ترشيح التجاني السيسي

صار في حكم المؤكد أن الرئيس البشير هو مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية في انتخابات العام 2015. وبما أن الأحزاب ما زالت تحت التشرذم والضياع والضعف والهوان والتي سوف تقضي على ما تبقى فيها من قوة فإن الإتحاد الشعبي ضد المؤتمر الوطني هو الضرورة القصوى التي سوف تقضي عليه وعلى طموحات منسوبية أن يحكم البشير الوطن لمدة 5 سنوات حسوما قادمات.
ربما في كل 10 افراد من الشعب تقابلهم تجد واحداً فقط يؤيد حكومة الانقاذ. وتجد أن هذا الواحد له تأثير وفاعلية أكثر من التسعة الباقين. السبب هو الإلتزام فحتى الملتزمين مع الإنقاذ ويعلمون أنها على باطل فهم ملتزمون بالتزامهم لها. وتجد التسعة الباقيين يعملون بنظرية فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين. ولا تجد من الباقين من يقوم بفرض الكفاية هذا.
لماذا اقترحت ترشيخ دكتورالتجاني السيسي لرئاسة الجمهورية ضد عمر البشير؟ في البداية لاسكات الذين يدّعون أن السودانيين لا يقبلون بحكم شخص من الغرب عموماً ودار فور خصوصاً. فرضية لا دليل على إثباتها وما يساعد الآن على نجاح الفكرة او المقترح هو أن الكل يكره الانقاذ ويقف ضدها حتى ولو في سرِّه. ولا تجد إقليماً واحداً راض عن الانقاذ وما تقوم وقامت به من عمل خلال ربع القرن الماضي. فلماذا لا تتوحّد الجهود من أجل اسقاط مرشح المؤتمر الوطني والإتيان بشخص من خارج التشكيلة التي دمرت الوطن؟
قد يقول قائل أن التجاني سيسي هو من الزمرة الحاكمة ولو في أضعف حلقاتها. هذا قول ظاهرياً صحيح ولكن واقع الحال يقول غير ذلك. فلا حول للتجاني سيسي ولا مناوي من قبله في أمر الحكم فموقعهما كانت ذرّاً للرماد في العيون مثل موقع الحاج آدم وحسبو الآن . ترضيات ليس إلا. فهم لا يهشون ولا ينشون بل يواجهون ويصادمون نيابة عن المؤتمر الوطني وحكومته وفي نهاية الامر تجدهم في الشارع والحاج آدم خير دليل.
أما المتحدثون عن مقاطعة الانتخابات أو تأجيلها فالنتيجة واحدة. إن قاطع القوم الانتخابات فستقوم بمن حضر.. وإن تمّ تأجليها فهو تأجيل لنفس النتيجة لأن الذين يطالبون بالتأجيل لا خطة عمل لهم لهزيمة المؤتمر الوطني، كما أن الإنتخابات تتطلب دعماً مالياً كبيراً قد لا يتسنى لكثير من الأحزاب غير المتوالية مع النظام وبالتالي تكون قد شرعنت إنتخابات هي تعلم قبل غيرها مدي صدقيتها من عدمه.
فما هو رأيكم دام فضلكم أن يُرشِّح الشعب السوداني الفضل الدكتور التجاني سيسي أمام عمر البشير لنرى أيهما أقوى المؤتمر الوطني أم الجماهير الشعبية الفضلت؟ (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا أخ كباشي السيد التجاني السيسي مشارك في مهزلة الانقاذ ولو كان عنده ذرة ضمير خاصة بعد ما حصل في قرية تابت لتقدم بإستقالته ونفذ بجلده من مسئولية ما حدث . صدقني انا احترم السيد مني مناوي غاية الاحترام لان الرجل كان متصالحاً مع ضميرة ولم يرتضي أن يكون مساعد له يشرب الشاي والقهوة ومطالعة الصحف في القصر وفي نفس الوقت تقوم الحكومة بقتل أهله وأهلنا في دارفور ، قل لي بربك من هو أحق بالترشيح لرئاسة الجمهورية السيسي أم مناوي . وطبعا حتقول انه مناوي ما زال معارضا يحمل السلاح في وجه الحكومة ، فلو كانت الحكومة تستحق ان يجلس معها لما اضطر لحمل السلاح ، حتى ترشيح مناوي رميزياً أفضل من ترشيح السيسي فعلياً ، ألا تذكر بأن المناضل ياسر عرمان لم يدخل الإنتخابات في عام 2010م وبالرغم من ذلك حصل على مليوني صوت . مالكم كيف تحكمون . بالمناسبة أنا لست من الغرب أنا من الشمال لكن والله ما تفرق معاي رئيس من أي منطقة من أصقاع بلادنا العزيزة إلا الإبليس عمر البشير أو اي كوز اخر. والله من وراء القصد.

  2. ابناء الغرب هم يمثلون عزة السودان وكرامته وشموخه ابناء الغرب اشرف الناس وارجل الناس واكرم الناس ابناء الغرب هم من حاربوا في كل جبهات السودان واسالو دماؤهم رخيصة كي يبقي السودان موحدا وقويا
    انا لا اقول بقية السودانيين اقل من ابناء الغرب بل العكس في كل جهات السودان نجد اكرم الناس لكن ما يحيرني كيف لا يقبل الناس كي يحكم السودان انسان من الغرب؟
    هذا السودان لم يتطور او يخرج من الكوارث مالم نترك الجهوية والشوفينية

  3. السلام عليكماالاخ كباشى. من هو التجانى سيسي لكى ترشحة حتى يحكم السودان كله. اذهب الى زالنجى مسقط راسة و ان قبل به الناس هنالك فنحن فى دارفور سوف نقبل به و من ثم نري راي الجهة الاخري. هذا الكلام الذى تقوله هو هراء. ما يطلبه اهل جارفور اولا و اخيرا ان يحكمهم ممثليهم هم و ان يحكم السودان من يمثل السودان و ليست شرزمة من الغلف البلهاء الذين ما ان اتت حكومة ديمقراطية حتى حاصروها و انقلبوا عليها وفق اجنده عنصرية و مرة باسم الدين و مرة باسم اللادين. قط اهل دارفور لم يطلبوا بان يكون الرئيس منهم ، بل مطلبهم بان يكون الرئيس و الحكومة منتخبة و تمثل جميع اهل السودان. نحن فى دارفور ، فامثال الكودة و ياسر عرمان و جون قرنقو مئلت من اهل الشمال هم اقرب لنا و ببليون ميل من امثال التجانى سيسي و كبر و جعفر عبدالحكم و دوسة و هكذا قذارة و حثالة بشر. طيب ، انقل هذا لمرشحك تجانى سيسي، قل له ان يذهب الان الى قرية تابت ، و بصفتة كرئيس لسلطة البشير الانتقالة ، و ليقل لنا فى مؤتمر صحفى ، هل وقع اغتصاب 200 امراة من قبل قوات البشير ام ان الاقغتصاب لم يقع؟ فقط نريد منه هذا.

  4. اقتباس:(فما هو رأيكم دام فضلكم أن يُرشِّح الشعب السوداني الفضل الدكتور التجاني سيسي أمام عمر البشير لنرى أيهما أقوى المؤتمر الوطني أم الجماهير الشعبية الفضلت؟)
    انا اجيك من الاخر أ. كباشي
    النتيجة:
    فوز مرشح المؤتمر الوطني عمرالبشير وحصل علي 89%
    ثانيا : د.التجاني السيسي وحصل على 6%
    ثالثا : …….
    رابعا : …….

    السبب لانو الانتخابات تحت ظل حكومة المؤتمر الوطني وتحرسها مليشيات المؤتمر الوطني وينظمها الاصم في مفوضية المؤتمر الوطني ويراقبها امبيكي وكارتر حبايب المؤتمر الوطني.
    النتيجة دي ما رجم بالغيب لكن من تجربة لصيقة جدا بانتخابات 2010
    وصدقني اي حزب او زول يدخل الانتخابات دي او يشارك فيها باي شكل هو اما مؤتمر وطني او قابض من المؤتمر الوطني ولا يوجد خيار اخر
    وشوف يا الحبيب الانتخابات دي غربال وفريز كيمان اما مع (او قابض) او ضد. ومافي خيارات تانية ومع او قابض كوم واحد واخير ال (مع)
    و (العديل راي والعوج راي).

    واعوذ بالله … (حقت شبونة)

  5. رايك تمام وكلنا نحب حاكم دارفور الكبري سابقا لكن التجاني سيسي ترك حزب الامة العملاق والان مترمي في احضان الشيطان لان اتفاق الدوحه لا جاب خير ولا طير طير اذا ملص هذه العباءة مؤهل جدا ان يكون حاكم للسودان (راي اخوك بتمك وكل راي )

  6. رأيك عوج وفكرك أعوج.

    كالمستجير من الرمضاء بالنار.

    لو قدم السيسى شيئا لدارفور فيمكن التفكير فيه لكنه لا يقدم شيئا غير الفساد والإهمال وقد إهتم منذ تعيينه بنفسه وجمع الأموال والمبانى على حساب أهله وهو لا يستطيع اليوم زيارة دارفور ناهيك عن أهله بزالنجى، كما إن الرجل يفتقد التعبير الرحيم مع أهله واللمسة الإنسانية لمواساتهم والتواصل معهم فلم يقم ولو بزيارة واحدة لمعسكرات النازحين ونتيجة لذلك فقد دعمهم ودعم القوى الدولية خاصة الأمريكان وربما يفكر القطريون الآن فى تغييره لأنه أثبت أنه ماسورة كبيرة لا يهمه إلا السفر إلى الخارج ولهط المعلوم بينما أهله ما زالوا يعيشون فى معسكرات الذل والهوان ويزدادون كل يوم، هل فكر السيسى فى إصدار بيان بإسمه عن حادثة تابت؟ كلا وسوف لن يفعل حفاظا على مكاسبه وسلطته المضروبة، أرجى التعيس ولا ترج خايب الرجا ويا لعوج رأيك.

  7. يا كباشى زولك دة لملم القروش من القذافى 5 مليون دولار لشراء الحركات الفكة وتكوين تنظيمه حركة التحرير والعدالة الفاشلة وقد إنسحب منها فور تكوينها فى فنادق الدوحة القيادت العسكرية مثل أحمد عبدالشافع والمرحوم كاربينو وأبناء القبائل العربية مثل عزت الماهرى لأنهم إكتشفوا مؤامرة مكشوفة بين السيسى والبشير تم الترتيب لها حتى قبل تكوين الحركة وقد إستمر السيسى فى جمع الأموال من قطر وحكومة البشير ولما إستلم السلطة كان همه بناء قصر فى كافورى بجوار قصور وداد بابكر وآخر فى لندن وعربات مصفحة ومكتب فخيم للسلطة ليس فى أمبدة أو الثورات بل فى قاردن سيتى (شفتو الإستفزاز للنازحين واللاجئين) بينما لم يقدم شيئا لدارفور غير المؤتمرات والسفر، زولك دة أخير منو البشير وجنا تعرفو أخير من جنا لا تعرفو.

  8. تعرف يا كباشى لو رشحت عبدالواحد كان من الممكن أن يكون رأيك عديل فهو قد رفع لاءات خمسة صارت البوصلة لحل قضية دارفور لأنها خاطبت جذور الأزمة وله حضور دولى مهم وبالأمس حصل على إقامة فى باريس يتحرك منها حيث شاء أما السيسى فللآن لم نعرف عنه ماذا يريد أن يفعل وما هى أهدافه ومنهجه فى حل قضايا النازحين وتفريغ المعسكرات وهذه المهمة تحديدا هى مهمة عبدالواحد وهو الأقدر على التصدى لها لأنه إمتلك دعم النازحين واللاجئين إلى الدرجة التى يهتفون له الله واحد عبدالواحد

  9. شكري لك لاستنطاقك لنا في هذا الموضوع يا كبَّاشي، أولاً نؤكِّد و نجزم تماماً بأنَّ عقلية المتسلطين من بني كوز و الذين هم أصلاً من الشمال النيلي لا يريدون للسودانيين الآخرين أن يقاسموهم السُلطة و إدارة شئون البلاد، هذا الاستخلاص نستطيع إثباته بحجج و أدلة يعلمها الجميع…الكتاب الأسود فضح المخططات الخفية للمتسلطين من أبناء الشمال النيلي…و لأجل البقاء في السُلطة و إقصاء الآخر…تم فصل الجنوب، و التوجه العروبي الاسلاموي هو أحد أهم أدوات الحرب التي تستخدمها الانقاذ، ألم تسمعوا لوزيرة خارجية البشير علي كرتي عندما قال في برنامج مباشر على الهواء في قناة الجزيرة للمذيع …هل ترضى أن يحكمك غير عربي و غير مسلم؟
    فرد المذيع بأنه غير معني بالرد على الأسئلة و إنَّما فقط إدارة الحوار.
    و المؤتمر الوطني عندما قام بترشيح بعض أبنائه لرئاسة السودان لإضفاء صبغة الشورى على شنيعتهم، رشحوا خمساً ليتنافسوا حول هذا المنصب ليس من بينهم إلاَّ الشماليين، فقط أسقطوا حسبوا، و د. الحاج آدم، و رئيس البرلمان السابق، و لم يرشحوا إلاَّ أبناء الشمال النيلي…و الرسالة وصلت …إما البشير أو أي شمالي آخر بكري، علي عثمان، نافع، غندور….هكذا هم قادة الجهوية و القبلية المتأسلمين.
    ترشيح التجاني سيسي لا يقدم و لا يؤخر…كان الأحرى بك أن تنصح البشير بترشيح حسبو أو دكتور الحاج، أو الكردفاني أحمد ابراهيم الطاهر، أو مرشح من الشرق أو من جبال النوبة، أو الجزيرة أو سنار…المهم سئمنا العذف المنفرد و اللحن الممل الذي يتغنى به العروبيون.
    …لماذا ثاروا من قبل على الخليفة عبد الله، و لماذا ينسبونه إلى التعايشة؟ و لماذا يلقبون دقنة بامير الشرق؟ أما المهدي و المك نمر فهم وطنيون! هذه مهزلة…شارع بطول البلاد و عرضها باسم المك نمر، و ليس له اسهام يذكر في تأريخ السودان سوى أنَّه دبَّر مكيدة و حرق اسماعيل باشا في شندي…الخليفة عبد الله و احقاقا للحق اسهاماته لا تقارن بالمك نمر…أين هو شارع الحليفة، علي دينار…آدم أم دبالو، عثمان دقنة؟ …الخ
    هنا تكمن مشكلةالسودان
    لا توجد دولة مواطنة…لذلك فالمؤسسات لا توظف الا الشماليين و من شايعهم عسكرية أو مدنية….مرشح السودان و صمام أمان الوحدة قبل فصل الجنوب كان عبد الله دينق.
    على كل هذا هو الداء الذي أصاب السودان عن طريق عصابة الكيزان.
    نسأل الله أن يولي من يصلح…جنوبا، شمالا، شرقا، أو غرباً

  10. بغض النظر عن مشاركة تجاني السيسي المؤتمر الوطني الاقتراح الكاتب العزيز جميل وعمليلاننا نحن لاقادرين سقط المؤتمر الوطني بالمظاهرات ولاقادرين بالسلاح والافضل نجرب الانتخابات وذلك باظهار دعمنا القوي للمرشح المقترح ، يا اخوانا فكروا فيها والخيارات مفتوحه السيسي او غيره والافضل يكون قومي لا ينتمي لاي حزب ، عبد الواحد محمد نور ، الحاج وراق ، مريم الصادق المهدي ، كامل ادريس …….. الخ حواء ولادة

  11. الكل يكره الانقاذ نعم!! لكن عقلية انسان الشمال والوسط النيلى لاتحتمل فكرة ان يحكم ويتحكم غيرهم .. لن ينتخب هولاء القوم شخص من الغرب او الشرق او جبال النوبة او النيل الازرق حتى لو سلخهم البشير وكيزانه سلخا? عنصرية هولاء ليست وليدة الكيزان كل مافعله الكيزان هو انهم استثمروها جيدا لكنها متجزرة فى عقليتهم الشوفينية !!! ربنا يهديهم ويصلح حال البلد

  12. لا ؟؟؟؟ اكيد… في حاجة غلط في السودان نحن غير منتبهين لها .. عندما نرجع با لتاريخ الي عيشية الاستقلال .. وكل اغاني اكتوبر وكل المناضلين السياسيين والفنانين العما لقة (خليل فرح سرور ووو…) والشعراء..(التجاني يوسف بشير -في زمن سبق وادريس جماع ونجوم المجتمع في ذلك الوقت..هؤلاء هم الذين صنعوا وجدان جزء كبير من الذين يحكمون اليوم وبعضهم اليوم كتاب ومثقفين صناع الراي ( وهل فلسفة الحياه هي اكل عيش -انا اجزم اننا كلنا حكومة وشعب خنا ما عهد الينا من الاسلاف ما معني هذا -لماذا نرهن مصير السودان للفرد لماذا لا ننفض الغبار عن الماضي التليد لماذا لانستلهم من صنيعة اجدادنا عشية الاستقلال قوه ها حقة-juggernaut-عندها لابد ان يحترمنا الحكومات والمعارضات وكل من سول له نفسه اللعب بمقدرات الشعب السوداني-فكروا معي هناك شي غير طبيعي في الشعب السوداني………

  13. “فهم لا يهشون ولا ينشون “!!!!! عجيب أمرك يا أستاذ!! كيف ترشح من لا يهش و لا ينش-أو كم قلت-ليكون رئيساً للسودان؟ و الله إنها المهازل!! لقد فشل (sai-sai) هذا -ولا أقول السيسي- في خدمة قضية دارفور و حصر نفسه في ما تحصل عليه من عائدات ذاتية و نسي أهل دارفور و قضيتهم تماماً!!

  14. مع احترامنا لرايك الاعوج ده, السيسى مساعد ياى فى لورى المؤتمر البطنى كيف يبقى ياى, انت كلامك ده جادى كده سياسة, ولا كلام والسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..