كيف صُنعت الأنقاذ؟!!

بيت الأمان هو المكان الذي تتجمع فيه كوادر المعلومات
بيت القرار هو مقر اللجنة التنفيذية للإنقلاب
(رامبو) ومحمد الحسن الأمين كادا يكشفا الانقلاب
عربة التاكسي التي كانت خلف البشير لحمايته
شريط الانقلاب ضاع من صلاح الدين كرار
لم يعلم القيادي البارز أحمد عبدالرحمن بساعة الصفر ونجله كان يعلم.

توثيق / أشرف عبدالعزيز

كانت هناك عديد من المؤشرات على تحرك الجبهة الإسلامية لتنفيذ الإنقلاب، إلا أن الترتيبات الدقيقة والمحكمة هي من أنجحت الانقلاب، اليوم الجمعة تحل علينا الذكرى 28 لثورة الإنقاذ 1989وهذا ما يجعلنا نقفز بالتوثيق الى ليلة الإنقلاب ، على أن نعود مرة أخرى لنواصل التوثيق من النقطة التي توقفنا عندها، وكذلك نبدأ بشهادة الدكتور الترابي عن الإنقلاب وفيها تلخيص لكثير من الوقائع التي أثرناها في الحلقات الماضية.

شهادة الترابي:
قال الدكتور الراحل حسن الترابي إن انقلاب الثلاثين من يونيو 1989 كان مخططا له منذ منتصف السبعينيات، وإن فكرته تعاظمت بعد خروج الجبهة الإسلامية من حكومة الوفاق الوطني برئاسة حزب الأمة الصادق المهدي، حيث تبين أن “لا طريق للإسلام أن يظهر في الحياة العامة إلا إذا تمكن في السلطة”.
وأضاف أن الانقلاب العسكري أو ما يطلق عليه “ثورة الإنقاذ الوطني” كان هو الخيار الأفضل للحركة الإسلامية لتفادي وأد مشروعها الإسلامي في طفولته كما حدث في دول أخرى.
وأشار إلى تجربة الإسلاميين في الجزائر الذين فازوا في الدور الأول من الانتخابات التشريعية التي أجريت عام 1991، ثم انقلب عليهم الجيش.
وكشف أن الحركة الإسلامية هي وحدها من رتبت لانقلاب عام 1989، وأن الرئيس الحالي عمر حسن البشير كان قد جيء به سرا “خطف خطفا” من جنوب كردفان إلى الخرطوم، إذ أرسلت له سيارة خاصة لنقله في إشارة الى من قام بهذا الدور وأشرنا إليه في الحلقات السابقة وهو عمر سليمان آدم رئيس مجلس الولايات الحالي وكان معه عبدالرحيم منير وعبد الغفار كحرس .
وقال إن معرفته بالبشير تمت قبل يوم واحد فقط من الانقلاب، حيث جلس معه وأخبره بأن قرار الانقلاب قد اتخذ، وأنه كلف بتسجيل البيان رقم واحد الذي كتبته مجموعة من أعضاء الجبهة الإسلامية القومية.
وأكد أن اختيار البشير كقائد للانقلاب كان بسبب رتبه العسكرية، حيث كان الأعلى بين الضباط الـ150 الذين قاموا بالانقلاب، وقال إن الضباط الذين كانوا في العاصمة الخرطوم هم فقط من كانوا يعرفون أن الانقلاب يتعلق بالحركة الإسلامية.
رؤية
وكشف الترابي أن مجلس الشورى (ستون عضوا) هو الذي كان صاحب القرار الأول، وكان هناك أعضاء تنفيذيون، منهم خمسة يباشرون المهام، وهم: الترابي، وعلي عثمان محمد طه، وياسين عمر الإمام، وعلي الحاج، وإبراهيم السنوسي، وعوض الجاز، وعبد الله حسن أحمد.
وبحسب الترابي كانت للحركة الإسلامية السودانية رؤيتها الخاصة ببناء الدولة والمجتمع، ولذلك رتبت للسياسة الخارجية، وللأمور الاقتصادية، ولكيفية الانتشار في كل ربوع السودان لتكون لها قاعدة شعبية.
الإختيار
قال الشيخ ابراهيم السنوسي إن إختيار مجلس قيادة الثورة لم يتم إعتباطاً وإنما بعد فحص وتمحيص شديدين ، وروعي فيه تمثيل كل السودان ، وهذا هو سر نجاح الانقاذ في مهدها.
ومجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني ، هو السلطة الحاكمة التي تكونت عقب قيام ثورة الإنقاذ الوطني والبشير هو رئيسه ورئيس الوزراء ووزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة. ويبلغ عدد أعضاء المجلس 15 عضوا وجميعهم من العسكريين وهم:
1ـ عـمر حسـن احـمد الـبشـيـر.
2ـ الـزبيــر محـمـد صـالـح.
3ـ فيـصل مـدنـي مختـــــار.
4ـ ابـراهيـم شـمـس الـديـن.
5ـ ابراهيـم نـايـل ادام.
6ـ بيـويـو كـوان.
7ـ دومـنيـك كـاسيـانـو.
8ـ مـحـمد الآمـيـن خليـفة.
9ـ عـثمان أحـمد حـسـن.
10- مـارتـن ملـوال.
11ـ بـكري حـسـن صـالـح.
12ـ سـليـمان محـمد سـليمان.
13ـ التيـجانـي أدم الـطاهـر.
14ـ فيـصـل ابو صـالـح.
15ـ صـلاح محـمد أحمـد احـمـد كـرار.

الترتيبات التنظيمية

تم توزيع كل النشطاء من الجبهة الإسلامية الذين كانوا على علاقة بالعمل الخاص والعسكري وحتى طلاب الاتجاه الاسلامي بالجامعات شاركوا في التأمين ، وإختلفت درجات السرية حيث كان نجل احمد عبدالرحمن القيادي البارز بالجبهة يعلم ساعة التنفيذ ولكن والده لم يعلم بها، ويحكي أحد قيادات العمل الخاص أنه كان مكلفاً بمهمة وفي الطريق وأثناء قيادته للسيارة لمح الصحفي محمد طه محمد أحمد فأخفى نفسه حتى لا يراه وأضاف: فالبرغم من أن طه كان مسؤولاً بأمانة الاعلام بالجبهة إلا أنه لم يكن على علم بساعة الصفر ، واضاف : كدت أن أصطدم السيارة التي أمامي فقد كنت في تقاطع (سان جيمس) الضاج بالحركة.

بيت الأمان

كانت هناك أسماء حركية فالمكان الذي يجتمع فيه قيادات الخاص والخلايا عرف ببيت الأمان وكان يقع في الرياض ، وقام المكلفين بالتنفيذ من المدنيين بأكثر من (بروفة) إنطلاقاً من بيت الأمان وغالبهم من (كادر) مكتب المعلومات .

بيت القرار
بيت القرار هو المكان التي تجتمع فيه القيادة التي تتخذ القرار وهي اللجنة السباعية التي أشرنا إليها في الحلقات الماضية.
كشف
كاد الانقلاب أن ينكشف ف يوسف عبدالفتاح (رامبو) كان قد تعرض لإستفزاز من ضابط أعلى منه رتبة فتوعده بانه في الأيام القادمة ستشهد البلاد (تغيير) ، كما أيضاً من باب الزهو ألمح عضو مجلس الشورى محمد الحسن الأمين أن هناك تغييراً سيحدث في الأيام القادمة.

الشريط
شريط الفيديو الذي تم تسجيل بيان الانقلاب عليه في أحد المنظمات الخيرية ضاع من الرائد صلاح الدين كرار وكادت أن تحدث كارثة لولا أن تم تدارك الأمر بتسجيل جديد.

قرار الاعتقال
للتموية قررت الحركة اعتقال بعض قيادات الصف الأول حتى لا تكشف هوية الانقلاب ، فيما كلف على عثمان محمد طه بادارة الترتيبات من الخارج. وبالفعل تم اعتقال الترابي وعدد من قيادات الحركة الإسلامية مع القيادات السياسية بسجن كوبر، لكن الأمر الذي أثار استغراب وحيرة بعض الساسة، لعدم اعتقال السلطات الأمنية للرجل الثاني بالجبهة الإسلامية علي عثمان محمد طه، وقيل إن السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد كان يداعب الترابي بالقول: “يا حسن كتر خيرك، جاملتنا كفاية، أمرق بعد دا حصل حكايتك دي” في إشارة منه لوقوف الإسلاميين وتدبيرهم لتحرك (الإنقاذ).
خلال الفترة ما بين صدور قرارات البشير بحل البرلمان في ديسمبر 1999م ? التي عرفت بقرارات الرابع من رمضان – وحتى مايو 2000م التي شهدت حدوث الانقسام بين تياري (البشير) و(الترابي)، تحدث الرجلان عن علاقة كل منهما بالحركة الإسلامية، فالبشير أكد انتسابه للحركة الإسلامية وتنفيذه لتحرك الإنقاذ بتوجيه منها ولمصلحتها. أما الترابي فذكر العبارة التي اشتهرت بقوله للبشير قبل تنفيذ الانقلاب: “اذهب أنت للقصر رئيساً وأذهب أنا للسجن حبيساً”.

الترابي يلتقي البشير
التقى الترابي البشير قبل يوم من التنفيذ وأدى البشير القسم وكانت هذه اللحظة الفاصلة والبداية الفعلية للتنفيذ.

التاكسي
وضعت خطة محكمة لتأمين البشير بدأت باساتر وتمويه لحضوره للخرطوم وذلك باستدعاء القيادة له لتلقي دورة تدريبية بالقاهرة ، وكشف أحد المكلفين بالعمل الخاص أنهم كانوا يأمنون البشير عن طريق سيارات تاكسي يقودونها دون كشف ذلك لهم ، فقام بالابلاغ عنهم وتمت طمأنته بأن هؤلاء هم الذين يقومون بحراستك.

التنفيذ
اختلفت الروايات حول الطريقة التي تم بها التنفيذ داخل الوحدات العسكرية ويقول فيصل أبوصالح عضو مجلس قيادة الثورة كانت الخطة بسيطة جـدا، وهي تحرك من المدرعات يقوده الرائد ابراهيم شمس الدين وله علاقة مع مدرعات مطار الخرطوم حيث يقودها احد الضباط من دفعته يدعي جعفر ابوالقاسم وتؤمن القيادة العامة بواسطة ضابط عظيم هو محمد الامين خليفة ، ويؤمن مبني جهاز الأمن بضابط عظيم هو عبدالعظيم محمد بكري، والتحرك الاساسي من سلاح المظلات يقوده اما عمر البشير او محمد عثمان، وكان على (العقيد اركان حرب فيصل) تامين الخرطوم من الجنوب اليمنطقة سوبا، ومنطقة أمدرمان والوادي تحت اشراف عبدالرحيم محمد حسين وعبدالقيوم محمد احمد، وضباط السلاح الشعبي دورهم اعتقالات السياسيين وشاغلي الوظائف. وأضاف فيصل في حوار مع مجلة العالم اليوم هناك خطة اخرى اسميناها الخطة ( ب ) وتنفذ في الثالثة مساءآ من نفس اليوم المحدد عندما يتم التاكد ان الحركت فشلت، وسيقوم بتنفيذ هذه الخطة جماعة (النافع) وتتضمن خلق جو من الفوضي يعقبه تدخل من شخصيات عسكرية بارزة مثل المشير سوار الدهب، تاج الدين عبدالله . وفي المقابل أشارت قيادات الحركة الاسلامية الى أن الانقلاب كان يعبر عن قوتها التنظيمية وشارك فيه الف أخ اعدتهم وصقلتهم بالتدريب منذ مشاركة الجبهة الاسلامية في الجبهة الوطنية ليبيا والتي قادت الاحداث في العام 1976ضد النميري كأول محاولة لغزو السودان من الخارج.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الحلفاء نفذوا غزو اوروبا من ساحل النورماندى بفرنسا لهزيمة الديكتاتور والمجرم هتلر وموسيلينى واسرائيل خططت ونفذت هجومها على الطيران المصرى والجولان والضفة الغربية فى يونيو 1967 اما الجيوش العربية والاحزاب العقائدية تعالوا شوفوهم بيعملوا شنو يعملوا خطط وينفذوا انقلابات ضد الديموقراطية ويقعدوا يتفاخروا بذلك شوفوا الفرق بين الجيوش المحترفة والمحترمة التى تنصاع للنظام الديموقراطى وتحارب اعدائها باحترافية وجيوش العالم العربى التى تمارس العهر والدعارة بتنفيذ الانقلابات وتعطيل الديموقراطية اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

  2. بعد التخطيط الذي تم والتنفيذ الذي اعقبه :
    النتيجة صفر ..big zero
    ثم انما يسمى بالمشروع الحضاري فشل فشلا ذريعا يشهد عليه القاصي والداني
    ثم ان الموضوع في النهاية تحول منهج للفساد ..عبر عنه النائب الاول بكري حسن صالح ابلغ تعبير عندما صرح عقب افتتاحه الشبكة الالكترونية التي يتم عبرها دفع الرسوم الحكومية المختلفة الى وزارة المالية صرح قائلا : ” بعد دا تاني ما في اي عضة ” –
    هل هناك وصف للفشل والانهيار اكثر من هذا ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  3. لا يمكن للاسلام ان يظهر الا بالاستيلاء على السلطة .
    هو الاسلام كان مختفي ولا شنو ..
    في النهاية طلعوهوا منافق وكذاب …
    طيب مادام المعلم صاحب الفكرة طلع منافق وكذاب الاسلام حايظهر كيف ههههههههه

  4. الحكومه الكانت حاكمه ورئيسها وبرلمانها ورجال امنها و بوليسها و قيادة جيشها كانوا وين .. ليتك تحدثنا عن هذه الامور فهى ذات صلة وثيقه بما حدث فى ذلك الصباح الاغر !وما سبقه من ساعات او ايام! فقط لأجترار الذكرى حيث ان طيف تلك الايام فى خيال اهل السود لا يزال “يترارى” و سيظل على الدوام فى دواخلهم يحوم! وبين الذكرى والنسيان مسافه قريبه يا انسان! (او كما قال بن حاج موسى)!

  5. اقتباس(كشف الترابي أن مجلس الشورى (ستون عضوا) هو الذي كان صاحب القرار الأول، وكان هناك أعضاء تنفيذيون، منهم خمسة يباشرون المهام، وهم: الترابي، وعلي عثمان محمد طه، وياسين عمر الإمام، وعلي الحاج، وإبراهيم السنوسي، وعوض الجاز، وعبد الله حسن أحمد.)
    الاسم الآخير هل هو شقيق البشير ؟ وإن كان لِمَ لَمْ ي1كر اسمه كاملاً ؟ وليس هناك مبرر لعدم منطقية أسباب اختيار عمر البشير . بسبب أخوه إن كان عبد الله المقصود هو شقيق البشير

  6. السعودية و الامارات هي من دعمت الانقاذ من السقوط و لولا الدعم الكبير منهم لسقط نظام الكيزان من زمااان

  7. ارتكبوا أكبر جريمة في حق وطنهم بسبب الطمع الجشع، الأنانية، التكبر، وحب السلطة ، مسكين الشعب السوداني الذي وثق فيهم وصدقهم طيلة هذه السنين ومازال فيهم من يصدق بأنهم جاءوا من أجل الدين ، هل يا ترى بعد 28 سنة من حكم الإخوان المسلمين للسودان وما وصلوا إليه من نتائج كارثية يشهد عليها العالم أجمع هناك من يرجى منهم خير ؟ أعتقد اذا كان هناك شعب حي ومناضل يريد الحرية والكرأمة والتقدم فاليقم الكل نحو الثورة السودانية لخلاص الوطن من المجرمين وإلا حياة العبودية والزل ونتهاك الحقوق.

  8. سرد إنشائي لأن بكري حسن صالح لا ينتمي إلى الجبهة ولكن دفعه وصداقة وصرح في مناسبة تجمع الدفعه معه قال بالحرف الواحد. الله يحلنا من الإخوان ..فالعقيده العسكريه اقوى من العقيده الدينيه وهناك أسرار كثيرة لم تجد النور وكل التحليلات مقتبسه من بعض الأقوال ولا يمكن معرفة خبايا الانقاذ إلا شاهد من أنفسهم والذين كانوا مرشحين للرئاسة الطيار مختار ومحمد الأمين خليفة ثم البشير .لأن مختار استشهد ومحمد الأمين ضابط صف فاجبر الترابي على اختيار البشير

  9. حزب بايع نميري وطبًل له وتغلغل في اتحاده الأشتراكي وعندما سقط نميري كان من اول اولويات الأنتفاضة ان تقوم بعزل هذا الحزب ومصادرة امواله وممتلكاته التي حصل عليها ابان حكم نميري ولكن تآمر المجلس العسكري الأنتقالي حال دون ذلك بالأضافة لتراخي الأنتفاضة في اجتثاث هذا الحزب اللطفيلي القذر وكان ان سمح له بكل اريحية بلملمة صفوفه وخوض الأنتخابات الديمقراطية مع انه الحزب الوحيد في تلك الفترة الذي لم يوقع علي ميثاق الدفاع عن الديمقراطية .. فكان بالأحري أخذ الحذر منهم ووضعهم تحت المجهر .. ولكن تجاهل الصادق المهدي وتبسيطه للأمور واستبعاده فكرة أن يقوم نسيبه بالأنقلاب عليه .. اما الطائفي الآخر الميرغني فهو لافي العير ولا في النقير مذهلل وغير مدرك لاي شئ في اي شئ .. اما قائد البيت الطائفي الثالث فهو بخطب رنانة وسجع ممقوت يحرض للأنقلاب علي الديمقراطية وقال عبارته الشهير التي تنم عن قلة وعي وعدم ادراك ( هذه الديمقراطية اذا شالا كلب مافي زول بقول ليها جر )وقد حذر جهاز الأمن والمخابرات الذي كان يرأسه عبد الرحمن فرح من تحرك انقلابي وقدم تنويرا بذلك ولكن الصادق المهدي تجاهل الأمر ايضا ولذا كان هو من اسباب ضياع الديمقراطية والتي انتزعها الشعب عنوة من براثن نميري ولكن قفز علي ظهرها هؤلاء الجهلة ومن ثم اضاعوها للمرة الثانية وهذه المرة لمن لايرحم .. لاقذر نظام في تاريخ البشرية … لذا فلننبه جيدا في الثورة القادمة ومع اجتثاث هذا انظام يجب ان نجتث الطائفية معه والا سيكرر التاريخ نفسه

  10. الحلفاء نفذوا غزو اوروبا من ساحل النورماندى بفرنسا لهزيمة الديكتاتور والمجرم هتلر وموسيلينى واسرائيل خططت ونفذت هجومها على الطيران المصرى والجولان والضفة الغربية فى يونيو 1967 اما الجيوش العربية والاحزاب العقائدية تعالوا شوفوهم بيعملوا شنو يعملوا خطط وينفذوا انقلابات ضد الديموقراطية ويقعدوا يتفاخروا بذلك شوفوا الفرق بين الجيوش المحترفة والمحترمة التى تنصاع للنظام الديموقراطى وتحارب اعدائها باحترافية وجيوش العالم العربى التى تمارس العهر والدعارة بتنفيذ الانقلابات وتعطيل الديموقراطية اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

  11. بعد التخطيط الذي تم والتنفيذ الذي اعقبه :
    النتيجة صفر ..big zero
    ثم انما يسمى بالمشروع الحضاري فشل فشلا ذريعا يشهد عليه القاصي والداني
    ثم ان الموضوع في النهاية تحول منهج للفساد ..عبر عنه النائب الاول بكري حسن صالح ابلغ تعبير عندما صرح عقب افتتاحه الشبكة الالكترونية التي يتم عبرها دفع الرسوم الحكومية المختلفة الى وزارة المالية صرح قائلا : ” بعد دا تاني ما في اي عضة ” –
    هل هناك وصف للفشل والانهيار اكثر من هذا ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  12. لا يمكن للاسلام ان يظهر الا بالاستيلاء على السلطة .
    هو الاسلام كان مختفي ولا شنو ..
    في النهاية طلعوهوا منافق وكذاب …
    طيب مادام المعلم صاحب الفكرة طلع منافق وكذاب الاسلام حايظهر كيف ههههههههه

  13. الحكومه الكانت حاكمه ورئيسها وبرلمانها ورجال امنها و بوليسها و قيادة جيشها كانوا وين .. ليتك تحدثنا عن هذه الامور فهى ذات صلة وثيقه بما حدث فى ذلك الصباح الاغر !وما سبقه من ساعات او ايام! فقط لأجترار الذكرى حيث ان طيف تلك الايام فى خيال اهل السود لا يزال “يترارى” و سيظل على الدوام فى دواخلهم يحوم! وبين الذكرى والنسيان مسافه قريبه يا انسان! (او كما قال بن حاج موسى)!

  14. اقتباس(كشف الترابي أن مجلس الشورى (ستون عضوا) هو الذي كان صاحب القرار الأول، وكان هناك أعضاء تنفيذيون، منهم خمسة يباشرون المهام، وهم: الترابي، وعلي عثمان محمد طه، وياسين عمر الإمام، وعلي الحاج، وإبراهيم السنوسي، وعوض الجاز، وعبد الله حسن أحمد.)
    الاسم الآخير هل هو شقيق البشير ؟ وإن كان لِمَ لَمْ ي1كر اسمه كاملاً ؟ وليس هناك مبرر لعدم منطقية أسباب اختيار عمر البشير . بسبب أخوه إن كان عبد الله المقصود هو شقيق البشير

  15. السعودية و الامارات هي من دعمت الانقاذ من السقوط و لولا الدعم الكبير منهم لسقط نظام الكيزان من زمااان

  16. ارتكبوا أكبر جريمة في حق وطنهم بسبب الطمع الجشع، الأنانية، التكبر، وحب السلطة ، مسكين الشعب السوداني الذي وثق فيهم وصدقهم طيلة هذه السنين ومازال فيهم من يصدق بأنهم جاءوا من أجل الدين ، هل يا ترى بعد 28 سنة من حكم الإخوان المسلمين للسودان وما وصلوا إليه من نتائج كارثية يشهد عليها العالم أجمع هناك من يرجى منهم خير ؟ أعتقد اذا كان هناك شعب حي ومناضل يريد الحرية والكرأمة والتقدم فاليقم الكل نحو الثورة السودانية لخلاص الوطن من المجرمين وإلا حياة العبودية والزل ونتهاك الحقوق.

  17. سرد إنشائي لأن بكري حسن صالح لا ينتمي إلى الجبهة ولكن دفعه وصداقة وصرح في مناسبة تجمع الدفعه معه قال بالحرف الواحد. الله يحلنا من الإخوان ..فالعقيده العسكريه اقوى من العقيده الدينيه وهناك أسرار كثيرة لم تجد النور وكل التحليلات مقتبسه من بعض الأقوال ولا يمكن معرفة خبايا الانقاذ إلا شاهد من أنفسهم والذين كانوا مرشحين للرئاسة الطيار مختار ومحمد الأمين خليفة ثم البشير .لأن مختار استشهد ومحمد الأمين ضابط صف فاجبر الترابي على اختيار البشير

  18. حزب بايع نميري وطبًل له وتغلغل في اتحاده الأشتراكي وعندما سقط نميري كان من اول اولويات الأنتفاضة ان تقوم بعزل هذا الحزب ومصادرة امواله وممتلكاته التي حصل عليها ابان حكم نميري ولكن تآمر المجلس العسكري الأنتقالي حال دون ذلك بالأضافة لتراخي الأنتفاضة في اجتثاث هذا الحزب اللطفيلي القذر وكان ان سمح له بكل اريحية بلملمة صفوفه وخوض الأنتخابات الديمقراطية مع انه الحزب الوحيد في تلك الفترة الذي لم يوقع علي ميثاق الدفاع عن الديمقراطية .. فكان بالأحري أخذ الحذر منهم ووضعهم تحت المجهر .. ولكن تجاهل الصادق المهدي وتبسيطه للأمور واستبعاده فكرة أن يقوم نسيبه بالأنقلاب عليه .. اما الطائفي الآخر الميرغني فهو لافي العير ولا في النقير مذهلل وغير مدرك لاي شئ في اي شئ .. اما قائد البيت الطائفي الثالث فهو بخطب رنانة وسجع ممقوت يحرض للأنقلاب علي الديمقراطية وقال عبارته الشهير التي تنم عن قلة وعي وعدم ادراك ( هذه الديمقراطية اذا شالا كلب مافي زول بقول ليها جر )وقد حذر جهاز الأمن والمخابرات الذي كان يرأسه عبد الرحمن فرح من تحرك انقلابي وقدم تنويرا بذلك ولكن الصادق المهدي تجاهل الأمر ايضا ولذا كان هو من اسباب ضياع الديمقراطية والتي انتزعها الشعب عنوة من براثن نميري ولكن قفز علي ظهرها هؤلاء الجهلة ومن ثم اضاعوها للمرة الثانية وهذه المرة لمن لايرحم .. لاقذر نظام في تاريخ البشرية … لذا فلننبه جيدا في الثورة القادمة ومع اجتثاث هذا انظام يجب ان نجتث الطائفية معه والا سيكرر التاريخ نفسه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..