رد الشاعر محمد الحسن ابنعوف على جهاز الأمن بعد مساومتة حتى يصمت

أصيل يا ضمير الأمة
أصيل يا فارس الحوبة
أصيل يا ود النوبة
أصيل يا قاتل النوم لكلاب الأمن

رائعة

ربنا يحفظك ذخرا للثوره انت وشعرائنا الوطنيين

.. إن من البيان لسحرا .. هذا هو ، والله ، الشعر .. معنى ومبنى .. وليصمت المتشاعرون .. أيدك الله بروح القدس لتنضج أكبادهم .. والحساب بعد كل الذي ذكرت لا شيء سوى ” الدم بالدم ” .. شكرا لك .

جعلك الله دخرا للوطن ….جزاك الله خيرا كفيت ووفيت

ابنعوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف

دي مابقدرواعليها

اشعلها حتي يغربو عنا هؤلاء الذين جوعو الشعب وجعلو ركل الزيت بي عشرين جنيه هؤلاء مستعدين يعملو كل شئ من اجل الكرسي الذي مل منهم قبل الشعب السوداني .

ياسلاااااام تسلم

ربنا يصحي باقي الضمائر النائمة

في خضّم الحياةِ وتحتَ وطأةِ الكبت الذي نعيشُه كانَ لزاما علينا أن نُفكِرَ جادين في فّكِ قيدٍ كهذا بطَريقةٍ أو بِأُخرَى ولأنّ الأرضَ باتّت تئنُ مِن أشخاصٍ يعيشونَ فوقها مُتقوقعِينَ على ذواتِهم نائينَ بها عمّن حولهُم لا يكادُ يُسمَعُ لهم صوتٌ أو يُعرَفُ عنهُم خبَر !! ولأنّنا سئمنا تِكرارَ مسرحية الحياة ذاتها كل يوم , إذ لا تغييرَ يُذكَر , ولا جديدَ مُفيدٌ يُشَارُ إليهِ بالبنانِ ويُنظَر ! ولأنّ كُلُ الكونِ خُلِقَ ليعمّل , ليُنتِج , ليُؤثّرَ ويتأثَر.. وكذلِك نحنُ لم نُخلَق لنكونَ تِكراراً لِقصةٍ حدَثت أو عَالةً لا يُرجَى نفعُها كشجّرةٍ يَبُسَت.. خرجنَا مِن ظُلُماتٍ ثلاث وهُدِينا النّجديّن وتُرِكَ لنا القرارُ ونحنُ مَن نختار وكانَ القرارُ الأَمثَل ( إطلاقُ السّراح)

أطلِق سرَاح (خمسٍ) فيك. ?سراحَ قلبِك , سراحَ فِكرِك , سرَاح جسَدِك , سراحَ رأيك , سراحَ أيامِك ?

قلبُك نقهِ من الأدران , من الضغائن المُتراكمةِ به .. من العُتمةِ المُخيّمةِ على زواياه , مِن عواصِفِ الحُزنِ التي تفتِكُ به مِنَ الأسَى الذِي يُعشعِشُ فيه . لا تجعَل مِنهُ منفًى لماضِيك لمشاكِلِك .. فمشكلتُنا الحقيقيةُ لا تكمنُ في تعرُضِنا للمُشكلات ! مُشكلتُنا : أننا نُعطِي مشاكلنا أكبر من حجمِها ,ننظرُ إليها كأنها امتدَادُ سِردَاب , ولا ننظرُ إليها على أنها ثُقبٌ فِ باب .. نحنُ غالباً ما (نُبالغْ) .
معَ كُلِ انبِلاجِ صُبحٍ وشرُوقِ شمسٍ ضع في قرارةِ نفّسِك أنّ يومّكَ ليسَ كالأمس! وأنّك شخصٌ آخر غيرَ الذي تعَرِف .. إنّ أكثرَ ما يُصِيبُنا بالاكتِئَاب هوَ : أنَنا نُمارِسُ الطُقُوسَ ذاتها دونَ أيِ تغيير كلّيٍ أو جُزئِيٍ حتّى ثُمّ نردِد : سَئمنَا الرُوتين , ملَلنَا العيّش ..وفِي الضِفةِ الأُخرى مِن العَالم أشخاصٌ على خط الفقر ومع ذلك حياتُهم ? كِفاحٌ وعمّل? و لا وُجُودَ للملَلِ أبداً في قامُوسِهم ..

رغمَ ما يُكابِدُونَ مِن شَظَفِ العيّشِ ومَرارةِ الأيّام وبؤس الحال

أمّا نحنُ فمُترفُون ,والنِعَمُ تلفُنَا مِن كُلِ جانِب والأمنُ يغشَانا مِن فوقِنا ومِن أسفلَ مِنّا ومعَ هذا فـ (العجزُ والكسّل) داءٌ عُضَال استفّحلَ فِي دواخِلِنا فصِرنا نلجَأُ لأبسَطِ الحلُولِ وأسرّعِها هاربينَ منَ التفكير فّارِينَ مِن العمَل , ثُم نشتكِي مِن الفراغِ ولو علِمنا ما يجرُهُ علينَا لشكوناه !! . الفرَاغ :رأسُ كُلِ بليّة فحاوِل تخطِيه , إشغالهُ , ملأهُ بما يعُودُ عليكَ بالنّفعَ في الدينِ والدُنيّا قبلَ أن يوقعُكَ فِي مَصائبَ ومُشكلاتٍ غيرِ محمُودةِ العُقّبَى ! إنّ أبشّع شُعورٍ قد يعترِضُنا أن نشعُر أنَنا شيءٌ زائدٌ مُستغنىً عنهُ ولا معنَى له ولكّنَ الحقيقة المُغيّبةُ عن أذهانِنا والتي لا نستَشِعرُها بسببب مُزاحمةِ أُخرَى سلبيةٍ لها هو/ أنّك لستَ زائدا . أنتَ جُزءٌ من هذا العالم , العالمُ كلهُ يحتاجُك , أهلُك , أصدقاؤك , أُمتُك .. كلُهم بحاجتك , أنتَ (واحد) في نَظرِك ولكنّك(الكثير) في نظرِهم. لِذا لا تنحصِر في غُرفتِك , وتعِش عُمرك في معزلٍ عمن حولك .. وقبلَ ذلك نفسك !! .. صالِح نفسَك ,وقوّمهَا ستجِدُ أنّ العالمَ كلّهُ صارَ وطناً كبيراً وأنّ الحدُودَ ما هِي إلا خطوطٌ رُسِمت على الخارِطة وأنّ رُوحكَ صارت مساحةً شاسِعةً تستوعِبُ العالمَ أجمّع لِذا كُن دائماً السعادةَ لأحدِهم انهض بِه , ادفعهُ ثُمّ الحقهُ وسيرا معاً جنباً إلى جنبٍ نحوَ هدفٍ نبيل افتَح لهُ النافِذةَ ليرى الضوءَ ويملأ رِئتاهُ بالأملِ ويُعاودُ مُزاولةِ الحياة بعدَ أن غَدت في ناظريهِ لوحةً رماديةً باهِتة .. ( ومَن أحيَاها فكأنّما أحيَا الناسَ جمِيعا) . للجُزءِ الخامدِ فِي يسَارِك , للجُزءِ النائمِ مِن عقلِك , للجُزءِ المُحبَطِ بك ?أطلِق سرَاحه , حَرر قُيُوده , أعلِن عليهِ (الحياه !

سرَقتنا التقنيّةُ ومُستجدّاتُ العصرِ منّا باعدت بيننا وبينَ مَن لا يفصِلُنا عنهُم سِوى (جدار) ! صِرنا نجِدُ في انعزالِنا الراحةَ والهُدُوء والنأيَ عَن صَخبِ الحياةِ وضجيجِ البَشَر حتى صارت ديدناً لنا مُتناسينَ بأنّ الحياةُ ( مُشاركة) وأنّ مُخالطةَ الناسِ والصبرِ على أذاهُم أمرٌ نبوي بل هوَ خير. أطلِق سراحك , تعايش معَ المُحيطينَ بِك.. أخبرهُم بتفاصِيلك .. اركُل شعورَ الوحدةِ الذي ينهشُ قلبك , ويقضُ مضجعك .. العُزلةُ ليستْ لك .. الكثيرُ هُنا يُحبك , يسعدُ لسعادتك ويُؤرِقهُ حُزنُك .. افتح عينيكَ جيداً وأبصِره .وان خطرَ في بالِكَ أنّ العالمَ كلهُ واقِفٌ ضدّك يُحاوِلُ اسقاطكَ ويسعَى لزعزعتك .. فما ذالكَ إلا خطراتُ نفسِك !! .. الكلُ هُنا مُنشَغِلٌ بأولوياتِهِ ومُهماتِه وليسَ بِك !!.. وانّ تفرّغَ لكَ أحدٌ وثارَ عليّك ليٌحُطَ مِن عزمِك ويُعرقِلَ خطّوَك فولهِ ظهركَ وامضِ قُدُماً في طرِيقك .. لا شيءَ يُعِيقُك ما دُمتَ تعرِفُ ماذا تُريد وتسّعَى لهُ , وتَبغِي الوُصُول.. صُغ رأيك عبّر عنه دُونَ تحيُّزٍ إلى فِئةٍ أو تحرِيضٍ على قِتال ! ولكن كُن على الحِيادِ وبينَ بيّن ! بينَ فِكرةٍ واضحةٍ وصوتٍ مسمُوع وبينَ تَقصّ للحقائقِ وتجنُبٍ للشائعاتِ وإثارةِ للبلبلةِ التِي لا تجلِبُ معها إلا الهيجَانَ الجماعِي ثُم لا مُستفِيد ! .

الحُرية : فتحٌ للأبوابِ وكسرٌ للقيُودِ لتُحلِقَ بذلِك النفسُ في الأُفقِ وتجُوبَ المدَى الفسيح وهيَ راضيَةٌ كُلَ الرِضى عمّا تصنَع , مُطمئِنةٌ له , مأجورةٌ عليهِ ? بإذنِ الله ? لِذا ضع في حُسبانِك أنّك إن صلُحت , صارَ بمقدُورِك أن تُصلِح (إن أُريدُ إلا الإصلاحَ ما استّطَعت) .

لا تندَرِج بينَ تِعدادتِ السُكانِ كأيِ شخصٍ آخر وإنّما كُن مُندرِجاً في تعداداتِهم مُنفِرداً بينَ عداداتِهم بفِكرٍ وثّاب ونفسٍ حُرةٍ تأبَى أن تكونَ ظِلاً أو أن تحيَا في الظِل !

وأخيراً ..

ثمّةَ فرحٌ ينبثقُ مِن سرادِيبِ الحُزنِ المُعتِمةْ

ثمّة شخصٌ يُحِيكُ لك السعادةَ معَ كُلِ إطلالةِ شَمس ..بحرفٍ ,ببسمةِ ثغرٍ بل بقُرب! ?.

ثمّةَ ضوءٌ وأملٌ وفجرٌ آت ( لا تُغلِق كُلَ الطُرقِ المُؤدية إليك) .

رائع ود ابنعوف
صاحب القصايد والحروف
قريب بتخضر الصاري والجروف

يا جماعة الراكوبة وزعوا هذه القصيدة بكل الواتساب و الفيس بوك وإرسال لصديق وعدوحتى يعرفوا الفاسدين ليس كل سوداني همه نفسه (مال و بيت ومجموعة من النساء)
و للأسف الحج من مال حرام وبعضهم يصوم يومي الأثنين و الخميس و بفطر بمال حرام

ابن عوف الاسد الرزم بطناً جابتك ماتندم ..
عايزة ليها فنان فحل يسهر فيها للصباح ويخرجها بلحن يهز اركان الارض تحت الشرزمة الباغية , وتسجل على الكاسيت لتصدح فى مواصلات المدن والبوادي لعلها تحي قلوبا مهجورة وعشعش فوق شرايينها البوم !!!!!!!!!!!!
ولكن ياإخوة اسمحوا لي بهذه التعريجة ، حضرت مع صاحبي قبل اسبوع مناسبة زواج احد شباب السودان على شابة سودانية ايضا (العريس والعروس من مواليد السعودية ) ، فى احدى قاعات الافراح الضخمة بجنوب الرياض ، وعند الفراغ من وجبة العشاء جلسنا فى القاعة الفيحاء ويمكن للمرء ان يقدر عدد الذين وسعتهم القاعة ( قسم الرجال ) بحوالي الف شخص ، ومثلها فى القاعة المخصصة للنساء ..
التفت لصاحبي وقلت له مارأيك فى الحضور وكأنه قرأ افكاري وماكنت اقصده ، فقال : ارى السودان كله امامي فى هذه القاعة ، والمسالة ليست بالكم بل بالكيف , قلت له تخيل نحن الان فى عطلة نهاية الاسبوع فكم قاعة فى مدينة الرياض وجدة والدمام والمدينة ومكمة المكرمة وابها وخميس مشيط وحائل … وكم قاعة اليوم فى الكويت العاصمة والجهراء والاحمدي- === وكم قاعة افراح فى الدوحة والشارقة وام القوين وعجمان وابو ظبي .. وكم قاعة فى الدوحة فى هذين اليومين .. وعليك ان تتخيل عدد المدعويين الحضور فى هذه القاعات فى مناسبة كهذه . وقعطا اغلبهم ان لم يكونوا كلهم كما ترى امامك هذه الوجوه النيره من ابناء البلد الاصليين , وبدأ صاحبي يعرفني من على البعد على الجالسين ، اترى الرجل الجالس هناك هذا المدير المالي لشركة كذا وهناك المدير التنفيذي لشركة كذا وهناك المستشار القانوني لمجموعة كذا وهناك الاخصائي الشهير فى مستشفى كذا وهناك المهندس الفحل فى شركة كذا وهناك الاستاذ الجامعي ، وبدأت انا اعرفه على معارفي , حتى كدنا نحصي اكثر الجالسين . فقلت له مارأيك اذا . فقال لي : النتيجة القاتلة هي ان هؤلاء هم صفوة متعلمي السودان فى كل المجالات وهم الذين يفهمون وهم مخرجات التعليم ايام السودان كان سودان قبل ان يتحول اسمه الى ( جمهورية الكيزان) هؤلاء كلهم درسوا من الابتدائية حتى تخرجوا وبعضهم ابتعث الى بريطانيا وامريكا والسويد ولم يدفع مليما واحدا من جيب ابيه .. وخرجوا من السودان بعدما حكمه السمبر وطير الرهو . فتلقفتهم دول الخليج التي تعرف قدر العلم والعلماء فأعطتهم مايستحقون من المال والتقدير ، فصبوا علومهم على ارض الخليج صبا ، فكانت النتيجة هذه التنمية البادية للعيان . قلت لصاحبي يحق للبشير وكرتي وعبدالرحيم حسين ان يحكموا خمسين عاما اخرى مادامت هذه الجواهر خارج ارض السودان.. فقال لي بربك هل ترى فى وجوه هؤلاء من يشبه احدا من الذين يحكمون البلد الان . قلت له كان الطيب صالح عليه رحمة الله على حق حينما اطلق عبارته الشهيرة( من أين اتى هؤلاء) قال لي الطيب صالح ابن بلد اصيل واديب ذو بصيرة فاحصة أطلق هذه العبارة بعدما أمعن النظر فى وجوه السمبر وطير الرهو وقارنها مع افعالهم . فأصبحت عبارته تلك تروح وتغدو مع الجماعة كل صباح جديد. اللهم الخلاص . اللهم اعد اهل السودان لبلادهم فقد عشعش فى ساحاتها البوم …( مسدار : كعب الزول كان زرع تيرابه وطول منه بكون مأسوف خلاص كراتيب العجول برعنه …………………………

ابنعوف كوز وصديق لاجهزة الامن كلها وكذا الحال ناس الشرطة مثله مثل خالد التجاني النور وعبدالباقي الظافر وهذا على مسئوليتي…والايام بيننا كان حيين…

الدايرو دا كلنا دايرنو ,,, إلا نديك عصاية موسي عليه السلام…
أي واحد داير يصنع لنفسو بطولات ..

أجمل ما فى القصيدة قولك للجامع وللخلوة ، علشان الكيزان يعرفوا انهم ما على دين

التحية لي ود أبنعوف..