أخبار السودان

تأدبوا ..!!

الطاهر ساتي

:: لسنا وحدنا في هذا العالم من يرتجل القرارات المصيرية بلا دراسة، فالحكومة الأردنية أيضا تقف معنا في صف (الإرتجال الأحمق).. بعض طلابها بالخرطوم – وبمساعدة بعض ذوي النفوس السودانية المريضة – خالفوا القانون والأخلاق ومارسوا الغش والخداع في إمتحان الشهادة الثانوية السودانية، وتم ضبطهم وحرمانهم من الإمتحان ثم حجزهم بالقانون..وربما تقديراً للأردن و سمعة بقية طلابها بالخرطوم، ثم مراعاة للجانب النفسي لكل الطلاب، تم الضبط والحسم بهدوء وحكمة، وبكامل التنسيق مع السفارة الأدرنية بالخرطوم.. وغير طاقم السفارة وأعضاء بلجان الإمتحان ثم الشرطة، لم يسمع أحد..وللأسف، لم تقدر الحكومة الأردنية وإعلامها الأحمق هذه (المعالجة التروية) ..!!

:: وطوال ساعات معالجة الأزمة بالحكمة والصمت، بعلم السفارة الأردنية أو بغير علمها فان هناك جهات لم تصمت و لم تقل ( خيراً).. وهي الجهات التي إجتهدت لتغطية الأزمة وتمرير (الخداع)، ولكن السلطات التربوية والشرطية بالسودان كانت على مستوى المسؤولية، وتمسكت بالقوانين واللوائح ثم بالأخلاق قبل كل شئ .. قرار حرمان هؤلاء الطلاب من الإمتحان وحجزهم بالقانون كان ولا يزال (صائباً)..ولو تم تمرير الغش والخداع لضاعفت الحكومة الأردنية إعترافها بالشهادة السودانية، ولهتف إعلامها وصفق للإعتراف الحكومي المضاعف..فالإعلام هناك على دين (ملوكه)، و لا يرى إلا ما يرى الملك ..ولذلك كان طبيعيا أن ( يجقلب)، في إطار مجاراة قرار إلغاء الإعتراف بالشهادة السودانية..!!

:: ( ضربني وبكى، و سبقى إشتكى)، أبلغ وصف وتحليل لهذه الفضيحة التربوية..فالذين تجاوزا القانون والأخلاق – بمساعدة بعض سفهاء السودان – هم بعض طلاب الأردن..ولو كان ( الشر يعم)، لطالبنا السلطات بمنع قبول طلاب الأردن بالمدارس السودانية و( إمتحاناتها)، ولكن ليس من العدل أن تعاقب السلطات كل طلاب الأردن – والمقدر عددهم بأكثر من ثلاثمائة طالب – بجريمة فئة لا تتجاوز الخمسة حسب الإعتراف الأردني..ومع ذلك، تغضب الأردن وسفارتها وإعلامها لحد التهريج والإساءة و( قلة الأدب).. وللأسف، لم يغضبوا على سوء أخلاق بعض طلابهم العاجزين عن التحصيل الأكاديمي و المنافسة الشريفة، بل غضبوا ? وهرجوا – على رفض السلطات السودانية تمرير (سوء الأخلاق).. !!

:: فالسلطات التربوية بالسودان تستحق (الشكر الأردني)، وليس الإساءة وعدم الإعتراف بتربيتها وتعليمها..ولو لا الرقابة السودانية وسلامة تربيتها لما عرفت السلطات الأردنية وسفارتها وإعلامها ثغراتهم ( التربوية والتعليمية)..حاسبوا أنفسكم على تعليمكم لطلابكم أساليب الغش والخداع بدلا عن تعليمهم شرف المنافسة وأخلاقها..ولقد أخطأت السلطات بعدم إخراج هذا الحدث للرأي العام في لحظة القبض على المخالفين ( كما هو)، أي بكامل تفاصيل الوقائع والشخوص – السودانية والأردنية – التي شاركت في هذه الجريمة الأخلاقية حتى يكون صادماً للحكومة الأردنية وإعلامها وسفارتها، ولكي لا يمارسوا نهج ( ضربني وبكى، وسبقنى إشتكى)..وهل الشهادة السودانية بحاجة إلى أن تعترف بها دولة يتزاحم طلابها في مطار الخرطوم لينافسوا بقوتها الآخرين في الجامعات العالمية؟..تأدبوا في حضرة علماء السودان وتربيتهم وتعليمهم، فالمعادلة التي تجريها سلطات التعليم بالسودان على الشهادة العربية تكشف (مضمار السباق)، ولكن الإعلام الأردني لم – ولن – يفهم ( سر المعادلة)..!!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صنديد يا ود ساتي في زمن الجبناء الخائفين من رد الصاع الاردني بصاعين وكمل جميلك و اردع وزارة التربية على جبنها المفروض والواجب و الحق تطلع قرار حظر للطلاب الاردنيين

  2. دا الشغل ، دا الرش ، عفارم عليك أيها الكاتب

    عراقة السودان وعراقة جامعاته ومستوي تعليمه ليس بحاجة للإعتراف الأردني من عدمه.

    تاريخ إنشاء جامعة الخرطوم فى العام 1902 ، فى ذاك التاريخ لم يكن هنالك شي إسمه أردن وإنما بقايا أشتات قبائل متفرقة هائمة فى الصحراء.

    التعليم الحديث بدأ عندهم فى نهاية الاربعينات بمساعدة إسرائل بعد إحتلالها لفلسطين والتي هي جزء من أراضيها(أي الاردن جزء من أراضي فلسطين)

  3. ينصر دينك يا الطاهر كلام في الصميم دول شوية صعاليق جابوهم نحن اهل العلم والمعرفة لقد افحمتهم

  4. هذه ليست المرة الاولى التي تسئ فيها الاردن غير الصديقة للسودان فقد وقفت موقفا جبانا ضد قرار في الامم المتحدة .. وتجاوزت ذلك بالاساءة للسودان … الاردن للسودان عدو وليست صديق وهذا شرف للسودان فطلاب الاردن وطالباته غير المحتشمات والعاريات ينبغي طردهن من الخرطوم فورا فهؤلاء ليسوا بعرب ولا بمسلمين

  5. المتداول وبلسان وزيرة التربية والتعليم بأن هؤلاء الطلاب كانوا يستخدمون الهواتف الذكية لارسال الاسئلة لمدرسين خارج قاعات الامتحانات وتلقى الاجابات .
    هل مسموح للطلاب باستطحاب جوالات ذكية معهم فى قاعات الامتحانات ؟؟؟؟ أم هنالك أستثناء للطلاب الاردنيين حصريا . واذا كان هذا الذى حدث يكون الحق للاردنيين أن يصفوا امتحانات الشهادة السودانية ( بالمضروبة)
    والمعروف بأن كل من يجلس لامتحان الشهادة السودانية عليه تقديم شهادة الاساس كمستند رئيسى للقبول للجلوس للشهادة السودانية … سوال ثانى هل كل الطلاب الاردنيين قدموا هذه الشهادة .

  6. جانبك الصواب الطاهر ساتي.كيف يستقيم ان طالبا اردنيا او مصريا ليس لديه جنسية او إقامة يمتحن الشهادة السودانية؟؟؟هذا بيع وشراء وتم اكتشاف الامر عندما اختلف اللصوص في سعر ورقة الامتحان المكشوف وليس غش .يعني الموضوع ليس بخرات امتحان.شهادات الماجستير والدكتوراة تباع في السوق.الخليج بدا في عدم الاعتراف بالشعادات السودانية.الحق روحك وفكر من اجل مصلحة البلد

  7. كلام فى الصميم وفعلا وزارة التربية والتعليمي فى السودان يكفيها فخرا معادلتها للشهادة العربية ناهيك عن دولة كالاردن نصف شعبها من فلسطين المهم كلامك مقنع والتعقيب عليه يمسخه

  8. التحية لك استاذ الطاهر ….لكن ياستاذنا هولاء وجدوا الضوء الاخضر من بعض السودانيين الذين باعوا كل شي بلا شي .

  9. كل مايلامس همومنا كسودانيين تأبى نفسي بأن لا تراه إلا من خلال أعين الطاهر ساتي وحيدر المكاشفي وسيف الدولة حمدنا الله وذلك للمهنية العالية التي يتمتعون بها فلهم قدرة فائقة في تطويع الكلمة متى ماارادوا لها ذلك في سبيل توصيل المعلومة لقراءهم بمختلف أطيافهم كما ينأون بقلمهم عن السفالة والشتم والسب كما يفعل آخرون من أقرانهم فلهم مني كل الود وأمنياتي لهم بالتوفيق والسداد

  10. -خليك يا ساتي من راي الأردنيين في الشهادة السودانية. إنت رايك شنو فيها ولا شهايد الماجستير والدكتوراة من السودان.
    – مستوي التعليم (الذي كان) والذي تفاخر به وضع أسسة ومناهجة وبني مدارسة وجامعاتة الانجليز وجينا نحن لم نستطع حتي الحفاظ عليه بل دمرناة. فلا تفاخر بما ليس لك، بل وجب وجب عليك أن تستحي بما فعلتة يداك.
    – هولاء طلبة توجيهي وربما سنهم يعلل ويفسر(لا يبرر) هكذا سلوك صادر منهم فما بال شيوخنا ومسئولينا الذين نزلوا لمستواهم ومستوي هذا الجرم الدني علينا نحن سيدي أن نستحي وليس هم
    – عليك أن تسال نفسك أولا لماذا اصبح السودان ونظامة التعليمي سلة مهملات للفاقد التربوي والفاشلين في العالم العربي( كما حالة في النفايات الذرية والمواد الغذائية الفاسدة ووووو)؟ وهل كان يستطيع أي أردني حتي لو متفوقا أن يتجراء ويغامر ويجلس لامتحان الشهادة السودانية في سبيعنيات القرن الماضي مثلا؟
    – اتمني أن تشرح لنا سيدي سر المعادلة ( كما سميتها في معادلة الشهادة العربية بالسودانية ) في معادلة التخصص الطبي في بريطانيا مثلا في مجلس التخصصات الطبية بالسودان!!! هل هي تحمل نفس المقاربة؟؟؟؟ كلا سيدي إنها حالة من المكابرة وتضخيم الذات والوهم لها اسبابها الثقافية والإجتماعية والإيدولوجية والتي يمكن من خلالها أيضا تحليل ومناقشة التفوق الاكاديمي والمهني للشخصية السودانية كما ذكرت. نحن سيدي كبقية شعوب العالم وخلق الله فينا المتفوق والفاشل والذكي والغبي وتفوقنا وفشلنا خاضع لظروف موضوعية محددة وليس علي إطلاقة أو علي كيفنا ومزاجنا

  11. دكتور قلب كبير اردني خريج إنجلترا
    يعمل بمستشفي الزهرة بالشارقة
    قال لي نحن تعلمنا الطب علي ايدي سودانية وأطباء علي راسهم دكتور كنيش بلندن

  12. الفساد في موجود في السودان في كل مرفق ..لماذا يأتي الاردنيين لامتحانات التوجهية الى السودان
    لو ان الامر خاليا والفساد معدوم لما اتو الينا فالعلة فينا ولا تأخذك العزة بالاثم يا اخي ولا داعي لتغطية عيوبنا من اجل حفنة دولارات يقدمها ذوي الطلاب ليمرروا ابناهم ويحملوا الشهادة السودانية
    وكن متأكدا لن يجلسوا في المرتت السابقة واللاحقة للامتحانات بل سينالوا الشهادة دون عناء ودون سهر ومذاكرة ودفع رسوم .. اخي جماعتك ديل فاسدين فلا تدفن رأسك في الرمل وتدافع عن الباطل

  13. بس يا ود ساتي ما قلت لينا الإمتحانات دي اتسربت كيف … ؟؟؟!!!!
    الموضوع الأهم هو البحث في كيفية تسريب هذه الإمتحانات ؟؟؟ ومن المسؤول عن هذا التسريب … ؟؟؟
    هذا السؤال كانت توجهه للسيدة وزيرة التربية والتعليم يا ود ساتي بدل ما تمدخ فيها وفي لوزارة ؟؟؟
    ولماذا تأخرت الصحافة السودانية عن نشر هذا الموضوع ؟؟؟ !!!
    ولماذا تتحدث الصحافةالسودانية عن ( غش ) بدلاً عن ( تسريب ) … !!!!!

  14. نحن لا نعرف الغش ولا بيعرفنا
    الامر الواضح ان الاعلام الاردني حاول يغطي فضيحة طلابهم بالزج نحو عدم الاعتراف بالشهادة السودانية طيب لماذا كل الاعداد هذه تتدافق الي الخرطوم للامتحان فيها كما ذكر الكاتب تادبو والزمو مواقعكم اذا كنتم متعودين على الغش والخداع فلا مكان لكم عندنا اذهبو الي من يوفر لكم سبل الغش الي الباب

  15. أنا شايف الخطأ خطانا والمجرم مننا أولا ، أكيد الناس دي جاية وهم عارفين وطابخين ، يعني أصبح من اليسير شراء الزمم عندنا ، بعدين يا ساتي بي منطقك ده سويت جريمة شاري المسروق أكبر من جريمة السارق ، وكمان أنا أشك أن الكلام ده في خمسة طلاب أو أقل عشان كان الباع باع ضميرو بي حق خمسة طلاب بس يبقي ضمايرنا ما فسدت وبس وانما رخصت كمان ،، صراحة يا الطاهر ما انتظرتها منك

  16. الفساد بكافة أنواعه و الغش الأكاديمى و إنعدام الأمانة العلمية موجود فى الدنيا كلها بس كان فى السودان بسيط جداً
    لكن عصابة الكيزان خلت الأقزام تتطاول علينا زى ما قال صلاح قوش (و شهد شاهدُ من أهلها)
    كسرة : الأردن اللى نتسابق للعلاج فيها دى بالمناسبة كلية الطب فيها أنشئت سنة ستة و سبعين

  17. كالعادة جاي تدافع عن الكيزان و تخفف من مسؤوليتهم المباشرة في الفضيحة و كمان تشتم في الأرادنة. لكن ليك حق إذا في ناس شايفين في البتكتب فيهو قمة في الرد. ياخي إختشي و شوف دي المرة الكم تصاحب إمتحانات الشهادة إخفاقات و ما تعمل نفسك ناسي مدرسة الريان و كلام الوزيرة الكوزة بأنها حتستقيل السنة الفاتت يا طبال

  18. الغش موجود في اي امتحان من امتحانات السودان و استخدام البخرات و البص دليل على ذلك و كانت العقوبة طرد الطالب والغاء ورقة اجابته ولكننا لم نسمع ابداً باستدعاء الشرطة وادخال الطالب الذي غش الى الحراسة و الا فلماذا حدث ذلك الآن لذلك يبدو ان الحكاية اكبر من غش بل تسريب للامتحان و الشرطة تحاول معرفة هوية المسرب

  19. كل مرضانا يتعالجون في الأردن …البشير وعبدالرحيم وكل العقد الوِسِخ يحملون أعلا ألالقاب العلمية وقريبا وداد والأخرى…،
    أى مستوي تعليم وتربية تفاخر به, وعلى من تفاخر به…لم يعد لك شى تفاخر به …إتقى ألله ياساتي
    من باعوا وسمسروا في المرافق التعليمة والصحية وعضم الوطن وو… إتشحنوا بالسحت والحرام , من السهل عليهم ان يبيعوا الوزيرة سجاح , إن لم تكن مشتركة معهم, ديل أخوان الشياطين الكيزان … ولا إنت رايك شنو ياود ساتى…

  20. الاستاذ الطاهر ساتي
    وحتي لا تعتبر ميه في الميه صحفي انقاذي
    ارجو منك تبرير الاتي
    افهم انك حريص علي سمعة السودان وقد اغضبك تصرف بعض الاردنيين سواء اكان ذلك صحافة اردنية او سفارة اردنية
    ولكن الذي لا افهمه واعتقد انه فدح في مسعاك للدفاع الغير متحيز للسودان
    انك لم تتحدث ولو بي بغم عن سفهاء السودان هؤلاء الذين مريت عليهم مرور الكرام في مقالك
    من هم هؤلاء السفهاء كيف تحصلوا علي اوراق الامتحان التي باعوها للطلبة الاردنيين بكم باعوها وهل لو لم يكن الامر بدا من عندهم لسرقة اوراق الامتحان هل كان الامر سوف يصل الي هذا الحد وبعدين ما علاقة هؤلاء السفهاء بوزارة التعليم في السودان وهل هؤلاء السفهاء هم ناس كبار في هذه الوزارة ام شوية هلافيت واذا كانوا شوية هلافيت وفعلا سفهاء هل بمقدورهم الوصول الي مسالة يفترض ان تكون السرية فيها تامة الا وهي اوراق امتحانات والهم من كل ذلك ماذا تقول الحكومة ذاااااتها في امر هؤلاء السفهاء

  21. تحولت يا ساتي إلى بطل في فترة من الفترات عندما كنت تكشف أوكار الفساد في هذا النظام الفاسد ، و لكن في الآونة الأخيرة أصبحت كتاباتك تعكس نوع من الفساد الذي أصاب عقلك و أصاب ضميرك فأصبحت بوق من أبواق النظام الفاسد و صرت لا فرق بينك و بين الهندي و كلاب النظام الآخرين ، و يبدو أن هنالك نوع من التخويف و التهديد قد مورس عليك من النظام و أجهزته القمعية ، كان من المفترض أن تتناول الموضوع المهم و الخطير و هو كشف أوراق الأمتحان و من هم المسؤولين عن ذلك بدلا من انتقاد وسب الأخوة الأردنيين و الطلبة الأردنيين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وجدوا بركة من الفساد في السودان فغاصوا فيها ….

  22. لا يوجد اى سبب موضوعى يجعل اى طالب فى الدنيا يجلس للاختبار فى منهج لا يتطابق تماما مع المنهج الذى درسه حتى ولو فى جزء من ماده- اللهم إلا اذا كان وراء الاكمة الادهى والامر كاستجلاب الدعارة للطبقة النافذه والثريه كما حدث فى اليمن فى اواخر عهد صالح بالنسبة للاردنيات والسوريات وعندما فضحهم الله رموا بكامل جرمهم على عامل المشرحه السودانى وجاءهم عقاب العادل الجبار لاحقا-ولو كانت الدولة حريصة على سمعة التعليم فى الوطن لعالجت الخلل فيه اولا باول وقبل ان يصل المواطن لفقدان الثقة بالطبيب السودانى وحتى لا تذهب ميئات الملاين من خزينة الشعب المغلوب على امره لدول الفسق والرزيله التى اصبحت تتنفس وتقتات من رضاء اسرائيل عليها -ولها كل الاستعداد لاساءة سمعة السودان وسلبه ونكران جمائله-فمتى نرد الصاع بعشرة من امثاله لان البادئ اظلم؟

  23. لا يوجد اى سبب موضوعى يجعل اى طالب فى الدنيا يجلس للاختبار فى منهج لا يتطابق تماما مع المنهج الذى درسه حتى ولو فى جزء من ماده- اللهم إلا اذا كان وراء الاكمة الادهى والامر كاستجلاب الدعارة للطبقة النافذه والثريه كما حدث فى اليمن فى اواخر عهد صالح بالنسبة للاردنيات والسوريات وعندما فضحهم الله رموا بكامل جرمهم على عامل المشرحه السودانى وجاءهم عقاب العادل الجبار لاحقا-ولو كانت الدولة حريصة على سمعة التعليم فى الوطن لعالجت الخلل فيه اولا باول وقبل ان يصل المواطن لفقدان الثقة بالطبيب السودانى وحتى لا تذهب ميئات ملاين الدولارات من خزينة الشعب المغلوب على امره لدول الفسق والرزيله التى اصبحت تتنفس وتقتات من رضاء اسرائيل عليها -ولها كل الاستعداد لاساءة سمعة السودان وسلبه ونكران جمائله-فمتى نرد الصاع بعشرة من امثاله لان البادئ اظلم؟

  24. ارجو ان تكون امين يا ساتي ولو فعلا امين تحدث غدا عن الفساد في وزارة التربية من كشف وباع الامتحان للاردنيين ومن سنوات مضت ؟؟؟؟؟….من ؟؟؟؟؟ لماذا سكت عن كشف هذا الفساد اتحداك أيها الجبان فتش بين : (من وضع الامتحانات ومن طبعها ومن راجعها ومن نقلها ومن يحفظها ومن يحرسها) تجد شبكة الحرامية ……ولا موجه من قبل الامن ان لا تتطرق لذلك كبقية الصحف ؟؟ خليكم رجال وقولوا لا…. واكشفوا المستور …….لكن انتم منهم ولا تستطيعون …..تفوووووووووو ياخ اختشوا واختفوا عن عالمنا

  25. الاخ ساتي هل هذا عذر قولك “لسنا وحدنا في هذا العالم من يرتجل القرارات المصيرية بلا دراسة” . دي سمعة بلد فلماذا تدمر ؟؟؟ وما هي الاجراءات التي اتخذت لعدم تكرار مثل هذه الحادثة ؟ ومن هم ضعاف النفوس من السودانيين الذين كشفوا الامتحانات ؟ فالقضية اصبحت قضية رأي عام فيجب ان تملك كل المعلومات للشعب السوداني صاحب المصلحة الحقيقية فيها . وارجو ان تشمل المحاسبة كل من تسبب في هذا الخطأ والا يتم اختيار بعض الناس ككبش فداء لتتم محاسبتهم . كما انه يجب اقالة وزير التربية والتعليم ورئيس لجنة امتحانات الشهادة السودانية وذلك لفشلهم في وضع الاحتياطات اللازمة التي تحول دون تسرب الامتحانات وكشفها فهي مسئوليتهم امام الله وامام الوطن .
    ايضا من التساؤلات ما هي ضوابط اداء الطلاب الاجانب لامتحانات الشهادة السودانية ؟ فهل اي طالب اجنبي يريد ان يؤدي الامتحانات يسمح له بعد دفعه الرسوم ؟ . لقد اجمعت الصحافة الاردنية بان الطلاب الذين يذهبون للدراسة في السودان هم الطلاب الفاشلين الذين فشلوا في الاردن ، فلماذا يتم قبول امثال هؤلاء لاداء امتحانات الشهادة السودانية ؟
    اخي ساتي ، نحن السودانيين ما عندنا غير تعليمنا وسمعتنا فهي ثروتنا التي نفاخر بها العالم ، ليس لدينا بترول او مال ، فلماذا تدمر اغلى ثرواتنا ؟
    قبل الانقاذ كان اقتصاد السودان يعتمد على مشروع الجزيرة بشكل رئيسي ، وطبعا المشروع عشان ينتج لازم تصرف عليه ، فاهملت الحكومة الصرف على المشروع فانتهى نهاية بطل . الحكومة نظرتها ليست بعيدة الشيء اللي فيه صرف ابتعدت عنه والشيء البجيب ليها قروش حتى وان كانت قروش حرام (غسيل اموال ) قربت منه . الطلبة الاردنيين الذين جاؤا الى السودان هم طلبة فاشلين بشهادة اهلهم لكنهم بدفعوا عشان كده لقوا كل الترحيب والحفاوة من الحكومة السودانية . والنتيجة دمار سمعة التعليم في السودان كما دمر مشروع الجزيرة العملاق الذي كانت تدرس طريقة الري فيه في الجامعات الامريكية .

  26. مره بس يا ساتي بطل الجبن وارتفع لظفر زميلك الفاتح جبرا
    ——————————————————-
    القصة هايصة

    الفاتح جبرا

    شاهدت قبل قليل فيديو لبرنامج (يحدث اليوم) الذي تقدمه القناة الأردنية وفيه مقابلة عبر الهاتف مع الدكتور/ محمد ذنيبات نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم ، وقد إستفسره مقدم البرنامج عن (فضيحة إمتحان الشهادة السودانية) وقد أفاد سيادتة بأن السلطات قد رصدت مكاتب في العاصمة الأردنية تغري أولياء الأمور بتسفير أبنائهم إلى السودان للجلوس لإمتحان الشهادة السودانية لقاء مبالغ باهظة وأن هنالك في السودان من يقوم بإستقبال هؤلاء الطلاب وإستخراج أرقام جلوس لهم ثم تسريب الإمتحانات لهم لقاء مبالغ طائلة
    ، وقد قام سفير المملكة الأردنية بالخرطوم بالوقوف على هذه الحالات ، (ولا يزال الكلام للسيد الوزير) بالطبع لن نعتمد هذه الشهادات التي ستأتي من السودان والتي هي مكشوفة حتى لرجل الشارع ..
    إنتهى يا سادتي حديث السيد نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الأردني وإليكم حديث النائب البرلمان الأردني (مازن الجوازنة) الذي يقول إنه تواصل مع السفير الأردني في السودان (محمد الفايز)، حيث أطلعه على أخر تطورات قضية توقيف الطلاب الأردنيين في السودان، حيث أشار سعادة السفير بأن السلطات السودانية أعتقلت قرابة 80 طالباً أردنياً منذ الأربعاء الماضي ضمن حملتها الأمنية على خلفية تسريب أسئلة اختبارات الثانوية العامة ، ونقل النائب الجوازنة على لسان السفير الفايز أن العملية هي تحقيقات بخصوص أسئلة في الثانوية العامة تسربت والتحقيقات جارية لمعرفة علاقة الطلبة الأردنيين بالموضوع وأكد السفير الفايز خلال حديثه (للجوازنة) أن الوزارة والملحقية الثقافية حذرت الطلبة مسبقاً من موضوع ?السماسرة? وتسريب أسئلة الثانوية ، وأكد (الجوازنة) أن الطلبة الأردنيين متواجدين الآن في شققهم خائفين من الخروج للجلوس لامتحان (اللغة العربية) تجنباً لاعتقالهم وأشار إلى أن الموضوع هو بين سماسرة طلاب سربوا اسئلة لعدد منهم ولم يعطوها لغيرهم، الأمر الذي أدى لنشوب خلاف بينهم ليتطور فيما بعد إلى الاشتباك والضرب.
    ويستطرد النائب الجوازنة قائلاً : إن الأجهزة الأمنية باشرت تنفيذ حملة واسعة ?تكاد تشمل كافة الأردنيين المقيمين هناك? وداهمت سكنات الطلبة للتفتيش عن الأسئلة المسربة والتوثق من أوراقهم الثبوتية بينما أوقفت أعداد منهم في مكاتب ?المخابرات الوطنية? السودانية ، وذلك بعد حادثة خطف واعتداء على طالب أردني كان سبباً في شيوع تسريب الأسئلة بين زملائه وإيقاف امتحاناتهم لاحقاً ،وأوضحوا إن طالباً من بينهم حصل على أسئلة الاختبارات ووزعها خلافاً لما اتفق عليه حيث قام زملائه بالإعتداء عليه بشكل إنتقامي وذلك بإرسال مجموعة شبان اعتدوا عليه، وفور إفلاته من قبضتهم أبلغ السلطات التي تأهبت للتحقيق معهم جميعاً .
    كان من الممكن أن يكون هذا الخبر ملفقاً ولا يحتوي على أي قدر من المصداقية لو لم أستمع وأشاهد حديث السيد وزير التعليم الاردني والذي أكد في حديثه أنه يمتلك معلومات موثقة من سفارة المملكة الأردنية الهاشمية بالعاصمة الخرطوم ، وكذلك حديث السفير الأردني بالخرطوم (ذات نفسو) إضافة إلى حديث النائب البرلماني ، كل هذه التصريحات لا يمكن تجاهلها وهي تشير إلى حدوث (المهزلة) أياً كان نوعها من شأنها (مرمطة) مؤسسات التعليم السوداني (على المرمطة العليها) !
    طيب ماذا قالت وزارة التربية والتعليم ممثلة في وزيرتها سعاد عبدالرازق:
    (أبلع الحبوب أهو كلمتك) ? يقول الخبر الذي جاء في صحف الأمس (كشفت سعاد عبدالرازق) وزيرة التربية والتعليم عن إحتجاز طلاب أردنين مارسوا حالات غش خلال خضوعهم لإمتحانات الشهادة السودانية أمس (الثلاثاء) !
    ولم تتحدث لنا (الست) الوزيرة عن نوعية هذا الغش (بخرات ? شف- شنوووو) ، كما لم تتحدث لنا عن لماذا تم إحتجاز هؤلاء الطلاب لدي السلطات مع إننا نعلم تماما أن الغش داخل حجرات الإمتحانات لا يدخل ضمن مواد القانون الجنائي وأقصى عقوبة للطالب هو حرمانه من الإمتحان
    الآن على وزارة التربية والتعليم أن تدافع عن نفسها دفاعاً حقيقيا دون (دغمسة) ..وأن تفتح تحقيقاً شفافا توضح فيه للرأي العام السوداني والخارجي نتائجه ، وليعلم القائمون على أمر هذه الوزارة أن تسريب هذه الإمتحانات (للطلاب الأردنيين) إذا حدث يعني (وما ديرا ليها درس عصر) تسريبها لبعض الطلاب السودانيين مما يقدح في (نزاهة وعدالة) الإمتحان .
    (من أمن العقوبة ساء الأدب) والله لو عرفت من قال تلك المقولة الذهبية لأقمت له تمثالاً .. ففي عهد (التمكين) والمحسوبية وتوظيف كل من هب ودب في الأماكن الحساسة التي تستوجب الأمانة والضمير ، وعدم وجود من يحاسب (لأنو ذاااتو عاوز يتحاسب) فإن (القصة) تصبح (هايصة) !!
    كسرة :
    لم تبرر لنا (الست) الوزيرة : لماذا يأتي إلينا هذا العدد الهائل من الطلاب من (الأردن) للجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية دون بقية (العرب) !! ولماذا تمتلئ العاصمة الاردنية بوكالات تسفير هؤلاء الطلاب للسودان لأداء هذا الإمتحان ؟
    خائفين نسألها تقول لينا : الأرادنة بحبونا !!

  27. دا الشغل ، دا الرش ، عفارم عليك أيها الكاتب

    عراقة السودان وعراقة جامعاته ومستوي تعليمه ليس بحاجة للإعتراف الأردني من عدمه.

    تاريخ إنشاء جامعة الخرطوم فى العام 1902 ، فى ذاك التاريخ لم يكن هنالك شي إسمه أردن وإنما بقايا أشتات قبائل متفرقة هائمة فى الصحراء.

    التعليم الحديث بدأ عندهم فى نهاية الاربعينات بمساعدة إسرائل بعد إحتلالها لفلسطين والتي هي جزء من أراضيها(أي الاردن جزء من أراضي فلسطين)

  28. ينصر دينك يا الطاهر كلام في الصميم دول شوية صعاليق جابوهم نحن اهل العلم والمعرفة لقد افحمتهم

  29. هذه ليست المرة الاولى التي تسئ فيها الاردن غير الصديقة للسودان فقد وقفت موقفا جبانا ضد قرار في الامم المتحدة .. وتجاوزت ذلك بالاساءة للسودان … الاردن للسودان عدو وليست صديق وهذا شرف للسودان فطلاب الاردن وطالباته غير المحتشمات والعاريات ينبغي طردهن من الخرطوم فورا فهؤلاء ليسوا بعرب ولا بمسلمين

  30. المتداول وبلسان وزيرة التربية والتعليم بأن هؤلاء الطلاب كانوا يستخدمون الهواتف الذكية لارسال الاسئلة لمدرسين خارج قاعات الامتحانات وتلقى الاجابات .
    هل مسموح للطلاب باستطحاب جوالات ذكية معهم فى قاعات الامتحانات ؟؟؟؟ أم هنالك أستثناء للطلاب الاردنيين حصريا . واذا كان هذا الذى حدث يكون الحق للاردنيين أن يصفوا امتحانات الشهادة السودانية ( بالمضروبة)
    والمعروف بأن كل من يجلس لامتحان الشهادة السودانية عليه تقديم شهادة الاساس كمستند رئيسى للقبول للجلوس للشهادة السودانية … سوال ثانى هل كل الطلاب الاردنيين قدموا هذه الشهادة .

  31. جانبك الصواب الطاهر ساتي.كيف يستقيم ان طالبا اردنيا او مصريا ليس لديه جنسية او إقامة يمتحن الشهادة السودانية؟؟؟هذا بيع وشراء وتم اكتشاف الامر عندما اختلف اللصوص في سعر ورقة الامتحان المكشوف وليس غش .يعني الموضوع ليس بخرات امتحان.شهادات الماجستير والدكتوراة تباع في السوق.الخليج بدا في عدم الاعتراف بالشعادات السودانية.الحق روحك وفكر من اجل مصلحة البلد

  32. كلام فى الصميم وفعلا وزارة التربية والتعليمي فى السودان يكفيها فخرا معادلتها للشهادة العربية ناهيك عن دولة كالاردن نصف شعبها من فلسطين المهم كلامك مقنع والتعقيب عليه يمسخه

  33. التحية لك استاذ الطاهر ….لكن ياستاذنا هولاء وجدوا الضوء الاخضر من بعض السودانيين الذين باعوا كل شي بلا شي .

  34. كل مايلامس همومنا كسودانيين تأبى نفسي بأن لا تراه إلا من خلال أعين الطاهر ساتي وحيدر المكاشفي وسيف الدولة حمدنا الله وذلك للمهنية العالية التي يتمتعون بها فلهم قدرة فائقة في تطويع الكلمة متى ماارادوا لها ذلك في سبيل توصيل المعلومة لقراءهم بمختلف أطيافهم كما ينأون بقلمهم عن السفالة والشتم والسب كما يفعل آخرون من أقرانهم فلهم مني كل الود وأمنياتي لهم بالتوفيق والسداد

  35. -خليك يا ساتي من راي الأردنيين في الشهادة السودانية. إنت رايك شنو فيها ولا شهايد الماجستير والدكتوراة من السودان.
    – مستوي التعليم (الذي كان) والذي تفاخر به وضع أسسة ومناهجة وبني مدارسة وجامعاتة الانجليز وجينا نحن لم نستطع حتي الحفاظ عليه بل دمرناة. فلا تفاخر بما ليس لك، بل وجب وجب عليك أن تستحي بما فعلتة يداك.
    – هولاء طلبة توجيهي وربما سنهم يعلل ويفسر(لا يبرر) هكذا سلوك صادر منهم فما بال شيوخنا ومسئولينا الذين نزلوا لمستواهم ومستوي هذا الجرم الدني علينا نحن سيدي أن نستحي وليس هم
    – عليك أن تسال نفسك أولا لماذا اصبح السودان ونظامة التعليمي سلة مهملات للفاقد التربوي والفاشلين في العالم العربي( كما حالة في النفايات الذرية والمواد الغذائية الفاسدة ووووو)؟ وهل كان يستطيع أي أردني حتي لو متفوقا أن يتجراء ويغامر ويجلس لامتحان الشهادة السودانية في سبيعنيات القرن الماضي مثلا؟
    – اتمني أن تشرح لنا سيدي سر المعادلة ( كما سميتها في معادلة الشهادة العربية بالسودانية ) في معادلة التخصص الطبي في بريطانيا مثلا في مجلس التخصصات الطبية بالسودان!!! هل هي تحمل نفس المقاربة؟؟؟؟ كلا سيدي إنها حالة من المكابرة وتضخيم الذات والوهم لها اسبابها الثقافية والإجتماعية والإيدولوجية والتي يمكن من خلالها أيضا تحليل ومناقشة التفوق الاكاديمي والمهني للشخصية السودانية كما ذكرت. نحن سيدي كبقية شعوب العالم وخلق الله فينا المتفوق والفاشل والذكي والغبي وتفوقنا وفشلنا خاضع لظروف موضوعية محددة وليس علي إطلاقة أو علي كيفنا ومزاجنا

  36. دكتور قلب كبير اردني خريج إنجلترا
    يعمل بمستشفي الزهرة بالشارقة
    قال لي نحن تعلمنا الطب علي ايدي سودانية وأطباء علي راسهم دكتور كنيش بلندن

  37. الفساد في موجود في السودان في كل مرفق ..لماذا يأتي الاردنيين لامتحانات التوجهية الى السودان
    لو ان الامر خاليا والفساد معدوم لما اتو الينا فالعلة فينا ولا تأخذك العزة بالاثم يا اخي ولا داعي لتغطية عيوبنا من اجل حفنة دولارات يقدمها ذوي الطلاب ليمرروا ابناهم ويحملوا الشهادة السودانية
    وكن متأكدا لن يجلسوا في المرتت السابقة واللاحقة للامتحانات بل سينالوا الشهادة دون عناء ودون سهر ومذاكرة ودفع رسوم .. اخي جماعتك ديل فاسدين فلا تدفن رأسك في الرمل وتدافع عن الباطل

  38. بس يا ود ساتي ما قلت لينا الإمتحانات دي اتسربت كيف … ؟؟؟!!!!
    الموضوع الأهم هو البحث في كيفية تسريب هذه الإمتحانات ؟؟؟ ومن المسؤول عن هذا التسريب … ؟؟؟
    هذا السؤال كانت توجهه للسيدة وزيرة التربية والتعليم يا ود ساتي بدل ما تمدخ فيها وفي لوزارة ؟؟؟
    ولماذا تأخرت الصحافة السودانية عن نشر هذا الموضوع ؟؟؟ !!!
    ولماذا تتحدث الصحافةالسودانية عن ( غش ) بدلاً عن ( تسريب ) … !!!!!

  39. نحن لا نعرف الغش ولا بيعرفنا
    الامر الواضح ان الاعلام الاردني حاول يغطي فضيحة طلابهم بالزج نحو عدم الاعتراف بالشهادة السودانية طيب لماذا كل الاعداد هذه تتدافق الي الخرطوم للامتحان فيها كما ذكر الكاتب تادبو والزمو مواقعكم اذا كنتم متعودين على الغش والخداع فلا مكان لكم عندنا اذهبو الي من يوفر لكم سبل الغش الي الباب

  40. أنا شايف الخطأ خطانا والمجرم مننا أولا ، أكيد الناس دي جاية وهم عارفين وطابخين ، يعني أصبح من اليسير شراء الزمم عندنا ، بعدين يا ساتي بي منطقك ده سويت جريمة شاري المسروق أكبر من جريمة السارق ، وكمان أنا أشك أن الكلام ده في خمسة طلاب أو أقل عشان كان الباع باع ضميرو بي حق خمسة طلاب بس يبقي ضمايرنا ما فسدت وبس وانما رخصت كمان ،، صراحة يا الطاهر ما انتظرتها منك

  41. الفساد بكافة أنواعه و الغش الأكاديمى و إنعدام الأمانة العلمية موجود فى الدنيا كلها بس كان فى السودان بسيط جداً
    لكن عصابة الكيزان خلت الأقزام تتطاول علينا زى ما قال صلاح قوش (و شهد شاهدُ من أهلها)
    كسرة : الأردن اللى نتسابق للعلاج فيها دى بالمناسبة كلية الطب فيها أنشئت سنة ستة و سبعين

  42. كالعادة جاي تدافع عن الكيزان و تخفف من مسؤوليتهم المباشرة في الفضيحة و كمان تشتم في الأرادنة. لكن ليك حق إذا في ناس شايفين في البتكتب فيهو قمة في الرد. ياخي إختشي و شوف دي المرة الكم تصاحب إمتحانات الشهادة إخفاقات و ما تعمل نفسك ناسي مدرسة الريان و كلام الوزيرة الكوزة بأنها حتستقيل السنة الفاتت يا طبال

  43. الغش موجود في اي امتحان من امتحانات السودان و استخدام البخرات و البص دليل على ذلك و كانت العقوبة طرد الطالب والغاء ورقة اجابته ولكننا لم نسمع ابداً باستدعاء الشرطة وادخال الطالب الذي غش الى الحراسة و الا فلماذا حدث ذلك الآن لذلك يبدو ان الحكاية اكبر من غش بل تسريب للامتحان و الشرطة تحاول معرفة هوية المسرب

  44. كل مرضانا يتعالجون في الأردن …البشير وعبدالرحيم وكل العقد الوِسِخ يحملون أعلا ألالقاب العلمية وقريبا وداد والأخرى…،
    أى مستوي تعليم وتربية تفاخر به, وعلى من تفاخر به…لم يعد لك شى تفاخر به …إتقى ألله ياساتي
    من باعوا وسمسروا في المرافق التعليمة والصحية وعضم الوطن وو… إتشحنوا بالسحت والحرام , من السهل عليهم ان يبيعوا الوزيرة سجاح , إن لم تكن مشتركة معهم, ديل أخوان الشياطين الكيزان … ولا إنت رايك شنو ياود ساتى…

  45. الاستاذ الطاهر ساتي
    وحتي لا تعتبر ميه في الميه صحفي انقاذي
    ارجو منك تبرير الاتي
    افهم انك حريص علي سمعة السودان وقد اغضبك تصرف بعض الاردنيين سواء اكان ذلك صحافة اردنية او سفارة اردنية
    ولكن الذي لا افهمه واعتقد انه فدح في مسعاك للدفاع الغير متحيز للسودان
    انك لم تتحدث ولو بي بغم عن سفهاء السودان هؤلاء الذين مريت عليهم مرور الكرام في مقالك
    من هم هؤلاء السفهاء كيف تحصلوا علي اوراق الامتحان التي باعوها للطلبة الاردنيين بكم باعوها وهل لو لم يكن الامر بدا من عندهم لسرقة اوراق الامتحان هل كان الامر سوف يصل الي هذا الحد وبعدين ما علاقة هؤلاء السفهاء بوزارة التعليم في السودان وهل هؤلاء السفهاء هم ناس كبار في هذه الوزارة ام شوية هلافيت واذا كانوا شوية هلافيت وفعلا سفهاء هل بمقدورهم الوصول الي مسالة يفترض ان تكون السرية فيها تامة الا وهي اوراق امتحانات والهم من كل ذلك ماذا تقول الحكومة ذاااااتها في امر هؤلاء السفهاء

  46. تحولت يا ساتي إلى بطل في فترة من الفترات عندما كنت تكشف أوكار الفساد في هذا النظام الفاسد ، و لكن في الآونة الأخيرة أصبحت كتاباتك تعكس نوع من الفساد الذي أصاب عقلك و أصاب ضميرك فأصبحت بوق من أبواق النظام الفاسد و صرت لا فرق بينك و بين الهندي و كلاب النظام الآخرين ، و يبدو أن هنالك نوع من التخويف و التهديد قد مورس عليك من النظام و أجهزته القمعية ، كان من المفترض أن تتناول الموضوع المهم و الخطير و هو كشف أوراق الأمتحان و من هم المسؤولين عن ذلك بدلا من انتقاد وسب الأخوة الأردنيين و الطلبة الأردنيين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وجدوا بركة من الفساد في السودان فغاصوا فيها ….

  47. لا يوجد اى سبب موضوعى يجعل اى طالب فى الدنيا يجلس للاختبار فى منهج لا يتطابق تماما مع المنهج الذى درسه حتى ولو فى جزء من ماده- اللهم إلا اذا كان وراء الاكمة الادهى والامر كاستجلاب الدعارة للطبقة النافذه والثريه كما حدث فى اليمن فى اواخر عهد صالح بالنسبة للاردنيات والسوريات وعندما فضحهم الله رموا بكامل جرمهم على عامل المشرحه السودانى وجاءهم عقاب العادل الجبار لاحقا-ولو كانت الدولة حريصة على سمعة التعليم فى الوطن لعالجت الخلل فيه اولا باول وقبل ان يصل المواطن لفقدان الثقة بالطبيب السودانى وحتى لا تذهب ميئات الملاين من خزينة الشعب المغلوب على امره لدول الفسق والرزيله التى اصبحت تتنفس وتقتات من رضاء اسرائيل عليها -ولها كل الاستعداد لاساءة سمعة السودان وسلبه ونكران جمائله-فمتى نرد الصاع بعشرة من امثاله لان البادئ اظلم؟

  48. لا يوجد اى سبب موضوعى يجعل اى طالب فى الدنيا يجلس للاختبار فى منهج لا يتطابق تماما مع المنهج الذى درسه حتى ولو فى جزء من ماده- اللهم إلا اذا كان وراء الاكمة الادهى والامر كاستجلاب الدعارة للطبقة النافذه والثريه كما حدث فى اليمن فى اواخر عهد صالح بالنسبة للاردنيات والسوريات وعندما فضحهم الله رموا بكامل جرمهم على عامل المشرحه السودانى وجاءهم عقاب العادل الجبار لاحقا-ولو كانت الدولة حريصة على سمعة التعليم فى الوطن لعالجت الخلل فيه اولا باول وقبل ان يصل المواطن لفقدان الثقة بالطبيب السودانى وحتى لا تذهب ميئات ملاين الدولارات من خزينة الشعب المغلوب على امره لدول الفسق والرزيله التى اصبحت تتنفس وتقتات من رضاء اسرائيل عليها -ولها كل الاستعداد لاساءة سمعة السودان وسلبه ونكران جمائله-فمتى نرد الصاع بعشرة من امثاله لان البادئ اظلم؟

  49. ارجو ان تكون امين يا ساتي ولو فعلا امين تحدث غدا عن الفساد في وزارة التربية من كشف وباع الامتحان للاردنيين ومن سنوات مضت ؟؟؟؟؟….من ؟؟؟؟؟ لماذا سكت عن كشف هذا الفساد اتحداك أيها الجبان فتش بين : (من وضع الامتحانات ومن طبعها ومن راجعها ومن نقلها ومن يحفظها ومن يحرسها) تجد شبكة الحرامية ……ولا موجه من قبل الامن ان لا تتطرق لذلك كبقية الصحف ؟؟ خليكم رجال وقولوا لا…. واكشفوا المستور …….لكن انتم منهم ولا تستطيعون …..تفوووووووووو ياخ اختشوا واختفوا عن عالمنا

  50. الاخ ساتي هل هذا عذر قولك “لسنا وحدنا في هذا العالم من يرتجل القرارات المصيرية بلا دراسة” . دي سمعة بلد فلماذا تدمر ؟؟؟ وما هي الاجراءات التي اتخذت لعدم تكرار مثل هذه الحادثة ؟ ومن هم ضعاف النفوس من السودانيين الذين كشفوا الامتحانات ؟ فالقضية اصبحت قضية رأي عام فيجب ان تملك كل المعلومات للشعب السوداني صاحب المصلحة الحقيقية فيها . وارجو ان تشمل المحاسبة كل من تسبب في هذا الخطأ والا يتم اختيار بعض الناس ككبش فداء لتتم محاسبتهم . كما انه يجب اقالة وزير التربية والتعليم ورئيس لجنة امتحانات الشهادة السودانية وذلك لفشلهم في وضع الاحتياطات اللازمة التي تحول دون تسرب الامتحانات وكشفها فهي مسئوليتهم امام الله وامام الوطن .
    ايضا من التساؤلات ما هي ضوابط اداء الطلاب الاجانب لامتحانات الشهادة السودانية ؟ فهل اي طالب اجنبي يريد ان يؤدي الامتحانات يسمح له بعد دفعه الرسوم ؟ . لقد اجمعت الصحافة الاردنية بان الطلاب الذين يذهبون للدراسة في السودان هم الطلاب الفاشلين الذين فشلوا في الاردن ، فلماذا يتم قبول امثال هؤلاء لاداء امتحانات الشهادة السودانية ؟
    اخي ساتي ، نحن السودانيين ما عندنا غير تعليمنا وسمعتنا فهي ثروتنا التي نفاخر بها العالم ، ليس لدينا بترول او مال ، فلماذا تدمر اغلى ثرواتنا ؟
    قبل الانقاذ كان اقتصاد السودان يعتمد على مشروع الجزيرة بشكل رئيسي ، وطبعا المشروع عشان ينتج لازم تصرف عليه ، فاهملت الحكومة الصرف على المشروع فانتهى نهاية بطل . الحكومة نظرتها ليست بعيدة الشيء اللي فيه صرف ابتعدت عنه والشيء البجيب ليها قروش حتى وان كانت قروش حرام (غسيل اموال ) قربت منه . الطلبة الاردنيين الذين جاؤا الى السودان هم طلبة فاشلين بشهادة اهلهم لكنهم بدفعوا عشان كده لقوا كل الترحيب والحفاوة من الحكومة السودانية . والنتيجة دمار سمعة التعليم في السودان كما دمر مشروع الجزيرة العملاق الذي كانت تدرس طريقة الري فيه في الجامعات الامريكية .

  51. مره بس يا ساتي بطل الجبن وارتفع لظفر زميلك الفاتح جبرا
    ——————————————————-
    القصة هايصة

    الفاتح جبرا

    شاهدت قبل قليل فيديو لبرنامج (يحدث اليوم) الذي تقدمه القناة الأردنية وفيه مقابلة عبر الهاتف مع الدكتور/ محمد ذنيبات نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم ، وقد إستفسره مقدم البرنامج عن (فضيحة إمتحان الشهادة السودانية) وقد أفاد سيادتة بأن السلطات قد رصدت مكاتب في العاصمة الأردنية تغري أولياء الأمور بتسفير أبنائهم إلى السودان للجلوس لإمتحان الشهادة السودانية لقاء مبالغ باهظة وأن هنالك في السودان من يقوم بإستقبال هؤلاء الطلاب وإستخراج أرقام جلوس لهم ثم تسريب الإمتحانات لهم لقاء مبالغ طائلة
    ، وقد قام سفير المملكة الأردنية بالخرطوم بالوقوف على هذه الحالات ، (ولا يزال الكلام للسيد الوزير) بالطبع لن نعتمد هذه الشهادات التي ستأتي من السودان والتي هي مكشوفة حتى لرجل الشارع ..
    إنتهى يا سادتي حديث السيد نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الأردني وإليكم حديث النائب البرلمان الأردني (مازن الجوازنة) الذي يقول إنه تواصل مع السفير الأردني في السودان (محمد الفايز)، حيث أطلعه على أخر تطورات قضية توقيف الطلاب الأردنيين في السودان، حيث أشار سعادة السفير بأن السلطات السودانية أعتقلت قرابة 80 طالباً أردنياً منذ الأربعاء الماضي ضمن حملتها الأمنية على خلفية تسريب أسئلة اختبارات الثانوية العامة ، ونقل النائب الجوازنة على لسان السفير الفايز أن العملية هي تحقيقات بخصوص أسئلة في الثانوية العامة تسربت والتحقيقات جارية لمعرفة علاقة الطلبة الأردنيين بالموضوع وأكد السفير الفايز خلال حديثه (للجوازنة) أن الوزارة والملحقية الثقافية حذرت الطلبة مسبقاً من موضوع ?السماسرة? وتسريب أسئلة الثانوية ، وأكد (الجوازنة) أن الطلبة الأردنيين متواجدين الآن في شققهم خائفين من الخروج للجلوس لامتحان (اللغة العربية) تجنباً لاعتقالهم وأشار إلى أن الموضوع هو بين سماسرة طلاب سربوا اسئلة لعدد منهم ولم يعطوها لغيرهم، الأمر الذي أدى لنشوب خلاف بينهم ليتطور فيما بعد إلى الاشتباك والضرب.
    ويستطرد النائب الجوازنة قائلاً : إن الأجهزة الأمنية باشرت تنفيذ حملة واسعة ?تكاد تشمل كافة الأردنيين المقيمين هناك? وداهمت سكنات الطلبة للتفتيش عن الأسئلة المسربة والتوثق من أوراقهم الثبوتية بينما أوقفت أعداد منهم في مكاتب ?المخابرات الوطنية? السودانية ، وذلك بعد حادثة خطف واعتداء على طالب أردني كان سبباً في شيوع تسريب الأسئلة بين زملائه وإيقاف امتحاناتهم لاحقاً ،وأوضحوا إن طالباً من بينهم حصل على أسئلة الاختبارات ووزعها خلافاً لما اتفق عليه حيث قام زملائه بالإعتداء عليه بشكل إنتقامي وذلك بإرسال مجموعة شبان اعتدوا عليه، وفور إفلاته من قبضتهم أبلغ السلطات التي تأهبت للتحقيق معهم جميعاً .
    كان من الممكن أن يكون هذا الخبر ملفقاً ولا يحتوي على أي قدر من المصداقية لو لم أستمع وأشاهد حديث السيد وزير التعليم الاردني والذي أكد في حديثه أنه يمتلك معلومات موثقة من سفارة المملكة الأردنية الهاشمية بالعاصمة الخرطوم ، وكذلك حديث السفير الأردني بالخرطوم (ذات نفسو) إضافة إلى حديث النائب البرلماني ، كل هذه التصريحات لا يمكن تجاهلها وهي تشير إلى حدوث (المهزلة) أياً كان نوعها من شأنها (مرمطة) مؤسسات التعليم السوداني (على المرمطة العليها) !
    طيب ماذا قالت وزارة التربية والتعليم ممثلة في وزيرتها سعاد عبدالرازق:
    (أبلع الحبوب أهو كلمتك) ? يقول الخبر الذي جاء في صحف الأمس (كشفت سعاد عبدالرازق) وزيرة التربية والتعليم عن إحتجاز طلاب أردنين مارسوا حالات غش خلال خضوعهم لإمتحانات الشهادة السودانية أمس (الثلاثاء) !
    ولم تتحدث لنا (الست) الوزيرة عن نوعية هذا الغش (بخرات ? شف- شنوووو) ، كما لم تتحدث لنا عن لماذا تم إحتجاز هؤلاء الطلاب لدي السلطات مع إننا نعلم تماما أن الغش داخل حجرات الإمتحانات لا يدخل ضمن مواد القانون الجنائي وأقصى عقوبة للطالب هو حرمانه من الإمتحان
    الآن على وزارة التربية والتعليم أن تدافع عن نفسها دفاعاً حقيقيا دون (دغمسة) ..وأن تفتح تحقيقاً شفافا توضح فيه للرأي العام السوداني والخارجي نتائجه ، وليعلم القائمون على أمر هذه الوزارة أن تسريب هذه الإمتحانات (للطلاب الأردنيين) إذا حدث يعني (وما ديرا ليها درس عصر) تسريبها لبعض الطلاب السودانيين مما يقدح في (نزاهة وعدالة) الإمتحان .
    (من أمن العقوبة ساء الأدب) والله لو عرفت من قال تلك المقولة الذهبية لأقمت له تمثالاً .. ففي عهد (التمكين) والمحسوبية وتوظيف كل من هب ودب في الأماكن الحساسة التي تستوجب الأمانة والضمير ، وعدم وجود من يحاسب (لأنو ذاااتو عاوز يتحاسب) فإن (القصة) تصبح (هايصة) !!
    كسرة :
    لم تبرر لنا (الست) الوزيرة : لماذا يأتي إلينا هذا العدد الهائل من الطلاب من (الأردن) للجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية دون بقية (العرب) !! ولماذا تمتلئ العاصمة الاردنية بوكالات تسفير هؤلاء الطلاب للسودان لأداء هذا الإمتحان ؟
    خائفين نسألها تقول لينا : الأرادنة بحبونا !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..