قاعدة فى لندن وجاى من هناك عشان تقول للنوبة (حاربوا وانفصلوا) ولما الحكومة تضربكم بالطيارات حا اطلع بيان.
يا بت ما تتلهى تشوف ليك شغلة تشتغليها، مالك ومال الحرب والانفصال، شوفى حقوقى البجا النوبة خليهم كفاهم حرب

كيف تنفصلي وفي ذات الوقت تعملي مع الشعب على اسقاط النظام ؟ أيوة وريني كيف؟! انتوا بتفكروا بعقولكم ولا بعواطفكم؟ ما هو يا انفصال عديل وقطع الصلة بالمركز خالص لأنه يصير دولة أجنبية عنكم في الوقت الذي تصيرون فيه دولة مستقلة فهل تقصدين بأنها ستكون دولة معادية. للدولة الأمم والتي سيمثلها النظام قبل اسقاطه من الشعب هناك أم هل يعني ذلك عودتكم لحضن الوطن. الأم بعد اسقاط نظامه الغاشم!؟ هو دخول الحمام زي الخروج منه؟! انكم لا تعقلون مغبة ما اقدمتم عليه لأن ما تم من اعطائكم لأنفسكم حق تقرير المصير قائم على أساس حسابات خاسرة ! فلا الأرض التي أنتم عليها أركم وحدكم ولا ارض اثنية معينة ولا انتم تمثلون مجموع الشعب السوداني ولا أي من اثنياته الأخرى~ ولو كان السودان يحكم بالاثنيات لما قامت كل الممالك التي حكمته عبر التاريخ ولما كان لها شأن لولا تحالف الاثنيات المختلفة على التعايش والعيش تحت علم وراية واحدة ~ فهل تريدون العودة بنا القهقرى الى الى ما قبل ذلك التاريخ؟

نرجو من نائب رئيس الجمهورية بكري حسن صالح الوقوف بحزم أمام أيما محاولة جديدة لتقسيم السودان. يكفي ما فعله المغفل علي عثمان محمد طه عندما ساهم في فصل الجنوب بثقته المصطنعة في خيار الوحدة الجاذبة , فماذا كانت النتيجة ؟ لقد فُصل الجنوب القديم ونشأ جنوب جديد محارب.

اذا نجحت المعارضة الشمالية في التعبئة الإقليمية وفصلت المنطقتين بالتسوية السياسية وبموافقة الخرطوم , فستُلام الخرطوم على ذلك . ستُلام لوحدها واللائمون سيكونون هم المعارضون نفسهم الذين نادوا بانفصال المنطقتين . هذا تماماً ما حدث لجنوب السودان. ساهمت المعارضة الشمالية في فصله بدعوى حق تقرير المصير , ثم لامت الحكومة على ذلك .. كان فخاً قادنا إليه استئثار قلة قليلة من السياسيين بالقرار الحكومي؟ وكان يسيراَ أن نعامل أنفسنا في الشمال بمثل ما عومل به الجنوبيون بأن نشترك نحن كشماليين في استفتاء تقرير المصير في ٢٠١١؟ ألم يكن في ذلك عدالة للجميع ؟

الآن ينبغي على قيادة الدولة الأعتصام بالوعي بمصالح السودان البعيدة . والتحلي بشمائل الجندية وبأسها , وعدم التفريط من جديد في أيما ذراع من أرض الوطن لصالح اليوغنديين أو المصريين أو الاحباش , الذين دخلوا السودان واستولوا على أراضيه فقط لأن على عثمان محمد طه أراد أن يحصن نفسه ضد الملاحقة الدولية بتثبيت نفسه فوق منصة الحكم منذ فشله في محاولة إغتيال حسني مبارك. وهذه حقائق عـــــــــارية إنكارها حمقٌ وضلال.

زينب كباشى بتضحك على النوبة يعنى، لا عندها جيش لا قاعد تحارب ولا حتى بتقدر تنظم مظاهرة من 3 اشخاص، قاعدة فى لندن وجاى من هناك عشان تقول للنوبة (حاربوا وانفصلوا) ولما الحكومة تضربكم بالطيارات حا اطلع بيان.
يا بت ما تتلهى تشوف ليك شغلة تشتغليها، مالك ومال الحرب والانفصال، شوفى حقوقى البجا النوبة خليهم كفاهم حرب

كيف تنفصلي وفي ذات الوقت تعملي مع الشعب على اسقاط النظام ؟ أيوة وريني كيف؟! انتوا بتفكروا بعقولكم ولا بعواطفكم؟ ما هو يا انفصال عديل وقطع الصلة بالمركز خالص لأنه يصير دولة أجنبية عنكم في الوقت الذي تصيرون فيه دولة مستقلة فهل تقصدين بأنها ستكون دولة معادية. للدولة الأمم والتي سيمثلها النظام قبل اسقاطه من الشعب هناك أم هل يعني ذلك عودتكم لحضن الوطن. الأم بعد اسقاط نظامه الغاشم!؟ هو دخول الحمام زي الخروج منه؟! انكم لا تعقلون مغبة ما اقدمتم عليه لأن ما تم من اعطائكم لأنفسكم حق تقرير المصير قائم على أساس حسابات خاسرة ! فلا الأرض التي أنتم عليها أركم وحدكم ولا ارض اثنية معينة ولا انتم تمثلون مجموع الشعب السوداني ولا أي من اثنياته الأخرى~ ولو كان السودان يحكم بالاثنيات لما قامت كل الممالك التي حكمته عبر التاريخ ولما كان لها شأن لولا تحالف الاثنيات المختلفة على التعايش والعيش تحت علم وراية واحدة ~ فهل تريدون العودة بنا القهقرى الى الى ما قبل ذلك التاريخ؟

نرجو من نائب رئيس الجمهورية بكري حسن صالح الوقوف بحزم أمام أيما محاولة جديدة لتقسيم السودان. يكفي ما فعله المغفل علي عثمان محمد طه عندما ساهم في فصل الجنوب بثقته المصطنعة في خيار الوحدة الجاذبة , فماذا كانت النتيجة ؟ لقد فُصل الجنوب القديم ونشأ جنوب جديد محارب.

اذا نجحت المعارضة الشمالية في التعبئة الإقليمية وفصلت المنطقتين بالتسوية السياسية وبموافقة الخرطوم , فستُلام الخرطوم على ذلك . ستُلام لوحدها واللائمون سيكونون هم المعارضون نفسهم الذين نادوا بانفصال المنطقتين . هذا تماماً ما حدث لجنوب السودان. ساهمت المعارضة الشمالية في فصله بدعوى حق تقرير المصير , ثم لامت الحكومة على ذلك .. كان فخاً قادنا إليه استئثار قلة قليلة من السياسيين بالقرار الحكومي؟ وكان يسيراَ أن نعامل أنفسنا في الشمال بمثل ما عومل به الجنوبيون بأن نشترك نحن كشماليين في استفتاء تقرير المصير في ٢٠١١؟ ألم يكن في ذلك عدالة للجميع ؟

الآن ينبغي على قيادة الدولة الأعتصام بالوعي بمصالح السودان البعيدة . والتحلي بشمائل الجندية وبأسها , وعدم التفريط من جديد في أيما ذراع من أرض الوطن لصالح اليوغنديين أو المصريين أو الاحباش , الذين دخلوا السودان واستولوا على أراضيه فقط لأن على عثمان محمد طه أراد أن يحصن نفسه ضد الملاحقة الدولية بتثبيت نفسه فوق منصة الحكم منذ فشله في محاولة إغتيال حسني مبارك. وهذه حقائق عـــــــــارية إنكارها حمقٌ وضلال.