حركة العدل والمساواة تصدر بياناً حول أحداث القضارف الدامية

حركةالعدل والمساواة السودانية
امانةاقليم شرق السودان
امانةولايةالقضارف
بيان مهم
تابع الجميع الاخبار المؤسفة عن الاشتباكات التي وقعت في منطقة الحمراء بمحلية القلابات الشرقية بولاية القضارف بين مزارعين من قبيلة الهوسا ورعاة من قبيلة الجواميس اللحويين والتي راح ضحيتها اكثر من احدى عشرة شخصا بينهم نساء واطفال وعدد كبير من الجرحى، واستمرت منذ مساء الاثنين الي يوم الثلاثاء . واذ تترحم حركة العدل والمساواة السودانية علي ارواح المرحومين الذين سقطوا في هذه الاحداث القبلية ،1/ تحمل الحكومة السودانية وحكومة ولاية القضارف خاصة مسئولية هذه الاحداث
لانها هي التي هيات المناخ لحدوث هذه الاشتباكات ? وسهلت لبعض ضعاف النفوس بيع اراضي المزارعين التي ورثوها من اجدادهم للرعاة ، وملكت الرعاة الاسلحة الفتاكة ، وتركت المزارعين فريسة سهلة ،وسمحت لخطاب الكراهية والتحريض بان يأخذ موقعه بين الطرفين
2/تضيف حركة العدل والمساواة هذه الاحداث الي سجل جرائم النظام في القضارف بصفة خاصة ?والسودان بصفة عام ، وتعتبر الحركة ان هذه الاحداث ما كان لها ان تحدث لولا تؤاطو نظام الابادة الجماعية ، وتركها قنبلة موقوته ووهو يعلم تماما زمن انفجارها ، وتحمله ايضا المسئولية لعدم احتواء الموقف في الوقت المناسب مما جعل الصدام يستمر لفترة طويلة?
3/تدعوا الحركة كل المنظمات الحقوقية منها والانسانية وأعيان المنطقةورموزها بالتحقيق في هذه الاحداث واثرها في المستقبل وان تفوت الفرصة لدعاة الفتنة والخراب .
4/الحركة تطالب بتحقيق قضائي مستقل في هذه الاحداث والقبض علي الجناة والمتسببين في المشكلة

5/تؤكد الحركة ان ما تسمي حملة جمع السلاح ليست إلا دعاية كاذبة يطلقها النظام للتغبيش علي وعي لمواطنين والمجتمع الدولي ، وخداعهم رغم انه قام بتسليح هذه القبائل مع علمه انها تسكن مع قبائل اخري غير مسلحة ولكن هذه الاحداث ادت الي كشف زيف وخداع النظام للمجتمع الدولي حول عملية جمع السلاح
6/تحمل الحركة الحكومة أيضا اي تداعيات مستقبلية يمكن أن تؤثر علي استقرار المنطقة والتعايش بين مكوناتها

الرحمة والمغفرة للشهداء
والشفاء العاجل للجرحي
والخزي والعار لمصاصي الدماء

د. محمدابكرحسن زكريا
امين ولاية القضارف
24/7/2028