أهم الأخبار والمقالات

بعد نشر قصتها ..طلبات الزواج تنهال علي الفتاة التي إتهمت والدها بإغتصابها

الخرطوم:محاسن أحمد عبدالله

إنهالت طلبات الزواج علي الفتاة (أ) التي إتهمت والدها بإغتصابها عدة مرات تحت التهديد -حسب قولها- وذلك بعد الحوار الذي أجري معها ووجد تداولا وتعاطفا من الكثيرين.

وأعلن عدد من الشباب رغبتهم في الزواج من الفتاة بصورة جادة وأبلغوا الصحيفة بذلك ،مشيرين الي أن الفتاة ليس لها ذنب فيما حدث لها وهي ضحية،مؤكدين بأنهم يريدون لها السترة وحمايتها من أذي الناس.

وقام بعض المتقدمين بعروض الزواج بإرسال تعريف كامل عن أنفسهم (السكن والعمل) مع إرفاق صورة شخصية لهم ورقم الهاتف.

فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحوار بصورة مكثفة وظهرت مجموعة من التعليقات التي تريد الإقتران بالفتاة علي سنة الله.

الجدير بالذكر أن الفتاة تنتظر غدا جلسة النطق بالحكم في قضيتها ضد والدها بمحكمة كوستي.

‫17 تعليقات

    1. والدها زول سكير عربيد كما ذكرت في اللقاء ، ومن حلل السكر والعهر هم القحاطة الديوثيين الذين لا يغارون على محارمهم ، وهذا الامر ظهر بعد وصول القحاطة الى السلطه
      لا يأتي ذكر مؤيد لاتفاقيات سيداو ويحدثنا عن الرجولة والشهامة والضكرنه ، رحم الله عهد الكيزان

      1. جماعتك الكيزان الارهابيين زناة نهار رمضان رسلوا بناتهم لجهاد النكاح في سوريا وليبيا من جامعة الكوز مامون حميضة حتى ان بعضهن حملن وانجبن بالحرام اولاد زيك كدا ياكوز ياتربية المال الحرام

      2. يا شمالي يا كوز انتم من ادخل اللواط وزنا المحارم والاغتصاب , هذه المفردات الكريهة ما كنا نعرفها قبل مجيئكم السلطة بانقلابكم المشئوم

  1. Avatar photo يقول الكيزان ملاعين لا خلق لا دين كذلك الجنجويد والجبهة الثورية والاصم والدقير ومريم الصادق:

    هسي تلاقي ابوها رافع اصبعه وطكبر ويكورك ضد سيداو

    1. والدها زول سكير عربيد كما ذكرت في اللقاء ومن أيد سيداو غير السكارى والديوثيين الذين لا يغارون على محارمهم

  2. الشباب وكت فالحين ونشيطين زي دا خلاص البت دي دايره ليها وااااحد بس يللا الباقين ديل لو فيكم باقي ضكرنه امشو علي باقي البنات السودان ملياااان بنات دايرات العرس م تتنفخوا لينا ساكت … هسع دا اقتراح زواج فقط بالمهر والاقامه حيث يتيسر (بيت اهلها او بيت اهله) يللا ي اخواننا نكمل الموضوع دا

  3. يا ناس دي مازالت صغيرة زواج شنو عايزين تساهموا في تدمير مستقبلها اكتر كمان لو فيكم خير ما واحد يتكفل بتعليمها حتي تكمل دراستها و تشق طريقها في الحياة و تنسي الماضي و بعد كده تتزوج باختيارها مش يكون الزواج بها شفقة و ربما لاستغلال صغر سنها و ده الارجح

    1. حتى لو هى صغيرة خلاص انتهك عرضها وخلص على ماذا نخاف عليها منه ؟ ونقول الحمدلله ماحصل حمل حتى لا تسؤ الأحوال أكثر من ذلك . والزواج لها ليس دمارآ لها ولكنه حل ينسيها ماضيها كمثل الدراسة وغيرها من الحلول الأخرى .

    2. دي ما مكرشة حلاواة الزواج في الصغر والرسول عليه الصلاة والسلام تزوج السيدة عائشة و عمرها تسعة سنوات

    3. انا مع رأيك يا استاذة سهام , البنت ما زالت صغيرة , ممكن الناس تساهم في دراستها وعلاجها النفسي(حتي لو يعملو رقم حساب ناس الجريدة يتم التحويل فيه) وبعد تكبر وتنضج وتخلص دراستها تفكر في موضوع العرس..لان العرس الان ما من مصلحتها بالاضافة الي ظرفها النفسي الحالي

  4. أبوي إغتصبني عدة مرات وهددني بالقتل .. فكرت في الانتحار وتراجعت
    31 مايو، 20216
    حوار:محاسن أحمد عبدالله
    لم تكن قصتها عادية يتم الإطلاع علي تفاصيلها وتجاوزها لمطالعة ماهو جديد وأكثر لفتا للانتباه.
    قصتها تحوي في تفاصيلها فصول من الألم والعذاب والمعاناة والاذي من النظرات التي باتت ترمقها بتأفف قذفها بعبارات جارحة زادات من عمق ما تعانيه من وجع بعد أن تم إغتيال براءتها وشرفها مع سبق الإصرار والترصد -حسب ما ذكرت- من شخص كانت تعتقد أنه حاميها من شرور الايأم والذئاب البشرية ليخبأها بين ضلوعه بحنو ورأفة بفطرة الأبوة
    ظل يروادها إحساس الخوف والحزن بعد أن فقدت الأمان وأصبحت ضحية لأب تقول أنه خلع رداء الأبوة وقذفه بعيدا ليصبح ذئب وهي الفريسة.

    بداية اللقاء

    لممت أطرافي وتأهبت للذهاب إلي حيث تقيم الضحية ( ) بعد إستنجاد هاتفي من خالتها بشخصي بحكم عملي لعكس قضية إبنة أختها للإعلام لدعمها ومساندتها لتجاوز محنتها وإيصال رسالة قوية حتي ينتبه الغافلون الذين مروا بذات التجربة المريرة لاخذ حقهم بالقانون بالابلاغ عن الجاني ومواجهته بجريمته مهما كانت صلة القربي وعدم دفن الرؤوس في الرمال بقصد التستر والخوف من الفضيحة -حسب قولها-.
    إتجهت صوب المنزل بعد وصف دقيق من صاحبته وكانت أسئلة صعبة وحساسة تدور في مخيلتي قبل وصولي إلا أنني لم أجد لها إجابة شافية إلا بعد لقائي بالضحية نفسها.
    هي من مواليد العام ٢٠٠٢ أخت كبري لأربعة أشقاء تقطن في حي أزهري بمدينة كوستي الذي ترعرت فيه ،بعظ ان وصلت وتم الترحيب بي من خالتها تقدمت الضحية نحوي وهي تسير بخطوات بطيئة وجسدها المنحول مسربل بثوب لم تعتاده وهي تحاول إحكام قبضته بتثبيته علي رأسها.
    عندما تفحصت وجهها كانت البراءة قد رسمت ملامحها في وجهها الطفولي البرئ الا أن نظراتها كانت تائهة لامستقر لها.
    جلست بجواري وتبادلنا أطراف الحديث قبل أن تغوص في التفاصيل المريرة التي تكاد لا تصدق.
    حكاية الإغتصاب
    إبتدرت الصغيرة رواية قصتها مع الاغتصاب التي بدأت قبل عام بصوت خافت وبصرها بعيد عندي ربما خجلا وربما حزنا قائلة لي:(أبوي أسمه (م،م) إغتصبي عدة مرات وكان في كل مرة بيخلق لي أمي مشوار بعيد وينفرد بي !! ، أول مرة حصل فيها الإغتصاب قبل سنة رسل أمي تجيب رقم تلفون صاحبه في الحلة قام مسكني ورفع ملابسي وكان سكران وإغتصبني وقتها كنت ببكي بعدها هددني أنه حيموتني لو أتكلمت وفعلا شعرت بالخوف وإتعددت المرات وفي المرة الأخيرة رسل أمي لمحل تصليح التلفزيونات كان عندنا معاه تلفزيون قديم متعطل بعد أمي طلعت مسكني ومارس معاي بالقوة في اللحظات الأخيرة خالتي جات فجأة داخله حاول بسرعة أنه يكون الوضع عادي وهددني بالقتل لو فتحت خشمي، قال لي حتي لو حلفوك أنكري ماتتكلمي وطلع، لكن خالتي عرفت الحاصل وقالت لي بنهرة الحصل شنو وقتها حكيت ليها الحاصل من البداية طبعا إندهشت وكلمت بقية أخواتها وأمي كلهم إتصدموا صدمة كبيرة.
    بلاغات ومحاكم
    تنهدت ( ) ثم واصلت حديثها بحزن شديد :(بعدها تمت مواجهته بالحقيقة نكر وقال إني كذابة بعدها قررن خالاتي أنه نمشي قسم الشرطة نفتح بلاغ وفعلا مشينا وتم تحويلنا حماية الأسرة والطفل وبرضو نكر وتم إجراء كشف طبي كانت النتيجة فض في غشاء البكارة
    بعدها بدينا في إجراءات البلاغ وإتحول للمحكمة و كان ردي للقاضي دايمل أنه أبوي هو الإغتصبني بعدها أمي طلبت منه الطلاق وفعلا تم بواسطة المحكمة.
    مواصلة (بعدها بدأ يغريني بأنه حيشتري لي تلفون ويعرسني لي راجل مرتاح يسفرني برا السودان عشان أغير أقوالي وبرضو حاول مع أمي قال ليها حيكتب ليها نصيبه في الورثة بأسمها عشان تتنازل عن القضية ولما رفضنا هددني قال لي حتي لو إتسجن وقضي سنوات طويلة في السجن بعد يطلع حيفتشني ويقتلني.
    هروب من المعايرة
    بعض مضي أشهر من الحادثة ومازالت القضية مستمرة ظلت ( ) تعاني من المقربين منها من الأهل الذين يعيشون معهم في ذات الحي وهم يعايرونها بما حدث معها عند نشوف أي خلاف أسري بينهما وهو الأمر الذي لم تتحمله الصغيرة ( ) فقررت الهروب سرا من منزلهم بكوستي إلي أم درمان قاصدة منزل خالتها حتي تتخلص من همز ولمز الاهل ونظرات الشك التي ظلت تتبعها وهو ما أكدته ( ) :(هربت بسبب معايرة أهلي بالحصل ونظراتهم شعرت بالغبن الشديد من كل حاجة حولي وفكرت كتير في الانتحار لكن
    أتراجعت لانه حرام فلجأت لخالتي ودموعي في خدي ، إحتوتني وصبرتني وخففت عني وطلبت مني أكون قوية وأواجه المجتمع من جديد.
    مستقبل مجهول
    إختتمت ( ) حديثها من بين دموعها :(تعطلت من المدرسة وكنت السنة الفاتت جلست لامتحان الشهادة السودانية وكان نسبتي %٦٠ لانني كنت مهمومة بسبب الموضوع ده والسنة دي برضو ما حأجلس لاني متابعة القضية وما عندي نفس لاي حاجة والآن أنا منتظرة حكم المحكمة اللي حيكون بعد إسبوع ، لكن مهما كان الحكم شنو الحيزيح الاحساس المؤلم الجاثم فوق صدري ، وشنو الحيخفف حجم الأذي من الأهل والمعارف ويجفف دموعي ويحميني من كلام ونظرات الناس ، وكيف أقدر أمسح الصورة الكريهة والمقرفة من خيالي لي زول للأسف هو أبوي.

    في الختام
    لم ولن تكون قصة (إ ) هي الأولي ولا الأخيرة فهناك جرائم في مجتمعنا مشابهة لها تماما تم دفنها خوفا من الفضيحة والجهل بالحقوق بالتستر علي المجرم
    ويبقي السؤال..كيف ستنتشل (إ) من بئر الحزن الذي تقبع فيه.. وكيف يتم إعادة الثقة في نفسها ومن حولها ..ومن سيؤهلها نفسيا لتعود للحياة متعافية ومشرقة ؟

  5. الزواج ليس حلا لمأساة هذه الفتاة الصغيرة, مساعدتها ماديا لاكمال دراستها وتتأهل أكاديميا لتجد عملا تعيش منه وتعيد الثقة فى نفسها هو الاهم, أما دخولها فى حياة زوجية و مسوْليات و أطفال وهى نفسها شبه طفلة فهذا لن يفيد مع وضع الاعتبار بأنها عانت تجربة نفسية و تراوما صعبة ستحتاج لعلاج جلسات لدى خبير أو خبيرة نفسية وذلك قد يستغرق وقتا حتى تخرج معافية من تلك التجربة المريرة, اما دفعها للدخول فى تجربة زواج مبنية فقط على التعاطف مع وضعها النفسى المأزوم فلن ينجح هذا الزواج ولن تكون سعيدة, أكرر مساعدتها من الافضل رعايتها دعمها ماديا حتى تكمل دراستها و يا حبذا ان وجدت أسرة جيدة تبنتها و رعتها حتى تعبر بنجاح و ثقة الى حياة أفضل و ربما تتزوج بعد ذلك وهى قد تعافت تماما.

  6. يا Omer Trazuldin: ويا أحباب انتم أهملتم أهم شيئ وهو الجانب النفسي ، هذه البنت تستحق الرعاية والكفالة والاشراف من شخص مثقف ومأمون ويا حبذا لو كانت انثى تتولى عرضها على الطبيب النفسي والاشراف على علاجها وتعليمها أحسن تعليم .
    القصور وعدم اتساع الافق ، والآفكار الابداعية ما زالت بعيدة عن اعلامنا ، لو قامت هذه الصحفية بوضع خطة لعلاجها ومساعدتها للدراسة ومن ثم فتحت حساب بنكي باسمها في بنك الخرطوم مثلا لكان أفضل من ناحية تشجيع وتسهيل الأمر لكل من يرغب في مساعدتها بايداع مبلغ ولو بسيط لكي يساعدها . والأهم من ذلك الدعم الاجتماعي لمواجهة الآثار النفسية والآلام والكوابيس التي تنتابها ومواجهة المجتمع .

    مثال الآثار النفسية للاغتصاب اطلعوا على المقال التالي : ليدي غاغا تكشف عن تعرضها لانهيار عصبي بعد واقعة اغتصاب مريرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..