الخرطوم: الراكوبة
جزم وزير الطاقة والنفط جادين عبيد، باقتراب ظهور نتائج معالجة استقرار التيار الكهربائي عبر الإجراءات المستمرة، والتى وصفها “بالبطيئة” لأسباب متعددة في مقدمتها التشكيل الوزاري وجائحة كورونا في جلب قطع الغيار من الخارج وانعدام السيولة.
وتابع بقوله في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء يوم السبت: “نلتمس نتائجها الأسبوع المقبل”.
وكشف عبيد، عن ضعف الاستثمارات في مجال الكهرباء، ورأى أن الإنتاج فيها أقل بكثير من الاستهلاك.
وقال إن السودان عموماً وقطاع الكهرباء، خصوصاً عانى من المقاطعة الأمريكية وما نتج عنه من صعوبة في الحصول على قطع الغيار وغياب الصيانة، الحظر الاقتصادي، وعدم توفر قطع الغيار بانتظام وأزمة كورونا كلها فاقمت المشكلة.
أعتقد أن أول خطوة جادة لاصلاح قطاع الكهرباء تبدا باحالة كل المدراء الفرعيين والرئيسيين في قطع الكهرباء من اصغر مدير الي الوكيل والوزير الي الصالح العام ومن ثم عمل هيكلة كاملة لهذا القطاع الحيوي وبعدها يتم حصر اشكالات الوضع الراهن وفتح الباب علي مصراعيه للشركات الاجنبية المحترمة للاستثمار في هذا المجال مع منحها اعفاءات جمركية وتسهيلات والتعاقد مع اكثر من جهة للتنافس بينها وبيع الكهرباء للمواطن مع الاخذ في الاعتبار أن السودان به الكثير جدا من مصادر الطاقة مع استصحاب التجربة التركية حيث يتم امداد مدن كبري بكهرباء مستقرة من خلال سفينة واحدة فقط في عرض البحر ، والاعتبار بتجارب سوداتل وموبيتل في قطاع الاتصالات سابقا حيث تم بيع الرخصة فقط لمشغل اجنبي شركة زين بقرابة الاثنين مليار دولار فقط لكي يتم السماح لها بتقديم خدماتها في هذه البلاد البائسة والمنكوبة دوما بأهلها.
كفيت و وفيت يا الحكيم
نحن في السودان نعاني من مشاكل الكهرباء منذ أمد بعيد وهنالك تتم معالجات بسيطة لاستمرار التيار
الكهرباء وفي نفس الوقت نتجاهل المشكلة الاساسية وهي في البنية التحتية للكهرباء وهي بيت
الداء والدواء اما ان الاوان لحل هذه المشكلة .
يا سيادة الوزير :هل سمعت عن حاجه اسمها الطاقه الشمسيه ؟مستنى شنو.
لو عملوا طاقة شمسية ناس الكهرباء يستفيدوا شنو ….
حنشيلكم برا انت وحمدوك المتبلد بتاعك دا – بلاش كلام فارغ
ولاشركه قادره تشتغل ولاطالب قادر يقرا
تطلغوا برا وبس – الله لاكسبكم ولابارك فيكم
الجري وراء الشماعات ….
خلاص دي حيمسكونا بيها الى قيام الساعة …
“قولة حق اريد بها باطل ” …
ألغى وكيل قطاع الكهرباء رسوم إيجار عدادات الكهرباء للقطاع السكني ،، هذا ما أسميه حبر على ورق ولا يرتقي الى التنفيذ
ده وزير معانا ؟؟؟
كلما جاء وزير القى اللوم على العهد البائد …… ليكم سنتين مما العهد البائد انتهى عملتو شنو للشغب المسكين المغلوب على أمره (مثل الفريق لما يتغلب يلقي اللوم على الحكم أو المدرب) … الوزراء مجهزين بيوتهم بالمولدات وراكبين السيارات الفارهة رغم انعدام الوقود وعايشين عيشة ملوك وأمراء .. صحوا ضمائركم بيجي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.
اللهم لا شماتة.
الله يقطعكم
https://www.aljariduh.com/