المزارعون ..بين ضعف الانتاج وتدني السعر التركزي

 

تقرير : أحمد قسم السيد
شكا مزارعون   بالولايات  المختلفة من إرتفاع أسعار (الخيش وندرة العمالة والحصادات ) ،وطالبوا الحكومة ممثلة في البنك الزراعي بمدهم بالخيش ، بجانب  زيادة أسعار التركيز للمحاصيل خاصة الذرة ،وأكد عدد منهم  إرتفاع إنتاجية السمسم  ،و ضعف إنتاجية محصول الذرة مرجعين الأمر لسياسات البنك الزراعي.
قال مزارعون  بولاية سنار أن محصول السمسم  حقق إنتاجية عالية هذا العام   بينما  انخفضت أنتاجية  الذرة لهذا الموسم وارجعوا تدني الأنتاجية  لسياسات البنك الزراعي  التي وصفوها  بغير المشجعة وغير المحفزة بالنسبة للمزراعين  ، وأكد الرئيس السابق  لاتحاد مزراعي محلية الدندر الكبرى الطيب أبو نار أن  السمسم  حقق إنتاجية عالية ، فيما تدنت إنتاجية الذره وبقية المحاصيل الأخرى ،وأرجع  أبونار زيادة إنتاجية السمسم لتحول المزراعين لزراعته   بدلاً عن زراعة الذرة، بالأضافة للطلب العالمي الذي يحظي به السمسم ، خاصة بعد أرتفاع سعر الدولار، مشيراً الى أن معظم مزراعي سنار تركوا زراعة الذرة بسبب سياسات البنك الزراعي غير المشجعة للمزراعين، مقارنة بإرتفاع مدخلات الإنتاج والتحضيرات والتقاوي.
 مشكلات: 
وقال أبو نار لـ(آخرلحظة) إن المزراعين في موسم الحصاد يواجهون عدة مشكلات من ضمنها إرتفاع أسعار الخيش وآليات الحصاد بجانب ندرة العمالة، مشيراً الى أن إنتاجية الفدان من السمسم بلغت(4) جولات لهذه الموسم مقارنة بالعام الماضي الذي تراوح فيه انتاج الفدان مابين(2-3) جولات، مشيرا الى أنخفاض  سعر قنطار السمسم الى (1340) جنيه ، لافتاً الى أن المزراعين المنظمين أكثر أنتاجية من غيرهم رغم قلة الأمطار ، وطالب الحكومة ممثلة في البنك الزراعي بزيادة السعر التركيزي للذره لتشجيع المزراعين على زيادة الأنتاج والأنتاجية وتسديد ماعليهم من التزامات تجاه الدولة
من جانبهم عبر مزارعون بولاية الجزيرة عن أسفهم البالغ للسعر التركيزي الذي حددته الحكومة بالنسبة للقمح ووصفوه بغير المجزي وغير المشجع مقارنة مع إرتفاع مدخلات الإنتاج وقالوا إن السعر في السوق أعلى  من السعر الذي حددته الحكومة وأضافوا (نحن زراعين عشان نربح وليس للخسائر وتسديد ماعلينا من ديون)، وقال عضوا إتحاد المزارعين بالجزيرة والمناقل السابق أحمد عبد الباقي إن الحصاد سيبدأ في(15)  مارس القادم وأضاف نحن كمزراعين رافضين لسعر الحكومة الذي حدد ته   750 جنيه  للجوال  
قلق كبير:
وأشار عبد الباقي  الى أن المزراعين الذين يستخدمون الطلمبات دخلوا السوق وباعوا  الجوال بسعر (1200) جنيه وقال لـ(آخرلحظة) إن المزراعين يضطرون الى  بيع محاصيلهم في السوق  بدلاً عن الدولة وقال ان الأنتاجية في بعض المناطق عالية  خاصة للذين دخلوا الموسم في وقت مبكر وفي المواعيد المحددة معتمدين على مواردهم الذاتية  ، وأضاف أما الذين مولتهم الأدارة أو البنك الزراعي أنتاجيتهم ضعيفة لتأخرهم عن الوقت المحدد للزراعة بالأضافة للتعرضها للعطش ،وقال ان التقاوي المستخدمه احتوت على بعض الشوائب ما أثر على الأنتاجية بصورة كبيرة  بالأضافة للحشائش خاصة (العدار والفجل الكاذب والرجلة )وغيرها من الحشائش التى وصفها بالقاتله للزراعة.      

آخر لحظة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..