أخبار السودان

السودان يوافق مبدئيًا على شحنة قمح من بولندا

أعلن وكيل التخطيط بالمالية محمد بشار أن السودان وافق على قبول شحنة قمح تصل إلى (40) ألف طن من حكومة بولندا، شريطة مطابقتها للمواصفات الفنية والاشتراطات الصحية.
وأبان مكتب الإعلام بالمالية أمس أن وكيل التخطيط محمد بشار آجرى مباحثات مع نائب السفير البولندي والقائم بالأعمال في السفارة البولندية ستانيسلاف قولينسكي بشأن منحة القمح الأوكراني المقدمة من الحكومة البولندية إلى الشعب.
وقال وكيل التخطيط إن الاجتماع ضم الجهات المعنية بالمواصفات والمقاييس والمخزون الإستراتيجي والبنك الزراعي ووزارة الزراعة، مبينًا اكتمال الاتفاق على قبول المنحة مبدئيًا، شريطة استكمال الجوانب الفنية المتعلقة بالمواصفات واشتراطات الصحة العامة.
ومن جانبه، قال نائب السفير البولندي في السودان ستانيسلاف قولينسكي أن بلاده قدمت منحة القمح الأوكراني إلى السودان. وأبان أن بولندا من الدول الداعمة لأوكرانيا عن طريق منح القمح الأوكراني وتقديمه مجانًا لدول من بينها السودان.

‫4 تعليقات

  1. متى يصحى الضمير السودانى. ارض زراعية بكر ومياه وفيرة ولسه منتظرين الاغاثة من الخارج.
    اللهم ولى علينا خيارنا واصرف عنا شرارنا

  2. ما بين الكلمات……. لا الكلمات !!

    (السودان يوافق مبدئيًا على شحنة قمح من بولندا)
    هذا خبر غير عادىٍّ بالمرة و لا ينغى أن يمر هكذا .
    الخبر بهذا النص قد لا يُعَبِّر عن المعنىً الحقيقى، لذلك علينا إعادة صياغته حتى نفهم مدلوله الحقيقى ليكون كالآتى :
    (بولندا تتودد للسودان و ترجوه أن يقبل منها شحنة قمح و أخيراً و بتثاقلٍ و على مضض و وفق
    شروطه السودان يقبل الهدية و بولندا تتنفس الصُّعَداء هذا مع ملاحظة الدور المِفتاحى و المهم لكلمة يُوافق ).
    أي أنّ بولندا (تشحدنا) أن (نشحدها) و تقديم سبتٍ لأحد
    إذن ما الذى يدفع بولندا لخطب ود السودان و هذه (الكبكبة و شعتفة الروح) الواضحة؟
    هل يرون في السودان شيئاً لا نراه أو إن شئت شيئاً نراه و لكن لا نُقَدِّره حق قدره؟
    نعم، هذا بالضبط مايفعلون ، فهم يرون فيه فرصاً استثمارية و اعدة و هو فعلاً كذلك بل إننا نكون قد تواضعنا كثيراً لو قلنا إن السودان سيكون وشيكاً جنةً استثمارية قلَّ نظيرها و قريباً ستغص فنادق الخرطوم بافواج الحجيج من المستثمرين ….. و بيننا الأيام.
    حتى بالرغم من السيولة السياسية البادية الواضحة ؟
    بل إن السياسة كانت هي العامل المحفز لاتخاذ بولندا قراراً ( بالتذلل) للخرطوم.
    هؤلاء القوم قرارتهم لا يتخذونها هكذا لله في الله ؛ فلا هم إخوتنا في الدين و العقيدة و لا إخوتنا في (العروبة) بل هناك اربعة أسباب لذلك :
    المصلحة ،
    المصلحة،
    المصلحة،
    المصلحة،
    هذا بالإضافة إلى سببين آخرين هما:
    المصلحة
    والمصلحة.
    و إذا كانت المصلحة هي ما دفعهم لذلك ، فلا بد أن معلومةً أكيدة قد توفرت لديهم تفيد أن السودان مقبل على استقرار سياسى في المستقبل القريب بما يجعل المناخ مواتٍ للاستثمار. و مراكز دعم القرار في هذه الدول لا تنطق عن الهوى ….. و لن أزيد.
    باختصار العالم اتخذ قراره بأن السودان يجب يستقر على حكم مدنى و بأسرع ما يمكن وحتى ما لا يمكن شاء من شاء و أبى من أبى و ليس أدلُّ على ذلك من (الغزو الدبلوماسي )الأخير فهو قطعاً ليس لبياض أسناننا المُستاكة و عطر أنفاسنا.
    فقط تبَقّى عزم ترهاقا و ايمان العروة.

  3. هسع يا ناس كان زول قدم ليك دولار صدقة
    بتسألو تقول ليهو مزور ولا ما مزور
    دى صدقة من أوكرانيا الجريحة، تقولو شكرا
    ولا تقعدو تتعززو، متسول وعينو قوية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..