وإن طال الزمن.!
شمائل النور
شهر أكتوبر الماضي كان الزعيم الصربي السابق رادوفان كارديتش يقضي عشر ساعات أمام محكمة الجنايات الخاصة في لاهاي، مدافعا عن نفسه من خلال مذكرة حوت 800 صفحة، استعرض فيها تاريخه السياسي، مثل كارديتش أمام المحكمة لتوضيح موقفه في حرب البوسنة الشهيرة، وبعد توقيفه منذ العام 2008 الذي توّج ملاحقة استمرت13 عاما، يحاكم الرجل في 11 اتهاما تتصل جميعها بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، انتهت المرافعة الطويلة بقبوله تحمل المسؤولية الأخلاقية، لكل هذه الجرائم التي أقر بها، لكنه أنكر إصدار أوامر بالقتل.
المحكمة قالت وقتها إنها ستصدر حكمها بشأن مصير كارديتش بعد عام، أي يتوقع أن يكون خلال هذه الأيام.
حرب البوسنة التي امتدت من العام 1992 حتى العام 1995 والتي شكلت أكبر المجازر والمذابح بعد الحرب العالمية الثانية، في أوروبا طبعا، والتي لا تزال صورتها المأساوية في الأذهان لم تغلق صفحتها، فالحرب الدامية التي شردت نحو 270000 ، وقُتل فيها نحو 100.000 شخص واجهوا سياسات تطهيرية من جميع الأطراف المتحاربة، لن تنسى فالعدل غير مقيد بزمن ولا تنتهي صلاحيته.
رغم أن المسافة طويلة بين وقوع الجرائم التي ارتكبها نظام كارديتش ووقت محاكمته حيث إنها تمتد لنحو 20 عاماً إلا أنه تشجع ثم مثل أمام القضاء وأقر وتحمل المسؤولية الأخلاقية وهي المسؤولية الأعلى على الإطلاق.
العدالة تتحقق وإن تأخرت كثيرا.
محاكمة كارديتش المتوقع إكمالها الشهر القادم تُعيد رسم الصورة الدموية التي هي في الأصل حاضرة وخالدة في أذهان كل الذين تابعوا تلك الحرب التي لم تقود إلا إلى المزيد من التفكك والضعف وضياع الآلاف من الأرواح التي لم تختار هذا المصير فقدان أجيال كاملة حقها الأساسي في العيش، هل يتحسس مثل هؤلاء المجرمين أو المنفذين لمثل هذه الجرائم أي مسؤولية ولو أخلاقية، هل تؤلمهم الآلاف المؤلفة من البشر التي تموت في البحر بحثا عن وطن بديل، هل يستشعرون ندما إزاء كل هذا الضياع والدمار الذي تسببوا فيه، وهل يستشعرون مرةً أنهم عطلوا حياة ومصير الآلاف، وأوقفوا نبض وطن بأكمله.
التيار
عقبال للجماعه انشاءالله
لن يستشعروا وابليس يبتسم من كلامك يا اشجع منا جميعا حفظك الله35
كلام في الصميم و لن يستطيع الكثيرون من التفكير فيه دعك من كتابته جهرا يا أستاذة شمائل النور. لك الشكر
ده جلده تخين وما بيحس وخلقة ربنا فيه كده …ودى حالة ميئوس منها تماما لانه اتربى فى حضن الكيزان ….والكيزان اجارك الله هم نفر من البشر عندهم اعقات نفسيه نتيجة لظروف معقده مرت بها مراحل حياتهم ….جمعهم شيخ ماسونى انفق زهرة شبابه و كهولته وشيخوخته فى خدمة اجندة المحفل تحت شعار الاتجاه الاسلامى وبمسميات متنوعة.. واحدث انقلابه المشئوم بغرض تشطير وتجزئة وتصفية هذا الوطن ووظف هذا الشخص بمزاياه السالبه والتى يعرفها كل من خالطه كرمز يتحلق حوله كوادرهم الخبيثة وفق برامجهم المعدة سلفا…..ونجحو لاكثر من 26 عاما فى تدمير كل مقومات هذا الوطن….واخطر شى فعلوه ابتزالهم لقيم الدين الحنيف بالضبط كما امرت بذلك بروتكولات صهيون والتى افضت الى حالة من السيولة الاخلاقيه التى نكابدها الان
والحل…..هو الخروج الى كل الشوارع والازقة والميادين والساحات فى كل البوادى والحضر لاستئصال الورم السرطانى الاخوانى المتاسلم…..
و إن طال الزمن..
إذا مات الضمير العالمي للأطماع و السياسات في فتره من الفترات ء يكون ذلك للأبد..
فالديان لا يموت..
من المستحيل ان يتحمل اى مسؤل عندنا المسؤولية الاخلاقية لان حسب ايدلوجيتهم ان تمكين دولة المشروع الحضارى ودولة الشريعة الاسلامية المستهدفة من الغول يجب اراقة الدماء لتمكينها …حسب ايدولوجيتهم بعض الدماء ان لن تكفى فيجب ان تراق كل الدماء ف 400الف سوداني ان لن تكفى دماهم لتمكين دولة الشريعة يوجد 30 مليون يمكن زبحهم قربانا فى صنم المشروع الحضارى 2 مليون مشرد فى معسكرات النزوح لا يساون شيئا فى الملحمة المقدسة للتمكين ..ان وقفو امام المحكمة لن يبدون اي مواساة لاسر الضحايا
فى حاجه نحنا ما عملناها نجيب لينا شبكه البقبضو بيها الحيوانات من الغابه ونقبض واحد من الناس ديل ونوديهو للعلماء بتاعين الاجناس عشان اورونا ديل اطلعو شنو لانهم بشبهو البشر شديد لكين نحنا متاكدين انهم ما بشر
فالعدل غير مقيد بزمن ولا تنتهي صلاحيته،،
هذه هى الخلاصة لو كانوا يفهمون.
خلوه يحوم بطائرته لكنها سترك يوما في مطار لاهاى وسيفهمون حينها.
المثول امام المحكمة الجنائية اخف ضررا من انتظار مصير مجهول وربما محتوم داخل البلاد ومن المؤكد ان سجون لاهاى تعرف قيمة الانسان وليس بها بيوت اشباح وتعذيب واغتصاب ولا تصدر احكاما دون ادلة والمتهم برئ حقا حتى تثبت ادانته ويتمتع بكل الحقوق داخل السجن .
والعاقل من اتعظ بغيره .
مع التحية والاعجاب بنوارة الراكوبة شمائل النور
عقبال للجماعه انشاءالله
لن يستشعروا وابليس يبتسم من كلامك يا اشجع منا جميعا حفظك الله35
كلام في الصميم و لن يستطيع الكثيرون من التفكير فيه دعك من كتابته جهرا يا أستاذة شمائل النور. لك الشكر
ده جلده تخين وما بيحس وخلقة ربنا فيه كده …ودى حالة ميئوس منها تماما لانه اتربى فى حضن الكيزان ….والكيزان اجارك الله هم نفر من البشر عندهم اعقات نفسيه نتيجة لظروف معقده مرت بها مراحل حياتهم ….جمعهم شيخ ماسونى انفق زهرة شبابه و كهولته وشيخوخته فى خدمة اجندة المحفل تحت شعار الاتجاه الاسلامى وبمسميات متنوعة.. واحدث انقلابه المشئوم بغرض تشطير وتجزئة وتصفية هذا الوطن ووظف هذا الشخص بمزاياه السالبه والتى يعرفها كل من خالطه كرمز يتحلق حوله كوادرهم الخبيثة وفق برامجهم المعدة سلفا…..ونجحو لاكثر من 26 عاما فى تدمير كل مقومات هذا الوطن….واخطر شى فعلوه ابتزالهم لقيم الدين الحنيف بالضبط كما امرت بذلك بروتكولات صهيون والتى افضت الى حالة من السيولة الاخلاقيه التى نكابدها الان
والحل…..هو الخروج الى كل الشوارع والازقة والميادين والساحات فى كل البوادى والحضر لاستئصال الورم السرطانى الاخوانى المتاسلم…..
و إن طال الزمن..
إذا مات الضمير العالمي للأطماع و السياسات في فتره من الفترات ء يكون ذلك للأبد..
فالديان لا يموت..
من المستحيل ان يتحمل اى مسؤل عندنا المسؤولية الاخلاقية لان حسب ايدلوجيتهم ان تمكين دولة المشروع الحضارى ودولة الشريعة الاسلامية المستهدفة من الغول يجب اراقة الدماء لتمكينها …حسب ايدولوجيتهم بعض الدماء ان لن تكفى فيجب ان تراق كل الدماء ف 400الف سوداني ان لن تكفى دماهم لتمكين دولة الشريعة يوجد 30 مليون يمكن زبحهم قربانا فى صنم المشروع الحضارى 2 مليون مشرد فى معسكرات النزوح لا يساون شيئا فى الملحمة المقدسة للتمكين ..ان وقفو امام المحكمة لن يبدون اي مواساة لاسر الضحايا
فى حاجه نحنا ما عملناها نجيب لينا شبكه البقبضو بيها الحيوانات من الغابه ونقبض واحد من الناس ديل ونوديهو للعلماء بتاعين الاجناس عشان اورونا ديل اطلعو شنو لانهم بشبهو البشر شديد لكين نحنا متاكدين انهم ما بشر
فالعدل غير مقيد بزمن ولا تنتهي صلاحيته،،
هذه هى الخلاصة لو كانوا يفهمون.
خلوه يحوم بطائرته لكنها سترك يوما في مطار لاهاى وسيفهمون حينها.
المثول امام المحكمة الجنائية اخف ضررا من انتظار مصير مجهول وربما محتوم داخل البلاد ومن المؤكد ان سجون لاهاى تعرف قيمة الانسان وليس بها بيوت اشباح وتعذيب واغتصاب ولا تصدر احكاما دون ادلة والمتهم برئ حقا حتى تثبت ادانته ويتمتع بكل الحقوق داخل السجن .
والعاقل من اتعظ بغيره .
مع التحية والاعجاب بنوارة الراكوبة شمائل النور