الحرة

إلقاء القبض على مؤيدين للفلسطينيين أغلقوا جسورا في نيويورك

أغلق محتجون مؤيدون للفلسطينيين عدة جسور ونفقا في مدينة نيويورك الاثنين مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبل أن تلقي الشرطة القبض على مئات منهم وتعيد فتح الطرق.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن عشرات المتظاهرين جلسوا عند مداخل جسور بروكلين ومانهاتن ووليامزبورغ فوق نهر إيست ريفر، وكذلك عند نفق هولاند الذي يربط مدينة نيويورك بنيوجيرزي مرورا بنهر هدسون.

وقال متحدث باسم إدارة شرطة نيويورك إنها ألقت القبض على 325 متظاهرا وفتحت جميع الطرق قبل حلول ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.

وقال رئيس بلدية مدينة نيويورك إريك آدامز إن الحق في الاحتجاج لا يمنح الناس الحق في إغلاق الجسور.

وأضاف “الهدف هو الاحتجاج السلمي دون إحداث اضطراب كبير في المدينة. بعض الناس لا يقودون فحسب (سياراتهم) ذهابا وإيابا إلى أماكن عملهم عبر جسورنا، بل إنهم يتعاملون مع أمور ذات طبيعة طارئة حقيقية”.

وأظهر مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي المحتجين وهم يهتفون “شرطة نيويورك وكو كلوكس كلان وجيش الدفاع الإسرائيلي، كلهم ​​متشابهون”.

ورفع محتجون عند نفق هولاند لافتات كتبوا عليها “ارفعوا الحصار عن غزة” و”أوقفوا إطلاق النار فورا” و”انهوا الاحتلال”.

وأعلنت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام وحركة الشباب الفلسطيني والاشتراكيون الديمقراطيون الأميركيون في نيويورك، وغيرها من المنظمات، عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس أنها مشاركة في تنظيم هذا الاحتجاج.

وأظهر مقطع مصور لإحدى المحتجات، بينما تقتادها الشرطة مكبلة، وهي تقول “يجب إنهاء الحصار على غزة”.

وفي تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا، قاطع محتجون خطابا للرئيس جو بايدن في إحدى الكنائس.

وردد المحتجون هتاف “أوقفوا إطلاق النار الآن”، قبل أن يتم إخراجهم من المبنى.

وقال بايدن بعد أن تمت مقاطعة خطابه “أتفهم مشاعرهم… وأعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لدفعها إلى تقليص (الهجمات) والخروج بشكل كبير من غزة”.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون اليوم إن الهجوم الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى مقتل 23084 فلسطينيا في غزة في حين تقول إسرائيل إن حماس لا تزال تحتجز أكثر من 100 رهينة من أصل 240 شخصا اقتيدوا إلى القطاع خلال هجوم السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية والذي تقول إنه أدى لمقتل 1200 شخص.

وتتهم إسرائيل مسلحي حماس بتعمد شن العمليات من مناطق يوجد بها المدنيون، وهي اتهامات تنفيها حماس.

اقرأ أيضا

أصدرت قاضية أميركية ظهرت في مقطع شهير أثناء اعتداء متهم عليها بينما كانت تنظر في قضيته، حكما بسجنه ما بين 19 إلى 48 شهرا فيما يتعلق بقضيته الأصلية، وقالت إن هجومه عليها سينظر به قاض آخر.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن قاضية محكمة مقاطعة كلارك في ولاية نيفادا، ماري كاي هولثوس (62 عاما)، التي اعتدى عليها المتهم الذي مثل أمامها مجددا، الاثنين، أكدت أنها لن تنظر في اعتداء دوبرا ديلون ريدين (30 عاما) عليها، لكنها قضت بحبسه في قضية الاعتداء التي كانت تنظرها.

وكان المتهم مثل أمام المحكمة، الأربعاء الماضي، لإصدار حكم بتهمة محاولة اعتداء. وبينما كانت القاضية على وشك الحكم بسجنه، اندفع نحو مقعدها متجاوزا المنصة.

ووصل المتهم إلى المحكمة  في ذلك الوقت غير مكبل، وطلب من القاضية التسامح معه، واصفا نفسه بأنه “شخص لا يتوقف عن محاولة فعل الأمور الصحيحة، مهما كان الأمر صعبا عليه”.

وقال للقاضية خلال الجلسة: “لست متمردا”، مضيفا أنه لا يجب إرساله إلى السجن “لكن لو كان هذا ما تقررينه فلتفعلي ما يتوجب عليك القيام به”.

لكن حينما أوضحت القاضية أنها تعتزم سجنه، وتحرك الموظف المختص بتقييده، صرخ المتهم بألفاظ نابية وركض وسط صراخ الحضور، واعتدى على القاضية.

وأظهر فيديو هجوم المتهم الذي أسفر عن سقوط هولثوس من مقعدها على المنصة وإصابتها. وتمت السيطرة عليه وطرحه أرضا خلف مقعد القاضية بواسطة عدد من ضباط المحكمة وموظفي القاعة، وبينهم من وجهوا له اللكمات.

وعندما مثل مجددا، الاثنين، ظهر المتهم مكبلا ومرتديا قناعا ومحاطا بأربعة عناصر أمن.

وقالت هولثوس، الاثنين، إنها لم تغير قرارها بشأن الحكم بعد هجومه الشخصي عليها، مشيرة إلى أن الاعتداء الجديد الذي أضيف إلى سجله الجنائي الحافل سيكون محور قضية أخرى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..