العطش يهدد محاصيل ترعة بركات (1) بمشروع الجزيرة

بركات: مزمل صديق
كشفت جولة (الجريدة) عن تعرض مساحات واسعة من ترعة بركات (1) بمشروع الجزيرة للعطش، وشكا عدد من مزارعي ترعة بركات (1) من العطش الذي قد يتسبب في خسائر وصفوها بالفادحة ما لم تتدخل وزارة الري والموارد المائية والكهرباء، ولفتوا إلى التكاليف العالية لزراعة محاصيل العروة الشتوية.
وقال المزارع محمد محمود إن العطش قد يسبب له خسارة بمبلغ 40 ألف جنيه، أدخلها في زراعة محاصيل البصل والعجور والقمح والبامية والعدسية في مساحة 8 أفدنة، وأبان أنه اشترى 28 جوال سماد بتكلفة 240 جنيهاً للجوال الواحد، بجانب تحضير الأرض الذي كلفه 3 آلاف جنيه، وذكر أن إيجار الأرض لوحده كلفه 16 ألف جنيه، وأوضح أن معظم المساحة التي زرعها تعاني العطش.
ونوه المزارع محمد محمود الى أن محاصيله تحتاج لريتين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولفت إلى أنه أبلغ مهندس الري المسؤول دون أن يجد استجابة.
ومن جانبه ذكر المزارع عثمان محمد صديق أن محاصيله تعاني العطش منذ 15 يوماً، وأبان أن الترعة فارغة من مياه الري، وأوضح أنه يحتاج لثلاث ريَّات على الأقل لإنقاذ خسارة 60 ألف جنيه، وأضاف أنه زرع البصل والجزر، وتابع: (ما في زول شغال بينا)، ونبه الى أن فرحتهم بتحويل الري للوزارة لم تكتمل.
الجريدة
Sobhan Allah
In the memory and old times, Barakat Canal had never been subject to less water or any problem concerning silting because it is the first canal to draw water from ElGazira Main Canal and it is near to the scheme head quarter. All the time the officials from Barakat will pass by and correct any problem very quickly compared to the North and North Eastern Sectors. This means that the management is not doing its job in the right way or the engineers of the ministry of dams and irrigation are not doing their part. The last and may be the real cause is the policy of the government to end this scheme and sell it to the foreign investors.