تصريحات الغضب هل تعتبر انقلاباً في موقف حزب الأمة من نظام البشير

الخرطوم: أحمد يونس
في تصريحات تعد انقلابا في موقف حزب الأمة القومي المعارض من نظام الحكم السوداني، قطع الحزب بتحويل محاكمة زعيمه المعتقل الصادق المهدي إلى محاكمة سياسية لنظام حكم الرئيس عمر البشير، وبتحويل المحاكمة لجبهة عريضة للدفاع عن الحريات، ووجه قواعده في العاصمة الخرطوم والولايات للخروج للشوارع احتجاجا حتى إسقاط النظام، وأن تستمر الاحتجاجات دون توقف حتى لو أطلق سراح زعيمه الصادق المهدي.
وأعلنت الأمينة العامة للحزب سارة نقد الله في مخاطبة جماهيرية لمؤيدي الحزب وأنصاره أمس، عن تحويل محاكمة الصادق المهدي لجبهة عريضة للدفاع عن الحريات، قائلة: «القانونيون السودانيون سيرفعون رأسنا، ويحولون محاكمة زعيم الحزب إلى جبهة عريضة للدفاع عن الحريات إذا جرؤ النظام على تقديمه لمحاكمة». وأضافت موجهة الحديث لزعيم الحزب المعتقل: «نحن وراءك وقدامك إلى أن نكنس أهل الإنقاذ من السودان، وسننتصر عليهم مثلما انتصر جدودها مع الإمام المهدي، والإمام عبد الرحمن، وسنحرر السودان من الكيزان». ووعدت بانتظام الاحتجاجات والاعتصامات في كل مدن السودان للوصول للحل السياسي الشامل، دون إراقة دماء، مشيرة إلى إطلاق الشرطة للغاز المسيل للدموع على المئات من مؤيدي حزبها أثناء خروجهم في مسيرة عقب صلاة الجمعة من مسجد السيد عبد الرحمن بأم درمان، إلى دار الحزب، وقالت نقد الله: «تمثيليتهم لن تنطلي علينا، ونحن نستنشق البمبان – الغاز المسيل للدموع – بسعادة، وسيرون الذي لم يروه».
وأضافت السيدة نقد الله، في حديثها لمئات من أنصار الحزب، أن كل القانونيين يريدون الانضمام لهيئة الدفاع عن «الإمام»، وأنها التقت قيادات حزبها في الولايات وأصدرت لهم الأوامر بالدخول في احتجاجات وثورة شعبية: «اجتمعنا مع قيادات الحزب في الولايات، وقلنا لهم انطلقوا، ولا تنتظروا أحدا، وحين يأتي الوقت سنلتئم، وكل زول وزولة يشد يد أخيه لتمتلئ الشوارع ليعرفوا أن الصادق ضمير الشعب».
واحتشد المئات من أنصار المهدي في مسجد جده «السيد عبد الرحمن» بأم درمان عقب صلاة الجمعة وخرجوا في مسيرة احتجاجية تندد باعتقال المهدي، وحاولت الشرطة تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، بيد أن المحتجين الذين كان يتقدمهم نائب رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة، وأمينته العامة سارة نقد الله، ونجلتي المهدي مريم ورباح، والقيادي عبد الرحمن الغالي، واصلوا مسيرتهم حتى دار الحزب، وأقاموا مخاطبة سياسية تحدث فيها قادة الحزب في ولايات البلاد المختلفة. وتوعد المتحدثون من ممثلي الحزب في الولايات بالعمل على إسقاط نظام حكم الرئيس البشير عبر الاحتجاجات والاعتصامات، وتطويرها لثورة شعبية عارمة، لن تقف حتى تحقيق الحل السياسي الشامل، إذا جرى إطلاق سراح المهدي أو لم يطلق سراحه. وفرضت قوات الأمن والشرطة السودانية طوقا أمنيا كبيرا حول المسجد ودار الحزب منذ وقت باكر، وحرست الشوارع المؤدية إلى المكانين بقوات كبيرة.
وكان يخشى من اندلاع مواجهات عنيفة بين أنصار الحزب والأجهزة الأمنية، بيد أن الشرطة لم تعترض المتظاهرين بالعنف المتوقع، واكتفت بإطلاق الغاز على مجموعات من المحتجين، الذين لم يقصدوا هم أيضا الاصطدام بها.
واعتقل زعيم حزب الأمة الصادق المهدي من منزله منذ مساء السبت الماضي، وووجهت اتهامات له تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام، إثر اتهامه لقوات «الدعم السريع» المثيرة للجدل، والتي يعدها معارضون امتدادا لقوات «الجنجويد» سيئة الصيت، وهي قوات تابعة لجهاز الأمن بارتكاب تجاوزات وانتهاكات، تضمنت حرق قرى وعمليات نهب واغتصاب في أنحاء متفرقة من البلاد.
الشرق الاوسط
بالتأكيد الامام الغائب المهدي يستاهل كل الذي يتعرض له اولا لانها مسرحيه مدفوعه الاجر يعني داير يحلل القروش الباخدهن تانيا يستاهل لان هؤلاء البرابره الذين يدافع عنهم ليل نهار لذلك فقد النظام والمعارضه هذا لو افترضنا ان الامرحقيقه
عبد الرحمن وبشرى حيكنسوهم بالمقشاشة ولا بالهوفر ………..طيروا من وشنا جاتكم داهية قال جاتكم داهية
تمثيليتهم لن تنطلي علينا، ……….
ههههههه يا حاجة سارة تمثيلكم ايضا لن ينطلي علينا , الم يكن امامك هذا اكبر مطبلاتي وداعم للنظام؟؟؟الم ياخذ ابناءه رواتبهم من هذا النظام ؟؟؟ الم ياخذ هو عمولاته تحت الطاولة ليلا والصباح يمثل دور المهرج المعارض للنظام للضحك علي البسطاء والمغفلين والاغبياء؟؟؟ لماذا نخرج ونتظاهر ونستنشق البمبان والرصاص بصدورنا العرية لمجرد اعتقال المدعو الصادق المهدي ؟ الم يقتل هذا النظام مئات الالاف وشرد الملايين في اطراف البلاد وقتل شباب يافعين في سبتمبر الماضي ؟؟؟ هل خرجتي انتي ام امامك هذا تنديدا بهذا الاعمال الفاشية؟؟؟ مثلي انت وامامك الرئيس البشير كما يحلو لكم او حتي تصارعو اما نحن فراجة, فقط نصفق للفائز
قيادة حزب الامة بمن فيهم السيدة سارة نقدالله, لا يمكنهم الاستمرار فى التهرب و السكوت على تحديد موقفهم من أبناء السيد الصادق, الذين أصبحوا شركاء دون أدنى شك فى ظلم و اذلال والدهم بصورة مخزية و مقززة لكل انسان يشهدها, على القيادة أيضا تضامنا مع السيد الصادق أن تعلن للاعلام و الملا عدم شرعية و قانونية قوات الردع السريع التى أشار اليها السيد الصادق, ولتبقى قيادة الحزب معتقلة مع زعيمها حتى تقرر عصابة النظام ماذا ستفعل بهم, اعدام جماعى أم سيبتكرون خطط أحدث لقمعهم.
ان في الامر قولان وهذه الامورعهدناها في الانجاس منذ اول يوم هو الكذب وخداع الشعب ومسرحية القصر والمنشية الا تكن هذه المرة ايضا مسرحية لتصوير الصادق كمنقذا للانقاذ بعد ان نفضت المعارضة يدها منه ووفق ترتيبات يتمكن الانجاس من الخروج الامن من حكم البلاد وافساح المجال للمعارضة بقيادة الصادق المهدي والعلم عند الله
الصادق المهدي خذل شباب حزب الأمة قبل أن يخذل المعارضة وكل الشعب السوداني المتطلع لفجر الحرية والانعتاق. عندما كان يهتف بالحوار مع الكيزان كان شبابه يهتفون بسقوط النظام. خان المهدي الشعب السوداني عندما كسر صف قوى الاجماع الوطني وخرج عليها وباعها بثمن بخس.
حسناً فعل الكيزان باعتقال الصادق لأن الاعتقال له هدف واحد وهو أن يعرف الصادق حجمه الطبيعي على الساحة السودانية. قالوا له سنعتقلك ونوجه لك تهمة الخيانة العظمى التي عقوبتها الإعدام، ورينا ماذا أنت فاعل وماذا يستطيع أتباعك أن يفعلوا، وأحضروا الجنجويد للعاصمة تحسباً لأي تحرك من الأنصار أو حزب الأمة.
بدأ حزب الأمة والأنصار التهديد والوعيد، ولكنها كلها جعجعة بلا طحين، وهل هناك صوت أعلى من صوت الصفائح الفارغة؟
الهدف من اعتقال الصادق ليس محاكمته وإعدامه، وإنما يريدوا أن يثبتوا له أنه بلا شعبية وبلا سند جماهيري، ويستطيعوا أن يحاكموه ويعدموه بل ويمثلوا بجثته دون أن يجرؤ حزبه على فعل شيء. بعدها سيعرف الصادق أن الحوار سيمضي بشروط الكيزان وليس بشروطه هو، عندما يكتشف أنه بالون مليان بالهواء ليس إلا.
ثم ماذا بعد هذا؟؟؟
– سيتم إطلاق الصادق بعد أن يتأكد الكيزان أنه فهم الدرس، وسيعود للحوار صاغراً.
– سيستمر الحوار بين شد وجذب وفوضى متصاعدة.
– سيستولي الجنجويد على السلطة ويصبح حميدتي رئيس جمهورية السودان.
برافو ياشباب الراكوبة شباب الثورة.. عاجبني جداً وعيكم وكشفكم للمسخرة ونقدها بقوة ورجاحة عقول.. اضربوا بقوة ولا تأخذكم بالخونة والمتواطئين اى رأفة، فالصمت عن جريمة التخريب الهائل لا ولن يغتفر..وماجره المجرمين على البلاد وأهلها محزن ومؤلم ومأساوي، ومن عاون المجرم شريك معه بلا شك في الجرائم.
سارة تدعو أنصار المهدي في الخرطوم وفي كل ولايات السودان للتظاهر ……… حسنا أنها لم تدعو الشعب السوداني كله لنري كم عدد مؤيدي الصادق وما هو وزن حزب الأمة بعدما أصابه ما أصابه من زعيمه وتعامله الفج والمتعالي مع أنصاره ( الباب يفوت جمل ). حزب الأمة عايز يشيل شيلته براهو لذلك لم تدعو سارة نقد الله الشعب السوداني.
——
اقتباس:
وكان يخشى من اندلاع مواجهات عنيفة بين أنصار الحزب والأجهزة الأمنية، بيد أن الشرطة لم تعترض المتظاهرين بالعنف المتوقع، واكتفت بإطلاق الغاز على مجموعات من المحتجين، الذين لم يقصدوا هم أيضا الاصطدام بها.
———-
طبعا كيف للأجهزة الأمنية ضرب أنصار المهدي وله من الأبناء إثنين مشاركين للنظام لن يحدث ذلك كما حدث في سبتمبر من قتل وسحل وسجن . خلوا الأنصار يثورون كما يحلوا لهم ( الحبة دي ما بتجيهم ) طالما إبني الصادق مع النظام.
ههههه هههههه ههههه هههههااا ضحكة السر قدور المشهرة
الصادق المهدي لم يقدم السبت كانت كل مواقفه تخذيل لذلك لن يجد الاحد
حتى ولو تم حبس الامام المهدي فانه لا يزال يتمسك بالحوار صونا لمنصب ابنه بالقصر الجمهوري ولكن الامام قطعا قد علم اكثر من اي وقت مضى اين هو والى اين هو ماض وله الخيار ايسلك هذا الطريق او ذاك ولكن للحوار حدود وللحرية حدود كما للفساد ايضا حدود لايسمح بتخطيها او السير فيها بابعد من ذلك
كل شئ لدى النظام الحاكم له مدى وحدود فمن شاء ركب ومن شاء نزل وبمنتهى الديمقراطية
«نحن وراءك وقدامك إلى أن نكنس أهل الإنقاذ من السودان، وسننتصر عليهم مثلما انتصر جدودها مع الإمام المهدي، والإمام عبد الرحمن، وسنحرر السودان من الكيزان»…صراع بين المتأسلمين والطائفيين فى قسمة الثروة والسلطة المستمر..خصما على الشعب الكادح..أنتصار الشعب على التركية الاولى وجبايتها بقيادة المهدى حقيقة تاريخية.. وخمدت نار الثورة بولادة (مهدية) الظلم..التى زكت العنصرية والإحتراب وتبلد الذهن مما جلبت عار الهزيمة..وبمجازر فى توشكى وعطبرة وكررى ..ومقتل الخليفة وأبناء المهدى مدبرين بأمدبيكرات.. وأى أكذوبة عن أنتصار لنسل المهدى الذى ولدت ناره (رمادا).. وعاش عبدالرحمن فى كنف المستعمر ليبنى الطائفة والحزب ويمتلك الأراضى الزراعية بسخرة الأتباع والسراى والباخرةوالرولزرويس. .وبتمكين ورضا المستعمر.. الذى أبحر وزعماء الطائفية (قبرهم المولى وقطع نسلهم)..أبحروا لبلاط المستعمر لنيل كسوة الشرف والنياشين والألقاب..أنتصارا على أرادة شعوبهم..التى أقر أجتماع يالطاونضال أبناءها أستقلالها..فتحول بفضل الطائفية الى (إستغلالها)!..بل توريثها الى سجم رمادهم..والمحاكمة التاريخية يجب أن تطالما لقب (بالسيدين).. والدور الأكبر لعراب المهدية بأدخالهم العسكر فى السياسة ..الجرم المستمر.. وإن قبر مرتكبيه..ووراثة السياسة من أجل قسمة الثروة والسلطة…وبعد أبعاد العسكر بأكتوبر.جلبت سياسة الوريث مدمن الفشل شمولية مايو ..وطمر آمال الشعب بعد إزالتها بأبريل وعجز عن هيكلةالدولة. وإلغاء وقوانينها السيئة وإستمرأجبايتها.. فجلب ونسيبه المسيلمة الإنقاذ..وكما ذكرها السفاح بعد تقليد أمام النرجسية والآخر الميت الحى.. النيشان لكليهما.. لخذلان سبتمبر.. ومدحهم بذكر أن توجهاتهم واحدة.(متأسلمين)..وكما تمدح الطائفة الأخرى..*(أشغل أعداى بأنفسهم..واجعل أمرهم منقلب..ويارب عجل بالنصر وبالفرج !).. نصرا متوجابتطبيق شعار تحريم وتجريم الأحزاب المستندة على (الطائفية) و(الدين) و(العنصرية)وتحييد(العسكر). فالأربعة سرطان السياسة ومرتع التخلف والفساد.ومنبع الإحباط .فالمناشدة لقطاعات الشعب المختلفة.. لكنس الهؤلاء وسدنتهم الطائفيين..فهيا (للكفاح)…وأشحذوا (السلاح)..أرفعوا الهتاف ..نحن رفاق الشهداء *.صدورنا سراقة الكفاح* عيوننا طلائع الصباح* اكفنا الراية البيضاء والسلاح* نبايع السودان سيدا* نبايع الثورة والداً وولدا*. و(ليعد) وطننا الينا بمظلة العدل ونسيم الأمان.. وليلطف الله بنا جميعا.. .
ابشري بطول سلامة يا الانقاذ
الان فقط يحق للشيخ نافع ورفاقه ان يضحكوا ملء فمهم
الانصاري وينو اكلو الدودو
لكن الشعب السوداني ده لو الصادق عملوه كفتة ما بهمهم كتير
لقد خان الشعب كثيرا واحبط تحركاته فليذق مما ذاقه الشرفاء
حتى لو تمثيلية كما يقول البعض فهي حلوة
( الصادق ضمير الامة ) الكلام ده جد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يبدو لى ان هناك خطاء فى الصياغة والعبارة الصحيحة هى ( الصادق مخذل الامة ) ( نحن وراءك وقدامك الى ان نكنس اهل الانقاذ ) طيب يا سارة انت شخصيا زولة مواقف ومصدقاك لكن اين موقف عبد الرحمن وبشرى من الاعراب وراء ابوهم وقدامو ولا من المكنوسين مع اهل الانقاذ
بنت الأكرمين الأستاذه ســــــــاره نقد الله الأمين العام لحزب الأمه القومي ? حفظك الله ?
حتى تستقيم الآمور ونلبي دعوتك للخروج للشارع نطالبك وأنت على سنام المسئولية ?في غياب رئيس الحزب بطلب مقابلة السيد الامام في محبسه ولو بوساطة فاعلة من خلال القيادي بالمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية , الأستاذ أحمد عبد الرحمن , للتحري مع الحبيب الامام حول صحة ما جاء على لسان السيد أحمد عبد الرحمن منشورا بصحيفة الانتباهة (كما جاء أدناه) ونطالب الامام بأن يؤكد أو ينفي حديث السيد أحمد عبد الرحمن , بصورة واضحة وجلية لا لبس ولا غموض فيها, ولا تقبل التأويل , واعلان ذلك لعضوية وجماهير الحزب وللشعب السوداني حتى تستقيم الأمور وان لم تفعلي , فمن موقع النصيحة انصحك أن تعيدي حساباتك مرات ومرات فخوفي عليك شديد وأربأ بك أن تطهري أمام الاحباب والشعب السوداني نسخة أخرى من( الدكتور كمال عمــــــر) وذلك قطعا لا يليق بمن هي بنت الأمير نقد الله وشقيقة المناضل الجسور والأسد الهصور ,,,, تجدينا في انتظار أن يتم ذلك بأعجل ما تيسر ولك شكر وتقدير مستحق فأنت بنت الأكرمين
خليل ابو محمد
,,,,,,,,,,,,,,,
الجميع ينتظر حكمة البشير المعروفة
05-24-2014 10:33 AM
طبقاً للقيادي بالمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية أحمد عبد الرحمن في حوار ، كشف بأنه زار أمس الإمام المهدي في معتقله بالسجن وجلس معه لأكثر من ساعة ونصف الساعة.حيث أكد الإمام تفهمه لما حدث من اعتقال، وقال إن الإمام أشار في اللقاء إلى ظروف وملابسات أدت لاتخاذ إجراءات قانونية ضده، وذلك لرد اعتبار الدولة والقوات المسلحة، وأكد أن وجوده بالسجن برأه من تهمة التآمر مع المؤتمر الوطني ضد القوى الأخرى.
وأشاد عبد الرحمن بوطنية الإمام التي لم تتزعزع بما حدث له، وقناعته بضرورة استمرار الحوار الوطني وصولاً للوفاق لجهة أنها قضية إستراتيجية، وأعرب عبد الرحمن عن ثقته وأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإمام المهدي في المرحلة الحالية بالبلاد، بالإضافة إلى دوره في نجاح مبادرة الرئيس البشير للحوار الوطني. وقال يمكن للمهدي أن يقوم بدور رجل الدولة أكثر من رئيس حزب. ودعا عبد الرحمن إلى أن تسود روح الحكمة في مثل هذه المواقف، وقال الجميع ينتظر من رئيس الجمهورية بحكمته المعروفة وحرصه على استمرار مسيرة الحوار،
الانتباهة
فورة اللبن جوهرها اطلاق سراح الامام المهدي الثاني قدس الله سر وبعد منحة حريتة ماذا بعد هل تنزل الفورة
أستغرب والله حد الضحك من كلام سارة نقدالله الامين العام احزب الأمة التي جاءت للمنصب الكبير انقلابيا اذ تطالب شباب الحزب بالتظاهر واسقاط النظام لا لسبب الا لان النظام اعتقل الامام!! فالامام في نظرها اكبر واهم من السودان والا فكيف تفسر هي والامام والقطيع الذي يسوقانه تخذيل سادته لشباب الحزب وقوله الباب يفوت جمل. إذن فالمطلوب حماية الصادق فقط وليذهب الوطن للجحيم. مالكم كيف تحكمون.