طالب تجمع المهنيين السودانيين بمحاسبة الجهة التي أصدرت تقرير التشريح السابق بمستشفى أم درمان، بخصوص مقتل الشهيد بهاء الدين نوري، وذلك بعد اثبتت نتائج إعادة التشريح تعرض الشهيد للتعذيب.
ودعا النيابة العامة في بيان إلى تأكيد استلام جميع المشتركين جنائيًا من قوات الدعم السريع وعلى الفور، مؤكداً أن ممارسة قوات الدعم السريع للاختطاف والإخفاء القسري للمواطنين المدنيين، جريمة تستوجب المساءلة وفتح دعوى ضد هذه القوات ومطالبتها بتفتيش وتسليم كل المقار التي يتم فيها الاعتقال واسماء المعتقلين.
#بيان
شعبنا المقدام
أصدرت النيابة العامة تصريحًا اليوم جاء فيه أنها تسلمت تقرير تشريح جثمان الشهيد المغدور بهاء الدين نوري وأثبت تعرضه لإصابات متعددة أدت إلى وفاته، وعليه قيّدت دعوى بالقتل العمد والاشتراك الجنائي بحق القوة التي قامت بقبض واحتجاز الفقيد..
هذه خطوة أولى تحتم خطوات:
١- محاسبة الجهة التي أصدرت تقرير التشريح السابق بمستشفى أم درمان..
٢- تأكيد استلام جميع المشتركين جنائيًا من قوات الدعم السريع وعلى الفور.
٣- تأكّد للنيابة العامة ممارسة ما يسمى بقوات الدعم السريع للاختطاف والإخفاء القسري للمواطنين المدنيين، هذه جريمة تستوجب المساءلة بذاتها وفتح دعوى ضد هذه القوات ومطالبتها بتفتيش وتسليم كل المقار التي يتم فيها الاعتقال واسماء المعتقلين وكذلك اسماء كل المسؤولين عن هذه الممارسة حتى أعلى مستوى في قيادة هذه القوات.
٤- إصدار ما يلزم من قوانين واضحة تحصر حق القبض على الشرطة وبعد استيفاء الإجراءات، مع تجريم أي جهة تمارس الاعتقال تحت طائلة جريمة الإخفاء القسري وأن تضع لها أشد العقوبات.
لقد فاضت روح الشهيد المغدور بهاء الدين نوري قربانًا لكرامتنا، ودمه محبرة نسطر بها خلاصنا إلى الأبد من ثقافة ومؤسسات الإخفاء القسري والتعذيب، وإعلانًا جديدًا لمعركة أن نحيا كسودانيات وسودانيين أعزّة في أرضنا، نخوضها معًا وسنكسبها.
سيقصقص شعبنا عنجهية ما يسمى بالدعم السريع واستهانتهم بالأرواح، ويسفه أوهامهم في أن يحكموا شعبنا بالرعب والإذلال، كما ويعرف شعبنا أن خلفهم يختبئ جهاز أمن الإنقاذ بعدما لجأت فئرانه الهاربة لجحور الدعم السريع، لكن ستخرجهم مطارق سلميتنا جرذًا جرذًا منها، الأنذال الحاقدين على الثوار، من لم يرقبوا في شعبهم إلّا ولا ذمّة لثلاثين عامًا، أغراهم تأخر العدالة فظنّوا أنهم أمنوا العقاب على ما اقترفوه من ظلم وهيهات، ها قد قرعوا جرس محاسبتهم بأيديهم.
لا حل وسط، ولن تكفينا نصف كرامة..
تسليم كل من شارك في اعتقال وتعذيب بهاء الدين..
فتح دعاوى جنائية ضد ما يسمى بقوات الدعم السريع على جرائم الإخفاء القسري والتعذيب.
إغلاق كل مقار اعتقال المواطنين لدى الدعم السريع أو غيره وشطب هذه الممارسة.
ملاحقة جهاز أمن الإنقاذ ومحاسبة مجرميه..
لن ينعم القتلة بالنوم
تبقى 13 يوم..
#تصفيةوتفكيكمقارالدعمالسريع_للإعتقالات
#تصفيةبيوتأشباحجهازالأمنوالدعمالسريع
إعلام التجمّع
28 ديسمبر 2020م
فى ذئب بحرسوه الغنم نيابة شنو اليسمحو ليها؟ ده شغل جمعيات حقوق الإنسان المدنيه المستقله وبشرط معاهم مراسلو القنوات الفضائيه المحليه والعالميه ويمكن سفراء دول إذا أبدوا رغبه فى الزياره ،، فى مكان آخر قرآنا ان سعادة الفريق اول حميدتي آمر برفع (الحصانه) من الذى أعطاه حق رفع الحصانه من عدمه؟ المفروض ده يكون قرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إذا وجد ،، يا ساده الشعب السودانى غير معترف اصلاً بحاجه إسمها قوات الدعم السريع والذي فرضه عليه كان سئ الذكر عمر البشير ويجب أن تذهب هذه القوات معه والشعب الذى أطاح بالبشير يعرف كيف ستكون قواته المسلحه!!.