البرازيل تحافظ على كبريائها .. وتنذر منتخبات كأس القارات بثلاثية في مرمى الديوك الفرنسية

حافظ المنتخب البرازيلي على كبريائه أمام جماهيره ،وأنذر منتخبات كأس القارات بالفوز على منتخب فرنسا 3-0 في المباراة الودية التي أقيمت بينهما بملعب جريميو أرينا ، في التجربة الأخيرة لمنتخب السامبا قبل أن يشارك في كأس القارات التي يسعى للفوز بلقبها ، وخاصة أنها مقامة بالبرازيل .

لم يظهر نجوم السامبا بالشكل المتوقع في الشوط الأول ، وإفتقد أداؤه للمتعة .. وإختلف الحال في شوط اللقاء الثاني وظهر لاعبو البرازيل بصورة جيدة ، وإستطاعوا السيطرة على مجريات الشوط ، بينما أدى منتخب الديوك الفرنسية مباراة متوسطة .. وأحرز أهداف اللقاء اوسكار في الدقيقة (54) وهيرنانديز (د84) ولوكاس مورا (د92 ركلة جزاء) ويعتبر هذا الفوز الأول للبرازيل على فرنسا بعد 12 عاما .

سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي دخل اللقاء ، وهو يأمل في ظهور فريقه بصورة جيدة قبل دخول معترك كأس القارات ، ولذلك لعب بطريقة هجومية بوجود فريد في المقدمة وخلفه نيمار وأوسكار وهالك .. بينما أراد ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي الوقوف على مستوى لاعبيه ، قبل إستئناف تصفيات كأس العالم ولعب بكريم بنزيمة ، وديميتري بايت وفالبوينا في المقدمة .

بدأ أصحاب الأرض المباراة بكثافة هجومية رغبة في في التسجيل مبكرا ، ولعب نيمار بحرية خلف فريد ، وإستطاع ابراز مهارته الفردية في المراوغة المجدية ، ولكن فريد وأوسكار لم يستطيعا إستغلال تمريراته داخل منطقة الجزاء .. ليتراجع الأداء بعد ذلك .

في المقابل جاءت الإستراتيجية الهجومية للمنتخب الفرنسي ، لتعلن عن الإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة ، والإرتداد السريع بين الدفاع والهجوم ، ولكن لم تشكل هجماتهم خطورة في الدقائق الأولى نظرا للحذر الدفاعي من السامبا البرازيلية .

إعتمد البرازيل على مهارة لاعبيه ، ولكن الهجمات كانت عقيمة بدون خطورة واضحة نظرا لعدم الإنسجام بين اللاعبين في المناطق الهجومية ، وهو ما أصاب أدائهم بالعصبية ، وكانت الإيجابية الوحيدة للسامبا من الطرفين ألفيس من الجهة اليمنى ومارسيلو من اليسرى ولكن دفاعات الديوك تصدت لعرضياتهما قبل أن تصل للمهاجمين .

هجوم المنتخب الفرنسي لم يكن أفضل حظا ، حيث إعتمد على محاولات الإختراق من العمق مستغلين إنطلاق لاعبي البرازيل للهجوم ، ولكن عودة بايت وفالبوينا للخلف ، وترك بنزيما بمفرده في المقدمة ، قللت من الخطورة للهجوم الفرنسي لينتهي الشوط الأول سلبيا بين الفريقين .

دخل نجوم السامبا الشوط الثاني بشكل أفضل ، وتحركوا بدون كرة في محاولة للهروب من الرقابة اللصيقة المفروضة على المهاجمين ، وتحرك نيمار في الجهة اليسرى بشكل أفضل وفي الدقيقة 54 إستخلص فريد الكرة من الجهة اليسرى ، ومرر عرضية متقنة لأوسكار سددها في الزاوية اليمنى للحارس لوريس محرزا هدف التقدم للبرازيل .

كان الهدف هو بداية عزف السامبا البرازيلية حيث واصل نجوم البرازيل ضغطهم على الدفاعات الفرنسية ، وأضاع أوسكار فرصة أخرى ، ومرت تسديدته بجوار القائم الأيمن .. وفي المقابل لم يستسلم منتخب الديوك ، حيث إنطلقوا في محاولة لإحراز هدف التعادل ليقدم الفريقين شوط أفضل وأقوى من الشوط الأول .. ويهدر ماثيو فرصة هدف في الدقيقة 62 ومرت رأسيته أمام المرمى ، ولم تجد من يكملها .

دفع سكولاري مدرب البرازيل بتغييرين في الدقيقة 65 حيث أشرك الثنائي فرناندو ولوكاس ، بدلا من أوسكار وهالك في محاولة لتنشيط الهجوم مرة أخرى .. وبعد نزولهما مباشرة أهدر فريد فرصة إضافة هدف ثان حيث تصدى لوريس لتسديدته ببراعة .. ثم دفع بجو بدلا من فريد وهيرنانديز بدلا من حوستافو .. وفي المقابل أجرى ديشامب تغييرا واحدا ، ودفع جيرود بدلا من بنزيما الذي لم يظهر بمستواه المعهود .

سيطر منتخب السامبا على مجريات اللعب وتألق لاعبوه في المناطق الهجومية وفي الدقيقة 84 من هجمة سريعة مرتدة وصلت الكرة للبديل هيرناندز الذي سدد بقوة لتسكن الزاوية اليسرى للحارس لوريس محرزا الهدف الثاني وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع يحتسب الحكم ركلة جزاء للبرازيل بعد عرقلة مارسيلو سددها لوكاس مورا في الزاوية اليسرى محرزا الهدف الثالث لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة .

كووورة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..