جوارديولا وخضيرة .. بوادر ارتباط لحل مشاكلهما

كووورة ? عمرو حنون
طفا اسم الألماني سامي خضيرة على سطح مكتب الإسباني بيب جوارديولا اليوم بعد إصابة مواطنه خافيير مارتينيز بقطع في الرباط الصليبي مساء أمس خلال مباراة كأس السوبر الألماني التي خسرها النادي البافاري أمام بوروسيا دورتموند بهدفين نظيفين .

خضيرة المتوّج بكأس العالم مع المانشافت يعد خير خلف لخير سلف، بعد توقعات بغياب مارتينيز ل6 أشهر، كما أنه حل مثالي للألماني الذي يسعى للخروج من النادي الملكي ريال مدريد عقب رفض الميرنجي تجديد عقده الذي ينتهي في الصيف المقبل ومحاولات لبيعه والاستفادة من المقابل المادي في الاستمرار بالتوازن في قواعد اللعب المالي النظيف التي باتت تجبر الأندية الكبيرة على الاستغناء عن بعض الأسماء حتى لو كانت رنانة وذات فوائد فنية .

جوارديولا قد أعلن قبيل كأس السوبر عن عدم نيته التعاقد مع أي لاعب جديد ، بل وأغلق سوق الانتقالات بضم مواطنه الحارس بيبي رينا ، لكنه لم ينم ليلة الأمس في التفكير بلاعب قادر على أداء مهام لاعب الارتكاز إضافة لقلب الدفاع ، وربما يتخلى عن الخيار الثاني بعد الأداء الكارثي خاصةً دفاعياً بتطبيق خطة 3-4-3 والتي خلقت مساحات واسعة استغلها دورتموند ، فإما أن يكرر المحاولة مرةً ثانيةً أو أن يعيد شرائط مباريات المنتخب الألماني في كأس العالم ، مستلهماً خطة يواكيم لوف 4-2-3-1 ، وبالتالي التعاقد مع خضيرة وضمه بجانب لام كلاعبي ارتكاز .

قبل أسبوعين بالتمام والكمال نفى النادي البافاري نيته التعاقد مع خضيرة ، قبل أن تلمّح صحيفة “الماركا” الإسبانية لمحادثات سريّة لإقناعه بالبقاء موسماً آخراً في الريال ، والتعاقد المجاني معه الموسم المقبل ، وأسماء أخرى ارتبط بها لاعب الوسط وماراثون مفاوضات مع آرسنال ، وأحاديث مع تشيلسي ، والريال يريد التخلص منه بأي ثمن ، ومطالب مالية مرتفعة لخضيرة للحصول على 9 ملايين يورو كأجرٍ سنوي ، والريال وجه “قرصة أذن” لخضيرة خلال كأس السوبر الأوروبي عندما استبعده من القائمة وجلس خارج المستطيل الأخضر لمتابعة اللقاء ، لإجباره على الرحيل ، مستخدماً سياسة “العصا والجزرة” ، فخضيرة العصا وعدم مشاركته أوروبياً وإمكانية الانضمام لأي نادٍ ينافس في دوري الأبطال هي الجزرة ، وقرابة 400 ساعة متبقية على إغلاق سوق الانتقالات ، ستحدد وجهة خضيرة المقبلة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..