الديمقراطية والدكتاتورية ياالبشير

الديمقراطية والدكتاتورية ياالبشير

حليم ماجد
[email][email protected][/email]

الدكتاتورية هي شكل من أشكال الحكم تكون فية السلطة في يد فرد واحد(ديكتاتور)وكلمة دكتاتورية من الفعل ( dictate )أي يملي والمصدر ( dictation )أي إملاء.
أنماط الديكتاتورية.
1- الديكتاتورية الفردية , وتكون بتسلط فرد علي مقومات الدولة تسلطاً شاملاً معتمداً علي القوة العسكرية ويقصد به بالمقومات (الأرض, الثروة,الشعب, الحكم) وغالياً مايتصور الكتاتور نفسه هنا بأن له صلة روحانية بالله الذي الذي يلهمه ما يجب أن يفعل,أوأنه يتصور نفسه أنه هو الإله,ولذا يحيط نفسه بهالة من الحصانة والعصمة.
2- الديكتاتورية الجماعية. وتكون بتسلط جماعة علي مقومات الدولة.
وكلا النوعين السابقين يكون في الدولةذات طابع الملكية المطلقة,أو الدولة ذات طابع الجمهورية.وتختلف فيه الدولة الملكية عن الجمهورية بفرض قدسية الأسرة الحاكمة علي الشعب وأدعاء الحصانة المطلقة لها,والطبيعةالاجتماعية للدكتاتورية تظهر في الجتمعات المتخلفة والمتقدمة أيضاً,ألا أن في في المجتمعات المتخلفة يتحمل المجتمع أكبر قدر من صناعة ذالك الإستبداد نتيجة التقوقع الاجتماعي والتعصب العشائري والقبلي.أما في المجتمعات المتقدمةة فيحدث الطغيان والاستبداد الواعي باسباب عديدة منها : غياب الوعي الجماعي عن السلطة الفوقية , وتحول المجتمع إلي ألة عمل متناسقة ومتناقمة للعيش وإشباع الغرائز فقط,ففي المجتمعات المتقدمة يكون الأستبداد فكري وليس عملي , فهو لايقتل الإنسان ويحفر مقابر جماعية, بل يقتل الروحية المتحركة والفكر المتطور بحجج وأساليب خفية تسبق الزمن الاني (مستقبلية) , وهناك نموذج أخر للديكتاتورية يشترك في صنعها الفرد والمجتمع هذا النموذج موجودافي بعض الدول النامية والأنظمة الإشتراكية السابقة حتي سقوطها في العام 1989 إذ يحكم الحاكم الفرد أو الحزب والمجموعة الحاكمة علي فصل شخصية الحاكم وصفته وأمتيازاته علي طبيعة المجتمع بالتقديس عندها لا يستطيع المجتمع أن ينهض من سباته الاجتماعي ولا الحكام يتركون الكراسي والعروش.
بعض من سمات الدكتاتور والدكتاتورية.
– قتل الشعب في الداخل , وشن الحروب علي الجوار.
– إبقاء الشعب علي الجهل والتخلف حتى يستمر في منصبه,وتكيف العلوم وبلورتها بما يتناسب مع أيدلوجيتة.
– تشكيل الشعب بقالب معي , وتدجينه وفق أيدلوجية معينة.
– محاربة المنطق وتكفير المناطقة.
– إشغال الشعب بعدو وهمي أو أسطوري ,أو إيهامه بعدو ما وتحميسه ضد هذا العدو.
– إستغلال الدين لتثبيت حكمه.
– إبقاء الشعب في حالة فقر وعوز دائمين حي يكدح الشعب وينشغل بطلب العيش عن طلب الترأس.
– نشر الرذيلة والعهر في المجتمع.
– تفكيك المجتمع أسرياً وقبلياً.
– بناء جهاز إستخبارتي قوي من الشاذين والمنحرفين وأصحاب السوابق والقتلة يتقلقل وسط الشعب.
الدكتاتورين يتصرفون كالضغاة , وإن لم يشعروا بذالك. بل الواحد منهم يعتقد إن الله أنعم عليه بالقلب الحنون الرحيم وإلا لكان تصرف علي نحو أكثر فظاظة مما يفعلة مع أبناء شعبه.
موصافات الديكتاتور هى كثيرة ولكن من أبرزها إعتقاده الراسخ بأنه هو العارف بالأمر وهو الذي أتاه الله الكمة دون غيره وهو الذي يقطر لسانه عسلاً ويتفتق عقله عن نظريات فلسفيه,وهو الذي يمتلك قدره علي التحليل لايمتلكها الأخرون وهو إذا تحدث فعلي الأخرين أن يستمعوا له , وإن تحدث الأخرون فله الحق في مقاطعتهم وهو المؤهل با تخاذ القرارات المصيرية وغير المصيرية.
الديكتاتور أنسان مريض ومن الأمراض المستعصية المشتركة عند الديكتاتورين , جنون العظمة , البارانويا, الفصام,الفساد,
العبث,التوتورات العصبية, الهرمونات المضطربة, الشذوذ الجنسي. الديكتاتور يحب التعذيب ويقتل الأذكيا والمثقفين والمعارضين لنظام حكمه ويقلص حضور الشعب الي شبه العدم..والأمثلة كثير هتلر, ستالين ,عيدي أمين ,رضاء بهلوي , القذافي , عمر البشير , حسني مبارك , علي عبدالله صالح , بشار الأسد وغيرهم وغيرهم .حياة الديكتاتور العاطفية مضطربه وشاذة.
كل هذه المواصفات والسمات تنطبق عليك يا عمر البشير ,خاف الله وتوب اليه قبل أن يأتيك العذاب والمذلة من قبل شعبك ومن ثم عذاب الله الأكبر. عاش نضال الشعب السوداني من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة.

تعليق واحد

  1. أخـوي الحـبوب، حليم، مواصلة لموضوعك الشيق، افيدك بانه وهناك اربعة انواع من الديكتاتوريون في العالم:

    (أ)-
    النوع الأول:
    ————–
    ***- سادي، دموي، يؤمن بحكم بلاده بالحديد والنار، لايتورع عن ارتكاب ابشع المجازر لتحقيق مصلحة صغيرة، لا يثق في احدآ من اعوانه،ويلجأ لاسلوب تصفيات اقرب المقربيين اليه خوفآ من خيانتهم، دائمآ ومايكون قلقآ ومتوترآ. اشهر هذا النوع الأول من الديكتاتوريين: هتلر، عيدي امين، موبوتو سيسيكو، القذافي،

    النوع الثاني:
    ————-
    ***- ديكتاتور عالميآ يتخفي تحت شعارات احترام القوانين الدولية والالتزام بمبادئ الامم المتحدة وحقوق الانسان، ولكنه في داخل بلده متسلط، وعنصري، ومن رؤساء هذا النوع الثاني من الديكتاتوريين كان بينوشيه حاكم تشيلي بعد الانقلاب علي رئيسه سلفادور الليندي، والرئيس مشرف حاكم باكستان السابق، وموسيليني الذي اعدم عام ١٩٤٥،

    النوع الثالث:
    ————–
    ***- هو الديكتاتور الذي يأمر قادة نظامه بتطبيق اقسي انواع القوانين علي شعبه، ويبقي هو في الظل بعيدآ عن النقد والمسألة القانونية لجرائمة…
    ومن ديكتاتوري هذا النظام الثالث كان الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبدان ميلوشفيتش،والرئيس الروماني شاويشيسكو،

    النوع الرابع:
    ————–
    ***- الديكتاتور عمر البشير الذي جمع خواص النظم الثلاثة اعلاه فيه، وانفرد بنوع جديد ورابع!!

    (ب)-
    بعض سمات الدكتاتور والدكتاتورية
    *******************************
    المصدر:
    من (ويكيبيديا)- الموسوعة الحرة-
    —————————
    ١- قمع الشعب في الداخل، وشن الحروب على الجوار.

    ٢- إبقاء الشعب على الجهل والتخلف حتى يستمر في منصبه، وتكييف العلوم وبلورتها بما يتناسب مع أيدلوجيته.

    ٣- تشكيل الشعب بقالب معين، وتدجينه وفق أيدلوجية معينة.

    ٤- محاربة المنطق وتكفير المناطقة.

    ٥- إشغال الشعب بعدو وهمي أو أسطوري، أو إيهامه بعدو ما وتحميسه ضد هذا العدو.

    ٦- إستغلال الدين لتثبيت حكمه.

    ٧- إبقاء الشعب في حالة فقر وعوز دائمين حتى يكدح الشعب وينشغل بطلب العيش عن طلب الترأس.

    ٨- نشر الرذيلة والعهر في المجتمع.

    ٩- تفكيك المجتمع أسرياً وقبلياً.

    ١٠- بناء جهاز استخباراتي قوي ونشيط يتخلل الشعب.

    (جـ)-
    مضادات الدكتاتورية
    *******************
    ١ـ-وجود دستور محكم وشامل للدولة.

    ٢- وجود الانتخابات في الدولة تكون انتخابات نزيهه يختار الشعب ممثلينه بحرية كامله.

    ٣-تكون مؤسسات الدولة مستقله استقلالآ كاملآ.

    ٤- تثقيف الشعب وإطلاق حرية التعليم والتعبير.

  2. ألاخ العزيز الصائغ .
    أشكرك جزيل الشكر علي مداخلتك القيمة..نحن ناس ديمقراطيين , لا نملك سلاحاً نحارب به نظام دكتاتوري إرهابي مثل نظام عمر البشير ..غير أضعف الإيمان و النضال بلقلم والكلمة الحرة ..الديكتاتور دائماً بيعتمد علي الكلاب من البشر ..وأسهل شي إنو الإنسان يصبح كلب (وسامحني علي هذه الكلمة) تغربنا كثيراً وقاسينا كثيراً وتعذبنا ..ونظام أخوان الشيطان يصفنا بالخونة وأعداء الوطن والدين ..الذين يعيشون في أفخم فنادق أوروبا وفي أحضان الشقراوات الحلوات..مش زي علي كرتي لمه جه براغ وقبلناه نحن الديمقراطيين وفضحناه في وزارة الخارجية وفي معهد العلاقات الدولية وقعد فيها يومين في فندق الإنتركونتنتال وكان معاه 4 كلاب وواحده ست سودانية حلوه..والباقي يعلم بيه ربنا.عزيزي الصائغ عانينا كثيراً وشعبنا عانا الأكثر منا من ظلم أخوان الشيطان..ولكن أن بعد العسر يسر ..حنينا لوطنا وتراب بلدنا وأهلنا وحبايبنا وقريباً بإذن الله سوف نعود ونواصل المشوار مع أهلنا الطيبين في حماية السودان من كل شر ..ودرس أخوان الشيطان درس ممتاز ولأزم نستفيد منه حتي لاتتكرر المأساة ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..