نظام البشير يتبع إجراءات لضبط أسعار الدولار.

اختفاء تجار العملة من أسواق الخرطوم
الخرطوم: الطيب علي
واصلت أسعار الدولار تذبذبها ارتفاعاً وهبوطاً طفيفاً بالسوق الموازي (الأسود) عزاه التجار للطلب المتزايد عليه خاصة من قبل التجار لأغراض الاستيراد التجاري والمواطنين للعلاج بالخارج، فيما تراجع وجود تجار العملة بالأسواق هذه الأيام بسبب الإجراءات التي تتبعها الدولة لضبط أسعار الدولار.
وبلغ سعر الشراء أمس للدولار (5,70) جنيها والبيع (5,80) جنيها فيما بلغ سعر الشراء لليورو (7,65) جنيها والبيع (7,75) وبلغ سعر الشراء للجنيه الاسترليني (7,70)جنيها والبيع (7,80) جنيها.
عيش ياحمااااااااااااااار
نحن مزارعين لو النيل بعد نحفر الارض نطلع الماء للزرع.التجار والعلاج لو مافى دولار اواى عمله اجنبيه ويريد يسافر وليس له عمله ومعروف العمله السودانيه ليس له سعر خارج السودان او غير مطلوبه اوغير مرغوب فيه .اجعل للعمله قيمه حتى بعد تحارب السوق الموازى معنا البلد منتهيه ينطبق عليكم المثل الاطفال ينادوافيه لقتل الدابى يبحث عن درب الدابى !
اضبطوا نفسكم من (السرقه) اول ، الدولار .. هيّن ..
الدولة السودانية تواجه ازمة وجود في ظل تحولها لنظام حزبي جعل كل الموسسات القومية مؤسسات حزب – وحتى الحزب يواجه خطر التشرزم والفناء والسودان على وشك الانهيار الاقتصادي ولكن ازلام النظام يحاولوا في وسائل الاعلام ان يوهموا الناس ان كل شيئ طبيعي – واختفاء تجار العملة يعتبرون نعمة – بينما يعنى الاختفاء ان الدولار نفسه اختفى وبالتالي زاد الطلب عليه وزيادة الطلب تعنى زيادة السعر – ومن اسباب الاختفاء ان التجار وجدوا في الموبايل اسلوب ميسر في التفاهم مع العملاء بعيدا عن كشات النظام الذي اصبح هو اكثر حاجة لمن يكشه