أزمة أسامة داؤد فى ميزان ضباط الايقاع!!

مدخل:ـ
**اقتصاد السوق الحرهو ما يسمى بالاقتصاد الرأسمالى أي أن الدول التى تعتمد على الاقتصاد الرأسمالى تبنى على فكرة حرية الفرد بحيث تترك هذه الدول السوق يضبط نفسه بنفسه بدون أي تدخل فى الأنشطة الاقتصادية.
**جاءت فكرة الاقتصاد الراسمالى بأن الفرد ولد حر،لذلك بامكانه القيام بعمل اى مشروع اقتصادى،بحرية هذه الفكرة الايجابية لتعريف اقتصاد السوق،أم التعريف السلبى لاقتصاد السوق هى أن الدولة ليس عليها ان تقوم باى مشروع اقتصادى يمكن أن يقوم به فرد أو بعض الأفراد.
**فى السودان ينطبق التعريف السلبى لاقتصاد السوق بأبشع صوره مما جعل السودان يحظى بشرف المزاحمة فى تذيل قائمة الدول الأكثر فسادا، فالدولة فى السودان حولت المستثمرين ورجال الأعمال لموظفين لديها بمشاركات رجالها فى جميع الأنشطة الاقتصادية ومشاركتها شخصيا حتى فى مشروع (الدرداقات)!!!!
**أسامة داؤد بالتأكيد حين دخل حلبة الاقتصاد السودانى المتأرجح،بالتأكيد كان يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الأوضاع فى السودان وأن الحكومة شريك أساسى بالباطن أو الظاهر ،راجع تصريحاته بشأن ترتيب أجواء الاحتكار للشركات الثلاثة فى مجال الدقيق من بينها شركته التى الآن يصرح بأنه سيستمر حتى وهو خاسر!!!!وتارة يقلق لمصير ال7000الاف عامل بشركته!!!!!
أسامة داؤد دخل السوق فى السودان ومارس نفس ممارسات أقرانه فى السوق ،وقدم ما قدم من الرشاوى للحكومة بأسم الوطنية ،وفى السودان رأس المال (جبان)!!!!
والمسيطر على الساحة الآن 90% منه طفيلى صنعه وضخمه النظام ،ولك ان تتصور بجاحة أعضاء حزب المؤتمر الوطنى فى تعليقهم على الصرف البذخى فى مواسم انتخاباتهم بأنه كل من خيرات رجال أعمال الحزب!!!!!!!
الآن مافيا النظام الحاكم فى السودان تأرجحت موازينها وأنقلبت احوالها وكثرت شقاقاتها وبدات ترتيب أوراقها((وأسامة داؤد دخل ما بين شق الانشقاق)) وحين جاءت لحظة الالتئام لابد من ضحايا!!!!!
**هذه المرة الضحية ثمينة..وربما تكون عصية..لكنها كانت مسبقا تعلم بحقل الألغام الذى دخلته لكن نقطة تفوقها العصية تكمن فى وعى القائمين على أمر ادارة امبراطورية أسامة داؤد الوطنية!!!!
مخرج:ـ
لاعجب فى أن يفرد ضباط ايقاع المؤتمر الوطنى من الصحفيين والاعلاميين ممن تقاطعوا أو تعاطفوا مع أسامة داؤد فى أزمته ربما بدوافع اعلانية أو دوافع عليا أو تنافسية حزبية او أى كانت ،وذلك بان هؤلاء الاعلاميين والصحفيين لهم دور راسخ فى اشاعة أجواء الفساد هذه والفوضى التى يعانى منها الوطن فى جميع مجالاته وعلى رأسها الاقتصاد الذى خربوه عرابيى هؤلاء الصحفيين..الأستاذ مزمل أبو القاسم سبق وأن سوق لنا هو والأستاذ ضياء الدين البلال ان السيد جمال الوالى رجل أعمال وطنى فجأة كدة وبدون مقدمات..والآن يسوق لنا أسامة داؤد بانه رجل أعمال وطنى سبق له أن قبل الاحتكار برضاء هذه الحكومة وأستنفذ غرضه من الامتيازات التى تحصل عليها بفضل هذا الاحتكار الحلال بمباركة وزير المالية المتقاطع حاليا والمتوافق سابقا!!!
** صحوة ضمير وزير المالية المفاجئة وحرب التصريحات الصحفية والبكائيات الاقتصادية التى يقودها أسامة داؤد بدوافع وطنية ،والحلبة التى يتناطح فيها ضباط الايقاع الاعلامى من رجال أعمال هذه الحقبة الفاسدة ،ربما هى ممارسة من النظام لتشتيت انتباه الشعب المشتت أصلا بتلاحق الأزمات والغير فاضى أساسا بمطاردة لقمة العيش وسد الثغرات التى خلقها نظامكم الاقتصادى فى جسده المتهالك.
**أيها السادة كفاكم ألاعيبا وفهلوة وضعت الوطن فى المحك،ولازلتم تمارسونها لجنى مزيدا من الثروات على أشلاء جثامين هذا الشعب.
أزمة هذه الامة فى ضياع الوطن
وأزمة ضباط الايقاع فى ضياع امبراطورية داؤد
أو بقائها.
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صدقت.

    الغريب في الامر ان اسامة داود لم ينف الاحتكار الا بعد زيادة سعر الدولار لاسيراد القمح

  2. غايتو يا فرفور ماخليت للجماعة جنبة يرقدو عليها ..وفعلا بعض الصحفيين يعملون ابواغ للنظام وحراس لكل فاسد يدفع لهم المعلوم .

  3. صدقت.

    الغريب في الامر ان اسامة داود لم ينف الاحتكار الا بعد زيادة سعر الدولار لاسيراد القمح

  4. غايتو يا فرفور ماخليت للجماعة جنبة يرقدو عليها ..وفعلا بعض الصحفيين يعملون ابواغ للنظام وحراس لكل فاسد يدفع لهم المعلوم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..