مقالات وآراء

كائنات فضائية تاااني !

وعادت (الكائنات الفضائية) من جديد وهي تمتطي هذه المرة (الجمال والبغال) وبعض (التاتشرات) المحملة (بالدوشكات) وترتدي الأزياء العسكرية وتقوم بقتل الأبرياء في مذبحة (فتابرنو) وسارعت كافة القوات النظامية بنفي صلتها بالحادث..!

وليست هي المرة الأولى التي تجتاح فيها هذه الكائنات الفضائية كوكب الأرض مستهدفة إنسان هذا البلد الطيب المسالم وتمارس أعمال القتل والحرق والسحل فقد قام آلاف منها بزيارة كوكبنا وإرتكاب مجزرة فض الإعتصام مما أوقع مئات القتلى والجرحى وعادت تلك الكائنات إلى (كواكبها) سالمة دون القبض على (كائن فضائي واحد) لتعلن كافة قواتنا النظامية وقتها عدم مشاركتها أو مسؤوليتها عن (المجزرة) ليفرض السؤال نفسه :أين الجيش السوداني (الحارس مالنا ودمنا) ؟ أين هو وهذه الكائنات الفضائية ترتكب هذه المجازر المتكررة في داخل مناطق مسؤوليته وفي وضح النهار !!.

لقد تفاءلنا خيراً بالتحول السلمي وإستخدام لغة الإعتصامات (الحضارية) من أجل لفت نظر المسؤولين إلى المطالب الشعبية وذلك حين بدأ أهلنا في “فتابرنو” و”نيرتتي” بشمال وغَرب دارفور في تنفيذ إعتصاماتهم السلمية كسلاح مدني فعال يتناسب والأجواء الديمقراطية التي من المفترض أن تكون هي السائدة بعد إقتلاع النظام الغاشم المباد .

ولكن (المتربصون) بأمن وسلامة هذه البلاد والذين لم يألفوا مثل هذه اللغة الراقية أبوا إلا أن (يغتالوها في المهد) حيث سرعان ما دبروا لفض اعتصام “فتابرنو” بهذه الصورة الوحشية التي تناقلتها جميع أجهزة الإعلام والتي خلفت الكثير من القتلى مما عطّل كل ملفات السلام الجارية الآن وجعل المشهد يبدوا أكثر قتامة و(بدون ملامح) !

إذا تجاوزنا ظاهرة الكائنات الفضائية التي (تدخل وتقتل وتمرق عادي) فالسؤال هو أين هي الجبهة الثورية والتي هي الجسم الرئيسي في المُفاوضات والتي تتحدث (وتطالب) بإسم هؤلاء المواطنين؟ وماذا فعلت من أجل تأمينهم وسلامتهم وهي تدعي أنها (حركات مقاتلة مسلحة) ذات وزن ؟ (وللا فالحين) في (تكبير الكوم) والمحاصصة على الحقائب الوزارية والكراسي السيادية..؟

للأسف إن هذه الجبهة الثورية ليس لها أي قاعدة أو سند شعبي ولا وجود لها على أرض الواقع سوى في بعض اللافتات التي ترفع هنا وهناك والتي تعكس حجمها الحقيقي ، ولعلها (الآن) قد فطنت من خلال تعبير المواطنين عن مطالبهم مستخدمين سلاح الإعتصام في (فتابرنو) و(نيرتتي) بشمال وغَرب دارفورأن هؤلاء المواطنين قد سئموا المتاجرة بقضاياهم وإتجهوا (للطريق الصاح) في عكس مطالبهم عن طريق إستخدام الأسلحة المدنية السلمية المتمثلة في الإعتصامات .

سوف يظل السؤال قائماً : من تسبّب في هذا الحدث الجلل؟ والذي من شأنه إعادة المنطقة إلى إنفراط الأمن من جديد ؟ وما هي الأيادي الآثمة التي قامت بإشعال هذه الفتنة التي أطلت برأسها في (فتابرنو) وما هي الجهة التي من مصلحتها تعطيل وإفشال مساعي تحقيق السلام العادل..؟

وحتى تتم معرفة الإجابات على (الأسئلة الفوق دي) نرجو (تاااني) من الإخوة والأبناء في قواتنا المسلحة وضع حد لمسألة الكائنات الفضائية دي فبسط الأمن في جميع أنحاء الوطن ومنع الإعتداءات والهجمات المسلحة على المواطنين وتأمين أرواحهم وممتلكاتهم وفرض هيبة الدولة هي من صميم واجبات الجيش (ولو غلتانين) قولو لينا..!

كسرة :

إلى متى : كـلـمـا أنـبـت الـزمان قناة ركـّب (السودانيون) فى القناة سنانا؟ .. (فترنا والله) !

كسرة ثابتة :

• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟

• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟

•أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).

• أخبار محاكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير شنووووو؟ (لن تتوقف الكسرة إلا بعد التنفيذ).

الجريدة

‫6 تعليقات

  1. جبرا طلع واحد من الانتهازيين غاشي الناس من سنين انو وطني مستقل وهمو علي البلد وطلع في النهاية حتتة شيوعي مأجور

    1. ياسلام ومالو يااخي شيوعي وماجور؟ الحمد لله ماطلع كوز زيك،،، او طلع ذي زولكم ياخرطوم هبي وجوطي لن يحكمنا الشيخ …………استغر الله. يامحمد جبرا دا رمز من رموز الصحافة في البلد. انت وامثالك خليكم في القالو محمد طه محمد اجمد لانكم خرجتم من است التاريخ مع فضلات البني ادم.

      1. الشيوعي كالعادة غير التخوين ما بعرف شي وهو بس الوطني واي زول يختلف معاهو دا كوز وخاين مع شوية الفاظ بذيئة بتوري نوع الترببة عموما يا سكران البلد دي ما حقت ابو واحد فيكم والشعب دا ما ببدل كيزان بي شوعين لانكم الاتنين عفن فبطلو اوهام وحتعرفو حجمكم قريب

  2. # ومازالت الكائنات الفضائية تواصل حصد أرواح الثائرين من اهل السودان…رغم وجود المكون العسكري في السلطة!!!
    # ومازال العسكر يتخلون عن واجبهم في الدفاع عن البلاد والعباد…ويسارعون للظفر بالسلطة والثروة ..فيمتلكون مناجم الذهب وشركات الصادر..ويشكلون دولة داخل دولة…!!!
    # ومازال حمدوك وشلته يسوفون ويتمنون…وبتعهدون…ويشكلون لجان التحقيق…اسف (لجان التخدير)…اتحدي ان تكرمنا لجنة واحدة من عشرات اللجان التي شكلت بنتائج أعمالها.. .!!!
    # لم تسقط بعد…!!!
    # اصحي يا ترس..!!!

  3. نعم ، يا أستاذ جبرا !
    نعم ، هي : كائنات فضائيه تانى ،
    وتالت ، ورابع ، وخامس كمان .
    مادام لا أحد يجرؤ أن يسميها بإسمها ،
    حتى أنت يا أستاذ جبرا !
    الجميع صامتون !
    البرهان ، وحمدوك ، والوزراء ،
    وهلافيت الأحزاب والمنظمات ،
    والإعلام الذى يصنع الرأي العام ،
    كلهم صامتون عن النطق بكلمةٍ واحده ،
    عن المجرم القاتل حميتى ” هولاكو ” دقلو ،
    وعصابات مليشيا جنجويده الأشرار ،
    إنهم وحدهم هم الذين يقمعون ، ويقتلون
    وينهبون ، ويستبدون على الناس ،
    فى دارفور وغير دارفور ،
    منذ عام 2003 وحتى اليوم 17 يوليو 2020 ,
    جرائم القتل والقمع الدموية التى حدثت
    فى نيرتتى ، وكتم ، وفتابرنو هذا الأسبوع
    الذين قاموا بإرتكابها ليسوا كائنات فضائيه ،
    بل هم مليشيا الجنجويد الإجرامية ،
    التى يقودها المجرم حميتى .
    هذه هي الحقيقة الواضحة وضوح الشمس ،
    والتى يتستر الجميع عليها كأنها لم تحدث ،
    ولذلك سيستمر المجرم حميتى فى ممارسة
    إجرامه الذى إعتاد عليه ،
    إلى أن يفيق الواهمون الذين إختاروا مجرماً
    معروفاً ليتحكّر فى القصر الجمهوري !!!
    وليكون نائباً لرئيس مجلس السيادة !!!
    تخيّل ذلك !
    وستجد أن ما يحدث فى الواقع أمامنا
    أغرب من الخيال .

  4. لا كائنات فضائية ولا يحزنون بل هم بنى كوز الأوباش المجرمين الحاقدين هم وراء كل عمل إجرامى حقير.. ظنًّا
    منهم أنهم سيفسدون على الشعب السودانى ثورته التى إقتلعت شجرتهم اللعينة من جذورها …وأكثر ما يغريهم لمواصلة تلك الجرائم هو التهاون الواضح من حكومة حمدوك …”فمن أمن العقوبة أساء الأدب”…
    وما زالت فئرانهم القابعة فى جحورها ودجاجهم القابع فى أقفاصه يمنى نفسه بالعودة ولكن هيهات والله إلا أن يحكموا الغول والعنقاء ولكن بأى حال لن يحكموا هذا الشعب السودانى الحر الأبى الذى لفظهم ورمى بهم فى قاع مزبلة التاريخ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..