يامعتز أوقفوا هذا السفه

يامعتز أوقفوا هذا السفه

حسن وراق
@ لا يزال صاحب الدكتوراه الفخرية محمد طاهر أيلا والي ولاية الجزيرة (المُعَيَّن) يصر علي قيام مهرجان ، ما أسماه بالسياحة و التسوق في نسخته الرابعة رغم العديد من الظروف التي تمر بها البلاد وكان النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح قد أوقف هذه المهرجانات و أوكلها الي لجنة رئاسية عليا تشرف عليها ، إلا أن أيلا تعامل مع الامر دون الانصياع لتوجيه النائب الاول و لم يقدر النداءات المتكررة و التغريدات اليومية لدولة رئيس مجلس الوزراء بخفض الانفاق الحكومي خاصة الاحتفالات و المهرجانات بغض النظر أن تمويلها من خزينة الدولة أو من جهات أخري يجب أن توجه لمعالجة بعض القصور الذي تعانيه الكثير من مشاريع الدولة .
@ السئوال الذي يطرحه الجميع حول الفائدة المرجوة من مهرجانات الصفقة و الرقيص التي يصر عليها صاحب الدكتوراه الفخرية أيلا ، لا يحتاج لإجابة لأنها و كما يقال (حمدها في بطنو) طالما أن مقرر مهرجانات أيلا هو نفس المقرر منذ قيام النسخة الاولي لم يتم تغييره لأنه (بئر السر) و الآن الوالي يصر علي قيام النسخة الرابعة والتي ستبلغ كلفتها 13 مليون(مليار) جنيه لثلاثة عشر أسبوع بتكلفة مليار جنيه عن كل أسبوع تروح شمار في مرقة لا تحصد منها الولاية و إنسانها ما يفيد و بدون أي أثر إيجابي لهذا المهرجان كما زعم( عثمان خليل) مقرر المهرجان حول تحريكه للقطاع الاقتصادي و زيادة حجم المبيعات و فتح فرص العمل (المؤقت) لأكثر من 512 من الشباب للعمل في المعارض و تزايد حجم بيع المأكولات و المشروبات وازدياد ايجار الشقق .
@ ما ذهب اليه المقرر و كأن هذا المهرجان يقام في لاس فيجاس و ليس مدينة ودمدني التي قاطع أهلها و مواطنيها هذا الخمج الايلاوي منذ اول مهرجان و لا أحد في الولاية شغوف أو مشغول بهذه (الصياعة) المسماه مهرجان بدون سياحة لأن الجزيرة ولاية إنتاج و المهرجان يتم علي حساب الانشغال بالعروة الشتوية لانتاج المحاصيل و و المهرجان الحخقيقي عند الحصاد ،علاوة علي أنه لا توجد مرافق سياحية تجذب زوار وكل ذلك يدحض ما صرح به أيلا بأن أهل الولاية أكدوا علي رغبتهم في إستمرارية مهرجان الجزيرة للسياحة و التسوق وهو الوالي الوحيد الذي مرّ علي الولاية ، لا تربطه أي علاقات مع أهلها ، لا يلتقيهم و لا يستمع اليهم و ابوابه موصدة حتي في وجه وزرائه و العاملين علي ولايته، فمن أين له بمعرفة رغبة اهل الولاية في استمرارية مهرجان عرف وسطهم باسم مهرجان أيلا للصفقة و الرقيص و لمّة المتاعيس .
@ لا أحد في ولاية الجزيرة الآن ينتظر هذا المهرجان لأن غرضه اصبح مكشوفا ولن تستفد منه الولاية و لا حتي انسانها و ما يتعلل به ايلا بأن تمويل كلفته البالغة ، 13 مليار جنيه للنسخة الرابعة الحالية تتم بمساهمة إتحاد أصحاب العمل و الشركات و المصانع و المساهمات الفردية من داخل و خارج الولاية مجرد (حنك عاضي) لأن هذه المبالغ التي يساهم بها هؤلاء ، من اجل الجزيرة و انسانها وليس علشان خاطر أيلا ، الذي لو كان يجلس عند أهله في البحر الاحمر ، لن يتبرع له او يساهم معه أحد لأن المال جمع لصالح الجزيرة التي لا تحتاج للمغنين (المطاليق) و راقصين (الخلع) و زحمة بلا (رحمة) و البلاد تغرق في ازماتها من عدم سيولة و شح وقود و وفرة احباط عام . هذه ال 13 مليار جنيه أولي بها اجهزة و معدات لمستشفيات الولاية ، بل أولي بها إقامة مستشفي للسرطانات في شرق الجزيرة أو صيانة قنوات الري و دعم الموسم الشتوي و انجاحه وكفاية سَفَه بالمال العام و كفانا مهازل و إستهتار باسم مهرجانات الفارغة و المقدودة .
مُرسل من هاتف Huawei الخاص بي

تعليق واحد

  1. CORRECT ,100 PERCENT!!!

    صحيح مائة فى المائة ,

    لا والف لا للسفاهة السياسية , والطنابير الفارغة , وبدون عمة!!

    سلوك الهمبتة , والاستغفال!

  2. CORRECT ,100 PERCENT!!!

    صحيح مائة فى المائة ,

    لا والف لا للسفاهة السياسية , والطنابير الفارغة , وبدون عمة!!

    سلوك الهمبتة , والاستغفال!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..