البرهان: أدعو شباب ‎السودان وكل من يستطيع حمل السلاح الانضمام للجيش

تنحي جانباً أيها الشاويش الفاشل و كفاية دمار و خراب أيها الرعديد الجبان

البرهان اكبر مراوغ يتنفس الكذب والغدر واكبر عدو للدولة المدنية الديمقراطية، ويمكن الاستدلال علي ذلك من خلال مواقفه في ثلاثة مواقف:
١-عندما نفذ مجزرة القيادة باوامر الحركة الاسلامية خرج على الناس بعدها ولم يعتذر عن القتل والحرق والاغتصاب، بدلا عن ذلك اعلن تولي الجيش تسيير البلاد واعلن عن انتخابات خج تاني بالحركة الاسلامية.
٢- عندما ازف موعد تسليم قيادة مجلس السيادة، نفذ انقلابا على المدنيين ايضا باوامر الحركة الاسلامية، وتقتيلا في الثوار دهسا بالسيارات والرصاص الحي وعبوات الغاز المسيل للدموع، واغتصاب المتظاهرات في كبري الحرية، ولغ في دماء الثوار ست النفور والريح والروسي حتى جاوز عدد الشهداء المائة والثلاثون.
٣- بعد توقيع الاتفاق الاطاري بشهادة المجتمع الدولي، وعندما اصبح امام الامر الواقع نفذ البرهان انقلابه الثالث باوامر الحركة الاسلامية لقطع الطريق على الحكم المدني، لكن في هذه المرة لم يكن المكون العسكري موحدا، فقد ايقن اولاد دقلو بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر ان الحركة الاسلامية هي المسيطرة على المشهد وتديره لمصلحتها، فكانت الحرب المدمرة.
الان يدعو البرهان الشعب لخوض الحرب بدلا عن الحركة الاسلامية ومليشياتها وقد ابتدع قادتها فقه ادخار القوة يبرروا به وقوفهم وابناءهم في الصفوف الخلفية ودفع الشعب السوداني ليخوض الحرب نيابة عنهم.
ارجو من النشطاء انزال قوائم بابناء وبنات قادة الحركة الاسلامية وصحفييهم الداعين للحرب ويطلبوا منهم ان يتقدموا صفوف القتال هم وابناءهم وبناتهم، تشمل القائمة ابناء وبنات البرهان وكباشي والعطا وابراهيم جابر وعلي عثمان ونافع واحمد هرون وكرتي والمتعافي وسناء حمد وعبد الحي يوسف وحامد ممتاز والصحفيين مزمل ابو القاسم وعادل الباز وضياء الدين بلال والرزيقي والاعيسر. يجب اولا ان نراهم في الصفوف الامامية ونرى منهم القتلى والاسرى،
الذين يقولون لا يمكن تغيير القيادة اثناء المعركة، نقول لهم ان عمر بن الخطاب استبدل خالد بن الوليد بابي عبيدة بر الجراح اثناء المعارك.
الحل ليس في جر الشعب الى القتال،
الحل في الانقلاب الكامل على الحركة الاسلامية من قبل ضباط من الصفوف الخلفية لا يدينون بالولاء لغير السودان، يلي ذلك مفاوضات سلام بين الطرفين تنتهي بجداول الدمج والتسريح للوصول للجيش الواحد وابعاد جميع القادة الحاليين من الطرفين.
الشعب السواداني خاسر في حال انتصار الحركة الاسلامية وستذيقه من العذاب الوان وهم حاليا يتوعدون مخالفيهم بالويل والثبور، في حال انتصار الدعم السريع فالشعب ايضا خاسر فهده القوات اصبحت متقلته وحتي حميدتي لا سيطرة له عليهم، تمارس السرقة والنهب والاعتداء، وتنقل المسروقات كغنائم الي ديارها وتقيم وتحتفي بهم مجتمعاتهم واصبح النهابون قدوة للشباب في تلك المجتمعات واصبحت الخرطوم طريقهم للوصول الثروة.

ويخاطب اردوغان فى تركيا ويقبل اى مبادرة منتركيا الا يؤكد ذلك ان البرهان رهينة عند الكيزان؟

ردي الي جميل بثينة الكوز المخنث
اكون عبد تحت الدعم السريع ولا اكون جائع ومحطم ومكبل وبلا مستقبل تحت الكيزان الفاسدين العفن المجرمين القتلة